<%@ Language=JavaScript %> احمد سامي داخل مخالفات انتخابية تفقد الانتخابات شرعيتها ...

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

مخالفات انتخابية تفقد الانتخابات شرعيتها ...

 

 

احمد سامي داخل

 

 

قال الثائر الخالد ارنستوجيفارا(مثل الذي باع بلادة وخان وطنة مثل الذي يسرق من بيت ابية ليطعم اللصوص فلاابوة يسامحة ولا اللص يكافئة )



الانتخابات جرت  وقد بداء المشهد وكانة كوميديا سوداوية او تراجيديا مضحكة للمتابع المحايد حيث ان القول الفصل  لايمكن ان يطلق على هذة الانتخابات بأنها نزيهة او تعطي فرصآ متساوية للأطراف المختلفة لقد لعب المال السياسي دور هام في الحملات الانتخابية احدى القوائم و تذكرت ان عبد الكريم رة قد وزع بعض الاراضي وان هذا الفعل ترك انطباع جيد لدى الناس فقامت بعرض سندات للتوزيع لقطع الاراضي محاولتآ تقليد قاسم  متناسين ان عبد الكريم قاسم لم يمنح المناصب او المغانم على شلتة او تميز اقاربة وذهب من الدنيا ولم يملك المليارات وانهم اي العديد من اعضاء هذة القائمة على وشك دخول موسوعة غنتس كأبطال  لأستغلال المال العام وعدم محاسبة لابل دعم المفسدين في مؤسسات الدولة ومحاربة احرار الفكر والتضيق على اصحاب الرأي من المثقفين يشاركهم في ذالك كل قوى الاسلام السياسي المتأسلمين زورآ وبهتانآ لايفوتنا ان نذكر ان احد  الاحزاب  في حكومتنا المخضرمة ذهب ليغصب السجناء  على التصويت لقائمة هذا الحزب بعد ان اتحفتنا قيادات هذا الحزب بمشروع قانون الاحوال الجعفري فشاهدت ردة فعل المثقفين والغير مستفادين من مغانم حكومة ارباب وامراء الطوائف والاعراق والقبائل وكان لنا الشرف بأن نكون من اوائل  المعترضين على هذا الفكر القروأوسطي الظلامي راجع مقالاتنا (الملايين الستة ووزير العدل )و(مشروع قانون الاحوال الجعفري خطوتان الى الوراء ).القائمة الاخرى قام احد مرشحيها وفي مايشبة الالهام بتذكر الفقراء فقام بتوزيع دجاجات عليها صورته واخر قام بتوزيع شكولاتة عليها صورته في محاكات للدعايات في بعض الدول التي تعيش مجاعات متناسين ان المواطن الذي بفضل الاغتناء من امواله عبر النعمة التي ظهرت من خلال امتلاك الفلل في لندن والتمشي باليخت في دجلة الخير لاتنفع معه دجاجة ولا فسيفس  وانه قد يصوت من باب اليأس لأنه يعرف ان صوته لن يغير فأصبح قيمة صوته قطعة ارض او دجاجة عليها صورة نائب او شكولاتة . قائمة اخرى استثمرت المال السياسي والدين حتى ظهر مرجع ينادي ان فلان الفلاني ولدي فأنتخبوه ولكن فضيلته هل يعلم ان اتباع ولده بالتبني قادوا الجنوب ومنها محافظتي واسط ولم يقدموا شيئ الا الى انفسهم وجيوبهم وكتلتهم اي كتلتة ولدة بالتبني وهل يقبل الدين بالظلم وغمط الحقوق والتمايز الطبقي ومحاربة كل مثقف او صاحب رأي .

ان بعض الاطراف دخلت السباق الانتخابي وهي مسلحة بسلطة الدولة والمال السياسي و بتوظيف الدين واستغلال الدين في السياسة وفق قراءة مصلحية بشرية للدين تسيئ للدين قبل اي شيئ اخر عندما تستغلة للحصول على مناصب السياسة ومنافعها .

في ظل هكذا وضع ومع وضع امني في غاية التدهور ووجود عوامل اثرت على الانتخابات حيث ان المنطقة الغربية تعيش  حالة حرب فعلية وعمليات عسكرية كل هذة الامور تثير تساؤلات حول مدى تعبير الانتخابات عن واقع حقيقي هل تعبر الانتخابات بصدق اليوم عن الارادة الشعبية الفعلية اشك في ذالك ولنضرب مثلآ في العهد الملكي كان التنافس الانتخابي محصور بين النخب الحاكمة بين نوري السعيد وصالح جبر وياسين الهاشمي الخ وكانت الانتخابات تؤدي الى تبادل ادوار بين هذه النخب لكن على ارض الواقع لم يكن هذا يعبر عن شيئ حقيقي ففي صبيحة 14تموز 1958 كانت الارادة الشعبية تعبر عن شيئ اخر غير مااراده نوري او صالح او عبد الاله او غيرهم والعاقل يفهم ويقيس والتاريخ ربما يعيد نفسه.

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا