<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية: الفوز... كالخسارة!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

حكايات فلاحية: الفوز... كالخسارة!

 

 

صالح حسين

 

       معذرة إلى رفاقي و أصدقاء الحزب... إنظروا الصورة المرفقة: سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى ) يشد على يد رفيقه ( جاسم الحلفي ) الملقب بـ( جاسم الهندي ) مرشح الحزب الشيوعي العراقي لأنتخابات 2014 وهما يلوحان بإشارة ( النصر ) التي حولوها إلى إشارة ( هزيمة )!.

      أولا: قبل نتائج الأنتخابات بثلاثة أيام عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي يوم 16 أيار 2014 ببغداد، اجتماعها الاعتيادي الكامل، واستهل الاجتماع أعماله بالوقوف دقيقة صمت في ذكرى الراحلين من الرفاق والأصدقاء خلال الاشهر الماضية، ومن استشهدوا في الحملة الانتخابية، ومن شهداء الشعب، ضحايا الارهاب وجرائمه، وتناول الاجتماع بالدراسة المعمقة وبروح المسؤولية، ورقة تقويمية لاداء الحزب في حملة انتخابات مجلس النواب التي جرت يوم 30 نيسان الماضي، واشاد بهمة ونشاط منظمات الحزب ورفاقه وأصدقائه، كذلك حلفائه في القوائم المدنية والديمقراطية التي ساهم الحزب فيها، معتبرا الانتخابات احدى ساحات الصراع، ووسيلة للتعريف بالحزب ومواقفه... وأضاف في هذا السياق، عبرت اللجنة المركزية عن الشكر والتقدير لجميع من دعموا وساندوا حملتنا الانتخابية، سياسيا ومعنويا وماديا، وبالتصويت لمرشحي الحزب والقوائم المؤتلف فيها!.

     ثانياً: من الأمثال الشعبية ( العذر أنكس من الفعل )  بعد نتائج الأنتخابات في 21  / أيار 2014 " حذر الحزب الشيوعي العراقي المنضوي في التحالف المدني الديمقراطي، من عدم التعامل مع شكواه المقدمة بشأن نتائج الانتخابات وقال سكرتير اللجنة المركزية للحزب ( حميد مجيد موسى ) في تصريح لوكالة كل العراق ( أين )، " قطعا نحن غير راضين عن نتائج الانتخابات، وما حصلنا عليه هو اقل مما نستحقه، خصوصا ان لدينا اكثر من ( 250 ) الف صوت في محافظات العراق الـ( 14) على الأقل، وحصولنا فقط ( 3 ) مقاعد لا يتناسب مع هذه القوة التصويتية للاسف الشديد!

من جانبه ممثل الحزب ( جاسم الهندي ) مهنئاً ومباركاً أعضاء ومؤيدي الحزب... فاز مشروعنا المدني الديمقراطي بخمسة مقاعد: ثلاثة في بغداد، ورابع في البصرة، وخامس في ( دهوك - الهند ) باسم قائمة الوركاء، وبقينا ضمن القلة القليلة المتميزة بالتنوع!". تعليق: جاسم علينا مو صرت ( هندي ) أما العراقيين!

          من الأمثال الشعبية ( نايمين ورجليهم بالشمس ) ظهرت نتائج الأنتخابات ولايسعنا إلا القول: مبروك لقيادة الحزب الشيوعي العراقي ( الفوز ... بالفشل ) ومبروك لممثلها ( الهندي - جاسم ) الخسارة الفاضحة لنهجهم ...لاتكفي الأستقالات أو المبررات، ولاتكفي نظرية ( صحة نهجنا ) ولا مبررات هاي مخلفات النظام السابق... أنتم فشلتم كما كنتم فاشلين، ما شاء الله ( متعوووودة )على الفشل،  كانت إنتصاراتكم أو فوزكم يتحدد فقط على بعثرة الحزب وجماهيره، هذا عقاب الشعب لكم، ولكن يا ويلكم من عقاب الله، لعبتم بالحزب فساداً، وتاجرتم بدماء شهدائه وتاريخ مناضليه!

        الأستاذ ( خالد حسين سلطان الخالدي ) كتب: " وردنا السؤال التالي من احد الاصدقاء واجبنا عليه حسب قناعاتنا ورؤيتنا للمشهد السياسي وحال الحزب الشيوعي العراقي وجماهيره بعد صدمة الانتخابات الاخيرة :س/ تحياتي لكم واﻻحترام والسلامة. ..انني ﻻ اعرف هل كان جاسم الحلفي من المقررين في الحزب الشيوعي ام كان ضحية ليكون كبش الفداء. ج / الاعزاء ابو سرحان وحسين الحسني شكرا لمروركم وتعليقكم بعد التحية نقول لكم بالتاكيد ان جاسم الحلفي هو من المقررين والمسؤولين في الحزب الشيوعي العراقي ( جماعة طريق الشعب ) ويعد ويجهز الى مهمة اكبر ( سكرتارية الحزب ) ولكن بسبب قلة الخبرة والحنكة السياسية والاندفاع نحو المصالح الخاصة والتبعية للاحزاب الكردستانية وحالة الغرور والتطير السياسي التي حصلت اثناء الحملة الانتخابية جعلت من جاسم الحلفي وكل الحزب وجماهيره كبش فداء واصابت ما تبقى من القاعدة الحزبية بحالة احباط وانكسار في حين كنا نحن ( الذين يطلق علينا المتمردون وخصوم الحزب ) نرى الصورة يشكل واضح تماما لذلك لم نلطخ ايدينا بالدم البنفسجي ودعونا الى المقاطعة ولكن دون جدوى لان الرؤوس حامية والعقول خاوية ، نكتفي بهذا حتى لا نكون اكثر تمردا وخصومة ... مع تحياتنا للجميع وامنياتنا لجبل العراق الشامخ ( حشع ) بالتعافي ثانية وبقيادة جديدة من خلال تلمس طريق الوطنية والمبادئ الشيوعية الصادقة ".

      وحسب ما ورد من أخبار تناقلها العديد من الرفاق، في الداخل والخارج، أن المئات منهم ومن أصدقاء الحزب لم يصوتوا لمرشح الحزب ( جاسم الحلفي ) بل والكثير منهم لم يصوت لأي مرشح من الحزب في المحافظات وكذلك في دول المهجر...وهذه دلالة على عمق الفجوة بين قيادة الحزب ومنظماته ألتي أخذت تتسع أكثر فأكثر...وقيادة الحزب تتباها بشعر أختها!

        مشيجيخة: تعقيب للكاتب ( نصير المهدي ) على منشور الصديق (جعفر المزهر) نشره على صفحة ( البديل العراقي - الفيسبوك ) تحت عنوان:  بدون زعل  وبصراحة : "...  بيان المستوى الذي وصل اليه الحزب الشيوعي والذي لا يمكن تسميته إلا بسوء العاقبة أو النتيجة المرة لسياسات إنتهازية وصولية متقلبة لا تعبر عن مصالح الناس انتهجها الحزب الشيوعي خلال النصف الثاني من عمره وخاصة في السنوات التي أعقبت الإحتلال حيث كان يقيم تحالفاته وإصطفافاته لأغراض إنتهازية وكان يطمح لتحقيق فوز ولو كسيح من خلال تحالفاته التي اتسمت في معظمها بالذيلية ولنتذكر بأن الحزب حاز على مقعدين في البرلمان سابقا تحت راية إياد علاوي الذي يعترف بنفسه بأنه تعامل مع خمسة عشر جهاز مخابرات في العالموأيا كانت مبررات أو تفسيرات الهزيمة الكاسحة فإن هناك حقيقة تقولها وهي أن الحزب الشيوعي لم يحز على ثقة الناس ولم يتمكن من حشدهم في معركته ولم يطرح أمرا يستقطبهم .. المصيبة أن الحزب الشيوعي بدأ منذ الآن في الإحتفال بالنصر العظيم الذي حققه التحالف المدني على طريقة تتباهى القرعاء بشعر أختها .. ذلك أن من فاز حتى لم يكن من الشخصيات المحترمة والمرموقة في التحالف وإنما من أسوأ إثنين وبنتيجة مذهلة حقا تثبت بأن الحزب الشيوعي العراقي الذي رضي لنفسه أن يتحالف مع نموذج سوقي تافه قد صار جزءا من التاريخ ولم يعد يشكل أكثر من عنوان في كتاب قد فات أوان المطالعة فيه".

        مربط الفرس: لكم نهجكم وعمالتكم، ولنا وطنيتنا وحزبنا...والتساؤل المطروح هو: في نظركم من المسؤول!؟ وكم هو حجم الخسارة!؟ ومتى أصلاح ذلك!؟ في حساباتكم... لقد أستخدمتم كل الوسائل للتشهير بمئات المناضلين والمناضلات وحسب قياسكم وشروطكم التي أنتجت شلة من اللصوصية والمحتالين في الداخل والخارج، بالأمس عادت مجموعة من كوادركم بعد أن أتمت معاملات التقاعد ( الثلاث ) وسرقت ما سرقت من الفقراء والمعدمين، تحت مسميات مختلفة منها ( الجهادية ) أو ( أستحقاق نضالي ) أو ( من البعير أذنه ) ...أنتهت لعبتكم وإنكشف المستور أمام الشعب، وستتقدمون للمحاكم الأوربية والعراقية ومحكمة الشعب، الواحد بعد الآخر، وبدون أستثناء، أنتم ومؤيدوكم من المطبلين والأنتهازيين، معروفون ( بالأسماء والعناوين ) كان دوركم ( شبكات - مافيه ) من المحتالين! تتنقل بين الدول الأوربية والعراق!، والأعتماد على كتـّاب القطعة لايفيد، وكذلك أستئجار المطبلين والراقصين والمخرجين، إنها العبرة ليس لكم فقط وإنما لكل من سار بطريق الخذلان لرفاقه وجماهير حزبه، وتنصل عن الثوابت الوطنية والمبدئية...أين قراءتكم للأنتخابات الماضية 2010 وقبلها 2006 أين تقديرات منظماتكم الحزبية وعلاقاتها بالجماهير، وأين تياركم المدني الديمقراطي الذي كنتم تعولون عليه بالنجاح!؟ وأين المسؤولون عن حملتكم الأنتخابية!؟...ولماذا دائماً توهمون أنفسكم وجماهيرالحزب بالنصر!؟

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا