<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية: يتاجرون بالوطن والوطنية!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

                        حكايات فلاحية:

 

 يتاجرون بالوطن والوطنية!

 

صالح حسين

 

صحيح هنود بس مو لهذه الدرجة! يقول الخبر: " جاسم الحلفي يتسلم لوح المفوضية الدولية لحقوق الانسان!! بغداد – طريق الشعب - 10 أيار 2014   تسلم عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي جاسم الحلفي، لوح رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان، لـ "نشاطه المتميز" في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والحريات المدنية في العراق. واستقبل الحلفي رئيس المفوضية الدكتور محمد شهيد أمين خان والوفد المرافق له، في مقر الحزب بشارع أبي نؤاس في بغداد.  وقال أمين خان خلال اللقاء، أن زيارته الى العراق، هي ليست مجرد زيارة بل رسالة تضامن مع الشعب العراقي الذي يمر بظروف صعبة، متمنياً على قادة العراق أن يعملوا سوية من أجل عودة الاستقرار الى البلد، ووضع العراق في المحفل الدولي كدولة مهمة وقوية. وثمن رئيس المفوضية نشاط الحلفي في مجال حقوق الانسان والحريات، موجهاً كلامه له: الشعب العراقي يحبك ويحترمك ومعجب بنشاطك السياسي والمدني الهادف لإشاعة السلام والقيم السامية.

 
من جانبه، اعرب جاسم الحلفي عن شكره لهذه «الالتفاتة» من قبل المفوضية، مشيراً إلى أن العراقيين بحاجة إلى الدعم المعنوي من قبل المنظمات الدولية
. وقال الحلفي أن قضية حقوق الانسان والحريات، تقع في صميم نشاطنا داخل العراق وخارجه، موضحاً أنه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العراق والمشاكل العديدة العالقة إلا أن ثقافة حقوق الانسان بدأت تترسخ لدى العراقيين. وأضاف عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، أن هذا التكريم من المفوضية الدولية لحقوق الانسان هو تكريم لكل الناشطين المدنيين العراقيين، وحافزاً لهم من أجل مواصلة العمل بهمة عالية.
أنتهى

     مربط الفرس: تجدر الأشارة إلى أن ( الحلفي ) مرشح التيار المدني الديمقراطي ( رقم 2 ) والمقرب من ( مثال الآلوسي - رقم  3 )...لاندري ربما كان ذلك من باب رد الجميل وبكلمة أدق ( تسويق ) من قبل ( الآلوسي ) لرفيق دربه ( الحلفي ) عبر المنظمات ( !!! ) الدولية، قد أراد أي ( الآلوسي ) أيصال خبراً مفاده، إنهما سوية سائران في طريق التسوية ( العراقية -  الأسرائيلية ) فإذا ضربت فبها، وإذا لم تضرب تعتبر  "وجهة نظر " أو تصرّف شخصي علني ! يقول المثل الشعبي ( راكب الحمار مايستحي من ...)!!! ولسان حالهم يقول: إنهم يتاجرون بالوطن والوطنية! هذا قبل الحصانة البرلمانية! والسؤال هو: ماعلاقة ( جاسم الحلفي ) بحقوق الأنسان!؟ 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا