<%@ Language=JavaScript %>  صالح حسين حكايات فلاحية: يا بويه...لامطيي  ولا دهن زيتي !

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

                               حكايات فلاحية:

 

 يا بويه...لامطيي  ولا دهن زيتي !

 

 

صالح حسين

 

 نتائج  إنتخابات 30 / 4 / 2014... ألتقى أثنان من المارة صدفة، وسارا باتجاه واحد وهما يتجاذبان الحديث...منتصف الطريق شاهدا تجمعاً بالقرب من القرية التي يتجهان إلها...أحدهما كان معه ( حماراً ) ويسمى في الريف العراقي ( مطي ) وزيت، حيث كان يبيعه على الفلاحين في القرى المجاورة...أما الشخص الآخر أو الثاني، فهو لايملك إلا لسانه وحنكة تصرفه...وكما ذكرنا قبل أن يصلا القرية شاهدا تجمعاً كبيراً...فسألا شخصاً كان عائداً من ذلك التجمع...قال لهما: قبل ساعتين توفى فلان إبن فلان وترك عائلته ( زوجته  بنت فلان ) وأولاده: عمّار وفلان وفلان...الخ.

قال الأول: صاحب  الزيت والحمار...الله يرحمه.

قال الثاني: صاحب اللسان والحنكة، رزقكم في السماوات والأرض وأنتم لاتعلمون...والتفت إلى صاحبه قائلاً: ما رأيك إن تجامعت مع زوجة المتوفى هذه الليلة.

قال الأول: أي صاحب الحمار والزيت، وهو في حيرة من أمره، إذ تم ذلك سوف أعطيك ( المطي والزيت ) ...وإذ لم يتم ...تعطيني ( 10 ) دنانير، كـ( شرط - رهان )! وردده بجملة قائلا:( الله يهجم بيتك وبيت الخلفوك )!

 قال الثاني: متفقين على ذلك.

عندما وصلا إلى ذلك التجمع، أخذ الرجل ( الثاني ) يبكي وينتحب ويردد بصوت عال أن المتوفى أخوه وجاء لزيارته وعائلته وأخذ يردد أسماء الأولاد ويندب على الزوجة يا أم عمّار.

تعجب الأغلبية من الحضور لأنهم لم يسمعوا من قبل أن المتوفى له أخ...ولكن الرجل أخذ يحتضن الأولاد ويسميهم بأسمائهم ويتودد لهم بشغف...البعض صدق نوايا الرجل بمن فيهم زوجة المتوفى...وأعتبروه عم الولد فعلا، و( حما )  الزوجة، أو كما يقال في بلاد الشام ( سلفها )... أنتهت مراسيم الدفن وعاده الجميع إلى بيوتهم...حل الرجل الثاني وزميله ضيفاً على عائلة المتوفى وأصبح أي ( الثاني ) هو صاحب البيت، حيث قام بمراسيم الضيافة لـ(صاحب - الحمار والزيت)...إلى أن جاء وقت النوم، قال: الليلة أنام على ريحة أخي مع أولاده، الزوجة صدقت كلامه لانها لاتعرف نواياه السيئة...فما كان منه إلا أن وصل آخرالليل زوجة المتوفي بحجة، أخذ بخاطرها ومواساتها بوفاة زوجها وفراقه الصعب وتمت العملية بسلاسة، حيث إنتهى من فعلته بـ( مكرته وحنكته ) وأثناء تلك العملية خرج صوت من الزوجة المنكوبة، دلالة على مافعل...فقال مردداً ( إخذك بضرب إلكمتي )...ومن الطرف الثاني للخيمة، صاح صاحب ( الحمار- المطي ) والزيت ( يا بوية ) لامطي ولا دهن زيتي ! وللحديث بقية ...أنتخابات 2014

       مشيجيخة: الصديق ( سفيان الخزرجي ) في تغريدة له أشارة إلى: العرس الانتخابي وكتب: ...كثيرا ما نسمع هذا المصطلح ولا احد يخبرنا من هو العرّيس ومن هي العروس في هذا العرس الانتخابي لنعرف من فُضّت بكارته ان كان فعلا باكرا... والكاتب ( نزار رهك ) يتساءل: " من عيّن المرجعية ؟ وما هي المرجعية؟ ومن أعطاها الحق بالتدخل في إرادة الشعب العراقي ؟ وما هو القانون الذي يحاسبها كشخصية معنوية ؟ وهل أشخاصها مقدسين ؟ ومن أين جاءت قدسيتهم ؟ يجب المطالبة بتقديم المحتال بشير النجفي الى المحاكمة إن كان بالفعل قد أفتى بتحريم إنتخاب أحد المرشحين... لأن هذا يعتبر سابقة خطيرة...وعلى الشعب أن لا يتهادن و يروج للأشاعات... مثل هذه الفتاوى تعتبر إثارة للعنف الأهلي، وتحريض على الفتنة...كفتوة الحائري في تحريم إنتخاب العلمانيين".أنتهى

  وبما إننا تحت تأثير الفتاوى ومشتقاتها، نقرأ فتاوى علماء أهل السنة والجماعة بشأن المشاركة أو عدمها في انتخابات هذه السنة 2014:

- عبد الكريم الزيدان : وجوب المشاركة!

-  أحمد الكبيسي : المشاركة فرض عين!

-  هاشم جميل : من لم يشارك فهو آثم !

-  عبد الملك السعدي : المشاركة حرام !

المناطق التي شهدت انتخابات في الانبار هي: مناطق التجمع العشائري في مركز مدينة الرمادي والصوفية التي تضم عشائر البو فهد والبو سودة والبو غانم ومناطق شارع الروس والجمعية والثيلة والشركة داخل الرمادي وبعض المناطق في محيط الفلوجة ومناطق التأميم والخمسة كيلو ومناطق غرب الأنبار: هيت وعانة وحديثة وراوة وكبيسة والقائم أما المناطق التي لم تشهد عمليات اقتراع تذكر: الملعب وشارع عشرين، وشارع 60 الحور، والاندلس داخل مدينة الرمادي، الفلوجة والكرمة والكتل التي يصوت لها سكان الأنبار: متحدون،  كرامة، الوطنية وائتلاف العراق!

       مربط الفرس: قال الأمام علي ( ع ) أيها الحق لم تترك لي صاحباً...ياجماعة فتوى ( بشير حسين النجفي )  إذا كان الأول: كعد ( 8 ) سنوات وأخذ ما أخذ... الثاني: كعد ( 8 ) ساعات وأخذ ما أخذ ...فلا تفرحين بثوب عرسج ( ياما وراه من الفضائح ) والأهم من كل هذا هو: أن لاتنسوا ألـ( 100 ) مليار دولار التي أراد الثاني أن يتبرع  بها لأولاد عمه الأيرانيين!! و الما رضى بنوري ( رضى بنوري وحكيم  ) والكلام هنا ( لا و لن ) يكون دفاعاً عن المالكي ونهجه...لكننا لانصلح الخطأ بالخطيئة ! ...فتوى ( النجفي ) كما هو حال " الأول" و" الثاني" أعلاه !.والمارضى بجزة رضى بجزه وخروف!

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا