حكايات فلاحية:

 

 تساؤلات مشروعة!

 

 

صالح حسين

 

  تساؤلات مشروعة! ولكل سؤال جواب... هكذا يقال:

 إلى قيادة الحزب الشيوعي العراقي ...سكرتير اللجنة المركزية وأعضاء المكتب السياسي و اللجنة المركزية وخصوصاً الأسماء المعروفة للشارع العراقي مثل: حميد مجيد موسى، محمد جاسم اللبان، جاسم الحلفي، لبيد عباوي، صبحي الجميلي، حسان عاكف، وغيرهم العشرات من الكوادر ...تحية وبعد :

نحن اليوم على أبواب الذكرى الـ( ثمانون ) لحزبنا الشيوعي العراقي، والعراق بعمومه يعيش مأساة تتكرر كل يوم مثل: السيارات المفخخة، العبوات اللاصقة والناسفة، ناهيك عن الفساد المالي والأداري الذي أصبح آفة كبيرة في المجتمع... وبما أنكم من المسؤولين العراقيين المعروفين سواء على نطاق الحزب أم في الدولة... يجري اليوم ويكثر الحديث عن كشف الحسابات لكل  قائد سياسي في المجتمع العراقي الذي يتبادل الأتهامات، تصل إلى التسقيط بأنواعه المختلفة... وعليه نحن الشيوعيين وأصدقاءنا نطرح عليكم وغيركم في القيادة والكوادر الحزبية التساؤلات التالية:

1-       هل من أفراد عائلاتكم، وخصوصاً أبناءكم  أعضاء في الحزب !؟

2-       ماهو الحد الأدنى لمخصصاتكم  الشهرية، ومصادرها !؟

3-       ماهي الرتب العسكرية التي حصلتم عليها من خلال ( الخدمة الجهادية ) !؟

4-       ماهي ممتلكاتكم المنقولة وغير المنقولة مثل: العقارات، بيوت السكن، الشركات، وحسابات البنوك...الخ !؟

5-       من هو الذي لايملك ( جنسيتين ) من عندكم !؟

6-       هل تدفعون بدل أشتراك للحزب كما يدفع العمال والفلاحون والفقراء !؟

7-       هل تنامون في العراء كما ينام الفقراء من العراقيين في المقابر وهم أحياء!؟

8-       من منكم الذي لم يكن عنده أكثر من تقاعد داخل أوخارج العراق و شماله !؟

تعلمون وغيركم أن مسؤول قناة البغدادية الفضائية، السيد ( حسين الخشلوك ) خلال عشرة سنين أصبح من القيادات المعروفة سياسياً للشارع العربي وللشعب العراقي من خلال قناته الأعلامية البغدادية "هذا مثلاً ليس للدعاية" وأنتم يا قيادة الحزب الشيوعي، لاتوجد عندكم فضائية ولا أعلام منصف، رغم ماتملكون من أموال طائلة ( مئات الملايين ) من الدولارات، إذ لم نقل المليارات خلال تاريخ الحزب ( ثمانين عاما ) وإلى هذا اليوم...وأنتم لازلتم تبحثون عن أشتراكات الرفاق المعدمين من ( العمال والفلاحين وبقية الكادحين ) وتبرعات الأصدقاء و" تشفطوها بين اليمين والشمال" تحت مبررات هذا ( مال الحزب ) والسؤال الملح هو: أين الحزب وأين أمواله!؟

مربط الفرس: مئات الرفاق وعوائلهم  لايملكون سكن، لاعندهم وظائف، لارواتب تقاعدية كما أنتم، ولاعمل وربما تعلمون ( لازراعة ) و ( لامعامل ) تذكر، بينما أنتم وعوائلكهم تعيشون في أعلى مستوى من الرفاهية والبذخ...وإذا ما نظرنا إلى الحزب اليوم فهو يشبة ( شركة مساهمة ) متعددة الأسهم ، رئيسها سكرتير اللجنة المركزية للحزب وإدارتها بعض أعضاء المكتب السياسي ولجنته المركزية، خصوصاً الفاشلين سياسياً وتنظيمياً منهم! ...لكننا نقول وبكل أسف أن التعويل على هذه القيادة التي أرتبطت بالأحتلال الأمريكي والمحاصصة الطائفية وتناست كلياً أهدافها وألتزاماتها الحزبية والوطنية مصيرها الفشل عاجلاً أو آجلاً! لأن المتابع لسياسة الحزب وأعلامه بعد الحصار والغزو والأحتلال عام 2003 ولحد اليوم 14 / 3 / 2014، يخرج بأستنتاج هو: أن هذه القيادات غير معنية لا بالعراق وشعبه ولا بالحزب الشيوعي ومستقبله! 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا