<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية: شيوعيو الأحتلال...بين الـ( نهوة ) والـ( فيتو ) !

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

حكايات فلاحية:

 

 شيوعيو الأحتلال...بين الـ( نهوة ) والـ( فيتو ) !

 

 

صالح حسين

 

 

      حكايتنا هذه بمناسبة ذكرى تأسيس حزبنا الشيوعي العراقي، التي تصادف - 31 / آذار/ 2014 مهداة إلى الرفاق والأصدقاء الذين حضروا أو لم يحضروا  أحتفالات حزبنا في عيده ألـ( 80 ) لأسباب مختلفة ( !! ) وقبل الدخول في الموضوع يجب تعريف ( النهوة ) و ( الفيتو )... النهوة بالمفهوم العشائري هي: منع بنت العم بالزواج من رجل آخر لاترتبط به صلة القرابة...حتى وإن تزوج إبن عمها من غيرها بأربع نساء... وتبقى إبنة العم أسيرة هذا المنع ربما حتى الموت...الخ!

 أما ( الفيتو- Veto  ) هو: أصطلاح يستخدم في القوانين الدستورية والدولية بمعنى: حق الاعتراض، أى أعتراض شخص أو هيئة على أصدار تشريع معيين! ...وأكثر من أستخدم ( الفيتو ) في مجلس الأمن، هم أبناء ( العم سام  - أمريكا )  ضد الشعب الفلسطيني ! وفي العراق أكثر من أستخدم ( الفيتو ) قيادة الحزب الشيوعي العراقي، متمثلة بـ( عزيز محمد ) و ( حميد مجيد موسى )، ضد الرأي الآخر! والدليل بقاء كلاً منهما ( 30 ) عاماً في القيادة، رغم عجزهما وفشلهما، جماهيرياً وتنظيمياً ووطنياً! والمعلوم للجميع أن أستخدام ( الفيتو ) كان داخل الحزب والمنظمات الحزبية، وكذلك ما يسما بالجمعيات الجماهيرية مثل ( الجمعية الثقافية ) في السويد، والحالة نفسها في ( حركة الأنصار الفاشلة ) خاصة وأن المندوبين لم يكونوا إلا من العناصر المختارة من قبل القيادة، بـ( طريقة سرّية - فيتو )!  والبقية يتم  إحضارهم للأعلان فقط !... ومن الطبيعي هكذا عمل يترك أثراً كبيراً في مصداقية القيادة مع الأغلبية من الرفاق والأصدقاء!

 ألأديب إلأيرلندي ( جورج برنارد شو ) قال بحكمة: الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجدارة بالاحترام من حياة فارغة من أي عمل...يعني مثل قيادة حزبنا بلا تشابيه ( إسمك بالحصاد ومنجلك مكسور ) وهذا بالطبع مايتناقله رفاقنا داخل منظمات الحزب الشيوعي العراقي... وبما أن أغلب قيادة الحزب الحالية أصبحت صناعة أمريكية بامتياز... الكوميديان الأمريكي ( فريد آلن ) يقول: لقد تعلمت القانون لدرجة أنني يوم أن تخرجت رفعت قضية على الكلية التي كنت أدرس فيها، وفزت بها، واسترددت مصروفات الدراسة التي دفعتها...لاندري ربما تنتفض منظمات الحزب وتسترد تاريخ هذا الحزب الوطني المكافح من أجل العمال والفلاحين والكسبة ويبقى ملتزماً بشعاراته ولا سيما منها الثوابت الوطنية.

ملخص ما نسمعه أو نقرأه من قبل ولحد الساعة، من ردود أو ملاحظات يتقدم بها لا ( طاهر ) ولا ( نجيب ) متبرعاً أو كما يقال، على نفقته الخاصة، مدافعاً عن القيادة الحالية للحزب الشيوعي العراقي... لكننا نرى أن هؤلاء المدافعين، مرة يعرفون أخطاء هذه القيادة منذ أن ولدت، ويتساءلون مرة أخرى، ما هو المجدي من طرح أو فتح نقاش مثل هكذا موضوع في هذا الوقت، طبعاً بالنسبة لهؤلاء لاثمن ( للوقت ) لديهم، وبالنسبة لي سمعت مثل هذا الترديد منذ أكثر من ( 30 ) عاماً ولحد اليوم !؟ والملاحظ أن هؤلاء معروفون بضعفهم وألتزامهم المبدئي وحتى الوطني، وهم معروفون بالأسماء والوثائق، التي بحوزت الحزب نفسه!.

 خلال وجودي  بالحزب الشيوعي العراقي، أي منذ ( 40 ) عاماً ولحد اليوم لم أسمع من الخطوط الأمامية المدافعة عن القيادات، أي من أمثال هؤلاء إلاّ المبررات المتلونة ( ليش في هذا الوقت ) و ( الحزب مستهدف ) و ( أتركوا الحزب وأذهبوا بالنقد للأحزاب الأخرى ) الوقت دائماً غير مناسب بالنسبة إلى هؤلاء مثلاً: أنتخابات المحافظات، أنتخابات البرلمان، أنتخابات داخل الحزب وآخر بدعة أنتخابات الجمعية الثقافية في السويد وهكذا !

 في الآونة الأخيرة أي بعد الأحتلال، وصل الأمر بهؤلاء حد القول: حتى لو كانت قيادة الحزب ( تحتال أو تسرق ) أو لديها ( خدمة جهادية ) ليس هناك من مقارنة بما ( تحتال به أو تسرقه ) الأحزاب الأخرى ...وهنا طبعاً أكثر من علامة تعجب! والأكثر من هذا الأمر، كيف بشخص ما، يدعي الوطنية أو يدعي إنه ( طاهراً ) أو ( نجيباً ) أن " يتحايل أو يسرق " شعبه... مهما كان حجم السرقة، ونوعية التحايل!.

 وبالعودة ثانية إلى ( طاهر ) و( نجيب ) بمهارتهم هذه إنهم يدخلون من الجانب الثاني: يمعود إتركهم، صار ثمانون عاماً ماذا قدموا للشعب العراقي، إحنه ما نريد نحجي لأنهم أصدقاؤنا وأصحابنا، ربما يزعلون منا، صحيح إنهم وصلوا مع الأمريكان عام 2003 على الدبابة الأمريكية، وصحيح يستلمون مخصصات ميليشيات ورواتب تقاعدية من ثلاثة جهات، بضمنها ( الخدمة الجهادية ) وصحيح أيضاً إنهم إستلموا تعويضات، ورفعوا رتب عسكرية رفيعة، وقطع أراضي من الدولة ومن قيادات الأحزاب الكردية العشائرية الحاكمة...بس الكل ده يسرق وينصب ويتحايل... بقت عليهم، أي على ( جماعتنا -  القيادة )!

ويختتمون أحاديثم ونصحهم ...الكل ركب الدبابة الأمريكية، شتريد تبقى ( القيادة ) تتفرج؟ ويحاججك بغمزة عين، كل أدبيات الحزب رفضت الأحتلال حتى مجلة تموز! بعد أشتردون من القيادة. بينما العكس صحيح ...كانوا يرفعون العلم الأمريكي بالساحات الكبرى في الدول الأوربية ومنها السويد!

مشيجيخة: صديقي على الفيسبوك ( سفيان الخزرجي ) الذي لايجامل يقول:...وماذا لو أن شيوعياً إنتقد مسؤولاً من حزبه !؟ - لاقدر الله - هل ستتهدم الشيوعية !؟ هذا التخندق والدفاع المستميت – من لا ( طاهر ) ولا( نجيب ) - عن المنتمين لنا حتى وإن أسرفوا في الخطأ هو من مخلفات العصبية القبلية ولن تقوم لنا قائمة إذا لم نتحرر منها!.

وهنا خاطبت الخزرجي: نهاركم سعيد...في حكايتي الفلاحية القادمة، أقتبست التالي ( وماذا لو أن ...) من تعليقك أعلاه ، طلبي هو أن تصورها في مكتبك الفني كلوحة لسبب هو: أن الكتابة نوع من الفن والذوق والموقف المقروء والمنظور...الخ، إن كنت متفقاً بـ( نعم )  أو ( لا ) . الجواب ( الرد ) هو: متفق... مع الأبتسامة.

هذه الحكاية تشبه قصة  مرأة  ( عراقية - عربية )  تزوجت من ( كردي ) والذي طلقها بـ( الثلاث ) بعد ( 30 ) عاماً، فالحكاية تقول: أن  إمرأة عراقية، تمرضت... إبنها عضو في الحزب الشيوعي العراقي، وداها لـ( طبيب الحزب ) هذا الأخير، فحصها وگال: مازحاً، رفيق أمك مابيها شي بس اذا اتزوجوها إلى ( عربي مستكرد ) تماما يشبه ( حميد مجيد موسى البياتي ) لابس سروال وجامانه، يعني " نصف كاكه "  تصير زينة!...كلام سليم وممكن تحقيقه،  من خلال منظمات الحزب مع قليلا من التزوير + فيتو سرّي... وفعلا التقت المصالح وتزوجت المسكينة ( ثانية ) من واحد يقال إنه عربي، أطال الله بشبابها المتجدد... وبعد ما تزوجت صارت صحتها ( سويف خلف - لاحميد ولا مذمة )، يعني  ثلاثين عاماً أخرى، كانت عجاف عليها، ونتيجة لذلك أريد منها أن " تنفصل - تطلق "من زوجها " الثاني " الذي أثبتت الفحوصات المخبرية إنه " عنّين - عقيم " إلا إنها أي هذه ( المرأة ) كبرت في السن، وقد أنهت " العقد الثامن من عمرها " وهي دائماً تحب الدلع والتجديد، لكنها تمرضت ثانية، وگاللها إبنها: يمه خلي أوديج لأصدقائنا في الخارج " الأمريكان، البريطانيين أو الألمان" مثل مافعل عضو البرلمان الشيخ خالد العطية عندما قص ( بواسيره ) قبل سنتين، نحط ( 59 ) مليون دينار عراقي، مومشكلة، إشخسرانين إحنه، وأضاف قائلاً: أو إذا تردين أوديج إلى ( حجي عبعوب -  صخرة عبعوب ) أختصاص مجاري بغداد / 2013.

 گالتله :بأصرار، لا يمه ليش هل المصاريف، أطباء الحزب إشبيهم...مثلا: عندك الدكتور( أبو مسامح ) ماشاء الله إيدة فيها كل البركة، والوصفة القديمة موجودة، فقط يجددها رسمياً من فخامة ( المرحوم ) الرئيس ( مام جلال )،  وإحنه نمشي عليها... وأختصاراً يـ( الربع ) قيادة الحزب الحالية تمشي أو ترغب بتجديد الوصفة القديمة التي أحيلت إلى الدكتور ( أبو مسامح )! ونخشى أن يطلع لنا هل مرة " مليشياوي - 100%  "  عنده خدمة جهادية في الدول الأوربية!

رباط الفرس: حسب المعلومات الشحيحة، أن خاتم " الخطوبة " و " البشكير " الذي يثبت عذرية العروس، هدية من ( فخري كريم ) لأنه صاحب ضمير ويحب عمل الخير!، وسوف يصلان، أي " الخاتم والبشكير" إلى المعنيين في إجتماع اللجنة المركزية الأخير، وهنا أقل ما يقال: ودع البزون شحمة!...هذا إذا كانت الأمور تسير على مايرام أو كما خطط لها، إن لم يعترض واحد أو أكثر من أعضاء المكتب السياسي ويقدمون " نهوة "، إلا أن بعض المصادر التي رفضت ذكر أسمها رجّحت أن يتدخل نائب الرئيس الأمريكي ( بايدن ) بـ" فيتو " أمريكي مع تأييد بريطاني، ولا تستغربوا ربما تدخل علينا وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق ( كوندا ليزا رايس ) بخبرتها وعلاقتها مع القيادة الحالية، طبعاً بما يتناسب مع المصالح الأمريكية، ونفس المصدر قال: بمناسبة الذكرى ألـ( 80 ) لتأسيس الحزب ، يوم 31 / آذار / 2014  راح تكون ليلة الدخلة في محافظة الناصرية بحضور التحالف المدني الديمقراطي ألـ( 24  رقم  232 ) من ( كهلاً -  شيخاً ) ثالثاً، لأسباب تتعلق بالزمان والمكان، أي بـ( تاريخ الحزب ) أطال الله بعمر العروسين، ومبروك لـ( طاهر) و ( نجيب )! فالقيادة مصرة على أبعاد الشباب الوطنيين المخلصين!

وبما أن عروسنا المصون من طائفة " أممية " مانخشاه أن يكون زواجها سياحياً!، ولكن حسب التشريعات الجديدة في العراق الجديد، فهم أي ( العرسان ) يحملان صفة ( الخدمة الجهادية ) ويدخلان القفص الذهبي بفتوى ( جهاد النكاح ) وهنا يقال: لاتفرحين بثوب عرسج ياما وراه من الفضائح!، بالنسبة إلى ( البشكير ) الذي يثبت نقاوة وعذرية العروس، هذا تقليد إجتماعي عراقي معروف، والسبب بأحضاره هو: بعد الغزو والأحتلال عام 2003  شوهدت ( الرفيقة - العروس ) وهي تتمشى بالدرابين الفقيرة في شوارع بغداد مع أولاد (  أبو ناجي ) و أولاد ( العم سام )، ودخلوا مسجد وحسينية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في ساحة الأندلس، أما إذا كان هناك مولوداً ذكراً أو أنثى لا سامح الله، فهذا الأمر متروك لفحوصات ألـ( تي أن تي ) يعني ربما تفجير مزدوج أو عبوة لاصقة أو متحركة عبر ريمون أمريكي وتطلع النتيجة التي طال أنتظارها!. وأخيراً لايسعنا إلا أن نقول: شايف خير ومستاهلها وذلك لسبب هو: أن ماكو شي يسوى البجي!! ...والحكاية خاصة بشيوعيي الأحتلال والمرددين لصداهم، من المثقفين وكتـّاب القطعة وأصحاب الأهازيج والردح!. -  1 / آذار / 2014

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا