<%@ Language=JavaScript %>

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

سَأَحْيا مُحبًا...

 

/ شعر  محمود محمد حسن عبدي

 

لِمَ أسْهَدَتني؟

وقد ودَّعتني..!

 

بنيرانِ جفوتِها

عذّبتني

 

وقالتْ.. وقالتْ ..!

وقالتْ بِأنِّي

سأبقى مُحبًا

أسيرًا لحزني!

 

ولكن ما فاق كل

ظنوني

حديثُ الفراقِ الأخيرِ

فإنيِّ

علمتُ لِلحظتِها

أن كلِّيَ .. كلَّ كيانْي

بناظرِ مقلتِها الأحنِّ

غدوتُ شفيفًا

بلا أيِّ سرِّ

ولِمْلا أكونُ

وقدْ لمستني

إلى عُمْق أعماقِ

كلِّ وُجودي

بروحٍ وجِرمٍ

إليَّ ومنّي

 

لقد فارقتني..

نعم فارقتني!

ليهجرَ نومٌ

مضارِبَ جَفْني

 

أُنادي الصَّباحَ

ألا فادنُ منِّي

لألقيَ جسمِيَ

بينَ الحشودِ

تدافعُ في عَدْوِها

والتَّجنّي

 

وفي الليلِ إنْ حانَ

لي مِنْ رُقادٍ

أناجي طيوفًا لَها

أو أغنِّي

أهدهد ذا الطفل بعدَ عقود

وجدتّه في حُضنها

المُطمئنِّ

 

ولكنّه القدرُ المستحيلُ

يُعاوِد يؤلمني

وَيْ كَأنّي

سَأَحْيا مُحبًا

أسيرًا لحزْنِ

 

أسائلُ كلَّ خيالٍ وَطَيْفٍ

 

لِمَ أسْهَدَتني..

وقد ودّعتني؟!

 

 

 

01/10/2012

محمود محمد حسن عبدي

شاعر من الصومال

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا