<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي فضائيات  تحتضن الاعلاميين " اللكامة" وتبعد الاشراف الوطنيين

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

فضائيات  تحتضن الاعلاميين " اللكامة" وتبعد الاشراف الوطنيين

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

شاءت الصدفة ان اتابع فضائية " عربية" عرف عنها انها " تستنسخ  البرامج لاتبتكرها خاصة تلك البرامج التي تقف وراءها جهات غربية مجهولة مثل برنامج " من يربح المليون " وبرامج اخرى كان اخرها  برنامج  "افضل صوت" الذي شغلوا المواطن العربي فيه في وقت يقف النظام العائلي الذي  يمتلك واحد من  افرادها هذه الفضائية وراء المذابح والمجازر التي وقعت في الدول العربية وهاهي سورية وشعبها ضحية  سياسة ذات النظام وغيره من انظمة التامر في المنطقة مثلما  حدث للعراق جراء حقدهم و تامرهم .

الفضائية ذاتها ابعدت او غاب  عن شاشتها "  اعلامي  مرموق  " كان يقدم برنامجا اسمه  من يربح المليون هو جورج قرداحي  لا لسبب  ربما لموقفه الوطني الذ ي  افصح عنه علنا مثلما اثاروا ضجة حول " اعتناقه الاسلام" لكنه لم ينف ذلك بل طلع في مقابلة تلفزيونية فكان اكثر وعيا  وحبا للاسلام واطلاعا بتاريخه وحفظا  للايات القرانية حتى اكثر من بن باز و القرضاوي وغيره من المعممين  خدم انظمة"  البترو دولار" من الذين اباحوا قتل المسلمين وغيرهم مؤكدا ان كلا من المسيحية والاسلام يكمل احدهما الاخر.

 برنامج افضل صوت الذي عرضته الفضائية  مؤخرا ضم اصواتا من معظم الدول العربية بينها العراق واشرف على هذه الاصوات فنانون من بينهم الفنان اللبناني عاصي الحلاني و الفنان العراقي كاظم الساهر واشرف على تقديم البرتامج " اعلامي من احدى الدول العربية شاركته فتاة هي الاخرى من دولة عربية.

لست هنا بصدد من ربح او خسر في البرنامج  لكني اود الاشارة الى مواقف بعض الفنانين الوطنية من الاوضاع في المنطقة فكان الفنان عاصي الحلاني في مقدمتهم وما ان اشار الى اغنية عراقية غناها احد المشاركين في المسابقة حين وصفها بانها اغنية " تحمل ريحة التراب العراقي حتى هب مقدم البرنامج  مشيدا بالفضائية  التي يعمل فيها وما تقدمه من انجازات في برامجها  واهتمامها   بالفنانين وكأن هذا " اللكام  الرخيص " بامتياز قد  استفزه وصف الحلاني للاغنية العراقية و كان يرد على الفنان الحلاني .

 لم يعد ذلك غريبا على العراق وشعبه فقد سبق ومنعت  الكويت اغاني الفنانين العراقيين وكأن الذي اجتاح الكويت عام 1990 هو المرحوم  ناظم الغزالي او   سعدون جابر او صلاح عبدالغفور. انها نظرة دونية تدلل  على حقد دفين.

يبدوا ان ال سعود  حكام نجد والحجاز ومن يخدمهم من " الشحاذين " الذي يمتهنون الاعلام  بات يستفزهم  بل ويخيفهم" حتى  التراب العراقي" بالرغم من انهم وب" مؤامرتهم" حولوا العراق الى رماد لكنهم مازلوا يخشون العراق لاتهم يدركون انه " طائر الفينيق .

 ماذا يريدون بعد  كل الذي حصل في العراق بسبب سياستهم المعادية لشعوب المنطقة وفي مقدمتها شعب العراق.

 هل يريدون  ان يرشحوا ملكا اخر من الحجاز او نجد ليحكم العراق مرة اخرى؟؟

لقد تم تدمير العراق نزولا عند طموحاتهم في حرب عبثية شنها النظام  السابق ضد ايران   تواصلت لثماني سنوات دون ان  يشفي غليلهم.

 وهاهو العراق وبعد غزوه واحتلاله امريكيا  يعاني من ويلات الاحتلال حيث تتواصل المؤامرات من اجل تمزيقه وشرذمته وهو نهج  دأبت عليه عائلة  ال " سعود"  في التامر على دول وشعوب المنطقة  خدمة للمشاريع الامريكية والاسرائيلية  وبات يزعجها كل من  يعبر عن مشاعره الوطنية.

 ومن يدري ان عملية التخلص من اعلاميين عربا وعراقيين كانوا يعملون في ذات الفضائية التي قدمت البرنامج الاخير من بينهم  حيدر الوتار ونيكول تنوري كان بسبب مواقفهم خاصة بعد ان اختفيا من شاشتها   لان نظام ال سعود متخصص بشراء  الذمم وجمع " الرداحين" حوله  والتخلص من الاعلاميين الاشراف الذين يعملون في الفضائيات والصحف التي تمولها العائلة الحاكمة في نجد والحجاز بما في ذلك تلك الموجودة خارج السعودية .

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا