عملاق التآمر وقزم الوطنية يدنس الارض الفلسطينية

 

 

 كاظم نوري الربيعي

 

 لانستوعب كيف يجمع  الحاكم الذي ينفذ اجندات الاجنبي بين التامر والخيانة  الى جانب الايحاء بانه" وطني" ايضا خاصة اذا كان هذا الحاكم  سجله اسودا ومن النمط المعروف بانبطاحه  للاخرعلى بطنه لاسياده الامريكيين  والاسرائيليين.

 ولاندري كيف  تنسى  الشعوب  العربية وفي مقدمتها شعب  العراق وليبيا وسورية وحتى فلسطين مواقف  "  ذلك  الخائن بامتياز "  والمتامر الذي  توفر واشنطن له ولمشيخته  الحماية وجعلت منه " بوز   حذائها  " كما يقول المثل العراق في المنطقة.

 لاندري كيف يجمع بين التامر على شعب فلسطين والمجيئ الى غزة ضحية  تامره ومن هم على شاكلته من  شيوخ " البترو دولار.

وسائل الاعلام الاجنبية  كشفت اية حماية  يتمتع بها هذا " الخائن"  والتي  تضم عناصر من جماعة" بلاك ووتر" سيئة الصيت التي تعبث بالامن في العراق ودول المنطقة و  الملطخة ايدي عناصر ها بالدم العراقي والتي تشهد على اجرامها  تلك  المذبحة  البشرية البشعة  عندما  قتلت عتاصرها  بدم بارد عشرات الابرياء من المواطنين  في ساحة النسور ببغداد التي صمتت  عليها  سلطة"  المتامركين " في العراق.

 لاندري هل ان الغزاويين الاشراف   رموا خلفهم صمت هذا الخائن ووقوفه متفرجا حين كانت دماء ابناء القطاع تسيل اثر الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة التي لم توفر حتى دماء الاطفال واصبحت  مدينة غزة ربما  المدينة الوحيدة في العالم التي  تقدم هذا العدد الكبير من الضحايا الاطفال.

ماذا يريد هذا "   المتامر  " بكل بشاعته وصفاقته ؟؟

هل يريد ان   يردد له الفلسطينيون من ابناء القطاع  " هله بيك هله وابجيتك هله "؟؟

 اما كان الاولى ان يستقبل بالحجارة سلاح الشعب في  انتفاضته ضد المحتل بعد ان شحت الطماطم والبيض واصبحت اسعارها مرتفعة  جراء الحصار اللاانساني  الذي يفرضه  اعداء الامة على ابناء القطاع الابطال؟.

تامر هذا الخائن على العراق لن ننساه ابدا وعلى الشعوب العربية الاخرى في الدول التي دمرها المستعمر الامريكي  وقوات دول " حلف ناتو العدواني" باموال قطر وغيرها من امارات التامر  ولن لاتغفر لهذا " الخرتيت" ومن  هم على شاكلته افعالهم المشينة  .

ماذ يريد هذا المنبطح للاخر؟؟ هل يريد ان يقنع شعوب الامة المبتلاة به ومن هم  من امثاله بانه جاء الى القطاع مساندا وداعما   لنصرة  شعب فلسطين  وان على هذا الشعب ان يقدم له الطاعة ؟؟

 ام ان على شعوب الامة  العربية ان تاخذ المشورة من هذا الشيخ  وعلى طريقة" اخذ الشور من راس الثور".

 انه زمن رديئ فعلا  حين تحاول النكرات ان تتسيد محاولة خلط الاوراق باكاذيب ماعادت تنطلي على الطفل الرضيع.

حسنا فعل الذين قاطعوا زيارة هذا  المتآمر الذي دنس ارض الابطال في غزة  وتبا للذين يعملون على تمسيد الاكتاف واطلاق كلمات الاطراء التي تثير الغثيان والاشمئزاز لامثال هذا الخائن حتى العظم بعد ان توضح الامر ولم يعد خافيا دور  خدم " ماما امريكا"  التامري ضد الشعوب  العربية والاسلامية وفي مقدمتهم عراب قطر .

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا