<%@ Language=JavaScript %>

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

   

حكايات فلاحية: ...

 

يحسنة  الحكومة ( القيادة ) تكَدر إتشيله !؟

 

صالح حسين   إكتوبر / 2012

 

بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى جميع المسلمين... متمنياً لجميع أبناء شعبنا وبكل طوائفه الصحة والسلامة...أعاده الله علينا باليمن والبركة، وكل عام والجميع بخير.

 

هذه الحكاية وغيرها الكثير... مهداة إلى أصدقائي ورفاقي في عموم الوطن وخارجه، ومنهم سكرتير محلية الكوت / واسط، الرفيق ( عبد الفتاح طه / أبو ثبات ) أطال الله في عمره، وإلى ( خالي ) الذي تجاوز الثمانين عاماً من العمر، ومنحته قيادة الحزب الحالية عام 2007 رتبة نائب ضابط ( صنف مقاومة الطائرات ) وهو ( كريم العين ) وحسب التصنيف العسكري في الجيش العراقي ( سلاح سز !!! )... وبعيداً عن النكتة، تحدثت مع أحد الرفاق بهذا الموضوع فقال: شتريد بعد أبو سارة، خالك بمقام ( موشي دايان ) عند قيادة الحزب، ولا أدري ربما هناك الكثير ممن هم يتمتعون بصفة ( سالم مسلح ) من الرفاق، ولكنهم يحملون نفس المواصفات أو بمقام  ( خالي  ) سلاح سز، أمام قيادة حزبنا الحالية! وفي نفس السياق يجب أن نتذكر وبأكبار الرفاق الشهداء ( بادي / أبو دايخ ) و ( شمران الياسري / أبو كاطع ) و ( حميد ناصرالجيلاوي / أبو شفيع ) و ( ... / أبو جلال ) الذي أستشهد أواخر السبعينات من القرن الماضي في محافظة ديالى ، والرفاق الذين رحلوا ( محسن عليوي / أبو عليوي ) و ( هاشم جلاب / أبو نزار ) وسكرتير محلية الكوت أواخر السبعينات من القرن الماضي الرفيق ( سلمان داود / أبو داود ) رحمهم الله وغيرهم ...وتحية أحترام وأعتزاز إلى أهلهم وذويهم.

تصاعد البكاء فجاة في الغابة، بعد أن كانت هادئة، وبلغ الضجيج عنان السماء...شنو السالفة، سأل حكيم الغابة و ملكها " الاسد " مستعيناً بمستشاريه: جاءته الحيوانات شاكية وقالت له: هناك في أرض العراق حيث...نمت وكبرت الطائفية، وسرقة المال العام و... و... و... في بلاد النهرين...والكل أخذ يقلدنا…فسأل الاسد وكيف: 

قال الثعلب ...الجلبي أخذ يقلدني في خبثي و كذبي! و قال: نسر الكوندور...الحكومه كلها تقلدني في أكل المحرمات! وقال: القرد...الحكومه كلها تقلدني في شكلي وقفزي بين الحبال! وقالت: الببغاء...كل الاحزاب الدينية والسياسية تقلدني في الترديد عندما تطلب منهم دول الجوار ذلك! وقال: الثعبان...كل الحكومه تقلدني في تبديلي لجلدي عندما يتطلب الامر ذلك! وقال: الخنزير...الحكومه تقلدني في قلة غيرتي على بني جلدتي! وقال: الخروف...الحكومة تقلدني في إنقيادي كلما أخذت دول الجوار بزمام الحبل! وقالت: الدجاجة...الحكومة كلها تقلدني في جبني و ضعفي وبيضي! وقال: طائر العكعك...الكل يقلدني في دخول البيت من الشباك و سرقتي لمال ليس لي والخروج من الباب! أما البقرة فقالت: أن لا أحد يقلدها و لكن الكل يحلبها!

هنا صرخ الاسد متسائلا: هل يقلدونكم بطراً أم حاجة!؟ أجابه الكل بانهم يقلدونهم بطراً...هـدّأ الاسد من روعهم و قال لهم:...إذن لا تخافوا...فهذا ليس الا سيرك متنقل! وسياتي يوم وينتهي الاستعراض حالما ياتي الظرف الذاتي والموضوعي لذلك، وبالطبع أن الأسد ليس ( ماركسياً ) كـ(حميد مجيد موسى )...هنا التفت الجميع وأشاروا على الديك وقالوا بصوت واحد...لا تقول لنا أن هذا سيحصل من يـ( بيض هذا الافندي ) وقد أشاروا إلى الرفيق  السكرتير أبو ( داود ) وقالوا تره والله هسه نذبحه على قبلة كاكا حمه! هنا أدرك ( الديك – البياتي ) المسكين إنه في خطر وصاح: أشعلية أنا من الناس وشعلى الناس مني!.

 وبالمناسبة تذكرت طرفة نقلها لي أحد ( الرفاق – الفلاحين ) حيث قال: أيام الجبهة الوطنية أواخر السبعينات من القرن الماضي ، ذهبنا مسيرة لمحافظة ( الكوت – واسط ) وأثناء تلك الفعالية كثير من الفلاحين ومنهم من رفاقنا أخذتهم العواطف السياسية بالهتاف والهوسات ومنهم ( أبو كريم ) من منطقة ( الزهرة ) ناحية الأحرار، صاح بصوت عال، أرفعوني... أرفعوني إذ لديّ ( هوسة ) وعندما رفعوه، شاف ( أحد ) يعرفه من شرطة الأمن ( بدّل - كَلب ) من ألقاء الهوسة، قال: رحمة الله والديه الشاف أزناد وقوطية!

 وعلى ما يبدو أن طرفة ( أبو كريم ) تنطبق تماماً على قيادة حزبنا الشيوعي العراقي، لأن الجماعة أي ( القيادة ) عندما شافت شرطي من أمن ( الحوزة ) ليس فقط ( بدّلت – كَلبت ) بل فقدت الزناد والقوطية أيضاً!

وصفت الشاعرة (  أ.د ريم قيس كبة ) العراق والعراقين قائلة: " حينما تحسّ ُ انك تستحقّ الحياة ولكن لاشئ في الحياة يمنحكَ هذا الحق ....فانتَ عراقي! حينما تحسّ ان انسانيتك قـد سُـلبتْ منك وحياتـُك وحياة ُ اطفالكَ لم تعد تهم احداَ سـواك ..فانت عراقي! حينما تحسّ ُ بالمهانةِ لحظة تترك بيتك متوجّها الى اي كوكب في العالم .. من اُجرته ...فانت عراقي

وتستمر الشاعرة بالقول: حينما تحسّ ُ بالتحسـّـُر ِازاء نسمة هواءٍ تداعبُ خدّكَ ولا تداعبُ خدّ اُمكَ او اخيكَ اوصديقك ...فانت عراقي! حينما تحسّ ُ انكَ أمامَ لحظاتِ الفرح ِالحقيقيةِ تبكي .. وتجدُ نفسكَ مذهولا ً هازئاً امام الموت ...فانت عراقي! حينما يضحكُ الآخرون على النكاتِ الجميلةِ .. وانت لا تضحككَ سوى النكات الدامية. .حينما تكون بعيداً.. وتحسّ ُ بوخز الضمير ، وانتَ تستمعُ لأخبار العراق .. بدل ان تحمد الله على سلامتك من الموت ...فانت عراقي ! حينما يستفزك الحنين – حتى وانت في عقر دارك – لحظة تسمع " حسين نعمة"  ولكنك – مع ذلك – لاتنتحر .. فانتَ عراقي" أنتهى.

مشيجيخة: أحد ( الأيمة  –  السياسيين ) ديخطب خطبة الجمعة وتطرق إلى ( الفاسقات ) فقال: أصبحن يخرجن بـ( مئة ) دولار، فقاطعه أحدهم وقال: بل بمئتين يا شيخي... فرد الشيخ مبتسما فقال: تلك ( تبياتة ) يا ولدي! بما يعني أن الشيخ ( مجرّب وليس حكيم ) والمقصود بالحكيم هنا، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الرفيق الدكتور ( حسان عاكف / أبو يسار ) عندما تحدث عبر موقع " الحوار المتمدن - العدد: 3859 - 2012 / 9 / 23 " تماماً كما قال خطيب الجمعة عن الفاسقات.

وأرتباطاً بنفس الموضوع، فإن مئات الآلاف من العراقيين ومنهم الصديق (نجم رؤوف ) يتساءلون :  نشرت صحف محلية أهلية في اقليم کردستان قوائم حکومية تضم اسماء قادة سابقين وحاليين في الحزب الشيوعي يستلمون رواتب تقاعدية بشکل رسمي من حکومة الأقليم بدرجات وظيفية وهمية عالية، وبعضهم بدرجة وزير- أغلبهم يعيشون اليوم في دول اللجوء الأوربية - وهذه‌ القوائم، والكلام لايزال للسيد( نجم ) بأوامر من المکتب السياسي للحزبين الحاکمين في الاقليم... کما هناك قوائم اخري بأسماء عدد من قياديين في الحزب الشيوعي، وابناء لبعضهم، منحوا أراض من قبل حزبي السلطة في الاقليم... کما هناك قضايا أخري لا يسمح الوقت بکشفها الآن... سؤالي هو: ماذا جرى بحيث تنازل هؤلاء عن قيمهم النضالية، فأداروا ظهرهم، خفية، لضحايا حزبهم من شهداءه‌، والمئات من احياءه‌ الذين وهبوا سنين عمرهم من اجل الحزب؟ وکيف سيکون لنضالکم المعلن ضد الفساد ونهب المال العام من فاعلية، اذا کنتم انتم ايضا مساهمين فيها، بالاسماء والاثباتات...الخ؟

الجواب : والكلام هنا للدكتور ( حسان عاكف )... لمعلوماتك فان من ضمن ملاحظاتنا على الحكومة الاتحادية انها لحد الان لم تنصف، بالشكل المطلوب، الكثير من المعارضين للنظام السابق، من السجناء والمفصولين السياسيين ومن عوائل الشهداء وغيرهم، من الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل قضايا شعبهم و وطنهم. وأردف ( عاكف ) قائلاً: مرة ثانية يؤسفني إنك طرحت إستفسارك ووجهت لنا تهما كان الاجدر بك أن تتجنبها قبل أن تعرف الحقيقة - أي حقيقة - ولم تكتفِ بذلك بل لجأت الى الغمز واللمز، بحديثك عن قضايا اخرى لا يسمح لك التوقيت (تقصد الوقت ) بکشفها هنا، و كأنك تحتفظ في جعبتك بترسانة من المعلومات الخطيرة، وهو اسلوب ساذج للتهديد والابتزاز لا يليق بمتعلم او سياسي او مثقف اللجوء اليه.- !!! -

وأختتم ( عاكف ) أجوبته قائلاً: لقد حملنا السلاح ضد النظام الدكتاتوري بـ( كفاح مسلح )... وبعد ( التغيير ) عام 2003 والكلام ( للدكتور ) نخوض النضال السلمي ضد الأحتلال الأمريكي!.

 غريب ومستهجن، دكتور روحاني حضرتك، كفاح مسلح ضد الدكتاتورية، ونضال سلمي ضد الأحتلال الأجنبي الأمبريالي الأمريكي للعراق !!!...هنا تكمن المفارقة والمغالطة ونكران الذات، التي لايستطيع " الحكيم ورفاقه " تجاهلها لا شرعاً ولا قانوناً في التلاعب بالثوابت الوطنية والمصطلحات وعموم الأدب الثوري المقاوم!!... ورغم هذا إنه ورفاقه من القيادة تناسوا مشاركتهم بحكومة الأحتلال الأمريكي وتحت أشراف ( بريمير ) وعلى ملاك الشيعة!...ولكن ربما يتذكر الدكتور ( عاكف ) أغنية الراحل ( حضيري أبو عزيز) رحمه الله، بعنوان: عاين يدكتور

عاين يدكتور الگلب چم جرح مجروح ..................الروح ما تحمل بعد، لاسكَم لاجور،

                                       متعاين يدكتور .أنتهى

وبما إننا في مقام الدكاترة، قال الراحل الشاعر ( رحيم المالكي ) رحمه الله، في قصيدته بعنوان: رسالة إلى الدكتورة ( حسنة ملص ) يقول في مقدمتها : بعد أن عجزنا عن مخاطبة الشرفاء لحل مايدور في العراق، إضطررنا لمخاطبة غير الشرفاء. 

ياهو المنج أشرف خاطر أشكيلــــــه    دليني ياحســنة وباجر أمشي لــــــــــــــه

أمشيله وأحجي كل الحجي المضموم     كَبل حفاي كَالـــــوا هسة ماكـــو أهـــدوم

بيتي من القنابل والقصف مهـــــدوم     وحكومــــة بلا حكومــــــة بغير تشكــيلـة

تنازع على الكراسي والشعب حفاي      وأبشرج لاغــذاء لاكهرباء لامـــــــــــــاي

إحنا أهل النفط والكاك عد زلمــــاي     ياحسنة  الحكومة ( القيادة ) تكَدر اتشيله!؟

ملاحظة خاصة: قسماً بحسنة ملص ومن يقلدها من الساسة الشرفاء وغير الشرفاء، لم أسمع ولم أقرأ ولم يحدثني أحد من قبل، بمثل هذه البلاهة السياسية والتنظيمية المفرطة، التي تحتكم لها وتتحدث وتعمل بها " قيادة حزبنا الشيوعي العراقي" في المجالين ( الحزبي والجماهيري ) من خلال الأعلام وغيره، وبالمختصر المفيد لاتكتيك مرحلي ولاهدف ستراتيجي، فقط البحث عن المصلحة الذاتية النفعية للقيادة، مركزاً ومالاً !... وعند  جهينة (  لبيد عبّاوي ) الخبر اليقين!

ولكن يقال: أن التطابق الشديد بين الأزواج قد يؤدي الى الطلاق أيضا! هكذا قالوا...عن ( ست – إمرأة ) متزوجة راحت عند المحامي تطلب الطلاق .

المحامي : ممكن أعرف شو السبب ؟

الزوجــة : التطــــــــابق الشـــديد !!

المحامي :هاي عمرها ما صارت!، انا أعرف أن الاختلاف الشديد يؤدي الى الطلاق وليس العكس!

الزوجـة : راح أشـرح لك يا أسـتاذ :

- أنا بحب أروح سينما، وهو كمــان.

- أنا بحب روح عالبحر، وهو كمان.

- أنا بحب اليوغا، وهو كمــــــــــان.

- أنا بحب المسرح، وهو كمـــــــان.

- أنا بحب الطبخ، وهو كمـــــــــان.

- أنا بحب الرجال، وهو كمــــان !!!

السؤال الملح هو: ماهو الفرق بين المالكي وسواه !؟ وعلاّوي وسواه !؟ وحسان وسواه !؟ في حكومات الأحتلال الأمريكي ...الجواب:  إنه التطابق الشديد!... هؤلاء الساسة " يهتفون " في المنطقة الخضراء ( نريد أسقاط الشعب ) في الجوع والتخلف والأمراض...الخ.

وهكذا أصبحت القاعدة لديهم : الكل عملاء بأستثناء ( العميل ) نفسه! فإذا كان المثل العراقي يقول سابقاً ( نازل عل السطح ويدبج ) يقال اليوم ( عميل ويدبج عل السطح )!... والقاعدة أصبحت عند هؤلاء هي : ( كاراً وليس عاراً )! لسبب واحد هو: العمالة أصبحت عندهم من ( الثوابت ) وهي بمثابة خط أحمر لايمكن تجاوزه، من قبل أغلبية السياسيين والمثقفين المنتفعين وفي مقدمتهم من رفاق ( الدكتور ) نفسه!... وربما تندثر ( الوطنية ) إطلاقاً ( شرعاً وقانوناً ) لدى الكثير منهم!.

مربط الفرس: " نقلا عن صحيفة الاندبندنت البريطانية، نشر موقع ( المواطنة العراقية ) بتاريخ 15 / 10 / 2012  دراسة جديدة تسجل ارتفاعًا مذهلاً في العيوب الخلقية بين " السياسيين العراقيين " عفوأ الأطفال العراقيين المولودين في أعقاب الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، والسؤال : ما هي مبررات الرفيق الدكتور ( حسان عاكف ) ورفاقه  في ذلك !؟. ويقال أن النشيد الوطني العراقي...الجديد هو: موطني...موطني...أنت في أمان

المياه والدواء والغذاء... في غلااااءً ... في غــــــــــــــــــــــــلااااء

الصغير والكبير...الغني والفقيـــــر...  في أستيااااءً... في أسـتيااااء

ثروتنا عند العـدا... وشـعبنا مفرّدا ... والعراق للوراااءً ... للوراااء

            موطني... موطني ... أنت في أمان

صيفاً كانا أو شتااااء...صفـّرنا... مابقى عدنا... لاركي  ولا بذنجان

لا أمن  ولا أمــــــــــــــــــــــان ...كل يوم في مـكــــــــــــــــــــــــان

     يقال عندنا برلمــــــــــــــــــــــان..... ويقال عندنا برلمــــــــــــــــــان

             موطني... موطني... أنت في أمان

 مواقع النشر: كوكل - Google  ( حكايات فلاحية ... صالح حسين / أكثر من ( 1500 ) مقالاً.

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا