مقاتلون مع الصهيونية …مقاتلون ضد سورية…كيف!
عادل سمارة
10 ديتسمبر 2012
طبقاً للعديد من التقارير فإن عدد المسلحين الذين تم زجهم ضد سوريا يتراوح بين 40 إلى 60 ألفاً ومعهم كل ما يلزم من اسلحة وعتاد ووسائل اتصال وتمويل…الخ باستثناء أمر واحد هو تذكرة للذهاب وحسب بمعنى أن المطلوب أن تقتل او تموت. وتم تجنيد هؤلاء من العديد من الأماكن التي أدارت فيها الولايات المتحدة وأوروبا الغربية حروبا ضد أنظمة خرجت عن عباءة المركز الإمبريالي في لحظة فرادة قطبيته، أما التمويل فمن النفط الحلال في رحم الأرض واستخراجه ليغدو رَيْعاً يُستخدم من أنظمة وقوى الثورة المضادة كمال حرام. فكما تتحول القيمة الزائدة إلى ربح يأخذ شكل رأس المال للاستثمار، فإن الريع يتحول إلى مال للقتل وليس الاسثمار أو يُوظف في صنع أسلحة للقتل أو يُنفق على استهلاك متوحش أو فُجور تغطيه عباءات. بهذا المال يتم تجميع المسلحين البسطاء، لا فرق أن تسميهم عوام او عامة أو بروليتاريا رثة، لأن الأهم أن من يلملمون هؤلاء للإلقاء بهم في سوريا بعد أن صار وجودهم حيث هم غير ضروري بل ضرراً.
أما الهدف فمتعدد طبقاً لمصلحة من يُجنِّد: حماية طائفة الإسلام السني في سوريا، او نشر الديمقراطية في سوريا أو اقتلاع المقاومة والممانعة من سوريا، أو تنظيف سوريا من الحداثة ومن مواقع الإنتاج أو كلها معاً فهي تصب في حماية شعب الله المختار، ولكثرة حُماته ضد حُماة الديار تكاد تعتقد انه مختار حقاً رغم ما في هذا الاعتقاد من زَيغْ. أما وهذه طبيعة المستجلبين، وهذه ارتباطاتهم وأهدافهم، فإن تدمير سوريا كلها وتسويتها بالأرض بشريا وحضاريا وعمراناً هو أمر جميل في ثقافة ونفوس هؤلاء. يعيد هذا إلى الأذهان فظائع الفرنجة في عصر الإقطاع، من حيث القتل والاغتصاب لكل ما ينبض بالحياة.
فعلى سبيل المقارنة، وجدت حالة الكيان مشابهة لحالة سوريا من حيث الاستجلاب ومختلفة من حيث الهدف ومشابهة من حيث من هم ورائها. وقد يكون عقد المقارنة من حِكَمْ التاريخ. فالمفارقة المُرَّة أن الولايات المتحدة ومختلف دول الغرب كانت وراء توريد متطوعين أجانب للقتال في جيش الكيان لاغتصاب فلسطين وكانت الأنظمة القُطرية العربية تدفع باليهود العرب وتسهل هجرتهم إلى فلسطين. وفي حين حاولت بعض الأنظمة القطرية العربية المشاركة في حرب 1948، رفضت السعودية القتال ورفضت حتى استخدام النفط. هذا كان موقف عبد العزيز آل سعود. أما فيصل فطلب من نيكسون قبل 1967 تدمير دولة مصر الناصرية ، كيف لا وكان جيشها في اليمن يدعم الثورة على حواف آبار النفط، وحينما علم بالإعداد لحرب 1973[1] بادر إلى الرئيس الأميركي لإبلاغه بالأمر. وللتغطية على دوره ركَّب له البيت الأبيض لعبة وقف ضخ النفط إثر الحرب فارتفع سعره وكان هدف الولايات المتحدة تتبيع اليابان واوربا الغربية نفطياً لها لتعويض خسائرها الضخمة والمُدمية في فيتنام، وفي النهاية استعادت الولايات المتحدة ريع النفط باتفاق جيكور مع السعودية 1975.[2]. فهل من تفسير أوضح من عداء الحكم السعودي للقومية العربية؟
واليوم، فإن نفس الولايات المتحدة والغرب والسعودية ومعظم الأنظمة القطرية العربية تشارك وتدعم المستجلبين للقتال ضد سوريا، هذه هي جبهة الثورة المضادة، هي الثابت وهدفها الثابت ضد الأمة العربية/الوطن العربي، أما المتغير فهو الموقع الجغرافي بما هو ميدان التدمير إلى جانب نطاق التجنيد وطبيعة المجندين ودرجة ثقافتهم.
ففي حرب 1948 التي انتهت باغتصاب معظم فلسطين كشف الأرشيف الصهيوني عن امور في غاية الأهمية والإيحاء نورد منها الجانب المتعلق بالتجنيد لتثبيت الكيان الصهيوني، بينما نلاحظ أن ما يجري اليوم هو التجنيد ومن نفس الأطراف لتدمير سوريا. فهل من عجب؟ ربما لا.
الماخال[3] راس حربة الجيش الصهيوني
والماخال هم المتطوعون من غير اليهود. وما يلي بعض الشرح عن مشاركتهم في حرب 1948 ضد العرب:
” كان هناك 1000 من الأميركيين والكنديين في مختلف فروع القوات المسلحة الإسرائيلية، إلى جانب 3500 متطوعين من 29 دولة ما وراء البحار. وقرابة نصف الأميركيين والكندينن خدموا في سلاح الجو” . وبالطبع من أين بسلاح جو للفلسطينيين ، بل حتى لكل العرب آنذاك!
“معظم المتطوعين الغريين ومتكلمي الإنجليزية – “أو انجلو ساكزم” كما نحتنا نحن الإسرائيليون هذه التسمية- حاربوا في الحرب العالمية الثانية، وكانوا تواقين لوضع خبراتهم القتالية قيد العمل للمساعدة في الدفاع عن الدولة اليهودية. وقد شكَّل هؤلاء المتطوعون قلب قوة سلاح الجو الجديد حيث وفروا مقاتلين طيارين للقتال الجوي لأول أفواج الأجنحة المقاتلة”.
“وإضافة إلى ذلك، فإن الطيارين من أميركا الشمالية، الطيارين والفرق الأرضية هم الذين خلقوا قوة الشحن الجوية التي نقلت ميسسرشميت واسلحة من مطار قرب براغ إلى قاعدة تل نوف في إسرائيل. ورغم ان هذا أغاظ بعض الرتب في القوات الجوية الإسرائيلية آنذاك، فإن اللغة التي كانت متداولة في القوات الجوية الإسرائيلية هي بالضرورة، الإنجليزية!”
” لا بد من الذكر بأنه بين 1947 و 1948 كان هناك 3600 متطوع من خارج البلاد تدفقوا إلى البلاد وقاتلوا إلى جانب أفضل الإسرائيليين، أولاً مع البلماخ والهجناة، وبعد إعلان الدولة عام 1948 في جيش الدفاع الإسرائيلي”.
هل تجيز لنا هذه المعطيات ان نسمي الكيان قاعدة مشتركة لكافة بلدان المركز الراسمالي، وليس لدول المركز الأساسية وحدها؟ ولكن كيف يتعاون كل هؤلاء وعرباً ضد سوريا؟
” ما زال العدد الدقيق من كل بلد على حدة موضع خلاف، ولعل التقدير الأفضل انه كان هناك حوالي 1,000 من الولايات المتحدة، مع 250 آخرين من كندا، و 800 متطوع من جنوب إفريقيا، و 600 من بريطانيا، و 250 من شمال إفريقيا، و 250 من أميركا اللاتينية، وهناك آخرين من بلجيكا وفرنسا. وكان هناك أيضاً عدداً متفرقاً من استراليا، والكنجو البلجيكية، وروديسيا، وفنلندا، وروسيا. وقد قالوا جميعاً انهم يهوداً وغير يهود، رجالاً ونساءً أتوا من 37 دولة مختلفة لدعم الدولة اليهودية الجديدة في أقصى ساعات حاجتها لهم”
ما الذي يمكن أن يُقال هنا إذا اعتبر العرب والفلسطينيون أن هذه كانت حرباً عالمية ضدهم؟ وهل سيُتهمون بالإرهاب؟ قد يكون الدرس المستفاد من هذا ان اصطفافاً رسميا عالمياً كان وراء هذا الكيان وهو خالقه, فلماذا لا يندهش الصهاينة!. ولكن، اليس نفس هؤلاء وهم يقومون بحرب على سوريا إنما يقومون بحرب عالمية/رسمية عربية ضد سوريا؟ وهذا يثير سؤالاً: لماذا يجهل الشارع العربي هذه الحقيقة؟ ألا نلاحظ أن ثمرة ما يسمى الربيع العربي هو تفكيك المشترك الشعبي العربي وتشديد الترابط الرسمي العربي وتورطه في الثورة المضادة؟
” والحقيقة أن أول آمري سلاح البحرية، واول فنيي الرادار، وأول طبجيي المدفعية الثقيلة، وأول قادة الدبابات، واول قادة القوات البرية وأول طيارين مقاتلين وقاذفين، وأول جراحي العيون المصابة والإصابات الأخرى كانوا متطوعي الماخال. إن المتطوعين هم الذين قادوا سفن “القادمين رقم ب” التي جلبت 31,000 من الناجين من المحرقة، إلى فلسطين الإنتدابية، على مرأى من المحتل البريطاني . وهذا نصف المهاجرين غير الشرعيين الذين أتوا ضمن “موجة الهجرة ب”.
كيف يستقيم حصول ذلك رغم أنف البريطانيين مع مزاعم الصهيونية أن بريطانيا كانت تمنع، ولا تقنن، دخول الصهاينة إلى فلسطين؟ بل كيف يستقيم مع حقيقة أنه لولا بريطانيا لما أُقيم الكيان أصلاً.
هل يمكن أن يتصور أحد كم في هذا من كذب ونفاق؟ قد تكون هذه المبالغة في الممانعة البريطانية ذات دلالة لو لم توجد الوثائق البريطانية التي توثق كيفية إقامة هذا الكيان. لعل ما حاول الصهاينة استغلاله والتلاعب به هو قيام بريطانيا في بعض الأحيان بتقنين دخول المستوطنين لتجنب إحراج عملائهم العرب.
” وهذه تعتبر الحرب الأعلى كلفة بالنسبة لإسرائيل كما ان الضريبة فيها كانت عالية على المتطوعن حيث ان 119 متطوعاً قتلوا في الإشتباكات. كما كانت الإصابات بشكل خاص عالية بين المتطوعين، حيث فقد 33 طياراً ارواحهم خلال الحرب وكان ثلثيهم من المتطوعين. إضافة إلى هذا، فإن ثلاثة متطوعين من القوات الأرضية قُتلوا في الإشتباكات،. وبعد أن خدموا إسرائيل في وقت حاجتها لهم، فإن معظم المتطوعين عادوا إلى بلادهم الأم، إلا أن حوالي 500 منهم بقوا أو عادوا بعد وقت قصير من مغادرتهم ليجعلوا من إسرائيل موطنهم، والآن فإن أولادهم وأحفادهم يخدمون في جيش الدفاع… وكان من بين الموتى والمفقودين في القتال بعد انتهاء حرب الإستقلال في آذار 1949 40 مفقوداً من الأميركيين والكنديين.”[4]
ترى، من هي الأكثر كلفة، هذه الحرب أم هزيمة عام 2006، أم الهزائم المقبلة؟ لنترك هذا كي تجيب عليه الأنظمة العربية التي وقفت مع الكيان في عدوان 2006، بل نتركه للتاريخ.
تفيد هذه المعلومات بأن الذين قاتلوا في الصفوف الأولى وفي المواقع الحساسة، وأصحاب الدور القيادي والمؤثر في حرب 1948 هم من مرتزقة النظام الراسمالي العالمي. فحتى معظم القتلى كان من هؤلاء مما يدل على أنهم كانوا في الصفوف الأولى. وهذا يكشف كم كانت ولا تزال علاقة الكيان الصهيوني بالنظام العالمي! ربما يعيد هذا إلى الأذهان ما قاله نابليون لهم، “لن تضطروا للدفاع عن هذه الأرض!” كان ذلك حينما كان يقنع اليهود بدولة في فلسطين لأن فرنسا سوف تقاتل نيابة عنهم وتمهد لهم المكان. وهذا يفتح على فارق آخر بين الحالتين، وهو أن أكثر الضحايا في الحالة السورية من الشعب السوري.
تساؤلات
لم ينحصر دور الغرب الراسمالي في إقامة الكيان الصهيوني على دور الأنظمة الحاكمة، بل امتد ليشمل متطوعين من مختلف بلدان المركز سواء التقليدي أو المستوطنات البيضاء. وإذا كان الكيان، هو تجميع ليهود مستجلبين من مختلف الأصقاع، فإن هذا يثير سؤالاً: فما بال غير اليهود كي يأتوا حتى كمتطوعين محاربين؟ ما هي العوامل التي تجلب كندياً أم أميركياً أو استرالياً لقتال الشعب الفلسطيني وطرده من وطنه؟ قد تجلب البعض عوامل مالية معيشية بحثاً عن امتيازات فيستوطن. ولكن، ان يقرر الذهاب من أجل مهمة قتالية عدوانية، فهذا مختلف.
وما هي الدوافع التي تجلب شيشاني او صومالي أو نيجيري …الخ للقتال في سوريا مدفوعا من أنظمة عربية لم تقاتل في فلسطين قطعاً؟ وهنا يحضر السؤال التقليدي، طالما أن الإسلام يشترط تحرير القدس فهي مغتصبة منذ ستة عقود والأقصى منذ اربعة عقود. فهل فكر في هذا هؤلاء المتطوعين ضد سوريا ؟ قد يقول البعض إن هؤلاء مع نظرية الإخوان المسلمين بأن يصلوا السلطة ثم يحرروا فلسطين. لا بأس، فالسعودية وكل الخليج سلطات تحكم باسم الإسلام، والسعودية هي التي تمول كل هؤلاء منذ ان “حررت” أفغانستان من النظام الاشتراكي وحتى “تحرير” ليبيا من نظام القذافي، ألم يلاحظ هؤلاء أن السعودية تجنبت تحرير فلسطين؟ وهل تحرير فلسطين يتطلب تحرير مليار ونصف مسلم؟ وإذا ما تحرر السُنَّة هل سيتحول الجهاد ضد اليهود، أم ضد الشيعة؟ ثم ضد العرب المسيحيين “لتنظيف” دار الإسلام! واذا حصلت كل هذه، هل سينتقل الجهاد لتحرير العالم من المسيحية والبوذية والبراهمية حتى يبقى اليهود بلا معين ولا شفيع!
هذه الأسئلة لا نوجهها لهؤلاء البسطاء الذين يذبحون المرأة أو الرجل كما يرمون علب سجائر فارغة حتى خارج سلة المهملات. هي اسئلة موجهة للمثقفين الذين يبررون كل هذا سواء لمأفونية وهابية سلفية أو لمأجورية مالية، أو لارتباطات مخابراتية ولكل واحد منهم حق الاختيار ، اي لون من الاختراق يريد. فمن يرفض رؤية الارتباط والامتداد الوثيق بين الحالتين عليه أن يسأل نفسه، وعلينا أن نتسائل حوله!
قد يُعتقد أن للعامل الديني دوره في حالة الماخال ونحن نتحدث عن الفترة حتى عام 1948. لكن هؤلاء المتطوعين جميعاً، أو غالبيتهم، ليسوا يهوداً. كما أن المستجلبين ضد سوريا هم مسلمون غير عرب وعرب وسوريا بلد عربي ومسلم. فهل الدافع في الحالة السورية دينيا؟ صحيح أن المستجلبين إلى سوريا هم نوع من الإسلام، وصحيح أنهم تحت هذا العنوان يقومون بما يقومون به ، ولكن السؤال الذي ربما لم يفكروا به:
هل هدف الولايات المتحدة والغرب هو خدمة الإسلام؟
وهل يجب ان نتعلم الإسلام من واشنطن؟
وهل السعودية وقطر أنظمة مسلمة وكل شيء فيهما مباح للغرب؟ من يقرأ ماذا يكتب اقتصاديون من الحزب الجمهوري عن خدمة السعودية للولايات المتحدة يّذهل ويصيبه الخزي معاً. ومع ذلك يتنطع مثقفون وأكاديميون عرب ومسلمون لتبرير الهجوم على سوريا؟
فهل هناك نفاق او كفر ابعد من هذا؟
لا شك أن النخبة التي تطوعت لصالح الكيان هي على جانب من الثقافة والحداثة، ولكن: هل المستجلبون إلى سوريا والذين من بينهم من يعتقد أن سوريا هي غزة وأنه هناك يحارب اليهود هل هؤلاء كاولئك؟ كلا، لكن العربقين والمشابهين للماخال هم المثقفون وهم من أصناف عدة: مثقفون إسلاميون ويساريون وناصريون وقوميون ولبراليون …الخ وهؤلاء أنفسهم يدافعون عن نظام مرسي في مصر وهو يهدم ما يهدم في مصر وكمثال:
· يهدم الأنفاق مع غزة كي لا يصلها السلاح
· ويحمي من يطالبون بهدم الأهرام، التي لم يهدمها عمرو بن العاص ولا الخليفة عمر قبل اربعة عشر قرنا؟ فهل ابناء القرن الواحد والعشرين أذكى وأكثر حداثة وإسلاماً؟ هل يُعقل مثلا ان الداهية عمرو بن العاص لم يرى الأهرامات؟
أطلقت الصهيوينة على هؤلاء المتطوعين: ” تسمية “ماخال- أي متطوعون من خارج اسرائيل” وهم غير اليهود الذين “لبوا النداء” من أجل العمل في القوات المسلحة الفعلية لإسرائيل”. ولكن، هل يمكن لأحد أن يتطوع في مكان لم يعد دولة بعد؟ ومن أجل القتال، لولا وجود دُعاة ورُعاة لذلك منذ زمن طويل! اقصد دعاة صهاينة ورعاة رسميين من الأنظمة الحاكمة في الغرب الراسمالي. فهل المتطوعون والمستجلبون إلى سوريا “ماخال” إسلامي؟ وما يبقى أن نسأله، حينما تنتصر سوريا، من سيدفع لهؤلاء تذاكر العودة؟ هل سوف تقبلهم الدول التي قذفت بهم إلى سوريا؟ أم أن المثقفين المخروقين بالتبعية والوهابية واللبرالية سيجمعون لهم تذاكر العودة؟
[1] أنظر مذكرات إريك رولو التي صدرت اخيرا: الشرق الأوسط في ما وراء الأساطير، تأليف إريك رولو ترجمة داليا سعودي. وكتاب شمشون بيخلر وجوناثان نيتسان The Globalized Political Economy of Israel.Pluto Press, 2002: 247
[2] حول صفقة تسليم عوائد نفط السعودية للولايات المتحدة أنظر كتاب جون بيركنز ، اعترافات قاتل اقتصادي الفصلين الخامس عشر والسادس عشر ، وهما في مجلة كنعان العدد القادم 152 والذي يصدر في كانون الثاني 2013 .
[3] يجد القارىء هذا البحث عن الاستجلاب إلى الكيان في مجلة كنعان، العدد 152 كانون ثاني 2013، وهو فصل من كتاب عادل سمارة، الاقتصاد السياسي للصهيونية. والذي صدر بطبعتين سيئتي الطباعة واحدة في الضفة الغربية 2008، وطبعة اخرى صدرت عن دار اليازوري 2011 وهي طبعة جيدة شكلا ولكن هذه الدار لم تضع ارقام هوامش الفصول على الصفحات ولم تُعيد الطباعة ولم تعتذر عن ذلك.
[4] British Restrictions on Jewish Immigration, By Mitchell Bard,