<%@ Language=JavaScript %> جنين: الديمقراطية تحيي الذكرى ال43 لانطلاقتها

 

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                                

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

         جنين:   الديمقراطية تحيي الذكرى ال43 لانطلاقتها         

جنين - محمد بلاص: أحيت الجبهة الديمقراطية في محافظة جنين، أمس، الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لانطلاقتها، بتنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام مقر "الصليب الأحمر" في المدينة.
وتقدمت المسيرة، وزيرة الشؤون الاجتماعية، ماجدة المصري، والمحافظ قدورة موسى، وممثلون عن فصائل العمل الوطني، وهيئات ومؤسسات وقيادة الجبهة وأنصارها وكوادرها، وعدد من النواب، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، وأهالي الأسرى، وحشد من المواطنين.

وجاب المشاركون في المسيرة، شوارع المدينة وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية، ورايات الجبهة الديمقراطية، وصور الشهداء والأسرى، والأمين العام نايف حواتمة، ولافتات كتبت عليها شعارات تؤكد الحق الفلسطيني الوطني والسياسي في المقاومة الشعبية للاحتلال، وأخرى مطلبية تدعو إلى ضمان حق المواطن بالضمان الاجتماعي والتأمين الصحي.

واستقرت المسيرة، أمام الدوار الرئيس وسط المدينة، حيث ألقت المصري كلمات نقلت فيها تحيات حواتمة لكل المناضلين والمناضلات على طريق النضال من أجل الوصول إلى الحرية والاستقلال.
وقالت: إن هذه الانطلاقة تشكل فرصة سانحة لإجراء مراجعة على صعيد القضية الوطنية التي تقف أمام مفترق طرق، بسبب استفحال الأزمة المالية وانعكاساتها الاجتماعية، وللخروج من المأزق المركب الذي يتطلب اعتماد إستراتيجية بديلة تأخذ بعين الاعتبار عدة عناصر، أبرزها الخروج من مستنقع الانقسام، ووقف كافة أشكال المماطلة والتأجيل والمناورات، والتلهي بإصدار الفتاوى القانونية لإدامة الانقسام، كون ذلك يريح الاحتلال، ويسهل بقاءه.

وشددت، على ضرورة الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية، حتى توجه طاقات الشعب الفلسطيني نحو مواجهة إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين، ولتحقيق أهداف شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت المصري، أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته الشعبية حتى تحقيق أهدافه الوطنية، مشيرة إلى أن الجبهة الديمقراطية شكلت منذ انطلاقتها فصيلاً وطنياً مناضلاً وركناً أساسياً من أركان منظمة التحرير.
وألقى المحافظ، كلمة وجه فيها التحية لقيادة الجبهة وأمينها العام وعموم مناضليها في الوطن والشتات.
وقال موسى: "إن كل فلسطيني يفخر بالجبهة الديمقراطية ودورها في مسيرة النضال الوطني منذ عشرات السنوات وحتى هذا اليوم".

ووصف، الجبهة الديمقراطية بأنها أحد الأعمدة الرئيسة في النضال الوطني، وتركت بصمات أساسية، وكانت لها مساهماتها الجلية في هذه المسيرة، وتحملت إثرها الكثير من العناء، وقدمت كماً هائلاً من التضحيات من الشهداء والجرحى والمعتقلين.

وأشاد موسى، بحرص الجبهة الديمقراطية على العمل من أجل الوحدة الوطنية، وتأكيدها على الحوار أسلوبا لحل الانقسام الداخلي، ومساهمتها في صياغة الموقف الفلسطيني القائم على الثبات والتماسك في مواجهة الاحتلال، ورفض المفاوضات بالشروط الإسرائيلية والأميركية المجحفة.

أما عضو المجلس الثوري لحركة فتح، جمال الشاتي، فألقى كلمة فصائل العمل الوطني، وقال فيها: "إن الهجمة الصهيونية استهدفت منذ البداية شعب وأرض فلسطين، من خلال طمس الوجود الفلسطيني فوق الأرض، إلا أن شعبنا واجه هذه الهجمة بالمقاومة والنضال بكافة أشكاله، وكان انطلاق حركات المقاومة، ومنها الجبهة الديمقراطية بهدف النضال من أجل تحقيق المشروع الوطني".

وأكد الشاتي، أن فصائل العمل الوطني، ملتزمة بالبرنامج الوطني، وملتحمة مع الأسرى في سجون الاحتلال، والذين قدموا أشكال البطولة المختلفة من خلال صمودهم وتحديهم لظلم السجان وظلام السجن.
وجدد أمين فرع الجبهة في جنين، جمال محاميد، عهد الجبهة على مواصلة النضال في صفوف الحركة الوطنية، وتحت راية منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل انتزاع حقه في العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة، على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالب محاميد بتعزيز صمود المجتمع، عبر خطة اقتصادية اجتماعية تتصدى لمعضلات البطالة والفقر واجتثاث الفساد، ووضع حد لمظاهر البذخ والتبذير، وخاصة فيما يتعلق بإنفاقات السفر وبدل المهمات والامتيازات الممنوحة لكبار الموظفين، ووضع حد لمظاهر الهدر والامتيازات فيها، وإقرار الحد الأدنى للأجور، والصندوق الوطني للتعليم العالي، وقانون الضمان الاجتماعي، والتأمين الصحي.
أما عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، وليد البداد، فقال، إن الجبهة خطت برنامجها السياسي منذ انطلاقتها، من أجل القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة على الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد البداد، أن قضية الأسرى، ستبقى على سلم أولويات جميع الفصائل والسلطة، معتبراً أن الخطوة النضالية التي جسدها الأسير الشيخ خضر عدنان وانتصاره على السجان، ستكون خطوة جميع الأسرى والشعب الفلسطيني من أجل الإفراج عن جميع الأسرى.

وعلى شرف ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية، زارت المصري وقيادة الجبهة، منزل ذوي عضو اللجنة المركزية، الشهيد خالد نزال، ومنزل الأسير خضر عدنان، تأكيداً على مواصلة المسيرة النضالية التي استشهد وأسر مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني خلالها.

 

 

وفي قطاع غزة وفي إحتفالية جماهيرية القى الرفيق نايف حواتمة كلمة في المناسبة هذا نصها .

 

حواتمة في المسيرة الجماهيرية في قطاع غزة

احتفالاً بالعيد 43 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

 

الأخوات، الأخوة المناضلون

يا رفاق السلاح

يا شعب الثورة والمقاومة الشجاع

من قلب القدس، فلسطين، مخيمات اللجوء والشتات أحييكم ... أشد على أياديكم

 

العيد 43 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية "الشعب يعانق الشعب، في الوطن والشتات، عيد مجيد، فجر جديد في مسيرة شعبنا والثورة، المقاومة والانتفاضة"،

إلى الشهداء الكبار وكل شهيد كبير، إلى جرحانا، أسرانا، معتقلينا، اليتامى والثكالى، تحية الصمود العظيم والنصر القادم الكريم.

يا شعب الجبارين

في هذا اليوم المجيد أقول لكم:

- لم يعد ممكناً تجاوز شعبنا وحقوقه الوطنية بتقرير المصير، الاستقلال والعودة.

- أنجزنا بالوحدة الوطنية والبرنامج السياسي المرحلي منذ عام 1974 الاعترافات العربية والدولية بالشخصية والحقوق الوطنية السياسية والقانونية لشعبنا، ودخلت منظمة التحرير الائتلافية عضواً في الأمم المتحدة، والصراع يدور حتى يومنا على حقوقنا على الأرض المحتلة وفي الميدان.

- إسقاط الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية تحت سقف الشرعية الفلسطينية منظمة التحرير طريق النصر وطرد زحف استعمار الاستيطان والاحتلال.

الانقسام طريق الضياع والفشل، الوحدة طريق الحرية، الدولة والعودة.

سبع سنوات انقسامية عجاف ضاعت على الوطن والشعب، الرابح الأكبر استعمار الاستيطان والاحتلال، الخاسر الأكبر شعبنا، كفى ... لننهض جميعاً ومعاً لإسقاط الانقسام، لتكن اجتماعات القاهرة غداً فصل الختام.

با أبناء شعبنا

يا رفاق السلاح

- علينا معاً وجميعاً العودة للشعب بانتخابات قوانين التمثيل النسبي الكامل 100% في صف المجتمع من البلديات، إلى النقابات، إلى اتحادات المرأة والشباب، إلى الجامعات، إلى المؤسسات التشريعية والرئاسية للسلطة والمجلس الوطني لمنظمة التحرير بالتمثيل النسبي الكامل، لقطع الطريق على الانقسامات، على الاحتكار والإقصاء، على المحاصصة المدمّرة ...

كفانا تجربة نظام الانتخابات المختلط نظام الانقسامات وإعادة إنتاج الانقسام.

 

يا أبناء شعبنا العظيم

غداً نعود إلى الحوار الشامل في القاهرة، اجتماعات اللجنة العليا لتطوير وتفعيل منظمة التحرير.

بعد غدٍ في القاهرة اجتماعات لجنة جميع الفصائل لإنجاز قانون انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير، والمؤسسات التشريعية والرئاسية للسلطة الفلسطينية.

لنعود للشعب في الوطن والشتات بقانون توحيدي ديمقراطي واحد للشعب الواحد، لا بقوانين متعددة تزرع وتعيد إنتاج الانقسام في المجتمع والسلطة ومنظمة التحرير.

غداً نبحث حكومة التوافق الوطني، مهماتها، وظيفتها...

- حكومة شخصيات وطنية مستقلة، وحدوية.

- حكومة الإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية، للسلطة، والمجلس الوطني لمنظمة التحرير بقانون واحد لتوحيد وشراكة الشعب بكل تياراته، إنه التمثيل النسبي الكامل.

- حكومة فك الحصار عن قطاع غزة، عذابات الروح والبشر من الماء إلى الكهرباء، حكومة إعمار قطاع غزة، حكومة تعزيز الصمود ببرنامج اقتصادي – اجتماعي جديد.

غداً علينا اتخاذ القرار بتدويل حقوقنا الوطنية بالعودة إلى مجلس الأمن، بالذهاب إلى الأمم المتحدة للاعتراف "بدولة فلسطين على حدود 1967 عاصمتها القدس المحتلة"، نقطع الطريق على عربدة نتنياهو بالقدس والتوسع  في الضفة، ونقطع الطريق على ضغوط الإدارة الأمريكية.

نحسم عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية والمجتمع الدولي.

نحسم حدوداً دولية، ندعو لمؤتمر دولي لتنفيذ القرار الدولي الجديد.

لا للمفاوضات العبثية، عشرين عاماً كفاية، لنتقدم إلى أمام بمرجعية قرارات الشرعية الدولية، الوقف الكامل للاستيطان، سقف زمني ورقابة الأمم المتحدة.

 

الأخوات ... الأخوة

معكم على العهد حتى النصر ...

الخلود للشهداء ...

الحرية للأسرى ...

المجد للمناضلين الأحياء على دروب الشهداء ...

السلام لكم وبكم وعليكم ...

 

23/2/2012

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا