<%@ Language=JavaScript %> 25 عاماً على اغتيال حسين مروة

 

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                                

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 لقاءً حواريا ًبمناسبة الذكرى

 

25 عاماً على اغتيال حسين مروة

 

لمناسبة الذكرى 25 لاغتيال المفكر حسين مروة (17 شباط 1987)، نظم «الحزب الشيوعي اللبناني» لقاءً حوارياً مع نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني د. ماري ناصيف الدبس، د. أحمد حسين مروة، والكاتبين محمد دكروب والياس شاكر. وأدار اللقاء د. خليل سليم.

تحدثت الدبس عن مروة المناضل الشيوعي والمقاوم للعدو والظلامية. وتناولت دور مروة بين عامي 1981 و1982 وإطلاق «جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية»، وكيفية مساندته أبطالها في مقالاته التي كانت تشد من عزيمتهم وتحثهم على متابعة الكفاح. كتب آنذاك مقالات عدة أبرزها: «كنا سبع جزر وأصبحنا بحيرة». واعتبرت أن «اغتياله كان لكل ذلك ولكونه ماركسياً». وختمت: «كان جديراً ليحمل لقب شيخ الشيوعيين».

توقف شاكر عند «أهمية العمل الفكري والأدبي الذي قدّمه أبو نزار وأهمية القدوة الإنسانية التي كان يشكلها ويعرفها الجميع. وتحدّث عن إسهامات مروة في مجلة «الطريق».

تناول دكروب قيمة الوقت الذي كان يحترمه ابو نزار، وعرض للضغوط التي واجهها مروّة في أثناء إعداده الدكتوراه وكتاب «النزعات المادية في الفلسفة العــربية الإسلامية». وقـــال: «كـــان يعتبر الدراسة أمراً مهماً جداً ويجب أن تستوفي حقها كاملاًً».

وروى أحمد مروة سيرة والده «كأب لتسعةِ أبناء، كزوجٍ عاشق مخلص، وأخٍ محبّ، الأب الصديق، والصديق الأب، متذكّراً حياتهم في النجف والناصرية وبغداد. ثم عودته عام 1949 إلى لبنان. وتحدّث عن عمله في «الحياة» وفي مجلة «الثقافة الوطنية». وقال «علّمنا أبو نزار إنّ المعرفةَ ينبوعٌ لا نهاية له ولا قرار. علّمنا أنّ السِّن لا يقف حاجزاً أمام طالبي العلم والمعرفة، فالعلم والمعرفة ليسا ملكاً للمرء وحكراً له، بل يجب أن يعطيهما لطالبيهما. هذه كانت من أهمّ خصاله. كما أنه كان يظلّ حريصاً على صداقاته مع الجميع: لم يكنّ في قلبه وفي وجدانه مكانٌ للحقد والضغينة وللحسد، فيسعَد حينما يبرز كاتبٌ مبدع أو شاعرٌ ملهم أو مفكِّر متعمِّق».

ختاماً، تحدثت حفيدة مروة، رانية، عن مرارة خبر اغتيال جدّها «ظنوا أن بقتله يمسحون المعرفة، يخفون زيفهم، يكسرون المرآة التي تظهر عريهم، يرتاحون من خطر سحب الستار عن كواليسهم ويتخلّصون من خطر كشف لعبتهم القاضية بغسل أدمغة الناس. أن يعرف الناس فهذا أمر مقــلق. وأن يكــون الناس مثقــفين فهـو أمر خطير. أمـا أن يكون الناس أحراراً، فهذا يستدعي.. اغتيالاً».

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا