<%@ Language=JavaScript %> الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى قرار التقسيم
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى قرار التقسيم

 

 

تحية كفاحية للميلاد الفلسطيني الجديد في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

تحية لتقرير المصير وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم

 

 

مع ذكرى قرار التقسيم الذي صدر عن الأمم المتحدة "الجمعية العامة" في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر 1947، والذي نصّ على إصدار شهادتيّ ميلاد لدولتين في فلسطين: دولة فلسطين و "إسرائيل"، وبفعل الدور البريطاني في سياق المشروع الاستعماري الغربي، والذي ما زال متواصلاً وبالنظر إلى ما رسمه لوجود "إسرائيل" في المنطقة، جرى تنفيذ الشق الصهيوني من القرار بقيام "إسرائيل"، بيد أن القرار ذاته ما زالت فعاليته متواصلة في مواجهة "معنى النكبة"، بسبب كفاح شعب فلسطين في الشتات؛ والنضال البطولي المتواصل في الوطن (الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة)، وداخل ما يسمى بالخط الأخضر في الجليل والمثلث والنقب وفي حيفا ويافا واللد والرملة والمجدل وبالسهل الساحلي ...

حمل قرار التقسيم الرقم 181، وعارضته الدول العربية (13) دولة آنذاك، واستنكروا القرار، في الوقت الذي كانت به فلسطين تحت الانتداب البريطاني (المملكة المتحدة)؛ التي امتنعت عن التصويت استكمالاً لمهمتها بـ "وعد بلفور" وإحلال "إسرائيل" في قلب المنطقة العربية في فلسطين التاريخية، ومنذ نشأت "إسرائيل" لم تحدد حدودها على ضوء قرار التقسيم، والذي قبلتها بها وعلى أساسه المنظمة الدولية عضواً في الأمم المتحدة، بل ربطت الأمم المتحدة شرعية قيامها وعضويتها بإقرارها بدولة فلسطين؛ وضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم ...

إن هذا الملف في القانون الدولي لن يغلق، لأنه ذاته هو جوهر المعضلة والقضية الفلسطينية، فالقرار لم يكتمل لأن نصفه الفلسطيني لم يتحقق بعد، وبوصفه ضرورة حيوية للأمن والسلم العالمي. ويوم 29/11/1947 هو علامة بارزة في تاريخ المنظمة الدولية، ومرجع في القانون الدولي يتطلب فلسطينياً وعربياً التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة فوراً.

هذا ما نطالب به الأخ محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية؛ رئيس السلطة الفلسطينية؛ التوجه للجمعية العامة لقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في المنظمة الدولية، وبتقديم مشروع قرار طلب العضوية الكاملة وبحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس، والعضوية في مؤسسات الأمم المتحدة، استناداً إلى قرار التقسيم رقم 181، والذي على أساسه أعلنت "إسرائيل" التزامها بميثاق الأمم المتحدة والقرارات الصادرة عنها وعن المؤسسات التابعة لها، وقد انتهكت "إسرائيل" هذا الاعتراف وشروطه.

 

تحية للكفاح الوطني الفلسطيني المتواصل منذ قرن ... تحية لجذوة النضال المشتعلة على مر الأجيال

تحية للميلاد الفلسطيني الجديد في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

لتقرير المصير وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم

 

الإعلام المركزي

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا