<%@ Language=JavaScript %> أكثر من 200 شخصية عربية ودولية شاركت في الاجتماع التمهيدي للملتقى العربي الدولي لمناهضة الأبارتايد
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

أكثر من 200 شخصية عربية ودولية شاركت في الاجتماع التمهيدي

للملتقى العربي الدولي لمناهضة الأبارتايد

 

أكثر من 200 شخصية من 20 دولة عربية ودولية شاركوا في الاجتماع التمهيدي للملتقى العربي الدولي لمناهضة العنصرية الإسرائيلية (الأبارتايد) الذي عقد في فندق البريستول بدعوة من المركز العربي الدولي للتضامن والتواصل  وحضره العديد من ممثلي المؤتمرات والاتحادات والهيئات والأحزاب والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية والعربية والدولية.

        بداية بالنشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدا ء فلسطين والأمة والقضايا الإنسانية العادلة.

بشور

رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن السيد معن بشور افتتح الاجتماع مرحباً بالحضور من 20 بلداً عربياً وأجنبياً، مشيراً إلى أن بيروت تعيش أجواء الماراتون الجميل ولكن هذا اللقاء هو خطوة في ماراتون طويل هو ماراتون الصراع مع العدو العنصري الصهيوني.

        بشور قال: إن الإصرار على هذه الاجتماعات في هذا الظرف العربي المتفجر محاولة لتوجيه الأنظار نحو البوصلة الرئيسية، بوصلة فلسطين.

الرئيس الحص

        ثم تحدث الرئيس الدكتور سليم الحص قال: أن ابلغ شاهد على التمييز العنصري هو ما يطبّق ضدنا نحن العرب في المواجهة مع الكيان الصهيوني، فالدولة العبرية تحظى بالإيثار على الساحة الدولية إلى حد ملحوظ. أما شعب فلسطين صاحب الأرض أساساً في فلسطين فقد طرد معظمه من أرضه وحلَ محله الصهاينة عنوة. إنها ظاهرة فاقعة من ظواهر التمييز العنصري وقع ذلك منذ نحو الستة عقود من الزمن وتحديداً منذ العام 1948، وما زال هذا العدوان قائماً دون انقطاع منذ ذلك الحين. والشعب الفلسطيني يعاني من التشريد مصحوباً بما يلازم هذا الوضع المأساوي من شقاء وحرمان.

        وأضاف الرئيس الحص: ولا نستغرب أن تكون الدولة العبرية إسرائيل قد لجأت إلى كل الوسائل المتاحة لمناهضة المشروع العربي بما في ذلك التمييز العنصري بأقبح أشكاله فالعربي داخل الكيان الصهيوني هو مواطن من الدرجة الثانية يفتقد الكثير من الحقوق التي يستحقها ويطمح إليها أي شعب كريم. ولكن المؤلم إن أكثر العالم الخارجي لا يرى ولا يعترف بالشطط الإسرائيلي الإجرامي فيبقى الكيان الصهيوني لأسف الشديد في منزله الطفل المدلل في الأوساط الغربية.

        وختم الرئيس الحص بالقول أن واجب العرب تجاه أنفسهم بذل كل ما يستطيعون من جهد لفضح ما تمارسه الدولة الصهيونية من ضروب التمييز  العنصري وهتكها لأبسط حقوق الإنسان والمعايير الأخلاقية المقرة. وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين تبقى شاهداً حيّاً على فداحة هذا الوقع. ويتعين على العرب العمل لا بل الجهاد من اجل تحرير فلسطين وإخراج الفلسطينيين من محنتهم في أسرع ما يمكن، علماً بأن أزمة الفلسطينيين هي أزمة العرب جميعاً. وما زالت فلسطين هي قضية العرب المركزية بلا منازع.

كستلرز

        ثم تحدث النائب السابق لرئيس الوزراء  جنوب إفريقيا وزميل نيلسون مانديلا ومستشار اللجنة التحضيرية السيد رونالد كستلرز فقال: شرف لي أن أكون معكم هنا في بيروت التي كانت في عين العاصفة ، لكن لبنان بلداً عظيماً جذب انتباه الامبرياليين والاعتداءات الصهيونية. مضيفا أننا شعرنا بفخر بالمقاومة الوطنية والإسلامية، ورأينا لبنان كيف ضرب صفعة لمن اعتدى عليه، وقد تعلم هؤلاء المعتدون ألاّ يدغدغوا الأسد اللبناني.

        وتابع قائلاً: لبنان ألهمنا في جنوب إفريقيا، كما ألهم كل الشرفاء، نحن في جنوب إفريقيا نقف مع إخوتنا الفلسطينيين. ونقل عن نيلسون مانديلا قوله "نحن في جنوب إفريقيا لا يمكن أن نشعر بالحرية إذا لم تتحرر فلسطين" من هنا نتضامن مع المبادئ والأخلاقيات وهذا التضامن ساعدنا في صراع شعبنا السياسي والمسلح للإطاحة بوحش الأبارتايد، ولفت "إلى إن الراكضين في ماراتون فلسطين عليهم التحمل والصبر. ونرى أن ما حصل معنا في جنوب إفريقيا يحصل في فلسطين تحت الاحتلال، مذكراً أن المقاومة في جنوب إفريقيا استخدمت كل وسائل المقاومة مع تأكيده على ضرورة وجود قيادة موحدة ذات رؤية واضحة وإلا لا يمكن ان يحصل النجاح. وان من ليس له قدرة التحمل لا يمكن أن يصل إلى خط النهاية لينال الفوز.

        وشدد كستلرز على وقوف لبنان ضد الهمجية الصهيونية والامبريالية والى أهمية تلقي الدعم من أي دولة حتى لو كانت ضعيفة.

        وذكّر كستلرز: إن سوريا مستهدفة بسبب دعمها للمقاومة مشيراً إلى أن ما يحصل في الشارع العربي سيؤدي إلى حصول تغيير وسيجبر الدول على تقديم الدعم لقضية فلسطين، فلو حصلت فلسطين على دعم عربي صحيح لما تأخر تحريرها طويلاً.

المؤتمرات الثلاث

        ثم تحدث الأستاذ منير شفيق المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي ألقى كلمة المؤتمرات الثلاث (القومي العربي، والقومي - الإسلامي، والأحزاب العربية) قال: قضية فلسطين بسيطة غير معقدة في تحديد طبيعتها وعدالتها ولكنها حوّلت لتكون أكثر قضايا الشعوب تعقيداً بسبب التشويه وتزوير الحقائق وموازين القوى. فلقد قام الكيان الصهيوني على أنقاض الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة في وطنه فلسطين، وقد راح الجزء العربي منه المتبقي تحت تلك الدولة يتعرض لأشد أشكال العنصرية بهدف تهجيره وليس بهدف السيطرة عليه واستعباده كما فعل الأبارتايد في جنوبيّ إفريقي مع الشعب الأصلي. فنحن إزاء ابارتايد هدفه اقتلاع الشعب الأصلي من أرضه وبيوته وإلقائه خارجاً. وهذا ما يجب أن يبقى حاضراً عند وصف الكيان الصهيوني بالنظام العنصري. فهو من جهة يشبه الأبارتايد التقليدي بما مارسه ويمارسه من ضغوط ومعاملة ويصدره من قوانين بحق الجزء العربي الفلسطيني الذي بقي تحت دولة الكيان بعد 1948، أو الجزء الذي رزح تحت الاحتلال بعد حرب حزيران 1967، ولكنه من جهة أخرى يختلف عن أنظمة الأبارتايد من ناحية الهدف والاستراتيجية. فأنظمة الأبارتايد لم تهدف اقتلاع الشعب الأصلي من وطنه، وإنما إخضاعه لنظام ابارتايد عنصري بهدف استغلاله ومعاملته معاملة العبيد في وطنه.

        وبكلمة، إن الأبارتايد الصهيوني في فلسطين يشكل مرتبة أعلى من الأبارتايد التقليدي فهو مثله من جهة وأسوأ منه بمراحل من جهة أخرى. ولهذا كان الشرط لإقامة دولة الكيان الصهيوني أن تقوم على أساس القوة والمجازر والاقتلاع .

حمدان

        ثم تحدث السيد أسامة حمدان باسم اللجنة التحضيرية ولجنة المتابعة للملتقى فقال: "قضية فلسطين لا تزال قضية الأمة المركزية مؤكداً إن طموح إسرائيل بات في حال تراجع، وان لا حل لقضية فلسطين سوى بالمقاومة، وان هذا الكيان الصهيوني لا ينتهي إلاّ بتوحد هذه الأمة ضده.

        وتحدث حمدان عن عنصرية العدو الإسرائيلي بأنها الأبشع في التاريخ، مستندين في ذلك إلى عنصرية دينية. عارضاً لأهداف الملتقى وأولها السعي لتسليط الضوء على مضمون الفكر العنصري الصهيوني، وأيضاً حشد اكبر عدد من الناشطين المحبين للحرية من اجل تنفيذ برنامج عالمي ضد العنصرية الصهيونية، وكذلك جذب من عانوا من العنصرية، وفي إبراز معاناة الشعب الفلسطيني جراء العنصرية الصهيونية، وفي حث المجتمع الدولي على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، والى إنشاء مرصد لرصد سلوكيات العدو الإسرائيلي العنصرية، والسعي لحشد طاقات عربية واسلامية ودولية لتأمين الدعم لتنفيذ قرار محكمة لاهاي ضد جدار الفصل العنصري.

        ودعا حمدان إلى التركيز على مناقشة الآليات العملية لإنجاح مؤتمر دربن في آذار المقبل، كما على إبقاء البوصلة باتجاه فلسطين، وعدم حرفها إلى صراعات مع الذات أو بيننا نحن أبناء هذه الأمة، متحدثاً عن انجازات المقاومة في عملية تبادل الأسرى مؤخراً وعن انجاز المصالحة الفلسطينية التي ترتكز لأول مرة على فشل الأفق السياسي للتسوية، مضيفاً استحوذ النقاش السياسي في اجتماعنا في القاهرة حول فشل التسوية، وان العمل يجب أن يكون على استمرار المقاومة  في ظل نظام دولي سينهار نتيجة أزماته. داعياً إلى  توسيع دائرة الجهد والى عدم  استفادة إسرائيل من أي نظام دولي جديد .

مكحل

وقدمت الآنسة رحاب مكحل مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن ورقة عمل تتضمن مقترحات عملية للملتقى.

سليمان

د. هاني سليمان عضو اللجنة التأسيسية للمركز العربي الدولي قدم ورقة عمل  حول الجرائم العنصرية الإسرائيلية.

المتحدثون

        ثم تحدث ناشطون من هولندا وجنوب إفريقيا والهند وبريطانيا كذلك من مصر والمغرب العربي ومن فلسطين وغيرها ونوقشت فيها البنود والمقترحات.

 

 

التاريخ: 27/11/2011

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا