<%@ Language=JavaScript %> يوسف علي خان تعدد الزوجات في مثنى وثلاث وما ملكت الايمان

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

تعدد الزوجات في مثنى وثلاث وما ملكت الايمان

 

 

يوسف علي خان

 

ان من ضمن ما يتعلق في موضوع بحثنا  السابق حول اهمية الجنس في حياة البشر والسلوك الانساني الذي يتخذه البعض في التعامل الصريح مع الجنس كما يجري داخل الاوساط العلمانية... وما يشاع عن ممارسته من قبل فئات الشعب الاخرى التي تتهم بممارسته بشكل فاضح من بعض المنظمات او الجمعيات او اصحاب  المهن والحرف ومن ضمنها شرائح الفنانين بمختلف اشكالهم وتخصصاتهم وخاصة عالم التمثيل والموسيقى والغناء او الرقص ... وقد تطرقنا بشكل صريح ومسهب عنه... وعلى العكس تحدثنا عن الطرف الاخر في التعامل مع الجنس بحذر شديد وهم شريحة المتدينين المتشددين الذين يعتبرون الجنس فعل شنيع ومفسدة اخلاقية خطيرة ما دفعهم بالتعامل معه بكتمان غاية في السرية .... وباساليب حلزونية ملتوية تطرقنا الى العديد منها ايضا ... ومن هذه الاساليب التي يجب ان نبحثها في مقالنا هذا هو اتجاه المتدينين المتشددين الى التزوج باكثر من واحدة وبحسب القدرة المالية لكل فرد منهم وهو ما يميزهم عن الشرائح اللبرالية والعلمانية ..التي قد تتخذ اسلوبا مختلفا الى حد ما في هذا الموضوع اذ تجد اللبرالي قد يتزوج من واحدة في المعتاد خاصة اللبراليين الغير مسلمين  وقد يتزوجون نادرا اكثر من مرة لكنهم بعد ان ينفصل احدهم عن زوجته الاولى وقد يتزوج بالثالثة بعد ان ينفصل عن الثانية  وهكذا فمن النادر ان يجمع اللبرالييون العلمانييون عدة زوجات في وقت واحد اذ تتصف هذه الئرائح بالثقافة والتنوير حتى في اختيارهم لنسائهم اللبرالييات اللواتي يرفضن هم انفسهن في المعتاد القبول بتواجدهن في بيت واحد مع عدة ضرائر فقد يكون هناك مجرد قلة قليلة من تقبلن بهذا الوضع ولضروف قاهرة  ... كذلك ما تفعله النساء اللبراليات ... فكثيرا ما سمعنا عن زواجات الشهيرات من النساء عدة مرات قد يصل البعض منها الى العشرة او اكثر لكن بتتابع مستمر وليس في وقت واحد .. وعلى اية حال ففي جميع الاحوال هو من اجل البحث عن الجنس .. بينما نجد تعدد الزوجات ظاهرة بارزة لدى المتديينين خاصة رجال الدين والدعاة منهم بشكل مكثف تيمنا للشريعة الاسلامية التي تجيز لهم مثتى وثلاث وما ملكت الايمان ... ولا بد لنا اليوم ان نبحث في قضية تعدد الزوجات ونتائجها المحتملة ايجابا وسلبا بما تفرزه من اثار فردية وعامة على المجتمع ...وهل هي خطوات انسانية ناجحة ... كما نبحث في استمرار تواجد هذه الزوجات في عصمة الازواج او ما قد يؤدي في العديد منها الى الطلاق وما تؤديه هذه الطلاقات من انسياق وانزلاق المطلقات الى المفاسد... بل وحتى الباقيات من الضرائر في عصمة الازواج يكن معرضات للانزلاقات محاولات التعويض وايجاد البدائل خارج بيت الزوجية المزدحم بهن  .... فقد يكون هذا هو واحد من مساويء  تعدد الزوجات التي يتبع خطاها العديد من المسلمين انسجاما مع الشريعة الاسلامية كما يدعون .. فتتجه احدى الزوجات او لربما معظمهن  للتعويض عن الشحة في فرصهن بتواجدهن مع بقية الضرائر او انتقاما  من الازواج  لمشاركتهن مع زوجات اخريات .. اما بالنسبة للمطلقات فقد يبحثن عن البدائل في رجال اخرون يطفئن فيهم حرائق اجسادهن الملتهبة .. فالمطلقة التي تعودت الجنس مع اول رجل شرع لها الابواب وحطم لها الحواجز وفتح لها الطريق دون خوف او حرج وهو  ما كان في الماضي بشكل واسع.... اما اليوم فقد زالت المخاوف بفضل ما وصل اليه الطب الحديث والتطور الجراحي الذي سهل الامور وطرح العديد من الموانع فلم يعد لدى البنت الباكر اية مشكلة.... لكن يبقى الامر الادهى وانكى و ما يزيد الطين بلة تعدد الزوجات وما تؤديه من نتائج خاصة عند تفضيل احداهن من قبل الزوج على الاخريات وهو كالمعتاد بالنسبة للازواج فلا يمكنهم ان يعدلوا بين الجميع فالاخيرة عادة تكتسح ما قبلها من الضرائر وما يفعله في نفوسهن الحقد الدفين والغيرة القاتلة واتجاهن للرد والانتقام كي يخففن عنهن هذا الغل الا ارادي في نفوسهن فيدفعهن الى الانجراف وكثيرا ما يجدن مبتغائهن عند الاطباء فهم اكثر امانا و لا يجلبون الشكوك ان كان ذلك في المستشفيات او العيادات الخاصة  او ما يجدن البعض منهن في فاترينات التجار ومحلات بيع الالبسة الكوزماتيك .. كل هذه المصائب قد اوجدها تعدد الزوجات ان كن في بيت واحد او في دور متفرقات فالنتيجة واحدة سوف يكون الجنس هو سيد الموقف وكله نتيجة  المثنى وثلاث وما ملكت الايمان... والازواج اخر من يعلمون  ..فهل تنبهت المنظمات النسائية الى هذه المشاكل وشخصتها تشخيصا دقيقا  وبحثت عن الحلول  ام انهم هم ايضا كرجال الدين يعتبرونها من المحذورات التي لا يجوز الخوض فيها ويكتفون بالوعظ والارشاد بالتلميح  وفاتهم بان الجنس قوة جارفة لا يمكن كبح جماحها  يدفع الضرائر من الزوجات بالبحث عن البدائل وكذا الحال بالنسبة للمطلقات او العوانس مما لم تتح لهن الفرص في الزواج .. وهل ان ما يزمع رجال الدين من تشريع قانون يسمح للاهل بتزويج بناتهم القصر اللواتي لم تتجاوز اعمارهن الثامنة  بالزواج سيكون  هو الحل السليم....؟؟؟؟ وهل هو في مصلحة الفتيات؟؟؟ ام من اجل مصلحة الكبار مما يتلهف بالزواج من اليافعات اليانعات والكثير منهم قد تجاوز سن الخمسين او الستين فهل هذه هي عدالة السماء ام هي عدالة الدعاة المؤمنين المتشبثين بتلابيب الدين على خير ما يكون ؟؟؟؟ وماذا ستفعل الصغيرة بعد ان تكبر وتدرك ماهي فيه اليس مصيرها هو الامزلاق لا محال  ؟؟؟؟؟؟  خاصة عندما تكتشف بانها ليس الاولى بل لربما الثالثة او الرابعة او العاشرة او العشرين من منطلق وما ملكت ايمانهم ؟؟؟؟؟؟؟.. فهل انا غلطان ام انه الواقع المرير المنتشر في مجتمعنا والمراد له ان يستمر؟؟؟؟؟؟؟ وماذا ستفعل هذه الطفلة عندما تصبح في عمر الرشاد وتجد نفسها محاطة بمجموعة (( حفنة)) من الزوجات داخل بيت صغير والى جوار رجل عجوز لا يقوى ان يشبع واحدة منهن فكيف سيرضي هذه المراهقة الصغيرة؟؟؟؟؟؟؟ فلابد ان تبحث عن بديل يشبع نهمها مع بقائها في بيت الزوجية لربما لضعف الحال والى جوار هذه المجموعة من النسوة المتخلفات اللواتي سبق ان تعلمنا طريق الخيانة الزوجية قبلها ووجدن البديل  ((( ألا تكون معذورة لو فعلت كل شيء ؟؟؟؟؟؟؟)))   .. فتجد في البيت خليط غريب عجيب  من الاولاد غير متشابهين لا يعرف ابائهم الحقيقيون ولكن الجميع مسجلون في السجلات الرسمية باسم هذا الزوج المخدوع .... ولكن لا بأس وكما يقول المثل تحسين نسل ... فهل هذا ما يريده رجال الدين من اطلاق اجازة تعدد الزوجات  دون قيد او شرط ؟؟؟ وهل بامكانهم ان يحفظوا فروج النساء كما ذكر في القران الكريم بالوعظ والارشاد ؟؟؟ وهم انفسهم لم يحفظوا انفسهم ويمنعوها ويردعوها من الزواج بعدد لا يحصى من النساء ؟؟؟ ابهذه العقلية السطحية  يعيش العديد من هؤلاء المتخلفين .. ولا هم لهم سوى تحريم التمثيل والغناء وغيره من الفنون .... مع ان ( الحداء) كان موجود ايام الرسول وهو نوع من الغناء ومن الكلام المنغم ..فيتعرضون الى سمعة هذه الشريحة العريضة من  الفنانين ويصمونهم با قذع الصفات ..فالاولى لهم ان يحافظوا على هذا العدد الكبير من الضرائر  المحصنات داخل جدران البيوت واللواتي يحفرن عشرات الانفاق تحت الارض باحابيلهن التي كثيرا ما تنطلي على الرجال  ويتمكنوا من الخروج الى الفضاء في احدى الشقق والبعض من هن لابسات النقاب ((مع احترامي لكل المنقبات)) فهناك المئات منهن الشريفات ولكن قد يختلط الحابل بالنابل تحت هذه الاغطية التي تخفي الملامح وتثير الشبهات .. فعلى المدركين  واصحاب العقول النيرة ان يعالجوا الامور بتشريع قانون يحد من هذه الظاهرة المستهجنة  بتكديس النساء في  بيت واحد.... فلا بأس مما لا يتفق مع زوجته ان يطلقها ويتزوج غيرها وكذا يجب ان تكون الحرية بالمقابل متاحة للزوجة ان تفعل كذلك فيذهب كل الى حاله... مع ما يجب ان تتقدم التضحية بالبقاء وعدم الانفصال  من قبل الازواج حرصا على الاولاد من الضياع ان كان لهم اولاد... فالعلاقة الزوجية ترتب العديد من الاثار يجب مراعاتها وهو ما يفعله الكثيرون من الازواج فعلا... فكثير ما يعيش الزوجين في بيت واحد كانهم غرباء حرصا على الاولاد .. فهي مشكلة معقدة قد لانجد لها حلا مرضي 100% ولكن على الاقل نخفف من غلوائها وأسوأها تعدد الزوجات ثم تطليق النساء ثم بقاء العانسات .. فكلها مشاكل بحاجة الى حل .. فتعدد الزوجات في بيت واحد وتطليق النساء وبقاء العانسات دون زواج  قد يفضي الى تعدد الازواج بصورة غير شرعية فينتشر الزنا وتعم الدعارة كما يطلقون عليها ويتهمون بها فقط الممثلات ويتغاضون عن البقية النساء .... وهي كلها مشاكل اجتماعية يزخر بها مجتمعنا .. اما محاولة اقناع الناس بان يتمثلوا بالقساوسة والرهبان ويمنعوا انفسهم عن الجنس فتلك خرافة فقصيدة الشاعر ابراهيم طوقان (( الراهب))   خير دليل على سخافة هذا المعتقد فليس هناك في الدنيا من يستطيع ان يتجنب الجنس حتى (( .....)) طالما هو انسان او كائن حي .. فكل هذه التخريجات عند المسلمين من زواجات هي وسائل للممارسات الجنسية  من زواج المتعة والمسيار والعرفي و ما الى ذلك من التخريجات فيجمع البعض لنفسه ((( كومة ))) من النساء وكانها بضاعة تباع وتشترى من سوق النخاسة فيغرقون في الجنس ويخرجون على الملأ  كي يحرمون ما يفعلوه على الشبان والشابات مع ان الله خلقه للجميع .. فبدلا من ان يجمع الكبار من الاثرياء والمترفين الذين حصلوا على ثرواتهم من الغش والسرقات عددا لا يحصى من الزوجات ... عليهم ان يهيأوا الضروف الملائمة ويساعدوا الشبان والشابات  ان يأخذوا فرصهم ويستمتعوا بحياتهم حتى لو كان تحت اغطية هذه التسميات من الزيجات وان يجدوا لهم فرص عمل لاعالة من يتزوجون ويصرفون على عوائلهم وابنائهم القادمون وان لا يتعرضوا لمن يجد له عمل في فن من الفنون او حرفة من الحرف مهما كان وصفها لديهم شريفة او غير شريفة وقد يكون الكثير من هؤلاء الفنانيين قد لجأ الى الفن لعدم اتاحة فرصة غيرها ... فعليهم ان يبتعدوا هم عنها ويعيشوا هم داخل شرنقة التعفف ويتركون الاخرين يعيشون كيفما يشاؤون ان كان تمثيل او غناء او حتى رقص فكل هذه الفنون لها زبائنها من البشر مما يتلهفون على مشاهدتها او سماع انغامها الشجية واليتكدسوا هم داخل المساجد فلكل طريقته في الحياة واليستمروا هم بالنصح والارشاد والموعظة فمن يستمع لهم فبها ومن لم يستمع فهو حر وحسابه عند الله وليس عند البشر .. والاجدر ان نعمل على توفير سبل العيش الكريم للناس جميعا ونقدم له الخدمات الفعلية من ماء وكهرباء ووسائل نقل جيدة خير من المواعظ التي لا تدخل فلسا واحدا في جيب أي فقير او محتاج .. ففي الحياة الاف المشاكل التي يمكن للانسان ان يشارك في علاجها واهمها التثقيف والتعليم والتكنلوجيا فهي تنور العقول وتوسع المعرفة فدور الفنان دور مهم ايضا ومساهم رئيسي في تثقيف الشعوب فلا يجب ان نخلط الجنس ونضعه في خانتة الفن فقط ..بل علينا ان ننظر الى ما يقدمه الفنان من خدمات جليلة للمجتمع فلولاه لاضحت الحياة جحيم لا يطاق من السأم والضجر والبؤس والشقاء فلا نستعمل ما يمارسونه من جنس  سلاح  ضدهم نحرض الجهلة والمتخلفين  للتشهير بهم وعلى العكس فيحاول هؤلاء المحرضين اخفاء ما يمارسونه من ابشع صور الجنس في الخفاء مدعين التعفف الكاذب وعلينا ان لا نجعل الجنس قميص عثمان والنترك هذا الموضوع ولا نجعله راية نرفعها في كل مكان كعنوان للاخلاق الحميدة والفضيلة ونتخلى عن كل ما يجب ان نفعله لتطوير حياتنا والسير مع العالم بما وصل اليه من تقدم علمي وصناعي ونترك الجنس يأخذ مجراه بالنسبة للاشخاص بالتصرف معه بما يتلائم وحياتهم الخاصة .. واذا اجزنا لانفسنا ان نتدخل في القضايا الجنسية فعلينا ان نتدخل من خلال المنظمات المتخصصة لمعاجة ما تعانيه المجتمعات من ممارسات سلبية وتوعيتها الى الطريق السليم وتجنيبها الامراض التي قد تسببها هذه الممارسة بشكل خاطيء وسيء  وارشادها الى ما يلائم حياتنا وينسجم وطبيعة مجتمعنا دون المحاولات الفاشلة  في منعه وتحريمه واعلان الحرب على ممارسيه عنوة وبقوة السلاح وبالاجراءات القسرية الغير مجدية  وعلينا الالتفات الى كل الفئات المحتمل تعرضها للانزلاق بممارسات محفوفة بالمخاطر خاصة كما قلنا بالنسبة للزوجات المتعددات في بيت واحد وبعصمة زوج واحد او المطلقات الصغيرات والارامل والعازبات وان نجد لهم المناخ الذي يمكنهم من ايجاد السبل الملائمة والمقبولة شرعا واجتماعيا وفق ما ينسجم والاعراف السائدة والتقاليد المرعية دون ضغوط غير منطقية والبحث في موضوع زواج الصغيرات السن خاصة من كبار السن او العجائز من الرجال حيث تتكاثر مثل هذه الحالات في القرى والارياف والبحث في اسباب تزايد الطلاقات والتي تأكدت من خلال عملي في المحاماة بان معظمها سببه فشل  العلاقات الجنسية بين الزوج والزوجة  ومعالجة شؤون الارامل فهي ظاهرات خطيرة متفشية داخل مجتمعاتنا وان لا ندير رؤسنا عنها باعتبارها امور مخجلة او تخدش الحياء او لا تتوافق والتعاليم الدينية ونضع عليها الاغطية ونخفيها  ونترك الامور على عواهنها فينتشر ما يطلق عليه المتشددون بالفساد الاخلاقي فيكافحوا ظواهره ويبقى هو يعمل بالخفاء ينخر في جسد العوائل .. وان لا نكون منافقين ونسيرمع من يصفه بهذه الاوصاف الدونية ويتبرأ منه امام الناس فهي اساليب لا تجدي لنا نفعا بل على الجميع دراسة كل ما عرضناه وما لم نتعرض اليه ونجد له الحلول فلا تكفي الاشارة له او مجرد طرحه ونقف عاجزين تجاهه ولا نفعل له أي شيء ...!!!   

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا