<%@ Language=JavaScript %>  يوسف علي خان الاسلحة الخفية للامبريالية الامريكية

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

الاسلحة الخفية للامبريالية الامريكية

 

 

 يوسف علي خان

 

 لقد اعتمدت الادارة الامريكية ومنذ بروزها كقوة عظمى بديلة عن الامبراطورية البريطانية المتراجعة على قوتها النووية التي منحتها الفوز في الحرب العالمية الثانية بعد القائها قنابلها على مدينتي هيروسشيما ونيازاكي واضطرت اليابان الى الاستسلام .. والخروج من اتون الحرب مما سهل على قوى الحلفاء بالانقضاض على الجيوش النازية ودحرها واحتلال المانيا نفسها غير انه وبعد ان انتهت تلك الحرب بعدة سنوات وانفراد الولايات المتحدة باسرار صنع تلك القنبلة النووية  وتقنيتها  تمكن الاتحاد السوفييتي من كشف لغز هذه القنبلة وتمكن بمساعدة بعض العلماء الالمان الذين اسرهم من صنع مثيل لها ونافس الادارة الامريكية الذي بقي سرها ردحا من الزمن ولعدة سنوات لدى امريكا فقط... ثم تبعته العديد من الدول الاوربية فيما بعد وحتى بعض الدول الشرقية مثل الهند  وباكستان.. مما دفع الولا يات المتحدة من التفكير جديا للبحث عن سلاح جديد تتفوق به عن غيرها من الدول ويكون اكثر فاعلية من السلاح النووي ولا يثير اشمئزاز واستهجان العالم ويظهر مدى وحشية هذه الدولة الغاشمة فبدأ باجراء التجارب حتى تمكن من صنع سلاح الكيمتريل فقد عودتنا الامبريالية الامريكية بان تفاجئنا في كل يوم بمشروع جديد او سلاح مبتكر مدمر تقرر تطبيقه وتجربته على الشعوب .... بعد ان شعرت بان السلاح النووي لم يعد بالامكان استعماله ضد الدول او التهديد به فقد انكشف سره وافتضح امره لدى الكثير من الدول وصنعته كما اسلفنا..  كما ان اسرائيل لا يمكنها ان تستعمله ضد اعدائها المحيطين بها للاحتمال الكبير في انتشار ضرره عليها لقرب اعدائها منها فكان لابد من البحث عن بديل يمكنها من ايقاع اشد الضرر على اعدائها دون ان يمسها باي اذى وتكون في مأمن ومنجاة من المسؤولية القانونية او الدولية المكشوفة واثارة الرأي العام العالمي... فقد طورت السلاح الالكتروني  عن طريق شبكة الاتصال بعد التطور الهائل الذي حصل في الحاسوب وما عرف من قدراته الخارقة  التي تفوقت بمراحل كثيرة حتى عن العقل البشري  وتمكنت ان تسيطر على العالم بمسكها الحلقة الاولى ومركز قيادتها فيها .... ثم اطلقت الاقمار الصناعية وسخرت الاجواء للمراقبة والرصد واستطاعت ان تسيطر وتكتشف كل حركة او اشارة او موقع حتى في حدود القدم المربع الواحد ولربما اصغر من ذلك ... فاصبح العالم بالنسبة لها ليس قرية صغيرة بل غرفة سكن واحدة فتمكنت حتى من اختراق الجدران ... غير ان هذا السلاح لم يعد له الان الفعالية الكافية التي تمكنها من البقاء سيدة العالم دون منازع بعد ان بدأت بعض الدول تكبر يوما بعد يوم كي تحل محل الاتحاد السوفييتي المنهار.....كما تمكنت من اختراق هذه الشبكات والتأثير عليها  ... اذا لابد ان تجد البديل وتخترع الاكفأ  او سلاحا اخر يعوضها عن ما هو بيدها اليوم 00 لذا فقد وجهت كل اجهزة بحوثها المتشرة في انحاء القارة الامريكية من اجل بذل الجهد الحثيث لابتكار سلاح يمكنها من تهديد العالم واستعماله عند الضرورة دون ان يسبب اضرارا مؤكدة لها ولربيبتها اسرائيل خاصة في منطقة الشرق الاوسط التي غدت منطقة تقض مضجعها وتثير لها القلق 00 لذا فقد قام احد مراكز بحوثها الذي اشرف عليه احد ضباطها والمدعو( جارلس مورفي ) ومنذ عدة سنوات باجراء التجارب على بعض المواد الكيميائية وتجربة تأثيرها على الجنس البشري بجمع بعض المساجين داخل احدى القاعات السرية ونشر هذه المواد وملاحظة تاثيراتها وفعاليتها عليهم وقد ادت تلك التجارب الى اصابة اولائك المساجين باصا بات قاتلة اضافة لاشتراك بعض المتطوعين من مجندي القوات المسلحة الذين  لم ينجوا منهم سوى واحد تمكن من فضح فضاعة هذه المواد المتبخرة  عليه وعلى جماعته وما ادت اليه من نتائج  ....حيث نشر خبر الادعاء الكاذب الذي ادعته تلك المؤسسة عن حقيقة تلك التجارب بانها تجارب للسيطرة على الامطار وتوجيهها للمناطق التي يشتد في ها الجفاف و تكون بحاجة اليها بينما اتضح بانه كانت تجارب عن سلاح فتاك تهدد به امريكا شعوب العالم عن طريق التغيير المناخي وخلق الازمات البشرية واثارة القلاقل في مناطقها ثم ابادتها عن طريق نشر واسقاط الزخات المطرية الصناعية المليئة بالمواد الكيميائية السامة والقاتلة والمسببة للسرطانات والاختناق التنفسي 00 او احداث جفاف شامل وتصحر في مناطق اخرى ما يؤدي الى حدوث المجاعات المميتة او نزوح سكانها عنها مع ما قد تكتنزه من موارد طبيعية نفطية او معدنية داخل تلك الاراضي ... او قد تؤدي الى اثارة العواصف الماحقة بخلق الاختلال وانخفاض الضغط الجوي الكبير وغيرها من الاساليب التي يفتعلها هذا السلاح الرهيب الذي اطلق على تسيته ( الكيمتريل ) حيث تكتمت عليه الادارة الامريكية ومنعت الكشف عن أي معلومة عنه ومحاسبة ومعاقبة كل من يحاول نشر أي خبر يشير الى حقيقة الغرض من صنعه حيث تعرضت احدى العاملات  في  هذا المجال  المدعوة ( ماري لوبين )  للاغتيال بسبب نشر بعض المعلومات عنه خلال الحرب العراقية الكويتية واحتلال العراق وذلك بعد ان اصيب بعض الجنود العائدين من العراق باعراض غريبة تعذر على الاطباء اكتشاف حقيقتها وادعى البعض بان ذلك كان بسبب تعرضهم لاشعاعات بعض القنابل المخصبة بالراديوم والحقيقة هي التي كشفتها ماري لوبين وبينت السبب الحقيقي لمرض اولائك الجنود 00 وقد تكرر استعمال هذا السلاح في الاونة الاخيرة في مصر وتم اجراء التجارب عليه من قبل الضابط الامريكي ورئيس قسم البحوث جارلس مورفي الذي حضر بنفسه الى مصر ثم انتقل الى ليبيا خلال السنوات الممتدة من 2004وحتى سنة 2005 حيث شعر سكان تلك المناطق بتغير مفاجيء وغريب على الاجواء فقد تسببت تلك التجارب بهبوب عواصف عنيفة لم تشهد نظير لها المنطقة وهطول امطار غزيرة بشكل غير مألوف ولم يدرك انذاك احد بما يجري فقد كانت العلاقات بين مصر وامريكا  واسرائيل على خير ما يرام  وكذا الحال مع العقيد القذافي .... ومع انتباه بعض علماء الطقص المصريين بهذا التغير وهذا الاختلال المفاجيء مما اثار شكوكهم في حينه لكنهم لم يستطيعوا الافصاح او الاستفسار او الطلب من السلطات من التحري والتحقق مما يجري وبقي الصمت ساريا من قبل الجميع مع ما انتجه من اثار سيئة على البيئة والاحوال الجوية التي اثرت على الاقتصاد والمنتوج الزراعي وسببت حالة من التصحر والجفاف او الكثافة المطرية الغير ملائمة للاجواء في مصر كما اثر على الصحة العامة  بما كانت تحتويه تلك الامطا ر من مواد كيميائية سامة عانى منها سكان الارياف وتسبب في الاضرار بمنتوجهم الزراعي  دون معرفة حقيقة تلك الاعراض 00 ثم انتقل كما قلنا هذا الضابط الامريكي كي يمارس تجاربه على العراق خلال حملة القوات الامريكية على العراق ولا زال الصمت عاما وشاملا كل الاوساط العراقية بهذا الشأن ولا ادري ان كان ذلك عن جهل الساسة او انعدام الخبرة او التهديد بعدم التطرق الى هذا السلاح 00 فان كانت مصر وليبيا قد صمتت عن التعرض والكشف عن هذا السلاح حتى قيام ثورة 25 يونيو فبدأت الان بالتحدث وكشف اسراره فلا ادري متى سينطق ابو الهول العراقي او اسد بابل ليعلن عن وجود هذا السلاح الذي جرب على الشعب العراقي وسبب في الاف الظواهر المرضية و العوق والتشوهات السرطانية عند الجيل الجديد فهل ما اصاب اطفال العراق لم يثير الشكوك ام لا زلنا نياما او ننعم باحواض السباحة المملوءة ليس بالماء كما هو جاري في المسابح بل بملايين اللترات من النفط الخام فحر الصيف لايزيحه سوى الغوص في اعماق النفوط ... واليبقى ( الكيمتريل) مجرد وهم لا اساس له من الصحة ( وجارلس مورفي ) مجرد اسم وهمي لا وجود له على ارض العراق ولتبقى الصحافة ووسائل الاعلام غافلة عن ذكر اسمه فهي جمرة نار تحرق من يتطرق اليه فهي مشغولة في المشاحنات والمناطحات والتخندق في خنادق الكتل والاحزاب فالكيمتريل يجلب وجع الرأس بينما التخند قات تجلب الدولارات ....!!! 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا