<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية: فطوركم علينا!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

حكايات فلاحية:  فطوركم علينا!

 

 

 صالح حسين      

 9 / 9 / 2012

 

وفق مبدأ ( شيلني وشيلك ) أغلبية السياسيين العراقيين وبعض من أصحاب الكفاءات العلمية العائدة للوطن، شعارهم: الأحتيال والتزوير... والنهب مفتاح الفرج! بذلك ينطبق عليهم المثل الشعبي: يسطي ويه الحرامية ويصيح ويه أهل البيت!... وإذا قنا أن الأمثال تضرب ولاتقاس، فيقال :

إذا كان رب البيت بالدف ضارباً ***        *** فشيمة من في الدار كلهمُ الرقصُ !

 في مقابلة صحفية مع الرفيق الدكتوراه (عدي غني عبود الأسدي ) والمعروف في السويد بإسم ( عدي حمادي ) أو ( سيد عدي ) نشرت على موقع الحزب الشيوعي العراقي يوم 28 / 8 / 2012 تحت عنوان: النظام الشمولي هو السبب الرئيس في تراجع التعليم الجامعي ) أجراها معه ( نبيل عبد الأمير الربيعي / مزاحم الجزائري )

صح المثل من قال:  ( إصبغ وجهك وصير حداد ) إذا كانت بعض كوادر حزبنا الشيوعي العراقي خصوصاً ( شيوعيي الأحتلال ) بهذا المستوى فكيف بالآخرين... عشرات الألوف من العراقيين وعلى أختلاف أنتماءاتهم وميولهم السياسية والطائفية، العائدين بصحبة الأحتلال الأمريكي عام 2003 وبعده،  كانوا يتبرمون بشواربهم وسواعدهم، بترميم الوطن وأصلاحه وبنائه من الداخل بعد ان كان تحت الحكم الدكتاتوري!... إلا أن الحقائق  أثبتت عكس ذلك خصوصاً من المدعين زوراً بالكفاءات العلمية والسياسية...الخ

بالنسبة لي أعرف الكثير منهم: ( القاضي والدكتور والمعلم والموظف والمتفرغ للعمل التظيمي الحزبي والسياسي ...الخ ) ولنأخذ نموذجاً حياً هو الدكتوراه ( الأسدي )، الذي تربطني به علاقة رفاقية... فمنذ قرابة العقدين من الزمن ونحن نعيش في مدينة مالمو السويدية... أما بالنسبة للمحاضرات التي كانت تقام في ( الجمعية الثقافية )، فلم تكن أكثر من خلافات مع اللجنة الحزبية التي يقودها ( صادق الجواهري ) منذ عشرين عاماً وحتى الآن، وخصوصاً مع رفيقه سكرتير محلية الديوانية، الرفيق ( كريم عرب –  أبو ماجد ) الموجود حالياً في العراق، وسبب الخلافات هو:  الصراع على مطبخ الجمعية الذي ( يقدّم – يبيع  ) الباجلة ( الفول  واللبلبي ) بطريقة المزّة للزبائن، خصوصاً أيام السبت والأحد، ونتيجة لتلك الخلافات أصدر الرفيق ( عدي حمادي ) أو ( سيد عدي ) بياناً تظلمياً طالباً فيه من الجالية العربية والعراقية الوقوف إلى جانب الحق والديمقراطية في بلد نعيش فيه مثل السويد، وهذا البيان نشر في جريدة الوفاق التي تصدر في لندن! من خلال الناشط في حقوق الأنسان الزميل ( علي الربيعي ) المقيم حالياً في مدينة مالمو أيضاً،  بطلب من ( سيد عدي )  نفسه.

 آمل أن لايعاتبني أحد الرفاق بأني أسرب معلومات للأمريكيين عن منظمات الحزب وقيادته لسبب واضح أن قيادة الحزب تمنح شرف العضوية للأعضاء الجدد أمام التلفزة وبالصورة والصوت!! مبروك للبياتي ورفاقه هذا الأنجاز!

لم أسمع يوما وأنا الذي أعرفه أي ( سيد عدي ) منذ عشرين عاماً، أنه قدم محاضرة أو عمل في أي جامعة في العالم ما عدى ( روسيا ) التي كان طالباً فيها، ولم يمارس العمل كمدرس أو أستاذ في أي دولة بما فيها جامعة لوند - السويدية، لذلك يجب التأكد من أنه لم يعمل من خلال شهادته لمدة تزيد على العشرين عاماً، وهنا ينطبق عليه قانون الشهادة والممارسة! ولم نقرأ أو نسمع بأنه قدم بحثاً علمياً، أو مادة كتبت باللغة الروسية أو السويدية، وكل ما نعرفه عنه إنه كان يملك ( سوبرماركت ) للمواد الغذائية، ودائما يشكو وضعه الأقتصادي وكان على خلاف دائم مع من يعمل معه !، منظمة الحزب في مدينة مالمو وقيادة الحزب الشيوعي العراقي على علم بأكثر من ذلك عنه!

 وحقيقة الأمر أن الكثير من الشيوعيين وأصدقائهم قد أصيبوا بالدهشة والأحباط وردات الفعل عندما قرءوا أو سمعوا بالخبر والصورة، والبعض منهم علق قائلا: حاميها حراميها! والمفارقة هي: أن العراقيين ( المؤيدين ) للفوضى الخلاقة بما فيها ( الأحتيال والتزوير )، يبررون فعلتهم قائلين: قال تعالى في سورة الأسراء: ولا تزروا وازرة وزر أخرى، أي: لا يحمل أحد ذنب أحدٍ، ولا يؤاخذ أحد بجريرة غيره، وهنا تطمس مسوؤلية الجمعية والحزب والدولة!

 والسؤال: كيف بنا أن نثق بمثل هذه الكوادر السياسية والعلمية لبناء ( مجتمع راقي )!؟ وإذا خصصنا السؤل: هل يرشح الحزب الشيوعي مثل هؤلاء للجنة المركزية أو لمكتبها السياسي؟ وهل يصلح أن يكون أحدهم برلمانياً أو وزيراً أو أستاذاً جامعياً أو قاضياً أو موظفاً في الدولة أو حتى ساعياً للبريد مستقبلا!؟ ومثل هذا السؤال وغيره لايتحدد فقط على فلان من الناس، أو جمعية ما، أو حزب، أو كتلة، بل على العراقيين جميعاً!

والسؤال المطروح على الجهات العراقية والسويدية هو: على أي إسم أعتمدت السلطات السويدية في منحه الجنسية، هل على إسم ( عدي غني عبود الأسدي) أم ( عدي حمادي ) أم ( سيد عدي )!؟ كذلك الحال مع عمادة كلية الإدارة والاقتصاد ( جامعة بابل )،  وكيف التعامل معه وغيره قانوناً داخل وخارج العراق!؟ ولاندري ربما هناك أمور أخرى ستتضح لاحقاً.

و هنا تجب الأشارة إلى المقدمة المشار لها أعلاه ولابد وإنه أي ( الأسدي ) قد إطلع عليها قبل نشرها أوبعده، حيث تقول: " الدكتور (عدي غني الأسدي ) من مواليد مدينة الحلة عام 1950 دكتوراه في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من الكفاءات العائدة للوطن عام 2008 قدمَ خلال هذه السنوات بحوثاً عديدة وقيمة حول تكنولوجيا المعلومات وتأثيرها في مجمل الحياة الاقتصادية، عمل باحثاً في جامعة موسكو التقنية في مجال المعلومات ( 1986 - 1990 ) عمل محاضراً في السويد – جامعة لوند، الجمعية الثقافية / مالمو السويد، حاصل على براءة الاختراع المرقمة (1490717) في موسكو والموسومة ( طريقة لاختبار فحص المعدن الخارجي الذي يغطي اثنين من خطوط الاتصالات...لهُ العديد من البحوث والدراسات والمقالات في اللغات الروسية والسويدية، لهُ بحث عن ميناء مبارك وتأثيراته الاقتصادية والسياسية والبيئية على العراق (نشر في طريق الشعب)، من خلال موقعه المهم في كلية الإدارة والاقتصاد كان لنا معهُ هذا اللقاء:

 س 2: هذا يعني عدم وجود بنية تحتية بالشكل المطلوب حضارياً ؟

 ج: مع النقص الموجود في الأبنية في ( كليتنا ) إلا أن الجهود المبذولة من قبل الإدارة والعمادة والتدريسيين قد لعبت دوراً كبيراً في تطوير الكلية الوليدة حديثاً , حيث تأسست عام (2005) وهنالك بناية قد استلمت من قبل العمادة، المكان القريب من مستشفى مرجان إلا إنهُ تمّ وضع الأسس لهذه الكلية ولم يتم تنفيذها لحد الآن , وهنالك مبالغ قد رصدت لهذه البناية قدرها ( 31 ) مليار ديناراً عراقياً، مع العلم إن هذه الكلية تمّ تخطيطها على أسس عمرانية حضارية كما هو موجود في الدول الأوروبية والدول المتقدمة في مجال التعليم الجامعي , كما تحتوي على عدد كبير من المميزات لكن المقاول المحال عليه المشروع أخذ الدفعة الأولى وباشر بعمل الأسس للبناء, لكن بعد فترة توقف العمل , وهنالك النيّة بإحالتها إلى مقاول ثان وهذه الفكرة كانت منذ شهر نيسان العام الماضي , لكن لحد الآن لم ترس على أي من المقاولين المحليين كي تتم المباشرة بالعمل والانجاز , ومازالت (  كليتنا ) تستغل مكان ( موقع معسكر الحلة العسكري ), ونشعر كأساتذة وطلبة إننا في معسكر لا مكان جامعي, مع العلم هنالك جهود تبذل من قبل عمادة الكلية لإنشاء الحدائق ومختبرات الحاسوب وقد تم أخيراً إنشاء ساحة لكرة السلة والطائرة، مما خلقّ جوّاً وبيئة دراسية جيدة للطلبة في هذا المجال .

س3 : من خلال لقائنا عرفنا لكَ تجربة طويلة في مجال التدريس حيث قمت بالتدريس في دول عديدة منها ( سوريا وليبيا والسويد وروسيا ) والآن تدرّس في بلدك الحبيب العراق في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة بابل , كيف تقيّم الجانب التعليمي في الجامعات العراقية من خلال مقارنتها بتجارب الجامعات المتنوعة ؟

ج: ... تم تغييّر المناهج لتواكب مبدأ الحزب الحاكم, من هذا المنطلق تحول التعليم إلى قناة واحدة , حيث لا توجد رسالة ماجستير أو بحث أو رسالة دكتوراه في جميع المجالات العلمية والإنسانية لم يكن فيها البديل لحزب البعث والقائد الضرورة، وهنا تحول العلم لخدمة الحزب وليس لخدمة المجتمع، هذا الأرث الكبير الذي وقع على كاهل وزارة التعليم العالي بعدَ التغيّير عام (2003) لا يمكن بسهولة أن يرتقي إلى المكانة المتطورة، هنالك فرق كبير بين التعليم الجامعي في العراق والتعليم الجامعي في دول الجوار، الجامعات في سوريا الشقيقة تمتلك المكتبات الكبيرة، فقد قامت هذه الجامعات بإقامة المؤتمرات العلمية المتكررة خلال العام الدراسي، والمؤتمرات العلمية للطلبة ، وإذا تم مقارنتها مع جامعة بابل , فإن جامعة بابل لم تقمّ أي مؤتمر علمي للطلبة المتفوقين وللاختصاصات المختلفة، أقترح على رئاسة جامعة بابل أن تعقد مؤتمراً علمياً للطلبة المتفوقين والبحوث المتميزة، لأن هنالك طلبة متميزين وخصوصاً في مجال الهندسة والطب والإدارة والاقتصاد، لذلك من الأفضل والأجدّر أن يطلع عليها أفراد المجتمع , لأن بحوث الطلبة تعطي دافعاً كبيراً لتطور العلم، مع الأسف هذا غير موجود في جامعة بابل , إضافة إلى عدم توفر الانترنيت الفائق السرعة للطلبة، مع العلم إن مجتمعنا مجتمع شرقي ومن الصعوبة للطالبات الذهاب إلى مقاهي النًتّ، فأنا أدعو إلى توفير انترنيت خاص بالطالبات مع العلم إن الطالبات محرومات من الانترنيت بصورة عامة أكثر من الطلاب، لأن الطلاب بإمكانهم الذهاب والحضور باستمرار في مقاهي الانترنيت للإطلاع والبحث...ويضيف الدكتور ( الأسدي ) فالجامعات العراقية والليبية والسورية لم تحدث فيها قفزة نوعية بسبب نوعية النظام وأساليبه...الخ ". أنتهى

مشيجيخة:  هل حقا يقبل الحريصون من الحزب الشيوعي أو التيار الديمقراطي في صفوفهم مثل هؤلاء (  أعضاء أو كوادر ) وبهذا المستوى؟ إذا كان مثل هؤلاء موجودين في الجمعية، الحزب، الكتلة، يفترض أن تتوفر فيهما أولا شروط الوطنية، هل يمكن محاسبتهم وفق النظم الداخلية لهذه الجهات!؟ يتساءل أبو هارون، وأردف قائلاً: جاء في كتاب ( جمهرة الأمثال البغدادية – الجزء الثالث / ص 172 ) إذا أنتسب شخص إلى السادة كذباً قالو عنه ( سيد وجده الكرفس ) للتشابه بالعمامة الخضراء، ويختتم أبو هارون : إن هذا الـ( سيد ) الذي يدعي إنه من نسل ( رسول الله ) عليه الصلاة والسلام، حسب معلوماتنا، إنه يستلم ثلاثة رواتب من جهات مختلفة هي:

- من حكومة الأقليم ( بيشمركة - أنصار الحزب الشيوعي ) جماعة ( حميد مجيد موسى )!

- من الحكومة المركزية: أستاذ جامعة، بدرجة معاون عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بابل + تعويضات ( نقدية وعينية ) كمعارض ولاجىء سياسي للنظام السابق!

- من الدولة السويدية، راتب ( نقابة أو تقاعد ) بعد ان ترك محله ألـ( سوبرماركت ) وسافر للعراق عام 2008 لكن السؤال: عن الأستحقاق ( الشرعي والقانوني ) بالنسبة للرواتب والتعويضات وخصوصاً فيما يتعلق بـ( الأعلان ) عنها ودفع الضرائب للجهات المختصة! وعليه نرفع رسالة إلى كل من: جامعة بابل / كلية الأدارة والأقتصاد وحكومة إقليم كردستان، وزارة ( البيشمركة ) ودولة السويد، للتأكد وإنصاف الجميع.

 في الخارج إذا ما ألتقينا بأحدهم صدفة، وسألناه عن الوضع في العراق قال: يمعود خلينا... همج  وتخلف... وإذا صغنا السؤال بطريقة أخرى: ولماذا أنت مثل المكوك ( رايح جاي )!؟ قال: أريد أرتب وضعي... والقصد بالوضع هو: الحصول على ما طالت يداه ونفسه من المال السحت الحرام، تحت مبرر أن الكل يتحايل ويسرق!... لا بل أن أحدهم قال وبالحرف الواحد: أنا الآن عندي ( خدم وحشم )... ويقصد من الأرامل والفقراء من العراقيين، هؤلاء هم نماذج من أصحاب الكفاءات العلمية العائدة للعراق!!

نقول للجميع أن ظاهرت الأحتيال والتزوير قد أصبحت حالة خطيرة ومستشرية في المجتمع العراقي، وعبرت الحدود إلى دول اللجوء الأوربية ومنها دولة السويد، يتطلب من الخيـّرين الوقوف عندها وأستأصالها ... إنها ليست حالة فردية ممكن تجاهلها أو معالجتها بسهولة !

أما محاضرته وعنوانها: ( حول ميناء مبارك الكويتي ) في أعتقادي إنها المحاضرة الأولى في ( دولة السويد ) التي يعيش فيها ( السيد ) ما يقارب العشرين عاماً، ألقاها بتاريخ 5 / 7 / 2011 أمام ( سبعة عشر) شخصاً بما فيهم مقدم المحاضر الدكتور( إبراهيم الخميسي ) في ( الجمعية الثقافية ) وبالصورة والخبر الذي نشر على موقع ألـ(  www.alnnor.se ) يقال: أن العدد ( سبعة عشر ) في التراث الأسلامي، إنه كان لـ( علي إبن أبي طالب ) عليه السلام، أو رضوان الله عليه ( 17 ) رفيقاً، وهو الذي قتل في ( السابع عشر ) من رمضان!. ومن هنا أدعو  من الله ( للأسدي ) الذي حمل لقب السلطة بـ( 17 ) مرة بالصحة وطول العمر.

على ( جريدة المواطن - NEWS ) وفي عددها ( 1713 ) بتاريخ 3 / أيلول /  2012 كتب الصديق (  ماجد زيدان / أبو حذام ) عن ظاهرة الرشوة والتزوير تحت عنوان:  أنتشار ظواهر النصب والأحتيال: " ...إن كثرة هذه المشاكل تعكس حالة من التردي الأخلاقي والتدهور في الضمائر ،وتدني الوازع الشرعي الذي يحرم أكل مال الغير والعيش على السحت الحرام ،إضافة إلى ضعف العقوبات التي باتت لا تتناسب مع الجرم والأذى الذي يتسبب به المرتكب للغير ،كما إن هناك ضعاف النفوس يسهلون على الجناة النفاذ بفعلتهم ،وكذلك الإجراءات الروتينية والبيروقراطية والرشاوى تفعل فعلها في هضم الحقوق... ويضيف : إن الأحوال بحاجة إلى مراجعة شاملة لتعزيز هيبة القانون والقضاء والتشدد في الأحكام والإسراع بإصدارها وتطبيقها قبل أن تنهار مؤسسات الدولة ولا يعد أحد يحترم وجودها "

مربط الفرس: رسالة موجهة للجميع... يقال: أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، فقد تحولت ظاهرة تزوير الشهادات في العراق إلى أبرز مظاهر سلوكيات الأفراد والأحزاب والكتل السياسية لكسب المال السحت الحرام، وللهيمنة على السلطة عبر توظيف أكبر عدد من أعضائها، فهناك أكثر من ( 35 ) ألف شهادة ووثيقة مزورة لشخصيات عراقية تعمل بمختلف مؤسسات الدولة، منها المدارس والمعاهد والجامعات! وفي أعتقاد الكثير من العراقيين  والعرب أن منصب رئيس الجمهورية بحد ذاته مزوّر بسبب المحاصصة! ربما يحاججنا ( الأسدي ) وغيره بذلك... ويقولون هذا هو العراق الجديد!

 وإذا ما سألني أحدهم ، لماذا ( السيد ) بالذات، جوابي هو: لأنه صديقي ورفيقي بالمبدأ والعقيدة والهدف... إلا إنه أصبح هو وآخرون بالضفة الآخرى وفي المكان الخطأ... فهل ينكرون ذلك!؟، وإذا رجعنا للعنوان الرئيسي ( فطوركم علينا ) فهو من أبتكار القناة الفضائية الشرقية، الذي تقدمه في شهر رمضان، وتقدم من خلاله مساعدات عينية ونقدية للأيتام والأرامل والمحتاجين بما فيها الملابس ولعب الأطفال. والسؤال هو: هل من مقارنة تذكر بين ما تقدمه قناة الشرقية ( فطوركم علينا ) وبين بعض أصحاب الكفاءات العلمية العائدة للعراق !؟ وهل من مقارنة بين الفنانة ( انجلينا جولي ) وبين هؤلاء أصحاب الكفاءات بالأحتيال والتزوير، الذين يستلمون ثلاثة أو أربعة رواتب على حساب الأيتام والأرامل والفقراء العراقيين!؟، وهم أي ( أصحاب الكفاءات ) يدعون المساواة والعدل وكانوا يحملون أفكارا أشتراكية بشقيها ( البعثي والشيوعي ) كنا نعتقد إنهم صادقين!!.

ثلث دخل ( إنجيلا ) مخصص لمناطق العالم المنكوبة ...وفي زيارتها الثالثة للعراق  في / آب 2012  قدمت دعما مادياً ومعنوياً لمئات الآلاف من اللاجئين العراقيين داخل وخارج العراق .

 وأخيراً: السوأل الملح الذي لانريد الأجابة عليه، أو بالأحرى نترك الأجابة ( للأسدي ) وزملائه من أساتذة الكفاءات المزورة هو: أيهما الأفضل بالنسبة للتعليم وبكل مراحله في العراق، النظم الدكتاتورية السابقة التي ناضلنا جميعا من أجل تغيرها، أم النظام الذي يبنى على الأحتيال والسرقة والشهادات المزورة...الخ!؟.

ملاحظة: نسخة إلى إدارة وطلبة جامعة بابل / كلية الأدارة والأقتصاد في العراق، قيادة الحزب الشيوعي العراقي، اللجنة التنفيذية لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين، إدارة الجمعية الثقافية، والجهات السويدية المختصة. مواقع النشر: كوكل -  حكايات فلاحية: إفطوركم علينا!. صالح حسين

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا