<%@ Language=JavaScript %> صائب خليل إغلاق النوادي وزيارات الأمريكان للعراق هل من علاقة؟

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

إغلاق النوادي وزيارات الأمريكان للعراق هل من علاقة؟

 

 

صائب خليل

 

أثارت عملية إغلاق النوادي الاجتماعية في بغداد الدهشة والحيرة، وبشكل خاص لدى مؤيدي المالكي،

خاصة وأنه جاء في فترة سياسية حرجة. ووقف هؤلاء موقف المتردد الحائر ثم سرعان ما بدأ البعض من أقرب مناصريه بالكتابة ضد موقفه من هذا الأمر، وخسر المالكي الكثير من مؤيديه، وبدون أي مقابل، كما يبدو على الأقل (1)

ونلاحظ أن هذه "الحركة" سبقتها حركة أخرى مشابهة قادتها قيادة الوقف الشيعي بمنع السفور وقصات للشعر للرجال وملابسهم في مدينة الكاظمية، والتي أثارت هي الأخرى ردود أفعال سلبية. ولكل هذه العوامل كان تفسيري الأول أن من قام بها، إنما يتحرك ضد الحكومة لجعلها تخسر مؤيديها في لحظة حرجة، خاصة وأن الوقف الشيعي الذي التزمها، تحرك في الماضي القريب بشكل مثير للإنتباه بالإستيلاء على املاك للوقف السني، مصحوبة بتصريحات أستفزازية، وكذلك طريقة تنفيذ الأمر، وهذا التكرار يدفع للتساؤل.

 

إذن "الشكل" يبدو أكبر مما يحتاجه الموضوع، ويذكرني هذا بالعملية الإرهابية في كنيسة سيدة النجاة، حيث كانت هناك أيضاً الإستعراضية البالغة وعدم مصداقية الهدف المعلن. ففي كنيسة سيدة النجاة قامت مجموعة بالصراخ بـ "الله أكبر" ليطلقوا النار لساعات عديدة (!)على مجموعة رهائن في قاعة الكنيسة، ويضربوا بالقنابل اليدوية لساعات أخرى في غرفة صغيرة مزدحمة بالرهائن، تكفي عادة قنبلة يدوية واحدة لكي لا تبقي حياً فيها، ورغم ذلك خرج الكثير من مرتادي الكنيسة أحياء!

وأغرب من ذلك أن الإرهابيين "ألإنتحاريين"، وهم من المسلمين الحاقدين على المسيحيين كما يفترض، نفذوا (الإنتحار) في نهاية "الحفلة" ولكن بعيداً وراء الستائر (!)، كما قالت إحدى الناجيات، مما يؤكد بشكل واضح أن أحداً لم ينتحر وأنهم خرجوا مع الناجين من المذبحة. وفي هذه الأثناء كانت قوات الأمن العراقية وبتوجيه من قوات أمريكية تحلق فوق الكنيسة، بالتفرج على المشهد حتى الصباح، قبل أن "تقتحم" الكنيسة، وأخيراً يكتب أحد الصحفيين الكذبة غير المفهومة حتى اليوم بأن الإنتحاريين قتلوا الضحايا بقطع رؤوسهم بالسيوف، ورفض إلحاحنا بأن يخبرنا من أين أتى بتلك القصة! وكل هذه مؤشرات واضحة أن الهدف الحقيقي لم يكن حقداً دينياً كما يراد له أن يفهم، بل إثارة أكبر ضجة ممكنة، وربما دفع المسيحيين إلى الهجرة.

 

وفي قصة غلق النوادي، تذهب قوة عسكرية مدججة بالسلاح، لتعتدي على أصحاب النوادي بالضرب والشتائم والإهانات كما يبين الفيديو،(2) . ونلاحظ أيضاً أن المستهدف منها كان بالدرجة الأولى المسيحيين، أيضاً، بل وصلت الأخبار باعتداءات لفظية موجهة بشكل خاص ضد المسيحيين ودعوتهم الصريحة للهجرة وكذلك عن تحطيم بعض مقدساتهم. وسواء كان ذلك صحيحاً أو أنه كذبة إعلامية تكميلية للعملية كمثل كذبة فراس الحمداني في كنيسة النجاة، فهي تؤدي غرضها. إنني لا أتخيل أن رئيس الوزراء يصحو من النوم فجأة ليقرر القيام "بصولاته"، خاصة أنها بعيدة كل البعد عن وظيفته وأصغر كثيراً من أن تثير اهتمامه، فلا بد أن هناك من "أوحى" له بها، وعليه أن ينتبه لهؤلاء.

 

لقد كان ممكناً إتمام العملية كلها بإرسال موظف صغير يحمل أمر الإغلاق وينتهي الأمر! فلو كان الوازع الديني وراء هذه الحركة فإن الـ "ثواب" في محاربة المنكر لا يزداد بازدياد كمية العنف المرافق له بل ربما العكس. وفي مرة سابقة ذهب مدججوا السلاح هؤلاء إلى نادي الكتاب وقدموا مشاهد مسرحية مماثلة. لماذا ترسل قوات مدججة بالسلاح في كل مرة؟ هل رفض أحد من النوادي في المرة الأولى الإنصياع للأمر وقاموا بالإشتباك المسلح مع "القوات" المرسلة لمحلاتهم، لكي نفهم إرسال الحكومة لقواتها؟ ولماذا أعلن المالكي أنه هو الذي أعطى الأوامر بهذه العملية غير مبررة العنف، وهو الذي يحرص دائماً على الظهور بمظهر المتحضر والهادئ والسياسي الملتزم بالقانون والعقلانية والتسامح؟ إنه يعرف أهمية إظهار أنه نجح في تحولي بلده إلى "دولة القانون" كما يظهر من تسميته إئتلافه بهذا الإسم، ولا شيء يبدو أبعد من إعطاء هذا ألإنطباع أكثر من مجموعة مسلحين تخترق النوادي وتوزع الضرب والشتائم غير المبررة.

 

فلماذا قدم المالكي هذه التضحية السياسية، وأثار قلق مساحة واسعة من الناس المؤيدين له، خاصة في الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد وحيث احتمال الإنتخابات المعجلة وارد تماما، وهو مطروح بقوة على الطاولة؟ وحتى إذا كانت طموحات المالكي الحقيقية تشكيل دولة دينية تلتزم بكل تفاصيل التعاليم بشكل شديد، فالوقت لم يحن بعد لكشف هذا الطموح المكلف. فلماذا عجز المالكي عن  الصبر على تلك النوادي "الفاسقة" حتى ينتهي من مشكلته السياسية المتورمة، وينتظر الوقت المناسب، وهو الذي تمكن من الصبر على الإرهاب وتحمل جرائمه سنيناً حتى يأتي "الوقت المناسب"، حسب روايته نفسها؟ هل النوادي قضية أخطر وأكثر عجالة من الإرهاب؟

 

الجواب الوحيد الذي أجده لكل ذلك هو أن العملية كانت بقصد إثارة ضجيج لتمرير أمور لا يراد لأحد أن يسمع حركتها. وتصادف التوقيت بعد النشاط الدبلوماسي الأمريكي وزيارات عديدة لمسؤولين أمريكان كبار لا يأتون إلا للضغط من أجل قرارات صعبة، يمكننا من وضع فرضية الإلهاء، وهو ما سيكون ممكناً التحقق من صحتها قريباً.

ما يدعم هذه الفرضية هو أن مثل هذه القرارات مناسبة جداً للتعتيم، فهي تثير ردود فعل أكبر حتى من قرارات أهم منها كثيراً، بسبب حساسية المواطن لحرية ملبسه ومظهره لأنهما يعبران عن ابسط ما يبقى من الحريات، والإعتداء عليها يمثل اعتداءاً على جسده وكرامته. إضافة إلى ذلك فهي قرارات يسهل التراجع عنها دون الكثير من الخسائر، بل يكفي إهمال تنفيذها فيما بعد لكي ينسى الناس وجودها.

 

إن كانت هذه الفرضية صحيحةً، يكون المالكي قد وقع في خطأ مزدوج بالإستجابة لطلبات الأمريكان. فمن الناحية الأولى سوف تحسب أية قرارات سيئة عليه، كما حسب هذا الإعتداء المسلح. ومن ناحية ثانية فهو كما يبدو لم يدرك بعد أن الأمريكان لا يمكن أن يدعموا حكمه للعراق مهما حاول إرضاءهم، فحلمهم يبقى بعلاوي وأمثاله، وهو ما لا يستطيع المالكي الوصول إليه حتى إن أراد. إنهم لن يتخلوا عن الحلم بحاكم ساقط لا حزب له، وسوف يستخدمون أية تنازلات من المالكي لضربه عندما يحين الوقت. لقد تعلم رؤساء دول أميركا الجنوبية هذا الدرس بعد خسائر فادحة، فلم يعودوا يعولون على مجاملة أميركا، بل طرد سفارتها مباشرة، فقد وجدوا ذلك أقل خطورة عليهم، لكن مثل هذا مازال بعيد عن العراق.

 

ما الذي يمكن ان يكون هذا الطلب؟ هناك مصالح لا حصر لها لأميركا في العراق، وتطمح إلى تمريرها بشكل قد لا يكون في مصلحة العراق، ولعل اهمها في هذه اللحظة قضيتان:

الأولى قانون النفط، والذي يتعاون عليه كل من الشركات الكبرى والحكومة الأمريكية المندمجة معها (إذا لم نخدع بالتصريحات الخالية من أي التزام) وحكومة كردستان ومجموعة ليست قليلة من "الأصدقاء" في الداخل بعضهم مكشوف المواقف مثل لجنة النفط والطاقة البرلمانية برئاسة عدنان الجنابي وعدي عواد وبقية الشلة، ومنهم من "ينتظر" اللحظة المناسبة للضرب. وسمعنا اليوم حديث عن توصل الأطراف إلى تفاهم أولي "لحل خلافاتهم" وهو ما يجعلنا ننتظر وأيدينا على قلوبنا خشية من هذا "التفاهم" فكل المؤشرات تقول أن الحكومة تنازلت عن موقفها، لكن سننتظر قليلاً، فلعل صوتاً يحطم هذه العتمة ويقال للشعب شيء عن مصير بلاده. والحقيقة أن قانون النفط إن مرر بالشكل الذي تطمح إليه هذه المجموعات الخطيرة، فإنه لن يحطم سيادة العراق على ثروته فقط، بل سيحطم الكيان العراقي كله، وهي كما نذكر، الخطط سيئة الصيت لبايدن، أحد أبرز الصهاينة في الحكومة الأمريكية، والذي شارك في حراك هذه الأيام على العراق، ونذكر أن خططه التقسيمية كانت مدعومة بشكل كامل من كردستان.

 

ليست الشركات وكردستان وحدها من يكشف غرامه بقانون النفط الأمريكي، فهناك ذيول عديدة. فهذا علاوي يتهم الحكومة بعرقلة تشريع قانون النفط (3) وتتحرك لجنة الطاقة والنفط البرلمانية بشكل مثير للريبة، فتلجأ حتى إلى أساليب العصابات فتهدد "بكشف أسماء النواب الذين يعارضون إقرار قانون النفط والغاز" وتنذر وزارة النفط بـ"مشكلة كبيرة".(4)". فمن تمثل هذه اللجنة في حقيقة الأمر، وبمن تحتمي لتهدد الوزارة والبرلمان وتقمع حرية تصويت نوابه؟ وتشارك في الهجمة من أجل قانون النفط  حتى الأمم المتحدة فيرد الشهرستاني بأن ليس من حقها التدخل في تشريع القوانين العراقية(5)

 

والحقيقة أن "عرقلة هذا القانون" كما يقول علاوي، هو أكبر إنجازات الحكومة العراقية على الإطلاق، كما أنه لشرف لأي برلماني أن يعارض هذا القانون الذي يهدد ثروة البلد ووحدته، وعار على من يصوت لصالحه، ونريد أن نعرف نحن أيضاً من سيصوت معه وضده ليس فقط من أجل الإنتخابات القادمة، وإنما أيضاً لنسجل في التاريخ من خان بلاده في هذه اللحظة الحرجة. لكنه الزمن المقلوب المقاييس حيث تقوم لجنة مشبوهة الأهداف في البرلمان بالتهديد بكشف الشرفاء ممن يقفون بوجه هذه الخيانة التي تتبناها!

 

ولأنه الوحيد الذي يرفع رأسه في العراق بالرد على هذه المؤامرات فإن رأسه صار مطلوباً. فيتلقى الشهرستاني ليس فقط غضب كردستان، بل ايضاً جميع "الثعالب" الأخرى التي تمثل الشركات. ونفس لجنة الطاقة والنفط تعد العدة لإستجوابه مع وزير الكهرباء الذي يعدون العدة لبيع وزارته للشركات "الكبرى" إلى درجة أنهم زوروا نتائج التصويت في البرلمان بالتآمر مع الإعلام، ليوحوا للناس بأن أغلبية ساحقة تؤيد القرار المشبوه بخصخصة الكهرباء، وأسموا "ألتوصية" الباهتة التي حصلوا عليها بـ "قانون ملزم" في وقاحة تزييف نادرة، كما بينت في مقالة سابقة.

 

مازالت المعركة مستمرة، وكل ما يجري أدلة على ذلك. ولا ندري إن كان الشهرستاني ومن يدعمه سيصمدون وإلى متى، فلكل إنسان حدود وطاقة، وكما قلنا فأن هناك علامات على "حل"، وكانت هناك علامات سابقة مماثلة عن لقاء بينه وبين النجيفي والإتفاق على الإسراع بتشريع قانون النفط(7)، ولهذا كله فمن المحتمل جداً أن يكون تمرير قانون النفط الذي سنكتب عنه المزيد، أحد أهداف الضوضاء التي أثارتها قرارات رئيس الحكومة بإغلاق النوادي وطريقة تنفيذها الغريبة، خاصة وأن الحكومة قد كشفت أوراقاً ليس من السهل التراجع عنها أمام الناس بأية حجة.

 

لكن الهدف الأكثر استعجالاً للإدارة الأمريكية هو بدون شك ضرب سوريا! فرغم كل شيء وكل الخسائر والهزائم والفضائح، لم تتراجع أميركا أمام هذا الهدف غير النبيل. لقد صمدت سوريا حتى الآن ورفضت حكومة العراق الإنحياز، وهذا ما لن يعجبهم، فعندما يريد "بلطجي العالم" شيئاً، فالويل لمن لا يطيع!

 

لو راجعنا مواقف المالكي من سوريا لوجدنا أنها كانت دائماً تعكس الصراع الشديد بين ما يراه بوضوح من جهة، في مصلحة العراق، وحق الشعب السوري الرافض بأغلبه لعصابات الناتو كما بينت العديد من وسائل الإعلام الغربية نفسها، وبين الضغط الأمريكي الإسرائيلي الذي أسس تلك العصابات وبقي يدعمها بكل قوة. هذا هو التقسيم الذي نراه، رغم أنه مبسط للغاية، فمما لا شك فيه أن نسبة مهمة من الشعب السوري تقف بالضد من الرئيس بشار، لكن الأغلبية كما يبدو تقف معه. والوقوف مع الحكومة السورية ليس دعماً للشعب السوري فقط، وإنما للمصالح العراقية الأمنية الخطيرة، وكما تعترف الحكومة العراقية نفسها. فاستناداً إلى تصريحات المالكي العديدة والعديد من رفاقه الحزبيين، فإن المالكي يرى بوضوح تام بأن سقوط الحكومة السورية تحت الضغط الإرهابي الغربي والوهابي، قضية في غاية الخطورة على العراق، لكنه لم يستطع أن يتخذ في مواجهة هذا الخطر أكثر من "موقف الحياد" الذي لا يعبر عن خطورة القضية بالنسبة للعراق ولسوريا وللمنطقة. وحتى هذا الحياد تم تحديه بصلافة من قبل وزير الخارجية زيباري الذي حرص على أن يقول بعكس ما قال رئيسه تماماً، وفي تحد مهين!

 

لقد اعترف المسؤولون العراقيون بأن النشاط الدبلوماسي الأميركي الأخير قد تناول سوريا. وإذن فالأمريكان لا يكتفون بتحييد العراق ومنعه عن الدفاع عن مصالحه في الصراع الإرهابي في سوريا فقط، وإنما يريدون منه المشاركة في الجريمة تجاه سوريا والمساهمة في تحطيم مصالح العراق والمنطقة، بخنق الصوت العربي الأخير الذي بقي يتجرأ على أن يقول بعض "لا" لإسرائيل، ودفع المنطقة إلى حالة أكبر من الخضوع للإرادة الإسرائيلية. ولا يستبعد أن تكون موجة الإرهاب في العراق هذه الأيام جزء من لعبة الضغط نفسها، وهو تفسير أكثر معقولية بكثير من كونها انتقاماً للحكم على الهاشمي.

 

التحركات من أجل تغيير الموقف العراقي واضحة. ومثير للإنتباه بشكل خاص خبر عن قصف بالصواريخ على مناطق حدودية عراقية قالت الأنباء أنه "أطلق من الجانب السوري"، دون تحديد الجهة المشتبه بها هذه المرة، وكانت العادة أن توجه التهمة مباشرة إلى "ثوار" الناتو وملحقاته الوهابية لكنها تركت هذه المرة مبهمة حين أبدت وزارة الداخلية إستعدادها "للرد على أي اعتداء من الجانب السوري"(8)

الخطوة التالية لدفع العراق إلى الهاوية السورية قد تكون إعلاناً صريحاً بأن "الجانب السوري" المقصود في هذه الأخبار هو الحكومة السورية، ربما في قصف آخر أو تفجير إرهابي أو اعترافات تقدم في التلفزيون وما أسهلها، لتبدأ عملية جر العراق إلى تلك الحرب القذرة. ففي وضع كالعراق حيث مؤسساته الأمنية والعسكرية والإعلامية مخترقة بشكل كبير من قبل الجهات الأمنية الأمريكية (والإسرائيلية) ، فلن يكون الأمر صعباً أبداً تلفيق مثل هذه الأخبار. لقد نجحوا في جر البلد إلى حرب السنوات الثمانية المدمرة مع إيران من أجل مصالح أميركا وإسرائيل وعملائهم في المنطقة بحجة قدمتها تمثيلية تفجير قنبلة في الجامعة المستنصرية، ولن يكون صعباً تكرار التمثيلية بتعديلات بسيطة.

 

التوقيت الغريب والطريقة غير المفهومة في تنفيذ عملية غلق النوادي، وتزامنها مع حركة الأمريكان وإعلان الحكومة تفاهماً مع كردستان، كلها لا تدعوا إلى الإطمئنان. وإذا أريد لهذه العملية أن تلهي الناس عن رؤية الحقائق القاسية القادمة، فلنجعل منها جرساً منبها يزيد من التركيز على تحركات المشبوهين من أمريكان كبار المناصب وعراقيين صغار الضمير، يسيرون تحت أوامرهم في الضغط على الحكومة والمؤسسات لتمرير أجنداتهم المدمرة للبلد.

 

15 أيلول 2012

 

..................................

(1) http://qanon302.net/news/news.php?action=view&;id=21929

(2) http://www.youtube.com/watch?v=K7IS5R6JXdI

(3)   http://www.bloomberg.com/news/2012-09-03/iraq-unity-at-risk-because-of-maliki-leadership-allawi-says-1-.html

(4) http://www.jrayd.com/link/181104

(5) http://www.iraqhurr.org/content/article/24677808.html

(6) http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=110954

(7) http://www.alsabaah.com/ArticleShow.aspx?ID=34783

(8)   http://qanon302.net/news/news.php?action=view&;id=21823

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا