<%@ Language=JavaScript %> رمزي العبيدي مصر إلى أين في عهد رئيسها الأخواني محمد مرسي ؟

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

مصر إلى أين

في عهد رئيسها الأخواني محمد مرسي ؟

 

 

رمزي العبيدي

كاتب وناقد عراقي مقيم بدمشق

 

مَا كُنْتُ أُؤثِرُ أنْ يَمتَدَّ بِي زَمَنِي
الطغرائي

 

حَتَّى أَرَى دَولَةَ الأوغَادِ وَالسَّفَلِ
 

 

         لمْ أكنْ وأنا أكثر المتشائمينَ من حكم الإسلاميينَ لمصر ، أتوقع أولى قرارات رئيسهم الملتحِي : محمد محمد مرسي العَيَّاض ، صاحب الفكر العفن والعقلية الهزيلة المهترئة ، اللذينِ اعترض عليهما جملة وتفصيلاً ، فالواضح من اسمه المركب بهذه الطريقة أنَّه لا يمكن أنْ يكونَ إلا متشدِّداً متزمِّتاً ، ومع معرفتِي أنْ لا ذنبَ له في اختيار اسمه ، وليس القصد والغاية هنا التركيز على المظهر وترك الجوهر ، إلا أنَّ لهذا التركيب في الاسم دلالة معروفة على انحدار المسمَّى من بيئة ريفيَّة متخلفة لأنَّها إسلاميَّة متشدِّدة متزمِّتة ، لا مكانَ للثقافة والعلم فيها سـوى تعاليم الإسلام وقرآن مسلميه ، ولم يفلتْ منها أو من تخلفها إلا مَن تمرَّد عليها ورفض قيودها ، كعميد أدبنا العربي الدكتور طه حسين – رحمه الربُّ وطيَّب ثراه - الذي أحفظ له أنَّه رمى عمامته الأزهريَّة في البحر أثناء سفره الأوَّل إلى فرنسا عام 1909م .

         وعن صاحبنا مرسي ، أو ( أبو الأمراس ) كما يحلو لبعض المصريينَ يدَّلعوا مَن يحمل مِثلَ هذا الاسم أو يتندَّروا عليه أو به ، أقول : إنَّ هذا الرجل وبالرغم من تلقيه تعليماً عالياً أميركياً يحاول أنْ يُظهر نفسه للناس بأنَّه باق ٍعلى التزامه بالإسلام ، أو هو إسلامي مخلصٌ ، وإنَّ دراسته في الجامعات الأميركية لمْ تؤثر على عقيدته وإيمانه بمبادئ دينه التي تربَّى عليها ؛ وهذا محضُ الهُرَاء لأنَّ الحقيقة غير ذلك ، والتفصيل في هذا يطول ، وباختصار أقول : لقد عاش هذا المرسي في صراعٍ نفسي عميقٍ بسبب التضارب والتناقض الكبيرينِ بين ما تربَّى عليه وتعوَّدَه في بيئته المتخلفة وبين ما تعلمَّه في بيئة الحضارة والتقدُّم في إحدى جامعات الولايات المتحدة الأميركية ، وتعذَّبَ نتيجةً لذلك عذاباً شديداً – كان الربُّ في عونه – حتى استطاع أنْ يظهر بالصورة التي هو بها أو عليها اليوم ، فهو مازال يردِّدُ ما لمْ يعدْ مقتنعاً به خزعبلاتِ الإسلام وترَّهاتِ مسلميهِ ، ماذا يفعل وهي تجارته أو بضاعته التي أوصلته إلى كرسي الحكم الذي لم يكنْ يحلم به ، لا هو ولا أكثر المتفائلينَ من جمـاعة الأخوان المسرفينَ المفسدينَ أو المسلمين – لا فرق – التي ينتمي إليها ويرأس حزبها المُضحِك المُبكِي الذي يدعونه أو يطلقونَ عليه : حزب ( الحرية والعدالة ) ؟ ؛ قولوا لي بربِّكم وبوجدانكم هل توجَد في الإسلام أو في تعاليمه السَّمِجَة حرية وعدالة ؟ ، أ تكون الحرية - ومعها العدالة أيضاً - ربَّما في زواج الأربعة من النساء والجمع بينهُنَّ في وقتٍ واحد ، أم بتنقيب المرأة واضطهادها حين يخفونَ وجهها ويغطونه بطريقة مقرفة وقبيحة ومثيرة للاشمئزاز ؟ ، قولوا لي بربكم ثانية .. قولوا ! .

ولا أنسى هنا ولا يفوتنِي بأنْ أُذَكِّر وأنبِّه مَن لا يعرف ولا يدري ، بأنَّ حزب ( الحرية والعدالة ) التركي يحكم تركيا العلمانيَّة وعلى رقبته سيف جيشها ، ناهيك أنَّه يحكم في بيئة وصلتْ أو صارَتْ قريبة من التحضُّر ، فقد استفاد وانتفع من الديمقراطية الناتجة عن هذه الحضارة غاية الفائدة وعظيم الانتفاع ، فوصل إلى السلطة ليعيد تركيا إلى الوراء بعد أنْ تقدَّمتْ وازدهرَتْ بفضل علمانيَّتها ، وما خطته إلا أنَّه سيحاول اختراق مؤسَّستها العسكرية عبر الزمن ، ولن ينجح ! ، فرغم دهائه وسوء نواياه وخبثها ، إلا أنَّ قاعدته الفكرية – أعنِي بها تعاليم دينه الإسلامي المتخلف بكلِّ تفاهاتها وتخاريفها - لا تساعده على تحقيق طموحاته المرجوَّة وأهدافه المأمولة .

         وكذا سيحدُثُ قريباً في مصر مع بعض الاختلافات ، فحزب ( الحرية والعدالة ) الأخواني وعلى رأسه حَبيبُنا ( أبو الأمراس ) سيحكمها أيضاً وعلى رأسه سيف عسكرها ، كما سيحاول كذلك اختراق مؤسَّستهم الحربيَّة عبر الزمن ، ولنْ ينجح لنفس الأسباب ، لكنَّ الاختلافات هنا تكمن عنده في البيئة التي سيحكمها أو سيحكم بها ، فالبيئة المصرية بيئة متخلفة جداً إلى حدٍ بعيد ، وأبرز دليل على تخلفها أميَّة ستين بالمائة من الشعب المصري ، وقلة أو محدوديَّة التحصيل المدرسي عند أكثر من ثلثي المتبقي منه ؛ وأنا أعرف بلْ لا أنكر أنَّ هذه البيئة المتخلفة ستساعد الجماعات الإسلاميَّة وأحزابها على السيطرة والتحكم بعقول أبنائها المتخلفينَ من الجُهَّال والأُمِّيينَ ، وتحريكهم إلى الساحاتِ الميادين من آنٍ لآنٍ بما تسمَّى بالمليونيَّات ، بغية الضغط على العسكر لإجبارهم على التراجع عن بعض قراراتهم ، أو تخفيف قسوة وشدَّة سيفهم بعض الشيءِ عن رقبة حزب الأخوان الفاسد المُفسِد ، وهذا الأمر من الصعوبة بمكان على الحزب التركي صاحب نفس المسمَّى بسبب اختلاف البيئة ؛ عندها سيتولَّد صراع بين الطرفينِ قد يؤدِّي إلى انقلابٍ عسكري - يتوقعه الأخوان ويتخوَّفونَ منه ويحاولونَ تجنُّبه منذ وصولهم إلى سدَّة الحكم وإمساكهم بها - يستولي من خلاله العسكر على السلطة من جديد في مصر المسكينة المبتلاة إمَّا بهم أو بإخوانها المسرفينَ ! .

ولعلَّ مِن حقِّي أنْ أدلِّع الدكتور العيَّاض بطريقتي ، لأنَّني شريكه وشريك أخوانه المسلمينَ في الإنسانية رغماً عنه وعنهم ، فليس أمرُ الشراكة في الإنسانية هذا بيدي أو بيده أو بيدهم ، بلْ هو مفروضٌ عليَّ وعليه وعليهم ، أو هو مفروضٌ علينا كلنا نحن البشر ! ، علَّ تدليعي له يوقف ما سوف يرتكبه من حماقات أو تصرُّفات هوجاء أثناء تخبُّطه الأعمى مذ جلس على كرسِيِّ الرئاسة في مصر ! ؛ فقد جُنَّ جنونه فور سماعه نتيجة فوزه في الانتخابات التي انتخبه فيها الجُهَّال والأُمِّيُونَ ، فأدَّى اليمين القانونيَّة أو الدستوريَّة في ثلاثة أماكن مختلفة ، في أثنينِ منها لا معنى ولا قيمة لأدائه فيهما ، وهما : ميدان التحرير وجامعة القاهرة ، وقد اجتهد أدعياء الصحافة والطارئونَ على الإعلام : المرئي والمسموع ، في تفسير هذا الفعل الرديء الشاذ وغير المسبوق وتحليله وتبريره ، والذي يبدو لي بعد كلِّ هذا أنَّ مرسي وأخوانه الإسلاميينَ معه سيدمِّرونَ مصر قريباً ، إنْ لم يكونوا قد دمَّروها لحدِّ الآن ! .

وأوَّل هذه الحماقات التصرُّفات الهوجاء أنَّه زاد معاشات موظفي الدولة بنسبة خمسة عشر بالمائة ، وزاد رواتب المشمولينَ بالرعاية الاجتماعية - وهي رواتب تدفعها الدولة المصرية إلى المحتاجينَ والمعوزينَ من فئات مختلفة من الشعب أغلبها عاطلة عن العمل وغير قادرة الإنتاج - من مائتينِ إلى ثلاثمائة جنيه مصري ، أي بنسبة خمسينَ بالمائة ؛ وقد أقصِّر في حقِّ ( أبو الأمراس ) إذا وصفْتُ خطوته هذه بالحماقة والتصرُّف الأهوج فحسب ، بلْ عليَّ أنْ أنعتها بالغباء الاقتصادي ؛ فلنْ تنفعه المكاسب السياسية الهزيلة التي يروم تحصليها بتوزيعه هذه الجنيهات القليلة التي نثرها على فقراء الناس مستغلاً عوزهم وفاقتهم ، وما أكثرهم في مصرَ ! ، مقابل ما سيحلُّ بالبلاد من خرابٍ بسبب التضخُّم وارتفاع الأسعار الناجمينِ عن هذه الزيادة ، ويبدو أنَّ ( أبو الأمراس ) هذا لمْ يستشرْ أيَّ خبير اقتصادي لينبئه أنَّ عليه أنْ يدعم السلع الأساسية وينزِّل معها إلى الأسواق سلعاً رخِيصةً تساعد على تحقيق التوازن الاقتصادي ، أو استشار واحِداً أو أكثر منهم ولم يسمع نصيحته ونصيحتهم بسبب تسرُّعه في حشد المؤيدينَ وتهيئتهم لمواجهة العسكر المتوقعة ، والتي أشرْنا إليها قبلاً ؛ وهو بقراره هذا المتعجِّل قد سحقَ هؤلاء المحتاجينَ والفقراء المساكين بهذه الجنيهات اللعينة التي زاد بها معاشاتهم ! ، ولا يهمُّ إنْ كان يدري أو لا يدري ، ولا قيمة هنا لنيَّته التي يفترضها حسنة أنصاره ( الإسلامويون ) [1]

وثانيهما : إصداره أمراً بمراجعة ملفات السجناء السياسيينَ خلال أسبوعينِ من خلال لجنة أخوانيَّة شكلها مستخدماً صلاحيَّاته الرئاسية بشكل غير قانوني ، لأنَّه هنا تدخَّل بشؤون القضاء الذي يدَّعِي المصريونَ وهو – أي مرسي - أنَّه مستقل ! ، مُدَّعِياً كذباً بأنَّه يريد إحالة ملفاتهم إلى المحاكم ، وكلنا يعرف أنَّ الإحالة إلى المحاكم لا تحتاج إلى تلك المراجعة التي هي بالأساس ليسَتْ من اختصاصه ، بلْ تحتاج - لو كانَ صادقاً – إلى تقديم طلبٍ بها للنائب العام المصري وتنبيهه على أيِّ خلل يفترض أنَّه موجود في الإجراءات القانونية ، ذلك إذا كان القضاء مستقلاً كما يزعمونَ - كاذبينَ علينا - دائماً ! ، وما هذا كلُّه إلا أنَّه يريد أنْ يطلق سراح سفَّاحي حزبه - حزب الأخوان المجرمينَ - من السجون بدعوى أنَّهم مسجونونَ سياسيونَ ! ؛ وأنا هنا أنصحه مخلصاً أنْ يتركهم بحالهم ويبقيهم في سجونهم ، لأنَّهم إذا خرجوا سيحرجونه هو أولاً قبل غيره ، بتصرُّفاتهم الرَّعناء وأعمالهم الشائنة وأفعالهم النكراء ، وسيضعونه في مواقفَ لنْ يُحسَدَ عليها ، وأرجو أنْ يتذكَّر ولا ينسى بأنَّ معهم في السجون مَن هم ألعَنُ منهم ، وهم السلفيونَ الذينَ لن يتأخَّروا عن تكفيره بمجرَّد أنْ يختلفَ معهم حتى ولو بأمر بسيط .

وثالثهما : وهو الأغرب والطريف في كلِّها ، أنَّ ( أبو الأمراس ) بدأ بمغازلة دولة إسرائيل كغيره من الحكام العرب الأغبياءِ والمتخلفينَ ، وهو عارفٌ تماماً ومدركٌ أنَّها لنْ تقبلَ منه غزله هذا السافل الرذيل ، كما لم تقبله من أضرابه وأشباهه ممَّن تسلَّطوا على رقاب الناس بطريقةٍ أو بأخرى في بلداننا العربية المنكوبة بتخلفهم وغبائهم ؛ ذلك من خلال تصريحه بأنَّ مصر ستلتزمُ بكلِّ الاتفاقات والمعاهدات الدولية الموقعة مع دول العالم ، دون الإشارة لا إلى الدولة العبريَّة ولا إلى معاهدة ( كامب ديفيد ) معها ؛ وليس العيبُ في مغازلة إسرائيل أو التعامل معها ، فهي دولة يعترف بها المجتمع الدولي ، وليس العيب كذلك بالالتزام معها أو مع غيرها بالمعاهدات والتعهدات الموقعة ، فالالتزام من شيم الكِرَام ، لكنَّ العيب في الطريقة المتبعة والأسلوب الرخيص المستخدم في هذه المغازلة التي لا أستطيع أنْ أقول عنها غير أنَّها مهزلة من مهازل هذا الزمن – الذي للأسف هو زمن الإسلاميينَ - الغريب المليء بالجسيم من المكاره والعميق من الدواهي ؛ فكان الأولى به أنْ يخاطبها مباشرة علناً أو سِراً – لا يهمُّ - بدل هذه الطريقة الرخيصة المبتذلة التي تضمر في بواطنها من الغلِّ والتهديد والوعيد أكثر ممَّا تظهر ! .

وأرجو أنْ لا أُفَهَمَ خطأً ، أو أُقَوَّل ما لمْ أقلْ ، فليسَ معنى هجوميَ على مرسي وأخوانه المسلمينَ ، أنَّني راضٍ عن الظالمينَ المجرمينَ من حُكَّامنا العرب المستبدينَ بحريَّاتنا وثرواتنا ، والموجِّهينَ أسلحة كلابهم – من شرطهم وعساكرهم - إلى صدورنا ؛ لكنَّني كغيري من الناس في هذه البلاد العربية مُجبَرٌ على الاختيار ، أو في الأقلِّ القليل مُجبَرٌ على المقارنة في نفسي بينَ مجرمينِ مستبدَّينِ ، أحدهما يلبس عباءة الإسلام والآخر لا يلبسها ! ، وتلك هي المصيبة العظيمة والطامة الكبرى ؛ انظروا ماذا فعل حكم الإسلام والإسلاميينَ بالذي كانَ بلداً أسكنه وهو العراق ، وماذا سيفعل بتونس الخضراء في قادم الأيَّام ؟ ، وماذا سيفعل بليبيا الصحراء إنْ وصل إلى السلطة فيها ؟ ، أمَّا مصر فالحديث عنها ذو شجون لأنَّها أصبحَتْ دولة للأوغاد والسَّفل كما الدولة التي في العراق اليوم .

وعند إمعانك النظر في كلِّ هذه الأمثلة الخاصَّة بكلِّ الدول العربية التي ذكرْتها لك ، ستترحَّم على أيَّام كلِّ الطغاة والمجرمينَ المُدَال منهم أو من حكمهم لهذه الربوع ، كما ترحَّم العراقيونَ على جلادهم السابق بعد كلِّ عهدٍ جديد طلع عليهم .

وفي الأخير أقول : لم أستطعْ وأنا مازلتُ أكثر المتشائمينَ من حكم الإسلاميينَ لمصر ، أنْ أتوقع : ما هي الحماقات التي سوف يرتكبها مرسي قريباً أو في قادم الأيَّام ؟ ، وما هي التصرُّفات الهوجاء التي سيقوم بها بعد كلِّ تلك القراراتِ الطائـشة المتعجِّلة التي اتخذها وأصـدرها في أوَّل أيَّام حكمه ؟ ؛ وهـنا : أسأله بتأنٍ ورويَّةٍ - بعد أنْ دلَّعته كثيرا ً ! - عن المجهول الذي ينتظر مصر بحكمه لها ، إلى أين سـتذهب بمصر يا.. يا .. يا.. يا مرسي ؟ ، إلى أين ؟ .

لمْ يبقَ لي إلا انتظار شتائمكم ثمَّ انتقامكم أيُّها الإسلاميونَ الأغبياء المتخلفونَ والمجرمونَ ؛ وليكنْ معلوماً لديكم وبمعلومكم أنَّ كلَّ حرفٍ في هذه الأكتوبة أنا كتبته وأنا في كامل قواي العقلية ، وأتحمَّلُ كافة المسؤولية القانونيَّة والأخلاقية المترتِّبة على ذلك ، ولا علاقة لجهة النشر التي ستتصدَّى لنشرها بما ورد في مضمونها ، ولم يدفعني أيُّ أحدٍ أو يدفع لي كي أهاجمكم ، لكنَّه قرفي من افكاركم وطروحاتكم ، واشمئزازي من تصرُّفاتكم وأفعالم ، وزهقي من جرائمكم وفضائعكم ، وحزني عليكم وعلى الإنسان الذي بداخلكم والذي تجرَّد من إنسانيَّته ، وعلى الإنسان الآخر الذي وجَّهتم سهام غلِّكم وكرهكم له ، وكان هو الضحية أو هو الذي تحمَّل جرائمكم بلا ذنبٍ ولا جريرة ، سوى أنَّه شريككم في الإنسانية وفي هذه الحياة الجميلة التي كدَّرتم عيشنا فيها .

وبالسلام الذي لا تحبُّونه ختام ... .

ـــــــــــــــ

 

للتواصل مع الكاتب يرجى الكتابة إلى :

Ramzee_Alobadi@Yahoo.Com

Ramzee_Alobadi@Hotmail.Com

 

 


 

[1] . تركيب أو اشتقاق لغوي خاطئ استخدمته لغرض تسفيههم والسخرية منهم ، وقد استخدمه قبلي لنفس الغرض صديقي وأخي الكاتب الدكتور حسام العبيدي ؛ علماً أنَّني أستطيع أنْ أبرِّر هذا الاشتقاق وأجعله صحيحاً ، ولا أريد ذلك ! .

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا