<%@ Language=JavaScript %> الديلي تلغراف: القوات الخاصة البريطانية خاضت حرباً سرية ضد القاعدة

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

الديلي تلغراف: القوات الخاصة البريطانية خاضت حرباً سرية ضد القاعدة

 

كشفت صحيفة ديلي تلغراف امس الجمعة أن القوات الخاصة البريطانية خاضت حرباً سرياً ضد تنظيم القاعدة في العراق وقتلت خلالها مئات المسلحين خلال العامين الماضيين. وقالت الصحيفة إن قوة النخبة البريطانية قضت على أكثر من 3500 مسلح في شوارع بغداد خلال سلسلة من العمليات السرية على مدى العامين الماضيين، ولعبت دوراً رئيسياً في دحر شبكة من مفجري السيارات جلبت الدمار إلى العاصمة.

 

واضافت أن القوات الخاصة البريطانية "اعتقلت الغالبية العظمى من المسلحين، وقامت أيضاً بتصفية المئات من الارهابيين من أعضاء تنظيم القاعدة في العراق، واستهدفت بشكل خاص الأفراد الذين يقفون وراء عمليات تفجير السيارات المفخخة، والتي أودت بحياة نحو 3000 شخص خلال شهر واحد في بغداد في ذروة الحملة الارهابية عام 2006.
واشارت الصحيفة إلى أن القوات الخاصة البريطانية كسرت ظهرت الشبكة الارهابية وخفّضت التفجيرات في العاصمة بغداد من نحو 150 تفجيراً في الشهر إلى اثنين فقط، باستخدام المعلومات الاستخباراتية المستقاة من الجواسيس والمخبرين.
وذكرت أن 6 ستة من القوات الخاصة البريطانية قُتلوا وأُصيب 30 آخرون بجروح في الحرب السرية التي خاضتها في البلاد.
وقالت ديلي تليغراف إن مصادر دفاعية بارزت "نفت أن تكون القوات الخاصة البريطانية تورطت في عمليات قتل خارج نطاق القضاء، وأصرّت على أن أي حادث خرق قواعد الاشتباك المتبعة من قبل الجيش البريطاني سيخضع لتحقيق داخلي إذا ما تم التأكد من وقوع مخالفات".

 

 

 

تعليق صوت اليسار العراقي

 

أكذب ثم إكذب حتى يصدقك الناس , ثم أكذب حتى تصدق نفسك .

وزير الأعلام النازي غوبلز

في عام 2006 تم إلقاء القبض من قبل شرطة البصرة على ضابطين بريطانيين بملابس شعبية عراقية وبأيديهم رموت كونترول وهو يرومون تفجير أحد الأسواق الشعبية .. ضبطوا متلبسين بقصد إرتكاب الجريمة و ألقوا في السجن وبعد رفض إطلاق سراحهم بطلب من القوات البريطانية تم إقتحام السجن  وهدمه بالدبابات بعد مواجهة مسلحة مع قوات الشرطة العراقية وتم تحريرهم من السجن دون تقديمهم الى المحاكمة ودون مطالبة أو إحتجاج يذكر من حكومة الجعفري والحكومات العراقية اللاحقة . والمعروف في هذه الأيام هو دخول هذه القوات البريطانية الى جانب بلاك ووتر وتنظيمات القاعدة بشكل مشترك وبتعاون وثيق من أجل إثارة الحرب الأهلية في سوريا وإرتكاب المجازر بحق المدنيين .. وهذه المرة و بكامل العلنية بحجة البحث عن الأسلحة الكيمياوية ...

إن الخبر التي نشرته الديلي تلكراف إن كان يحمل المصداقية فأن الضحايا هم بالتأكيد ما شهده العراق من تفجيرات إجرامية بأسم القاعدة ... وعلى الحكومة العراقية إثبات حرصها على دماء العراقيين بأن تقدم طلبا رسميا الى الجانب البريطاني بتوضيح هذه العمليات ومكانها وضحاياها .. وهل كانت العمليات ضمن بنود إتفاقية أمنية أم بالتنسيق مع القوات العراقية  أم هو سخرية وتهكم من قبل البريطانيين على ما يسمى بالسيادة العراقية .

 

صوت اليسار العراقي

31.08.2012

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا