<%@ Language=JavaScript %> أحزاب عراقية ترفض عرضاً إيرانياً للتعاون والمساعدة في حماية الحدود

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

أحزاب عراقية ترفض عرضاً إيرانياً للتعاون والمساعدة في حماية الحدود

 

بغداد - عدي حاتم / الحياة

السبت ٤ أغسطس ٢٠١٢

رفضت كتلتا «العراقية» و «التحالف الكردستاني» أي مساعدة إيرانية لحماية الحدود، مؤكدتين أن «قواتنا قادرة على حمايتها وليس هناك أي تسلل لمسلحين أو عناصر القاعدة من سورية أو غيرها».

وكان وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار عرض خلال لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي أول من أمس الخميس «التعاون للسيطرة على الحدود ومنع التهريب والمتسللين».

وجاء في بيان لرئاسة الوزراء أن «المالكي دعا إلى التعاون بين دول المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار»، لافتاً إلى «ضرورة معالجة التحديات الأمنية المحدقة بالحكمة والتعقل».

وسارعت واشنطن إلى الاتصال بالمالكي بعد لقائه وزير الداخلية الإيراني. أفاد البيان العراقي أن «رئيس الوزراء تلقى الخميس (أول من أمس) اتصالاً هاتفياً من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بحثا خلاله في آخر التطورات الإقليمية وسبل تطوير العلاقات الثنائية على كل المستويات».

ونقل البيان عن المالكي دعوته إلى «تطوير العلاقات طبقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الجانبين». وطمأن واشنطن إلى أن «العراق ماض في ضبط حدوده وليس هناك أي انتهاك يتعارض مع سياسة الحكومة الاتحادية القاضية بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ومنع حصول أي تسلل أو تحركات تسيء إلى الأمن الداخلي». كما نقل البيان عن بايدن تأييده «جهود الحكومة لتعزيز سيطرتها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتأمين الحدود». وأثار عرض إيران المساعدة في ضبط الحدود جدلاً واسعاً، إذ رفضه الأكراد وأحزاب عربية، مطالبين طهران بـ «وقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية».

وقال النائب عن «العراقية» عضو لجنة الأمن والدفاع حامد المطلك لـ «الحياة» إن «العراق لا يحتاج إلى مساعدة، لا من أميركا ولا من إيران لحماية حدوده بل يحتاج إلى وقف التدخل في شؤونه الداخلية». وأضاف أن «قوات الحدود، من حيث العدد والعدة، جاهزة وليست هناك أي مشكلة في هذا المجال». وعزا تصاعد العنف إلى «تشرذم الوضع الداخلي والتقاطعات بين الكتل السياسية».

وشهد العراق خلال الشهرين الماضيين تصاعداً في أعمال العنف، وصل إلى حد اعتراف السلطات بأن تموز (يوليو) الماضي هو الأكثر دموية منذ عام 2010.

بدوره دعا النائب عن «التحالف الكردستاني» عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حسن جهاد إلى «تغيير الصف الأول من القادة الأمنيين لأن عقليتهم تقليدية وغير قادرة على التطور».

وأكد لـ «الحياة» أن «العراق يمتلك أكثر من مليون عسكري، وهذا العدد أكثر من كاف لضبط الحدود، والخلل في العقلية التقليدية التي تقود القوات الأمنية»، مبيناً أن «الخط الأول من القادة الأمنيين كانوا من القادة العسكريين في نظام صدام وهؤلاء لا يصلحون للعمل الأمني بل العسكري». ورأى أن «لجنة الأمن والدفاع تعتقد أنه يجب إبدالهم بقادة خلفياتهم أمنية».

واستبعد أن «يكون عناصر تنظيم القاعدة أو الجماعات المسلحة ما زالوا يتسللون إلى العراق من سورية»، مبيناً أن «القاعدة في سورية منشغلة بالصراع الدائر هناك ولن تفكر، لا حالياً ولا في المستقبل، بالعبور إلى العراق». وأشار إلى أن «المجموعات المسلحة وتنظيم القاعدة في العراق لا تحتاج إلى أي عنصر من الخارج لأنها أعادت تنظيم صفوفها ولديها أعداد كافية، ووزارة الداخلية تؤكد أن عناصر النظام السابق والبعثيين هم من يقودون شبكات القاعدة»، لافتاً إلى أن «الأجهزة الأمنية تفتقر إلى الجهاز الاستخباري والمعلومات والى تطوير عملها وفقاً للتطور في خطط تنظيم القاعدة».

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا