<%@ Language=JavaScript %>  محسن عبد الكريم الشاعر مصطفى جمال الدين

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

الشاعر مصطفى جمال الدين

 

 

محسن عبد الكريم / النجف

 

في قرية صغيرة تقع على ضفتي نهر الحميبدي تسمى (المومنين) ولد شاعرنا السيد مصطفى بن السيد جعفر بن السيد عناية الله جمال الدين وكانت اكثر بيوت هذه القرية من القصب الا بيت بني من الاجر كان مضيفا لكبير القريه وسيدهم المرجع الديني لقبائل الارياف المحيطة بها في هذا البيت تقام الصلوات الخمس وصلوات الجمعة والمناسبات الدينية ويستمعوا فيه الموعظة وكان تجار سوق الشيوخ خاصة ومدينة الناصرية عامة ملاذهم في تلك القرية في اواخر عام 1938 م لم يكتمل شاعرنا دراسته الابتدائية فأثار ان ينقله جده المرجع الديني السيد عناية الله جمال الدين الى مدينة النجف ليكون احد طلبة علومها الدينية في جامع الهندي هو وابيه الا ان ابيه عاد الى القرية لمساعدة والده في ادارة شؤونه بعد ان تداركه العمر وبقى شاعرنا في النجف حتى قوت شكيمته على الغربة وتعود على الدرس ووجد من يحتضنه من اصدقاء الاسرة هناك في مدينة النجف .

 النجف اصبحت لشاعرنا المدينة المقدسة فتراه يتأبط كتب النحو منها كتاب شرح ابن الناظم لالفية ابيه محمد بن مالك وكتاب قطر الندى لابن هشام ليأويه المرحوم الشيخ علي زين العابدين ليكون معلمه في النحو والذي كان شاعرا من الطراز الاول وكاتبا له اسلوبه المتميز , وكذلك درس شاعرنا قسما من كتاب (المختصر) للتفتازاني ودرس كتاب (حاشية ملا عبد الله ) في المنطق على يد الشيخ محمد رضا العامري وكتاب ( الشرائع) على يد الشيخ عبد الكريم شمس الدين وكتابي ( المعالم)و(اللمعة الدمشقية)على يد المرحوم الشيخ محمد علي الصندوق وكانت اغلبية دروسه ومطالعاته على يد الشيخ محمد امين زين العابدين فأخذ منه (الكفاية )و( الرسائل)و(قسما من المكاسب)و(شرح منظومة السبزواري ) في الفلسفة الاسلامية حيث امل مرحلة (السطوح) وانتقل الى مرحلة (الخارج) وكان بحثه عن الامام السيد ابو القاسم الخوئي , اما في حياته الادبية بوجه خاص كان للشيخين محمد امين زين العابدين وسلمان الخاقاني اللذان وضعا اللبنة الاولى لهذا الاديب الكبير اضافة الى الخصائص التي تمتاز بها مدينة النجف والتي يندر وجودها في مدن اخرى خلقت من شاعرنا واخرون لكونها مدينة يصل اليها زوار ومجاورين لضريح الامام علي (ع) من طلاب علم من داخل وخارج العراق يحمل كل منهم عاداته وتقاليده ليصهرها في بودقة طلب شرف الجوار وطلب العلوم الاسلامية فكان اصل هذه المدينة التي مر على سكناهم فيها اكثر من اربعة قرون اصبحوا سكناها الاصليين بعدما كانت هذه المدينة الامتداد الطبيعي لمدينة الكوفة وبعد هجرة الشيخ الطوسي رحمه الله من بغداد الى النجف على اثر حرب طائفية وحرقت مكتبته ومؤلفاته العامرة باندر المؤلفات عن العلوم الدينية , وكذلك تحل مدينة النجف الطابع العربي القريب من البداوة فالعشائرية كالنخوة ورعاية الجار والكرم والضيافة صفات بارزة يمتاز بها الفرد النجفي ويلمسها كل قادم الى النجف حيث انها تقع بين مفرق الصحراء من جهة والريف من جهة اخرى مما جعلها محطة وسوقا للمنتجات الزراعية وغيرها, وخصوصية اخرى حيث انها حاضرة اللغة العربية والدراسات الاسلامية وتمتد هذه الخصوصية منذ عدة قرون فقد احتفظت باللغة العربية كون استنباط احكامها الشرعية من مصدر فيها نصوص عربية واولها القرآن الكريم واحاديث السنة النبوية ونهج البلاغة وآثار الائمة الاطهار والصحابة والفقهاء والعلماء الذين تركوا للمكتبة الاسلامية تراثا ثرا , وهناك ميزة اخرى تمتاز بها هذه المدينة فالشعر متنفسها الرئيس فليس هناك دار سينما اومسرح وانما هناك مجالس للشعر والادب والمساجلات والمباراة والمعارك الادبية فجعلت الشعر والحكمة والآية القرانية على جدران الجوامع والمحلات والبيوت وفي معاملاتهم واحاديثهم اليومية في دكان البقال والحلاق والبزاز والخياط وغيرهم وهناك من يصف ان المدينة منغلقة على نفسها ولكنها بفكر منفتح فتصلها من العالم الخارجي عشرات الصحف والمجلات والكتب التي تحتوي العلوم الفقهية والادبية والسياسية فكانت تصل مجلات العرفان والبرق / لبنان ومجلة الف باء والمجتمع /سوريا ومجلات المقتطف والمقطم والهلال والرسالة والثقافة /مصر وهناك صحف ومجلات تصدر في النجف منها النجف ليوسف رجيب والفجر والصادق والراعي والهاتف للكاتب والقاص جعفر الخليلي والبيان والعقيدة والشعاع والدليل والحيرة وكذلك نتاجات الادباء في المناسبات والخوانيات والمراثي والمديح والتابين والخصوصية المتميزة الاخرى التي تمتاز بها النجف كثرة المدارس الدينية التي تحتضن وافديها من طلبة العلوم الدينية وهي اشبه ماتكون مدرسة وقسم داخلي في آن واحد منها جامع الهندي وجامع الترك وجامع الطوسي ومسجد الخضراء واواين وغرف الصحن الحيدري الشريف ومدارس تابعة للمراجع الدينية مثل مدرسة اليزدي ومدارس الآخوند ومدرسة الخليلي ومدرسة كشف الغطاء وهناك دول تبني لطلبتها مثل المدرسة اللبنانية والمدرسة الهندية والمدرسة الافغانية والمدرسة البادكويا عن الاتحاد السوفياتي آنذاك ومن هذه الجوامع والمدارس تخرج افواج من طلاب العلوم الدينية اصبحوا مراجع دين وعلماء وادباء في بلادهم كل هذه الخصوصيات جعلت من الوافدين الى النجف ومنهم شاعرنا جمال الدين رعته اضافة الى جهده في المطالعة والمتابعة وحضور الدروس والمجالس 0 ولعل مايشغل شاعرنه وقسم من اقرانه في نزعة التجديد في اسلوب الدراسة ولما تقتضيه ظروف العصرنة ولكي تبقى الحوزة العلمية في النجف حاضرة الاسلام واخراجها من الرتابة والجمود وفي اوائل الخمسينات شارك شاعرنا جمال الدين في حفل تأبين الشيخ (محمد رضا آل ياسين )بقصيدة نشرتها مجلتي البيان النجفية والالواح اللبنانية تحدث فيه عن تطور الدراسه في جامع الازهر وطالب التطوير في جامعة النجف منشدا:

هلا تكونون من مصر وازهرها        كما يكون السلسال منبعه

ام لا فنحن اناس عمرنا سفه       ان لم نكن ب(اتى زيد)نضيعه

وثارت ثائرة المحافظين على عدم التجديد وراح الحديث والمقارنه بين النجف والازهر فكانت قصائد محمد تقي الجواهري والشيخ الصغير وكذلك علق على دعوة التجديد السيد محمد حسين فضا الله وقد رد عليهم شاعرنا بقصيده :

ياقوم حسبكم فقد مضى زمن بفطرتها تشب الرضع

عصر المدارس عذبها واجاجها 0تبني العقول بما يضر وينفع

لاعصر(كتاب)قصارى جهده (صحف مباركة) وآي ممتع

ومن بين هذه المساجلات وتاييد ونبذ تلك الدعوات يجد شاعرنا ضالته حيث وجد جيلا من الشباب على المستوى من الوعي والتجديد ومنهم الاستاذ المحقق محمد تقي الحكيم وسماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين وفي نهاية الخمسينات من القرن الماضي ولدت (كلية الفقة) وتضمن المنهاج التعليمي لهذه الكلية ما كان يصبوا اليه الطالب واضيفت الى دروس الحوزة الدينية المفردات الاساسية مواد جديدة مثل الفلسفة الحديثة والفقه المقارن وعلم الاجتماع وعلم النفس والادب والعروض والتاريخ واللغة الانكليزية ووضعت مؤلفات حديثة لاسلوب التدريس في الدروس الاساسية كالفقة والمنطق والعقائد والفلسفة الاسلامية للشيخ المظفر والاصوال العامة للفقه المقارن والقواعد الفقهية للعلامة السيد محمد تقي الحكيم ودروس في الفقه الاستدلالي كبديل عن اللمعة الدمشقية للشيخ محمد تقي الايرواني وكتاب في قواعد النحو للشيخ عبد الهادي كما ساهم شاعرنا بوضع كتاب (الايقاع في الشعر العربي من البيت الى التفعيلة)وشاع تدريس هذه الكتب التي اصبحت منهاجا لكلية الفقه في بعض الكليات المشابه والحوزات الاخرى في داخل العراق وخارجه وتخرجت الوجبة الاولى كان شاعرنا بينهم والتحق قسم من خريجيها بالدراسات العليا في الجامعات العربيه والاجنبية وحصلوا على شهادات الماجستير والدكتوراه وقسم منهم عادوا ودرسوا فيها0

وفي عام 1962 تم تعيين شاعرنا المجدد معيدا فيها ومن ثم اكمل مرحلة الماجستير في جامعة بغداد وتم تعينه مدرسا في كلية الفقه وكان عنوان رسالته (القياس حقيقته وحجيته) وسجلت رسالة الدكتوراه في (دار العلوم)بالقاهرة باشراف الشيخ محمد ابو زهره  ولكنه لم يستطع اكمالها لوفاةالاستاذ المشرف على الرسالة والتزامه في كلية الاداب انذاك وقام ايضا بتسجيل رسالة الدكتوراه فيها بقسم اللغة العربية عنوانها (البحث النحوي عند الاصوليين) وباشراف الدكتور مهدي المخزومي رحمه الله حيث حصل علىشهادة الدكتوراه بدرجة (ممتاز) ليعود مجددا الى كلية الفقه للتدريس لما تربطه من علاقات التلمذه واحد المساهمين في فكرة انشائها والحريص على نجاحها وقد تطور مشروع كلية الفقه بانشاء قسما عاليا لمنح شهادة الماجستير ومنح بعض طلابها وكانت اللمسات الاخيرة لانشا قسما لدراسات الدكتوراه الا ان نظام الظلام بدد هذه الامنيات 0

وللعودة الى حياة شاعرنا انه في  عام 1953عاد الى قرية المومنين على اثر وفاة جده (الميرزا عناية الله جمال الدين ) واختياره وصيا وزعيما لعشيرة (آل جمال الدين)وكان عمره آنذاك 26 عاما ومتزوج وله ثلاثة اولاد وثقل المسوؤلية  يترك شاعرنا النجف ويعود الى القرية التي ولد فيها وكان هناك تبادل في الرسائل والاخبار بين معارفه واصدقائه في النجف وفي احد الرسائل يصف حاله في المسوؤلية الجديدة فيقول :

انا مازلت في مجاهل ريف    موحش الظل في غيابه سجن

بين(شيخ) يأن من غير جرح  و(فتى)كل همه ان يغنـــــــي

لم يترك شاعرنا الشعر والادب فقد كانت الرسائل الصلة الوحيده ففيها الشعر والنقد والقصة والمسرحية وتوسعت هذه الرسائل حتى وصلت في بعضها الى الخمسين صفحة المهم ان هذه الفترة من حياة جمال الدين كانت وصل محبة للشعر والشعراء وادامة هذه الصلة تعبر عن عمق المحبة لمدينة النجف التي احتضنته وصنعته 0

       اما ماهوراي شاعرنا بالشعر الحر وقد تزعم في حينه الشعرالعمود فيقول (1)انه شعر عربي من ناحية عروضية قائم على الاساس الكمي ولا يختلف شعر التفعيله عن العمودالشعري الا في حرية الطول والقصر 0(2) انه من الناحية الموسيقية يصلح للملحمة او للمسرحية الشعرية واكثر صلاحية للحوار على المسرح الشعرى حيث استعمله شوقي وعزيز اباظة (3) اما ان يكون الشعر الحر بديلا عن شعرنا العربي وهذا لايتفق عليه فموسيقى الشعر العربي متنوعة بحسب تنوع ابحرها ومجزوئتها التي تصل الى الستين وقد اقتصرت في شعر التفعيلة الى سبعة انواع لانه مادامت الوحدة الموسيقية فيه قائمة على تكرار التفعيلة لا الشطر 0 تصورت الشاعرة نازك الملائكة وهي تكتب اول قصيده في الشعر الحر ان السياب واودنيس بذلا جهدا ملحوظا للخروج من هذا الرتوب القائم على التفعيلات المتشابهة وذلك بمزج تفعيلتين غير متشابهتين فقد كتب السياب خمسة محاولات في البسيط وواحدة في الطويل كما في قصيدة (ابو سعيد)و(افياء جيكور )و(غربة الروح) وفي وزن الطويل في ديوان شناشيل بعنوان(ها0ها0هو)ان الشعر مزيج من اللغةوالفكروالموسيقى والبراعة ان تبذل جهدك في تجانس هذا المزيج الثلاثي:

وتناسى الخليل في نشوة اللقيا        عتابا طغى عليه الوفاء

وانبرى يوسع الطريق لجيـــل       عبثوا في عروضه كيف شاءوا

سألنا يوما شاعرنا جمال الدين لم يخلوا شعرك من الغزل والحب فكيف الجمع بين الدين والغزل فاجاب باستغراب وهل خلق الله رجل الدين بدون قلب او قلب من صخر لقد عرف المسلمون ان النبي (ص) كان يقول (ان من البيان لسحرا وان من الشعر لحكمة ) وان السيرة تذكر انه يوم (ضويق)في غزوة احد  كان يرتجز بهذا البيت فيقول :

انا النبي لااكذب 0000000 انا ابن عبد المطلب

وقال(ص)في ايامه الاولى (مايمنع القوم ان نصروا رسول اللة بسلاحهم ان ينصروه بالسنتهم) فلما سمع حسان بن ثابت هذا الداء قال انا لها يارسول اللة وحين حشدت قريش في حربها الاعلامية ضد الرسول (ص) امثال(حنظل وابن الزعبري وابن هبيرة بن ابي وهب )فالتف الناس حولهم يسمعون هجائهم لرسول اللة(ص)فقد حشد النبي (ص)من جانبه حرب اعلامية مضادة كان ابطالها (حسان بن ثابت ووكعب بن مالك وعبد اللة بي رواحة )وقال لهم (اهجهم فو الله لهجاؤك عليهم اشد من وقع السهام في غلس الظلام اهجهم ومعك جبرائيل روح القدس)وفي اولئك الشعراء من قريش نزل قوله تعالى(بسم الله الرحمن الرحيم :والشعراء يتبعهم الغاوون الم تر انهم في كل واد يهيمون وانهم يقولون مالايفعلون)صدق الله العلي العظيم ثم اليس من السيرة ان الرسول (ص) ينصب منبرا لحسان بن ثابت ينشد عليه الشعر وكان يحسن سماعه وانه اجزل العطاء على الشاعر كعب بن زهير حين مدحه بلاميته العصماء فاعطاه بردته ومائة من الابل وروي الشعر للكثير من الخلفاء والصحابة التابعين حتى نسب للامام علي

 

 

 

(ع)ديونا شعريا وقال كلمته المأثورة ( خير كلا مكم الشعر)وفي نهج

البلاغة شواهد كثيرة من شعر الشعراء كان يستشهد بها الامام علي (ع)  

في خطبه وهناك آراء نقدية تنيب اليه في تفضيله بعض الشعراء على البعض كالشاعر(امرىء القيس) وكان بعض الناس يثيرون على الشعرمسألة(التخيل والمبالغة والكذب) اما الغزل فهو نوع من انواع الشعر معروف قبل عهد الرسول (ص) وكان العرب تفتح قصائدها في مدح الرسول (ص) ففي قصيدة كعب بن زهيريفتح قصيدته في غزله بسعاد فيقول :

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول 00000متيم أثرها لم يفد مكبول

ولم ينكر عليه الرسول (ص) غزله بل اثابه واعطاه بردته وعطايا 0 ويذكر ان رسول الله سأل عائشة حين زفت اليتيمة زوجها لرجل من الانصار ماقلتم في عائشة ؟ فقالوا سلمنا ودعونا بالبركة ثم انصرفنا فقال(ص)ان الانصار قوم فيهم غزل الا  قلتم فانشدوا

 اتيناكم 000 اتيناكم                فحيونا نحييكم

 ولولا الذهب الاحمر               ماحلت بواديكم

ولولا الحنطة السمراء              ماسرت  عذاريكم

والغزل هو افراز عن اوتخيل حب ليس فيه مايقره الاسلام اذا كان خاليا من المجون او الاخلال بالاداب العامةاو التشهير بامراءة معروفة من بنات المسلمين والذي قال عنهن(ص) بالقواريرولو كان مذموما بحب وغزل المراءة لما قال سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين(ع) لمن لامه في حبه امراءته فانشد يقول :

لعمرك انني لاحب دارا           تحل بها سكينة والرباب

أحبها وابذل جل مالــــي          وليس للائمي عتـــــــاب

وفي دوواين الشعراء ومن فقهاء المسلمين كالشريفين والحبوبي والطباطبائي ومن المتاخرين نشدوا اجود شعر الغزل....

يقول الفيلسوف (تين)يجب ان ندرس الشاعر او الاديب على انهما ظاهرة من ظواهر الحياة كم لو تكون نعمة كالشمس والحق والواجب علينا ان نبحث في السفر ماتركه لنا شاعرنا الكبير الدكتور مصطفى جعفر عناية الله جمال الدين من عطاء شعري مستندا للثوابت التي تربى عليها ليحلق في سماء الادب العربي كوكبا تردد ابياته الشعرية الاجيال جنبا مع الذين سبقوه ودعوتي للاخرين ان يكتبوا عن ما لااذكره بحق هذا الرجل الخالد

 

المصـــــــــــــــــــــــــادر

1/ الديوان / للشاعر مصطفى جمال الدين

2/لقاءات شخصية مع الشاعر رحمه الله        

 

محسن عبد الكريم

Mahssn-53@yahoo.com

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا