<%@ Language=JavaScript %> الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني د. خالد حدادة في لقائه مع قناة الميادين

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني

 

د. خالد حدادة في لقائه مع قناة الميادين

 

· يدعو الى مواجهة سايكس بيكو الجديد بالمقاومة والتغيير الديمقراطي

الشيوعي يحضر لعقد المؤتمر الوطني من أجل السلم الاهلي والتغيير الديمقراطي في اوائل أيلول  

· النسبية باتت واقعا بعد نضال شاق وطويل لكنها ٌشوهت في قانون نسبي طائفي ب13 دائرة

· الخطة الدفاعية، ليست محاصصة طائفية.. يساهم بوضعها من شارك في مقاومة العدو، وليس من وقف متفرجاً أو ما يتخطى ذلك...

· الاصلاح السياسي وفي مقدمة قانون انتخاب النسبية والدائرة الوحادة وخارج القيد الطائفي أساس بناء الوطن الديمقراطي.

 

· حقوق المرأة والشباب والمغتربين لا يجب أن تكون في مزاد المحاصصات السياسية والطائفية

قيّم الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني ايجابياً الحراك الشعبي العربي ونتائجه التي لا يلغيها دخول المنطقة في مرحلة انتقالية قد تكون طويلة وصعبة نتيجة استمرار الصراع وحدته بين المشروع الامبريالي، المتمثل باعادة تقسيم المنطقة على أساس سايكس – بيكو جديد، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في المنطقة، الذين هم، بشكل خاص، بقايا النظام الرسمي العربي المعادي لطموحات الشعوب العربية، المقاومة لهذا المشروع، والمناضلة من اجل حقوقها السياسية والاجتماعية والمتملثة في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية، والمتمثلة في مواجهة كافة المشاريع الاستعمارية الجديدة.

من هذا المنظار رأى د. حدادة في حديث مع قناة "الميادين" أن الوضع في سوريا خطير وقد يستمر لفترة طويلة نتيجة إصرار الحلف الأميركي على إخراج سوريا من موقعها السياسي، واستفادة هذا الحلف من استمرار النظام في ممارسته اللاغية للشروط الداخلية للأزمة، وعدم إقدامه على جدية الخطوات الاصلاحية التي من شأنها تعزيز الحوار الوطني، وتحصن المنعة والوحدة الوطنية في مواجهة الخطر الخارجي المحدق بسوريا. الامر الذي أدى الى الالتفاف على الحراك الشعبي الديمقراطي السلمي، وعسكرته، من المعارضات المرتبطة والمدعومة من التحالف الامبريالي- العربي الرجعي، مما ادى الى حالة الحرب الشاملة التي تعيشها سوريا اليوم.

وفي الشأن الداخلي اللبناني، رأى د.حدادة ، أن لبنان في ضوء الوضع المحيط به، يعيش حرباً أهلية دائمة مقنعة حيناً ومتفجرة حيناً آخر، وذلك بسبب نظامه السياسي الطائفي. وممّا يزيد من حدة هذه الحالة التي يعيشها لبنان اليوم، تعمق الانقسام المذهبي والطائفي وتفسخ الدولة اللبنانية في ظلّ حكومة عاجزة ومستقيلة من مهامها تجاه الوطن وتجاه قضايا الشعب. هذا التفسخ الذي أوجده النظام السياسي الطائفي أصبح رديفاً للحرب الأهلية. وفي مواجهة نهج هذه الحرب الملازمة للنظام الطائفي، يطرح الحزب الشيوعي مهمة وطنية هي المؤتمر الوطني من أجل السلم الأهلي والتغيير الديمقراطي، وهما يشكلان بالنسبة للحزب شعارين متلازمين، إذ لا خروج من الحرب الأهلية المستدامة دون تغيير النظام السياسي الطائفي.لذلك، يعتبر الحزب الحوار الذي يدور بين أركان التحالف الطبقي البرجوازي الحاكم، أنه مضيعة للوقت ويزيد من تعمق الأزمة ولا يساعد على الحل، بما في ذلك الكلام على الخطة أو السياسة الدفاعية.

واعتبر حدادة أن الحديث عن السياسة الدفاعية، يجب أن يسبقها التزام واضح وممارس باعتبار "اسرائيل" عدو وأنها خطر على الوجود الوطني. وأكد حدادة إن رسم خطة دفاعية يجب أن يساهم بوضعها من شارك في مقاومة العدو، وليس من وقف متفرجاً أو ما يتخطى ذلك...

وأعلن حدادة، أن الحزب بدأ التحضير والاتصالات من أجل عقد المؤتمر الوطني من أجل السلم الأهلي والتغيير الديمقراطي، الذي يتوقع عقده في الأسبوع الأول من شهر أيلول المقبل.

أما بالنسبة لمشروع قانون الانتخاب الجديد، فقد حيّا د.حدادة الذين ناضلوا طويلاً من أجل النسبية، معتبراً أن الايجابية الوحيدة في مشروع القانون هي كسر الحظر والفوبيا اللبنانية حول قضية النسبية. هذا في المبدأ، أما عدا ذلك فإن هذا القانون، بمجمله، استمرار للقوانين السابقة التي هدفها إعادة إنتاج النظام السياسي الطائفي وتأبيده من قبل البرجوازية اللبنانية وتهدد بالالتفاف على النسبية وجعلها، من خلال طبيعة الدوائر (المقسمة على أساس طائفي)، أداة إلتفاف على النسبية وضرب لمفهومها التمثيلي. كما يكرس تهميش حقوق المرأة والشباب.

إضافة الى ما تقدم، فإن المشروع المقر في الحكومة أمس والحفاظ على القيد الطائفي، يضرب البعد الوطني الذي يطرحه الحزب الشيوعي من قانون الانتخاب. لذلك، جدد د.حدادة الدعوة للتحرك من أجل قانون انتخابي يكون مدخلاً للإصلاح السياسي الديمقراطي وأساساً لبناء الوطن على قاعدة قانون النسبية والدائرة الوطنية الانتخابية الواحدة وخارج القيد الطائفي، إضافة الى الإصلاحات الأخرى، وبشكل خاص الكوتا النسائية بنسبة 30% مرحلية ومؤقتة في المقاعد وليس في الترشيح، واقرار خفض سن الاقتراع الى 18 سنة، وحق المغتربين بالانتخاب وتشكيل الهيئة الوطنية المستقلة لاجراء الانتخابات.

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا