<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي  هل عرفت الان ان بيتك من زجاج  يا اردوغان ؟؟

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

هل عرفت الان ان بيتك من زجاج  يا اردوغان ؟؟

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

 اللهم لاشماتة لقد انقلب السحر على الساحر في يوم واحد فقط قتل " 9" من رجال الامن والجيش الاتراك على يد مسلحي حزب العمال الكردستاني وعدد اخر ربما اكثر من الجرحى في المنطقة المحاذية للحدود التركية العراقية السورية وسيطلع علينا " اردوغان او اوغلو"   ويحولونها اما على  العراق او سورية  والاخيرة  كما هو معروف مستهدفة الان لاسيما وان هذا " الكذاب" يتصيد الفرص من اجل ايجاد ذريعة للتدخل عسكريا في سورية  بحجة حماية امن تركيا وهو  مايصرح به علنا وبلا وجل.

لقد اثبتت الازمات و الاحداث الماساوية التي تعيشها شعوب المنطقة ان الذين  يتاجرون " بالشعارات الاسلامية "  حد التطرف خاصة تلك التي  تكفر الاخر وتبيح دم الخصوم امثال الذين يقودون  عمليات الاجرام والقتل والتفخيخ في سورية وفي العراق واليمن بانهم الاكثر كذبا ونفاقا سياسيا  في العالم مثلما ثبت ايضا انهم الاكثر عمالة للاجنبي .

 وتأكد وبمرور الزمن ان هؤلاء هم ابناء واحفاد "مسليمة" حتى لوكانوا ليس عربا  استمعوا الى ماقله احدهم :

" الحكومة التركية لم تسلح  المعارضة السورية  وانما مدت الشعب السوري بالمساعدات الانسانية" هذا كان نص ماقله اردوغان في اخر " كذبة" له   مثلما قال  ايضا في حديثه ان 49 بالمائة من الشعب التركي يؤيد سياسة حكومته نحو سورية وان 14 بالمائة يعارضها والبقية مترددون وفق حديث اردوغان.

 وقال ايضا اذا استمر البعض في تركيا يدعم بشار الاسد في وسائل الاعلام التركية فان المسالة قد تصل الى ان نتدخل في سورية  للحفاظ على امن تركيا.

" خوش تخريج" لكنه ليس جديدا على احفاد وابناء اتاتورك.

هناك الكثير من الروايات عن هؤلاء الحكام  الاتراك  والذين سبقوهم في السلطة  اورد واحدة منها.

 عندما كان العراق يخضع للوالي التركي نفذ ثلاثة مواطنين عملية ضد خطوط السكك التي يستخدمها "  الجندرمة"  وهربوا الى البصرة حيث تم القاء القبض عليهم وجلبهم الى بغداد لكن في الطريق تمكن اثنان من مغادرة عربة القطار والهروب من يد الجندرمة الذي لم يتمكن من اللحاق بهم  او القاء القبض عليهم من جديد  وبدلا من ملاحقتهم داهم احدى المقاهي على الطريق والقى القبض على شخصين كانا يجلسان في المقهى وعندما سألوه ماذنبهم قال رجل الجندرمة : الوالي النركي في بغداد  ايريد ثلاثة وها انتم ثلاثة.

 من يدري ربما ضربة حزب العمال الاخيرة قد يتذرع بها اردوغان ويستغلها للتغطية على  هزيمته ليغامر عسكريا ضد سورية لانه لم يستوعب كما يبدوا حادث اسقاط المقاتلة التركية في المياه الاقليمية السورية وقد بدا عليه الانفلات في تصريحاته " انفلات المازوم" الذي لايعرف كيف يتصرف .

طيلة هذه الاشهر  التي نرى فيها كيف  تقوم  حكومة اردوغان  بتهريب السلاح  والمسلحين من الارهابيين  التي غصت بهم المدن السورية  لغرض التدمير والتخريب  والقتل ليطلع علينا بمقولة" المساعدات الانسانية"  التي  تمدها حكومته الى الشعب السوري اي علينا ان نصدق مقولة اردوغان  ان  الشعب السوري بات يقتات على القذائف والصواريخ ورشاشات الدوشكا التي  لن يمر يوم الا ونشاهد الارهابيين وهم يستخدمونها في  سورية بدلا من الخبز والخضار.

 شعب سورية من وجهة نظر هذا" الكذاب" والمنافق سياسيا  اخذ يقظم خراطيش الرصاص باسنانه بدلا من اللحم .

 لوحظ ان اردوغان  بات يتخبط  كما يبدوا  في حديثه  وبدا منفعلا  بعد الفشل الذي منيت به  الخطط الامريكية التي رسمت له ولامثاله من  الذين ينفذون  مشاريع واشنطن" التخريبية ذات  الاهداف الطائفية والقومية  التي تستهدف تمزيق  دول المنطقة وتقسيمها الى" كانتونات مذهبية " يسهل على الولايات المتحدة واسرائيل النحكم بشعوبها واثارة النزاعات المسلحة فيما  بينها متى شاءت .

لقد كان واضحا  ان اردوغان الذي بدا غاضبا مصابا " بهستيريا"  ناجمة  عن الاحباط الذي  اصاب بالدوار جميع الذين كانوا يعتقدون ان ما تم  تنفيذه في ليبيا للتخلص من نظام القذافي  يمكن تعميمه على سورية ايضا لكنهم فشلوا .

 بهذه العقلية المتخلفة  والكذب على الشعوب يتصرف هؤلاء  محاولين ان يقنعوا الاخرين  باكاذيبهم  بانهم يحرصون على شعب سورية وهم  يسهلون  عمليات تسريب "   العشرات يوميا من ارباب السوابق والقتلة والارهابيين  الذين يتعاطون المخدرات  للعبث بامن سورية  وهم يتحدثون عن تقديم المساعدات الانسانية كذبا.

  فهل محاولات فرض منطقة امنه وفرض حظر  للطيران و ايجاد ممرات  للتسلل تحت ذريعة " ممرات انسانية   يدخل في اطار الحرص على سورية وشعبها؟؟

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا