<%@ Language=JavaScript %>  كاظم نوري الربيعي اكذبوا لكن  مع قليل من الانصاف يا اردوغانيون !!!!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

اكذبوا يا اردوغانيون لكن مع قليل من الانصاف  !!!!

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

تذكرت مثلا يتداوله اهلنا  مفاده ان " الصانع   ايصير اسطه او نص" اي من يخدم عند خبير في مهنة ما يصبح في النهاية خبيرا  بامتياز يفوق في خبرته الاسطة او  الخبير الذي خدم عنده وتدرب على يده. تذكرت هذا المثل وانا اطلع على مقال لصحيفة " يني شفق"  التركية اتهمت فيه حكومة المالكي بتزويد مسلحي حزب العمال الكردستاني بالاسلحة .

 تخيلوا الصورة" الاردوغانية" حكومة المالكي تزود حزب العمال الكردستاني بالاسلحة  وليس" بارزاني  " او  طالباني  او غيرهم من قادة منطقة كردستان العراق.

 ياسبحان الله.

 الاسلحة كما زعمت الصحيفة التركية هي اسلحة امريكية تركها الجيش المحتل في العراق  بعد انسحابه تضم صواريخ مضادة للمروحيات".

 لاندري هل الجيش العراقي الذي تركوه اعزلا واشبه ب "الميليشيا"  طيلة السنوات  التسع الماضية اصبح مكتفيا ذاتيا  ولم  يعد بحاجة  الى هذه الصواريخ وتكرم بها المالكي الى مقاتلي حزب العمال وفق " يني شفق"  وقام بارسالها في ليلة ظلماء تسلق على جبل قنديل دون علم بيشمركة مسعود وقوات  ابو قوباد؟؟.

 كيف تسلل ممثلون عن حكومة المالكي  وتسلقوا هذا الجبل الذي تعجز قوات حكومة  اردوغان وغيرها من الحكومات التركية التي سبقتها من الوصول الى قمته او حتى  الحاق الهزيمة بالمقاتلين الكرد من عناصر حزب العمال على سفوحه وهم يوجهون الضربات يوميا للقوات التركية المدججة بمختلف الاسلحة والطائرات  ولعقود من السنين ويلحقون بها خسائر كبيرة  بالافراد والمعدات العسكرية  ؟

 الحكومة العراقية وفق الصحيفة التركية اصبحت الداعم رقم 3 لحزب العمال الكردستاني بعد ايران وسورية ايضا التي يدرك الجميع انها تدافع عن شعبها من اسلحة الارهابيين الذين فتحت لهم  حكومة اوردغان الحدود للعبث فيها هي الاخرى انها  متهمة  كذلك   بارسال الاسلحة الى حزب العمال الكردستاني وتحمل الرقم 2 !!! .

الصحيفة التركية قالت ايضا انها لاحظت تلك المعدات العسكرية التي  قدمتها حكومة بغداد الى حزب العمال الكردستاني في مناطق" جاكورجا وشمزينان".

تصوروا حكاية" صحيفة" يني شفق" التركية" الاردوغانية" فعلا كانت هذه الصحيفة" يني"  مثلما يرد في لهجة اهلنا في الخليج لانهم يلفضون" الجيم" " ياء" نعم كانت" يني"  في كذبتها السوبر هذه التي تؤكد فيها ان تعب وجهد الولايات المتحدة واستخبارتها  " سي اي ايه" لم يذهب سدى مع " ابواق " اوردغان واوغلو" ومن لف لفهم . بل ان الصانع التركي الذي خدم عند" الاسطه " في واشنطن" اصبح " اسطة  او نص" بالبلف والكذب وقد فاق حتى اكبر كذابي العصر امثال" بوش الابن وبلير" ذيل المحافظين في البيت الابيض.

 كيف تستطيع حكومة العراق ان تزود حزب العمال الكردستاني بالاسلحة وهي لاتستطيع نشر قوة حكومية على الحدود الشمالية المتاخمة للحدود لسورية حيث يتواجد" بيشمركة ال برزان الاشاوس" الذين يعمدون الى تهريب الارهابيين والمرتزقة الى الداخل السوري بل تهريب كل شيئ لايسر مثلما تفعل تركيا التي تتهم بغداد بتزويد حزب العمال بالاسلحة.

على حد علمنا ان القوات الامريكية التي انسحبت من العراق لم تترك ورائها صواريخ مضادة للمروحيات كما تزعم الصحيفة التركية وان كل ما تركته في قواعدها  كان مجر " خردة ونفايات ضارة بل قاتلة يغلفها اليورانيوم المنضب  " كما ان  معظم  اجهزة الرادارات التي قيل انها لم تنقلها معها القوات الامريكية المحتلة كانت عاطلة عن العمل" اي انها هي الاخرى مجرد خردة".

لاندري هل ان الجيش العراقي الذي تشكل بعد الاحتلال اكتفى من التسليح والتسلح " واصبح متخوما"  فاخذت  حكومة المالكي تتكرم باهداء  الصواريخ الى مقاتلي حزب العمال الكردستاني ؟؟

 انها كذبة " شنيعة" حقا  فاقت اكاذيب" العم سام" واجهزة مخابراته وتجاوزت اكاذيب عتاة  البلافين في العالم  فهي كذبة من نوع خاص " كونها" تصدر عن صحيفة تدعم " نظاما" اسلاموفيا"" يزعم  انه  حريصا على الشعوب" ويحاول ان يظهر متفانيا  في شعاراته   من اجل "امة الاسلام" بهدف اعلاء شانها ".

 انظروا الوضع في سورية كمثال"  وكضحية من ضحايا حكومة اردوغان   لتسقط سمعة هذه الامة جراء سياسته  الى الحضيض  بل واخذ  ينظر لها العالم المتحضر جراء سياسة حكام تركيا وغيرهم  من حكام المنطقة من هم على شاكلته من الذين  يخدمون المخططات الامريكية والاسرائيلية على انها امة   تتلذذ بسفك الدماء و" تفرخ الارهاب والارهابيين" في اساءة واضحة لجميع مسلمي العالم وللاسلام تحديدا .

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا