<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي لم نكن ندري ان " المطلك رقم اثنين" ثوري هو الاخر !

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

المطلك " رقم اثنين" ثوري هو الاخر !

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

 هذه ربما المرة الاولى التي استمع فيها الى تصريحات"  المطلك " رقم اثنين الموجود في السلطة الحاكمة في العراق عندما عرضته  احدى الفضائيات على انه عضو" لجنة الامن والدفاع وهو   بالطبع عضو" البرلمان" الذي لايحتاج الى وصف او تعريف  لان العراقيين يعرفونه ويعرفون" اعضائه "من خلال تصريحاتهم اليومية التي  تغص بها الصحف والفضائيات وهي تصريحات لاتغني ولاتسمن وللعام العاشر  على التوالي وتدخل في اطارها تصريحات المطلك  الاخيرة .

 حامد المطلق شقيق المطلك  رقم واحد الذي يحتل منصب نائب رئيس الحكومة كان " ثوريا" بامتياز عندما تحدث عن " انتهاك مقاتلة سورية"  اجواء العراق في منطقة القائم المقابلة الى البوكمال وفق بعض الفضائيات العراقية وليس جميعها لان هناك فضائيات لم تشر الى  الخبر اصلا ولن تتطرق له  بل ان بعضها برر الانتهاك جراء تعرض الطائرة للمضادات الارضية في المنطقة من قبل عناصر " مايسمونه " الجيش الحر" .

 وبالرغم من مدى مصداقية الخبر او عدمها  كانت تصريحاته" المطلك" عضو لجنة الامن والدفاع قريبة الى" الصراخ"  المشوب بالتهديد والوعيد  ودعوة " ماما امريكا" الى  الوقوف بجانب العراق باعتبار ان "  شرف المطلكين" قد تم مسه لكن هذا المطلك الذي لااعرف بالضبط  مكانته الحزبية والرفاقية السابقة او الخدمات التي كان يقدمها للنظام السابق   كانت تصريحاته حول الطائرة السورية   تذكرنا بتصريحات اعضاء الفرق او الشعب خاصة وان شقيقه كان يعمل عند" سيدة العراق الاولى السابقة" وتحديدا في خدمة مزارعها .

وعندما يكون لك قريب او صديق بهذا الموقع وهذا هو السائد والمعروف  سابقا وحتى الان  تستطيع ان تفعل الكثير حتى لو كنت " رفيق نص ردن " مابالكم عندما كان  شقيقه نائب رئيس الحكومة الحالي مقرب جدا من راس النظام السابق " يعني حامد ربما كانوا  يدلعونه حمودي" تيمنا بموقع اخيه .

 من منا لايشعر بالحزن والاسى ويعصره الالم  وهو يرى اوضاع العراق الامنية المتردية ومن منا من يشجب اي انتهاك للاراضي والاجواء المستباحة منذ الاحتلال ليس من سورية وحدها بل من جميع جيران العراق لكن " ثوريات المطلك رقم اثنين" لم نسمعها عندما حولت الطائرات التركية  اجواء العراق في الشمال الى ساحة لتدريب الطيارين الاتراك  ولم تكتف بذلك بل ترمي بصواريخها وقنابلها على القرى والابرياء بزعم ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني .

اين عضو لجنة الامن والدفاع الذي ارتفع عنده محرار الغيرة على العراق الذي يتعرض يوميا الى انتهاكات على اكثر من صعيد " تهريب اثاره " " نهب ثرواته الوطنية"  سرقة الاموال"  الى جانب الكارثة الامنية ممثلة بالتفجيرات والمفخخات وكواتم الصوت التي يذهب ضحيتها عراقيون ابرياء دون ان نسمع شيئا من " حمودي المطلك ".

 حمودي دعا  في تصريحه الى تسليح العراق  ودعوة الولايات المتحدة الى تزويده بالاسلحة لحماية  اجوائه وارضه علما ان رئيس هيئة الاركان الامريكي كان قبل ايام في زيارة الى  العراق تتعلق  بالازمة السورية التي تقف ورائها " واشنطن" والانظمة التي تسير في فلك السياسة الامريكية لكن احدا من المسؤولين بما فيهم"  الرفيق  حمودي  المطلك "  لم يطالبه  الاسراع بتسليم الطائرات الحربية " اف 16" وفق عقد مبرم بين الجانبين  بل ان الادارة الامريكية ماضية في ايغالها بترك الجيش العراقي دون   المستوى المطلوب تسليحيا وحتى دون مستوى تسليح" بيشمركة بارزاني"  وجاء الاعلان الامريكي الذي يقول ان الوجبة الاولى من الطائرات سوف تسلم الى العراق  في ايلول عام  2014 اي بعد عامين  وهو ما يؤكد استخفاف واشنطن بالبلاد واهلها حتى يبقى حمودي وجميع من في السلطة" يصرخون" يطلبون النجدة من القوات الامريكية .

اين هي الاستقلالية بالقرار لدى المسؤولين في  العراق  واين " الثوري حمودي المطلك" من قرار واشنطن هذا الذي يترك جيش العراق مجردا من الاسلحة التي تمكنه من حماية الاراضي والاجواء و لمدة  12 عاما متتالية بدات منذ تم  حل الجيش المهني  بعد الغزو والاحتلال عام 2003 وسوف  لن تنتهي في العام الذي وعدت فيه بتسليم الطائرات وسترون كيف تماطل ادارة البيت الابيض  وتترك الجيش العراقي الذي تشكل بعد الاحتلال ليتحول الى" ميليشيا" اسوة بالميليشيات التي يغرق بها العراق والتي تعود الى " جماعات واحزاب المحاصصة " التي تحكم البلاد.

اما يحق لنا ان نتذكر اغنية الفنان المرحوم حضيري ابو عزيز طيب الذكر" احميد  يامصايب الله" ونحن نستمع الى تصريحات" المطلك رقم اثنين الثورية"؟؟

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا