<%@ Language=JavaScript %>  كاظم نوري الربيعي اسلحة الدمار الشامل  اخر ورقة امريكية للتدخل  في سورية!!!!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

اسلحة الدمار الشامل  اخر ورقة امريكية للتدخل  في سورية

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

اتحفنا قادة  الدولة الحاصلة على جائزة " مسيلمة" بكذبة جديدة مفادها انها قلقة على وجود " اسلحة الدمار الشامل" في سورية وان قلقها هذا قد يضطرها الى التدخل العسكري لخشيتها من وقوع هذه الاسلحة باياد قد تستخدمها  ضد اسرائيل.

اذا كان الامر كذلك وتخشى هذه  الدولة "المافيوية" من وقوع هذه الاسلحة ان وجدت اصلا   باياد " غير امينة" فلماذا الاصرار على اسقاط  الدولة السورية اذا؟؟

 لم يبق امام  الدولة الامريكية العظمى التي باتت  تتصرف مثل عصابات " الكاوبويز "  وهي تدير  شؤون البيت الابيض  وتتعامل مع الاخرين على طريقة" المافيا العالمية"   الا ترديد  ذات الاسطوانة  النشاز التي اباحت لنفسها بسببها التدخل في العراق "  غزته  واحتلته "و نهبت ثرواته "  ودمرته واعادته الى العصور الحجرية لم يبق الا استخدام اسطوانة اسلحة الدمار الشامل السورية المزعومة" حين اعلن  رئيس تلك  الدولة ان " واشنطن" تبيح لنفسها التدخل العسكري في  سورية " للخشيةمن تسرب تلك الاسلحة الى ايادي قد تستخدمها ضد " الدولة الوحيدة المددلة" امريكيا وغربيا  في المنطقة ".

 كان البعض قد توسم خيرا عندما جاء " الديمقراطيون" الى البيت الابيض وغارده غير ماسوف عليهم" المحافظون" وكبيرهم كذاب العصر بوش الابن واذا ب"  داموك اطكع من اخيه" بل فاقه في الكذب وحبك الروايات والقصص بالرغم من انه ليس من ولاية"  تكساس" " المعروفة بنسج الروايات.

لاندري كيف يصدق العالم هذه  الدولة  التي زعمت انها  شنت الحرب على العراق عام 2003 واحتلته خلافا للاعراف والمواثيق الدولية للتخلص من " اسلحة تدميرية"  لكن اتضح لا" اسلحة دمار شامل ولاهم يحزنون" انه النفط والثروات الاخرى  والتحكم  في البلاد نظرا لموقعها الجغرافي  مثلما  تتحكم المافيا" مافيا  تهريب الاسلحة  والمخدرات" في الممرات بالعالم للترويج لبضاعتها .

الان الهدف سورية " واسطوانة اسلحة الدمار الشامل باتت جاهزة " بعد ان فشلت كل محاولات التدخل  الاجنبي في الشان السوري ووقفت  سورية جيشا وشعبا ودولة بوجه الحرب الارهابية التي تقودها الولايات المتحدة طيلة نحو عام والتي تزعم منذ  تدمير برج نيويورك انها تشن الحرب ضد الارهاب في ممارسات كاذبة ومتناقضة تتنافى والسياسة الامريكية الحالية ضد سورية ".

 تخيلوا تعلن عن قيادة حرب ضد الارهاب في العالم وتدعوا الاخرين الى نصرتها   لكنها في نفس الوقت  تدعم الارهاب" لتدمير سورية"  اي نفاق سياسي هذا؟؟

دمشق ورغم شراسة الحرب الارهابية التي تنفذها  جماعات مسلحة من جميع بقاع العالم  حتى من افغانستان تمكنت من  كسر معظم حلقات التامر التي تستهدف اخذ سورية الى المجهول مثلما حصل في العراق وليبيا وافغانستان وحتى اليمن ونجحت بفضل وحدة جيشها وشعبها ان تقف بوجه المؤامرات التي تستهدف النسيج الاجتماعي السوري المتماسك  فنرى  اعدائها وفي المقدمة واشنطن ودول التامر التي تنفذ الاوامر الامريكية في  المنطقة لن يكفوا عن تسمية مايدور في سورية من حرب ارهابية  ب" الحرب الاهلية" وهي في حقيقتها حرب  تستهدف تمزيق نسيج وحدة الشعب السوري وتجزئة البلاد على اسس طائفية وقومية ومذهبية خدمة للمشروع الامريكي  الصهيوني الذي نادى به كبير المتصهينين كيسنجر.

 واشنطن تتذرع بالخشية من ان تقع اسلحة الدمار الشامل السورية المزعومة بايدي جماعات معادية لاسرائيل لكنها تلزم الصمت ازاء ماموجود من اسلحة دمار شامل بل واسلحة نووية لدى اسرائيل.

 حلال على اسرائيل ان تحتفظ بترسانة من الاسلحة التدميرية وحرام على غيرها في المنطقة ان يمتلك مثل تلك الاسلحة بهذا المنطق تتعامل الولايات  المتحدة مع شعوب المنطقة من اجل ان تبقى  اسرائيل  متفوقة على كل شعوب ودول المنطقة في هذا المجال التدميري بما في ذلك  الانظمة العميلة لها  لكنها تلاحق الدول الاخرى حتى بفبركة اتهامات امتلاك اسلحة الدمار الشامل بهدف التخلص من حكوماتها والاستحواذ على خيراتها ولعل  العراق وليبيا خير شاهد على تلك الاكاذيب التي تريد ان تكررها في سورية ايضا .

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا