<%@ Language=JavaScript %>  كاظم نوري الربيعي ماكان على الرئيس نجاد ان  يطبع القبل على خد كبير المتآمرين  في المنطقة !!!!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

ماكان على الرئيس نجاد ان يطبع القبل على خد كبير المتآمرين في المنطقة !

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

هناك مثل انكليزي يردده البعض يقول" احذر ابتسامة الانكليزي" تذكرت هذا المثل الذي لااريد ان ادقق بمصداقيته او عدمها او مناقشة الذين يرددونه تذكرته  وانا اتابع  مؤتمر التعاون الاسلامي الذي انعقد في السعودىية اخيرا بدعوة من الملك  عبد الله بن عبدالعزيز الذي  انهال  على الرئبس الايراني احمدي نجاد بالقبل   وخصه بالجلوس الى جانبه في المؤتمر وكان على  الرئيس نجاد الذي عرف ببساطته وتواضعه ان يكتفي بمصافحة الملك السعودي دون الايغال في القبلات والجلوس بعيدا عن هذا  الرجل الذي كان قد قبل زعماء  كثيرين من  قبل واخذهم بالاحضان لكنه تامر عليهم او  مد يد المساعدة  لاسياده الامريكيين للتخلص منهم  واوصلهم الى  حبل المشنقة.

 ولعل صدام حسين واحدا من هؤلاء الذين  قلده الملك فهد شقيق عبدالله  وساما ذهبيا خلال فترة  الحرب مع ايران في الثمانينات  لكنهم " السعوديون" ساعدوا على التخلص منه ودعموا واشنطن  في غزو واحتلال العراق ومواصلة التدخل في  شؤونه الداخليه واثارة النعرات الطائفيه فيه  حتى الان  .

 كنت ولازلت  اكن كل الاحترام والتقدير للرئيس الايراني احمدي  نجاد  ولبساطته في ملبسه وتعامله مع الاخرين وباستفزازاته المتكررة " لاسرائيل" ومن يقف وراءها ويدعمها  ولاشان لي بالامور الاخرى التي قد يحاول البعض ان يصورها وفق مخيلته  ويحسبها  حسابات اخرى.

 ان احترامي وتقديري لهذا الرجل نابعان من متابعة مواقفه  وتحركاته وتصريحاته  التي تثير استياء وغضب المسؤولين في " تل ابيب ووشنطن وبقية عواصم الغرب" على الدوام بالرغم من تاكيد  موقفي الثابت والرافض لتدخل ايران بالشان العراقي  .

الملك عبدالله بن عبدالعزيز كما هو معروف دعا الى عقد مؤتمر التعاون الطارئ للدول الاسلامية  في مكة  ليس من اجل خدمة الشعوب  الاسلامية على الاطلاق ولا من اجل  تحرير فلسطين او القدس بل وهو ما  اتضح جليا  من خلال البيان الخاص بعزل سورية وعدم الدعوة الى وقف العنف وسفك الدماء في هذا الشهر  ونحن على ابواب عيد الفطر هكذا يفترض بمثل هذه المؤتمرات الاسلامية ان تدعوا .

 لكن تبين ان الهدف من عقد المؤتمر هو استمرار التامر على سورية  وتجييش الدول الاخرى على كل بلد عربي و اسلامي  لاتروق سياسته لواشنطن  وتل ابيب.  من هذا المنطلق يسعى آل سعود"  الى اثارة الفوضى بين ابناء  الشعب الواحد وفي مقدمة ذلك ايران والعراق ولبنان واليمن وغيرهم .

وكان البيان  الختامي للمؤتمر خير دليل على ما  نقول اما ما سمعناه من دعوة من الملك السعودي  بشان  حوار المذاهب وغيرها من الدعوات ومنها دعوة مصرية تتعلق بتشكيل لجنة من مصر والسعودية وتركية وايران بخصوص ايجاد حل للازمة السورية  فان الخطوة المتسرعة بتعليق عضوية سورية في المؤتمر تتنافى وهذا  الدعوة " المنافقة" مثلما تتنافى دعوة الملك عبدالله المتعلقة بالحوار  بين المذاهب التي حدد لها الرياض مركزا  وممارسات حكام ال سعود ونهجهم الطائفي المقيت وهو مالمسناه من خلال تدخلهم  في شؤون اكثر من دولة عربية مثل العراق وسورية وحتى اليمن وافغانستان وباكستان ناهيك عن تدخل ال سعود في  البحرين وارتكاب قواتهم المجازر فيها ومن منطلق طائفي بحت .

 الملك السعودي يدعوا للحوار بين  المذاهب " بينما يواصل اصحاب اللحى الكثة والدشاديش القصيرة" من علماء السعودية اصدار  الفتاوى التكفيرية  ضد الطوائف الاسلامية الاخرى من  غير " الوهابية" حتى  ان بعض تلك الفتاوى تنطلق من بين اروقة مكة التي تعد بيت الله وقبلة جميع المسلمين بصرف النظر عن مذاهبهم.

يدعون لمحاربة الفتن بين المذاهب وهم انفسهم يغذون الفتنة " وهاهو  العراق  مثالا فقد استقبلت الرياض العديد من المسؤولين  العراقيين واعربت عن مساندتهم  ودعمهم لاهداف طائفية بحتة مثلما اوغل حكام السعودية في التدخل بالشان السوري ومدوا الارهابيين بالاسلحة والاموال وجندوا المرتزقة الذي يمارسون شتى صنوف القتل ضد الابرياء بهدف زعزعة الاستقرار  والامن في سورية جراء  موقفها الرافض للسياسة الاستعمارية الامريكية في المنطقة وفي العالم.

هذه العائلة السعودية التي تدعي محاربة   الفتن بين المذاهب  هي التي تغذي هذه الفتن وتغدق الملايين من الدولارات من اجل ذلك انظروا لبنان وماحل به جراء تدخل ال سعود في الشان اللبناني .

كان حري بالرئيس الايراني ان يتذكر وهو يقبل ملك السعودية الضحايا الذين يسقطون في العديد من  الدول العربية  والاسلامية بما في ذلك ايران جراء تامر هذه  العائلة الفاسدة التي تحكم  الرياض مثلما يتذكر ابناء القطيف وكل المناطق الشرقية التي  يتعرض سكانها لابشع هجمة طائفية من قبل قوات ال سعود.

كما كان على الرئيس الايراني  نجاد ان يكتفي بمصافحة ملك السعودية وفقا  للبروتكولات المتعارف عليها لا ان ينحني عليه ليقبله وهو الذي يواصل التامر وبارذل العمر على الشعوب  و  تحث  بلاده واشنطن وتل ابيب" على توجيه ضربات عسكرية  الى ايران بل ان هناك مؤشرات روجت لها وسائل اعلامية  تشير الى استعداد هؤلاء الحكام ان يفتحوا المجال الجوي السعودي لمرور الطائرات الاسرائيلية في حال اقدامها على ضرب المفاعلات النووية الايرانية   بالرغم من  النفي السعودي لذلك.

 وهناك  اكثر من سابقة فقد نفت الرياض مرارا تقديم تسهيلات للقوات الامريكية لضرب العراق خلال فترة التسعينات  لكن غزو العراق واحتلاله عام 2003  كشف تورط ال سعود ودول اخرى  خليجية في مجلس التعاون  في مؤامرة تدمير العراق وشعبه..

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا