<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي كيسنجر ابرز قطب صهيوني  يروج لحرب عالمية ثالثة

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

كيسنجر ابرز قطب صهيوني يروج لحرب عالمية ثالثة

 

 

كاظم نوري الربيعي 

 

طبول الحرب تقرع في" الشرق الاوسط" ومن لايسمعها فهو" اصم" بهذه الكلمات  بدأ ابرز اقطاب الصهيونية العالمية هنري كيسنجر حديثه لصحيفة" ديلي سكيب" الامريكية روج فيه الى حرب عالمية ثالثة تكون  بداية ضربتها العسكرية موجهة الى ايران وان مهمة " اسرائيل" وفق كيسنجر في الحرب قتل اكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الاوسط  اي على الطريقة النازية التي ما انفكت اسرائيل ويدعمها العالم الغربي تشكوا " زورا" و" كذبا" موردة ارقام ملفقة  عن محارق تعرض لها اليهود  في الحرب العالمية الثانية  .

 كيسنجر قطب  الصهيونية الهرم الذي تجاوز  التاسعة والثمانين من العمر وصف الخليجيين باصحاب " الذقون  المجنونة " وشدد على احتلال سبع دول في الشرق الاوسط نظرا لاهميتها  الستراتيجية ولوجود النفط والموارد الاقتصادية الاخرى.

 وعندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتيهما وفق كيسنجر سيكون الانفجار الكبير والحرب الكبرى التي سيكون النصر فيها ل" امريكا" و" اسرائيل" وان ايران من وجهة نظر هذا الهرم هي المسمار الاخير في النعش الذي تجهزه واشنطن وتل ابيب لكل من روسيا وايران.

  لاجديد في كلمات كيسنجر التي  تحدث بها للصحيفة الامريكية سوى انها تاتي من هذا الهرم وهو في  ارذل العمر لكن الجديد فيها انه لاينطق عن الهوى وقد اعتمدت الادارات الامريكية المتعاقبة على   ادارة" البيت الابيض" ديمقراطية وجمهورية" على تحليلاته وتقتدي باقواله  كونه المروج للافكار الصهيونية والمدافع عنها منذ كان وزيرا للخارجية وحتى هذا اليوم .

   مخططات تخريبية عديدة ودراسات صدرت عن هذا الصهيوني دون ان يلتفت لها احد حتى اولئك الذين وصفهم ب" اصحاب الذقون  المجنونة " وكان وصفه في مكانه لان المستعمر هكذا يتعامل مع  العملاء رغم انبطاحهم  للاخر وتقديمهم الطاعة والولاء الى" ماما امريكا" فالنفط سخروه  في خدمتها واراضي ومياه  اصحاب الذقون  المجنونة والنتنة هي الاخرى في خدمة اساطيل العم سام وحلفائه الغربيين وكل شيئ في الدول التي يحكمونها سخروه لخدمة المستعمرين لكن كل هذا لن يشفي غليل الصهيونة  وكبار الاقطاب المروجين لها امثال كيسنجر .

الذي  حصل ويحصل من جرائم تقف وراءها واشنطن وتل  ابيب في المنطقة العربية    لن يكفي كيسنجر وبقية المتصهينين من الامريكيين والاوربيين  ولازلنا  نتذكر كيف  تهب دول مثل المانيا وفرنسا وبريطانيا وغيرها لتقديم   المساعدات والمعونات الى اسرائيل خاصة المانيا التي  يشعر حكامها بالذنب جراء  الروايات التي يسوقها الاعلام الغربي الصهيوني عن محارق اليهود التي يدعون ان " هتلر " يقف وراءها  وهاهو  ابرز اقطاب الصهيونية العالمية يدعوا اسرائيل الى قتل اكبر عدد ممكن من العرب في اية حرب قادمة .

 روسيا كما الصين ادركتا وبشكل لايقبل النقاش ان اصرار الغرب وعلى راسه الولايات  المتحدة للتخلص من النظام في سورية وهدم كيان الدولة السورية من خلال دعم  الارهاب بشتى اشكاله او مايسمونها ب" معارضة الخارج"  هي خطوة  نحو لبنان وايران  وحتى العراق  ثم روسيا التي استبقت واشنطن الاحداث  التي يشهدها العالم العربي واقامت شبكات وانظمة رادار صاروخية على اراضي دول متاخمة لحدودها  بزعم  حماية  اوربا من الصواريخ الايرانية  فضلا عن وجود دول محاذية الى روسيا  بات بامكان تحريك النزعات الدينية   النتطرفة فيها للاضرار بالامن الروسي من خلال تشجيع تلك الجماعات المتطرفة  ومدها بالمال والسلاح مثلما  يحصل الان في المنطقة العربية .

الصين هي الاخرى شعرت بان الذي تعدهم اصدقاء لها " من دول الغرب" وخاصة الولايات المتحدة ينتهجون سياسة تتنافى مع منطق  ومفهوم الصداقة وهاهي واشنطن تسعى لمحاصرة بكين اقتصاديا في القارة الافريقية فضلا عن اتخاذ اجراء ت اقتصادية تضر بالاقتصاد  الصيني من بينها فرض حظر على بعض البنوك  الصينية.

ان كلمات كيسنجر التي وردت في المقابلىة الصحفية  تمثل  حلما يراود"واشنطن وتل ابيب" كونها تصدر عن  عراب  موال لاسرائيل اكثر من موالاته الى بلاده عرف  بمواقفه العدوانية والمتطرفة .

لكن  الذي يجهله هذا الهرم انه يتحدث بطريقة عفا عليها الزمن وان الشعوب  اصبحت صاحبة القرار بعد ان  ادركت زيف شعارات  الديمقراطية والحرية  وافتضح  دور من يروجون لها وفي مقدمتهم  واشنطن  واذا بتلك الشعارات  تتحول الى وبال على  البلدان وشعوبها  وكان شعب العراق  في مقدمة تلك  الشعوب ثم اعقبه شعب ليبيا  وهاهم يسعون الى تعميم التجربة  الكارثية على سورية وحتى مصر وتونس واليمن لم تسلم من  المصائب بعد ان  واجهت  شعوبها ويلات ودمار وكوارث " الديمقراطية المتامركة".

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا