<%@ Language=JavaScript %>  كاظم نوري الربيعي نساء آل جويبر العراقيات  ومدرعات جبش "   آل سعود"

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

نساء آل جويبر العراقيات ومدرعات جيش " آل سعود"

 

 

 كاظم نوري الربيعي

 

 خطرت ببالي هذه القصة " الحقيقية" التي رواها لي" احد الذين عاشوا في مخيم  رفحاء الواقع في الصحراء الذي استقبلت فيه السعودية العراقيين الفارين من بطش نظام صدام بعد قمع الانتفاضة عام  1991 خطرت ببالي وان استمع الى ما تتناقله وسائل الاعلام عن تحريك " مدرعات سعودية" الى حدود  الاردن لتسليمها الى  ما يسمونه " الجيش السوري الحر" اي " للارهبيين"  بعد ان تلقوا ضربات مميتة على يد الجيش والشعب السوري في دمشق ومدن اخرى .

ترافق هذا الخبر خبر تحريك مدرعات سعودية  مع تحريك تركيا وحدات مدرعة وصواريخ الى  الحدود السورية وقيام  بارزاني " نيابة " عن اسرائيل " بتقديم الدعم الى  الجماعات الارهابية المسلحة من خلال تدريبها على الاراضي العراقية  الخاضعة لسيطرته والتي اصبحت  قاعدة "للموساد" منذ احتلال العراق وحتى قبل ذلك  فضلا عن الدعم الامريكي الاستخباري واللوجستي  والمالي الذي  تسهم في تقديمه قطر والسعودية لهذه الجماعات الارهابية التي تعبث بالامن في المدن السورية وترتكب المجازر ضد الابرياء وتقتل من تشا ء فكانت حصة العراقيين من الضحايا نحو عشرين مواطنا من الذين كانوا يقيمون  في  دمشق ومدن اخرى بامان قبل التامر الاخير على سورية .

 من لبنان هناك عملاء"ماما امريكيا والسعودية" لن يبخلوا منذ اندلاع الازمة عن تهريب الاسلحة والمسلحين الى  الاراضي  السورية ولن يمر يوم دون ان تحبط القوات السورية محاولة تامرية  لاطراف  عميلة لواشنطن وتل  ابيب مستفيدة من الاوضاع المتازمة في المنطقة.

 اما اسرائيل هي الاخرى من جانبها تواصل التخريب في سوريا وتهدد وتتوعد .

كل هذا  الجمع من " الضباع" هدفه نهش الجسد السوري الذي بات عصيا على  انيابهم الكريهة بل تحول الى سم زعاف لمن يحاول غرس انيابه في جسد امة بكاملها .

السعودية كعادتها لاتقحم رجالها بل ترسل من يقاتلون عنها بالنيابة مثلما  زج صدام شعب العراق في الحرب ضد ايران ولسنوات ثمان دفاعا عن "  آل  سعود " وبقية خونة الامة من انظمة" البترو دولار" ولازلنا نتذكر مقولة الملك فهد بن عبدالعزيز خلال فترة الثمانينات عندما زار العراق وقلد صدام قلادة ذهبية هي نفسها التي قلدها الى بارزاني وطالباتي بدون مناسبة.

قال فهد وهو يخاطب صدام " منا المال ومنكم الرجال" وصدق بما قاله فهد  لان  نظام آل سعود  لايمتلك رجالا وقد  اعتاد هذا النظام على التامر من خلال  شراء ذمم المرتزقة والارهابيين بالمال  وهاهو  يرسل المدرعات الى مرتزقة وارهابيين يتجمعون على حدود سورية مع بعض من دول الجوار لان آل  سعود لايمتلكون خصلة الرجولة المتعارف عليها بل  ان مايميزهم هي خصلة التامر على الشعوب والامم عن بعد  وهم  يخفون رؤوسهم  معتقدين ان هذا النهج التامري سوف يتواصل دون عقاب.

ربما  يسال القاري الكريم  عن   عنوان  هذا  المقال وهو قصة حقيقية كما اشرت تؤكد ان آل سعود يفتقدون الى الرجولة وهم يتامرون ويخفون رؤوسهم كما تدس  النعامة  راسها بالتراب.

في مخيم رفحاء الذي خصص للعراقيين  الى جانب مخيم الارطاوية  وقعت اعمال شغب وتدخلت  قوات آل سعود  لكن الذي حصل ان النساء في المخيم من العراقيات وبالذات من" آل جويبر" تمكن من مهاجمة مدرعات  السعوديين والسيطرة على بعضها لا " بقاذفات " او مدافع بل بالعصي والايدي واخذ جنود" آل سعود" يصرخون  ويطلبون النجدة  من النساء قبل الرجال عبر اجهزة الاتصال فيما بينهم.

 هذا هو جيش آل سعود ورجاله اما اذا اردنا ان نتحدث عن مشاركة  جنود آل سعود  في حرب الخليج الثانية وفق الروايات التي كانت تصل  فان تلك الرويات كانت اقرب الى المهازل والنكات بما في ذلك تصرفات قائد تلك الوحدات وهو  احد ابناء سلطان بن عبدالعزيز.

ان آل سعود على حق عندما يجدون نفسهم مرغمين على تجنيد المرتزقة لان  ديدنهم التامر والتخفي وراء الاخرين وعلى طريقة " اخذيني ابسدج ياخالة ".

 لكن هذه المرة سوف لن  تحميهم " لاخالتهم ولا  العم  سام" لانهم  يدركون ان انتصار سورية في معركتها ضد الارهاب المدعوم من دول تتشدق  بشن الحرب ضد الارهاب سوف لن يوفر احدا من انظمة التامر   والحكام الخونة  لذا  نراهم يوغلون ويتمادون في سياستهم الاجرامية لتطويق سورية الدولة التي تعد راس الحربة بوجه الاستعمار وربيبته اسرائيل  في المنطقة .

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا