<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي مرحى " روسيا"  يامن  قدمت 20 مليون مواطن من اجل البشرية

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

مرحى " روسيا"  يامن  قدمت 20 مليون مواطن من اجل البشرية

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

 كم شكك المشككون  من اعداء  حرية الشعوب بالرقم " 20" مليون مواطن الذي قدمه الشعب الروسي المناضل في الحرب العالمية الثانية ضد النازي تلك الحرب التي  لولا تضحيات شعب لينين وستالين وخروشوف وغوركي وبوشكين وتولستوي وتشيخوف  لما سمعتم  بشيئ اسمه " الاتحاد الاوربي" وحتى الولايات المتحدة الامريكية .

 نسي العالم  الاوربي او تناست "  حكومات الاتحاد الاوربي الرسمية" وحتى الولايات المتحدة تلك التضحيات البشرية التي قدمتها روسيا في الحرب العالمية الثانية واخذ الجميع يركز طيلة  ال " 67" عاما الماضية التي اعقبت اندحار النازية بفضل روسيا وجيشها وشعبها اخذ يركز  فقط  ولاسباب معروفة على  مايطلقون عليه" المحارق " محارق اليهود" التي ارتكبها " هتلر" ضدهم وباتوا   يوردون ارقاما رغم  عدم  دقتها والمبالغة في   اعدادها او حتى عدم مصداقيتها فهي في كل الاحوال لاترقى الى الرقم الذي قدمه شعب  روسيا والشعوب الاخرى في تلك الحرب من تضحيات جسام.

 وقائع اوردتها روايات كثيرة عن حصار مدن ستاليننغراد  ولينينغراد ومدن  روسية عديدة ولسنوات اضطر بسببها سكان  تلك المدن ان  ياكلوا حتى لحوم الكلاب لكن رغم ذلك صمدت تلك الشعوب واستطاعت ان تدافع عن بلاد  الروس رغم الانتكاسات التي تعرضت لها بعد ان وصلت القوات الالمانية الى مشارف موسكو العاصمة الا ان  ذلك لن يفت من عضد القيادة الروسية بزعامة ستالين الذي كان يستعرض القطعات الروسية المتوجهة الى الجبهة امام الكرملن الذي لايبعد سوى  بضعة كيلومترات عن مسرح القتال .

حكايات كثيرة كانت تروى منها ان ستالين الذي كان يقف على شرفة في  الساحة الحمراءعند ضريح لينين  امر بنقل  جميع المصانع" العسكرية الحربية " الى مناطق روسية نائية مثل  سيبيريا حتى لاتقع بيد القوات الغازية  الالمانية في حال تقدمها نحو موسكو مثلما كان يحذر قادة الدفاعات الجوية من مغبة خرق طائرة المانية اجواء   العاصمة وهو يودع القوات الروسية المتوجهة لمقاتلة القوات الالمانية.

احفاد لينين و ستالين و غوركي وبوشكين  وتولستوي هم انفسهم الذين وقفوا بالرغم من ان وقفتهم جاءت متاخرة بوجه الطغيان الغربي والغطرسة الامريكية في الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي  رغم  الهوان والالام التي خلفها انهيار الاتحاد السوفيتي  ليس للامة الروسية بل لشعوب العالم  جراء وجود صنوف من القادة امثال " ال سعود و" ال ثاني" انهم " ال غورباشوف" ومن سار على خطاهم التي الحقت  سياستهم ضررا فادحا ليس  بشعوب الاتحاد السوفيتي وحدها  بل  بالشعوب التواقة الى  التحرر والتخلص من  الاستعمار.

 هاهي روسيا تقف الصين الى جانبها وهي تتصدى لمحاولات الغرب تعميم التامر على الطريقة التي  ضاع بها" العراق وليبيا" " كدولتين"  بالتحايل على القرارات الدولية والتلاعب  بالقرارات التي تصدر عن مجلس الامن الدولي وفبركة الاكاذيب التي استغلتها واشنطن لغزو واحتلال العراق وتدخل الغرب في ليبيا والتخلص من النظامين فيهما بل تدمير  البلدين بالكامل.

لقد وقفت موسكو موقفا مبدئيا من الازمة السورية   باجهاض كافة المحاولات  التامرية  التي يحاول الغرب والدول  العميلة للولايات  المتحدة في المنطقة  تعميمها على سورية واصرت روسيا على  استخدام  " الفيتو"   متى ما شعرت باللعبة الامريكية وهاهي ترفض العقوبات احادية الجانب من قبل  الاتحاد الاوربي على سورية مؤكدة انها سوف لن تلتزم بما اطلقوا عليه " العقوبات الاوربية" وان جميع البواخر والسفن التي تحمل العلم الروسي لن تلتزم بتلك العقوبات مثلما رفضت بشكل حازم اي محاولة للتدخل في سوريا خارج اطار مجلس الامن  الدولي مما اوصد كافة الابواب التي  تحاول ان تتسلل منها واشنطن  وحليفاتها الغربيات.

 خطوات موسكو هذه تعيدنا بالذاكرة الى مواقف الاتحاد السوفيتي السابقة مثلما عبرت عن   احياء قطب سيتصدى لكل المحاولات الغربية بقيادة امريكية لبسط الهيمنة احادية الجانب على العالم  ومن هذا المنطلق باتت سورية عصية  وسوف لن تكون لقمة سائغة هذه  المرة اذا سارت الامور على هذا النحو دون ان تفضي الازمة الى حرب واسعة في المنطقة وهو مايحطط له  الطامعون بمنطقة الشرق الاوسط.

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا