<%@ Language=JavaScript %>  كاظم نوري الربيعي هل هناك من يشك في هذه المعلومات عن انفجار دمشق الاخير؟؟؟

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

هل هناك من يشك في هذه المعلومات عن انفجار دمشق الاخير؟؟؟

 

 

 كاظم نوري الربيعي 

 

الكل يتذكر لاسيما الذين يتابعون الازمة السورية منذ بدايتها كيف كان السفير الامريكي وسفراء دول غربية اخرى كانوا يتجولون في المدن السورية ويلتقون بالمحتجين بل كانوا يحرضون على اثارة الفوضى في  البلاد خروجا على كل الاعراف الدبلوماسية لكن  الاجهزة السورية اكتفت بالاحتجاج على ذلك دون ان تتخذ اجراءات وفق القوانين والاعراف الدولية التي تمنع ذلك وتعده تدخلا في الشان السوري.

وبعد التفجير الارهابي الذي اودى بحياة شخصيات عسكرية مهمة في القوات المسلحة السورية انكشف ان هذا العمل  الارهابي هو من صنع اجهزة دولة كبرى ولاعلاقة للذين ادعوا انهم كانوا وراء تنفيذه من مناهضين للنظام في سورية سواء كان  يطلقون على نفسهم" اسلاميين" او الجيش الحر".

المعلومات التي تسربت عبر وسائل الاعلام ومنها" الحقيقة" نقلا عن مصادر فرنسية واخرى في دمشق تؤكد ان العملية الارهابية التي راح ضحيتها العماد داود راجحة وزير الدفاع ونائبه العماد اصف شوكت والعماد حسين تركماني هي من تخطيط وتنفيذ جهاز استخباري دولي غربي وجرى تنفيذها بطريق التحكم عن بعد من داخل منزل السفير الامريكي في العاصمة السورة الذي لايبعد عن مكان الاجتماع سوى 145 مترا.

وان مدير مكتب هشام الاختيار احد كبار المسؤولين هو من ادخل عبوة ناسفة يترواح وزنها بين 40 و50 كيلو غراما الى مكان الاجتماع يوم السبت الماضي قبل ان يضعها "  فوق السقف المستعار لغرفة الاجتماعات الملاصقة لمكتب الاختيار وهو  القف الذي يستخدم لوضع شبكة الانارة الكهربائية.

واوضحت المصادر ان سكرتير الاختيار كان يعمل مع الجهاز الاستخباري الاجنبي ولاصلة له باي جهة" سورية معارضة" وان العبوة كانت عبارة عن عشر عبوات صغيرة مربوطة بسلسلة تزن كل واحدة 4 كيلو غرامات مزودة بجهاز تفجير يتم التحكم به عن بعد وجرى ادخالها على مراحل وما ان  اكتمل عدد الحضور غادر المبنى واعطى الاشارة الرمزية المتفق عليها وهو يختفي الان في منزل السفير الامريكي بدمشق.

وافادت بان منزل السفير الامريكي تحول الى غرفة عمليات مركزية وقد وضعت بتصرف المناوئين للنظام في سورية وسائل اتصال سلكية ولاسلكية وفضائية في منتهى التعقيد والتطور وهي التي كان يستخدمها السفير الامريكي قبل مغادرته سورية كماان منزل  السفير الفرنسي والسفارة الفرنسية هما ايضا يحتويان على اجهزة مماثلة وقد تحولا الى غرفة عمليات بسب الحصانة الدبلوماسية التي تؤمن الحماية لحوالي 40 معارضا سوريا يتوزعون عليها ومن بين ابرز الموجودين في منزل السفير الامريكي وفق المعلومات  الكاتب السوري ياسين الحاج صالح والمحامية رزان زيتونة ويشرفان على المواد الاعلامية التي تصدرها لجان التنسيق.

المصادر  اعربت عن دهشتها كون  السلطات السورية لم تلجا حتى الان الى اقتحام منزل  السفير والسفارتين خاصة وان القانون يسمح بذلك بسبب استخدام هذه الاماكن بما يخالف  معاهدة فينا التي تنظم عمل الدبلوماسيين.

ان هذه المعلومات  الخطيرة تفضح مرة اخرى دور سفارات الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات في عمليات التخريب والتدمير  والقتل في الدول الاخرى التي لاتروق سياستها للغرب الاستعماري مثلما تعيدنا بالذاكرة الى ماحدث في دمشق حين جرى اغتيال القائد عماد  مغنية على ارض سورية ايضا وكذلك ممثل حركة حماس في العاصمة السورية.

هذا هو عمل سفارات العم سام في العالم " التدخل في شؤون الدول الاخرى" وتنفيذ عمليات ارهابية ودعم كافة انواع الارهاب الذي تتباكى "واشنطن"من  نشاطاته الموهومة والتني هي من صنعها.

ماذا نقول عن عراقنا الحزين المحتل بعد ان  تقرر ان يكون اعداد السفارة الامريكية  فيه بالالاف بعد  ان  سحبت" واشنطن" قواتها العسكرية من البلاد لتعيد احتلاله بجيش يرتدي ملابس مدنية؟؟

 لقد خرج العم سام من الباب ليدخل من الشباك!!!!

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا