<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي مؤتمرات "  التآمر " تتواصل  لاشعال فتيل حرب  بالمنطقة  !!!!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

مؤتمرات "التآمر" تتواصل لاشعال فتيل حرب بالمنطقة  !

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

 يتبين من خلال التصريحات التي لاتتوقف والمتعلقة بمعاداة الشعب السوري والدولة السورية  وكل ماهو  مناهض للسياسة الامريكية والاسرائيلية في المنطقة ان الرئيس الفرنسي   هولاند يسعى  من اجل ان يجد له  بصمة  سوداء في عملية   التدافع  والمزايدة الحاصلة الان لكسب ود واشنطن ولندن وبرلين ودول التامر الخليجي وفي مقدمتها قطر والسعودية عساه ان ينال شيئا من عقود التسليح وبيع المعدات العسكرية لتلك الدول والحكومات بعد ان ادعى البعض ان رئيس فرنسا الجديد  سيختط سياسة مغايرة لسياسة سلفه ساركوزي . ومن هذا المنطلق تراس مؤتمر باريس لمايسمى" اصدقاء الشعب السوري".

توالت مؤتمرات  التامر بمشاركة  " اصدقاء  وداعمي الارهاب" تحت شعار " اصدقاء الشعب السوري زورا وبهتانا  خاصة بعد المؤتمر الدولي في جنيف مباشرة  وان مثل هذه المؤتمرات  تعد تشويشا  على نتائج مؤتمر جنيف الذي حضرته روسيا والصين وثبتت الدولتان موقفهما دون تردد لكن الاخرين من الذين يريدون ان  يزجوا المنطقة في اتون حرب شاملة لن ترضيهم نتائج المؤتمر فبادروا الى عقد مؤتمرين في فترة زمنية  سريعة احداهما في القاهرة والاخر في باريس ويعدون العدة لمؤتمر اخر في المغرب حتى تحولت تلك المؤتمرات الى مجرد "  مسخرة ".

  قطر وانظمة التامر الاخرى  تغدق الملايين من الدولارات على  مثل هذه المؤتمرات   التي تهرول لحضورها انظمة وحكومات  تسير في الفلك الامريكي   لان تلك الانظمة   تعيش  على" الفضلات " فتاتا" اذا استثينا دولة  التامر الكبرى الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات واهدافهم المعروفة في المنطقة   لان الانظمة التي  يلهث حكامها وراء " فضلات الموائد" يتحركون كما تتحرك   عدادات  السيارات  من اجل  تنفيذ رغبات واشنطن  وهاهي سورية   تتصدى نتيجة ذلك  الى حرب قد تفضي  الى اشعال فتيل حرب في عموم المنطقة  يعتقد مثيروها من ال ثاني وال سعود  وتركيا اردوغان وبغباء مطبق انهم سيكونوا بمناى عن النيران كالمرات السابقة.

 في باريس وخلال المؤتمر الاخير اراد الرئيس  الفرنسي الجديد ان يجرب حظه مثلما جرب  المتصهين ساركوزي حظه في ليبيا معتقدا انه  سيفلح مثلما افلح  سلفه الذي  تثار  الشبهات حول تسلمه الاموال والدعم المادي من ليبيا القذافي وهو الذي تصدر  الواجهة في العدوان على ليبيا للتخلص من القذافي.

  اما وزير خارجيته فقد بات يقلد نظيره البريطاني هيغ في الحديث عن الفصل السابع بمجلس الامن مثلما خرجت "المراة المسترجلة مدام كلنتون وزيرة خارجية اكبر  دولة متامرة على دول وشعوب العالم عن طورها وهددت روسيا والصين   باجراء لم تكشف  عن طبيعته  نظرا لموقفهما  الثابت ضد السياسة  الادارة الامريكية  المناهضة لارادة الشعوب في التحرر معتقدة ان بامكانها ان  تنال  من  موسكو ويكين او ان تؤثر في قرارهما  الذي اوصد الابواب بوجه الدول التي تسعى الى التدخل في شؤون الدول الاخرى وفي مقدمتها الولايان المتحدة مستغلة الامم المتحدة والمنظمات والهيئات التابعة لها .

 في القاهرة وقبل يومين من انعقاد مؤتمر باريس انعقد  مؤتمر تامري مماثل " وما اكثر  المؤتمرات "  وما يغدق عليها  من اموال   من انظمة التامر عقد باشراف   الجامعة العربية التي  وجدت وهكذا يفترض من اجل نصرة الشعوب العربية واذا بها تتحول الى مؤسسة تامرية هي الاخرى بعد ان لعبت رشاوى وبملايين الدولارات بعقول المشرفين عليها.

شاهدنا مؤتمر الجامعة  لما يسمى بالمعارضة السورية في الخارج التي تدعوا الى التدخل العسكري الاجنبي  وكم سخرت شعوب العالم  المتحضرمن  سلوك  الحاضرين الذين  اشتبك بعضعهم مع البعض بالايدي  وهم خارج السلطة فكيف اذا تسلموا السلطة في سورية لاقدر الله؟؟

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا