<%@ Language=JavaScript %> جمال محمد تقي ربيع وخريف الثورة والارهاب !

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

ربيع وخريف الثورة والارهاب !

 

 

جمال محمد تقي

 

يبدو ان الجدل بمعنييه الفلسفي والسياسي لم يستقر بعد على حالة اتفاق ولو نسبية لصياغة تعريف شامل وغير مطاط  ، ناهيك عن تعريف جامع مانع لمفهومي ، الثورة والارهاب ، بالرغم من ان المفهومين قد صاحبا تاريخ البشرية منذ الظهور الاول للدولة .

انطلاقا من البديهية التي تقول : بان التاريخ يكتبه المنتصرون ، ولان تعريف المفهومين يدخل في صميم الصراع الفكري الذي خاضه المنتصر ضد المنكسر ، وبالتالي ضد المحتملين من المصارعين الجدد ، فأن كل توصيفات الصراع الاجتماعي ، وخاصة توصيفات الثورة والارهاب ، ستكون مقدمة المقدمات وعلى قمة قائمة التبريرات التوصيفية التي ستخضع للحاجات المتحولة للمنتصرين انفسهم .

فلسفيا : ليست ثنائية الثورة والارهاب كالثنائيات المتضادة جوهريا ، والتي لا تتجلى مواصفاتها الا على قاعدة وحدة وصراع الاضداد ، او الاقطاب ، كثنائيات الخير والشر ، والعنف والعسف ، والطبقات الحاكمة والمحكومة ، واليسار واليمين ، وذلك لان الثورة والارهاب يمكنهما ان يكونا رديفين وقرينين وايضا ضدين باتجاه واحد او بتجاهين متعاكسين ، صحيح ان الثورة كحتمية لا يفجرها الا المحكومين بالضد من الحاكمين ، ولكنها وبوجه من وجوهها تحاول ردع ارهاب الدولة بارهاب مضاد ، وهنا تتداخل مفاهيم العنف "الثوري"  والعسف "السلطوي" فالثورة عنف مشروع بحكم قاعدة الاستقطاب العام المعبر عن حاجات الاكثرية المتطلعة للتغيير ، اما الارهاب السلطوي فهو تعسف محكوم بشرعة القمع الذي تبرره الطبقة الحاكمة لنفسها ، وذلك لابقاء الوضع على ما هو عليه ، والطرفان هنا يدعيان وصلا بالعدل والشرعية ، ومن زاوية اخرى اذا كانت الثورة لحظة انفجار شاملة نتيجة ضغوط الانسدادات المتحققة والتي تستدعي حتمية التحول النوعي بحكم آليات التراكمات الكمية المتلاحقة ، فان الارهاب تنفيس للانسدادات ومن كلا الجانبين وفي كل الحالات وهنا يتصف الارهاب بالحتمية ايضا ، ولكن بشروط ذاتية اكثر مما هي موضوعية ، اي ليست حتميته مطلقة وانما متناسبة مع ما تفرضه تعقيدات الظروف الملموسة !

يقول فلاسفة الثورات ، ان الاهداف النبيلة لا تتحقق الا بوسائل نبيلة ، ويقول فلاسفة السلطة : ان الغايات تبرر الوسائل ، والمؤامرة والخديعة والمخاتلة والابتزاز ، هي من اساسيات ادامة اي حكم واي سلطة ، وما فلسفة الواقعية السياسية التي جاء بها ميكافيلي والتي كانت تجاوزا مستحقا على الفكرين السياسيين الرائجين وقتها ، اللاهوتي والرومانسي ، الا تعبير متقن عن جوهر صراع الاقطاب الدائر حول السلطة ، وهنا وبرغم من امعان فكرته هذه بالابتذال البرغماتي ، الا انها ومن منظار تاريخي غاية بالنضج والملامسة المختبرية لمطابخ السياسة في بلاطات القصور او الاقبية السرية للمعارضين ، فكلما طال امد العنف والعسف وكلما اشتدت المقارعات كلما ازدادت احتمالات تبادل الادوار ، فكم من معارضة ثورية استخدمت نفس اساليب السلطة في الاغتيال السياسي وفي التطرف بستخدام العنف حد التعسف والارهاب ؟

حق الدفاع عن النفس مقدس ، بل هو دوغما لا جدال فيها عند اي سلطة كانت ، وهذا الحق يطغي على اي واجب ، ومنه تنطلق شرعية القسر الذي يمارس ضد الرافضين ، لان فلسفتها تفترض اولا وقبل كل شيء اسبقية حق الوجود على واجب هذا الوجود ، اي انها تعتبر الاولية لبقاء السلطة ، وكأنها تحاكي الفلسفة المادية الجدلية القائلة باسبقية المادة على الوعي !

 حركات المعارضة او الفئات والطبقات والحركات الاجتماعية والسياسية من جانبها تعتبر نضالها وكفاحها ومغالبتها ، هي الاخرى حق مشروع للدفاع عن النفس ، وتتناسب عندها اساليب النضال مع مستويات القسر السلطوي !

يقول ميكافيلي في كتابه الامير : لا يجدي ان يكون المرء شريفا دائما ، فشن الحروب مثلا ضروري كضرورة الدولة ذاتها كونها صمام امان لضبط بوتقة التناقضات الاجتماعية المستعرة ، اي انها حاجة موضوعية لتطور التاريخ لان محركه الاساس هو الصراع على السلطة ، ويقول لينين في كتابه الدولة والثورة : ان ديكتاتورية حزب الطبقة العاملة كونه هيئة اركان حربها ضرورة تاريخية لانتزاع الدولة من سلطة البرجوازية بكل شرائحها العليا والرثة ، اما فوكوياما المفكرالاشهر بين مفكري المحافظين الجدد في امريكا ، فيذهب في كتابه الموسوم "نهاية التاريخ وخاتمة البشرـ 1989 " مذهبا اخر يؤكد فيه انتصار الراسمالية انتصارا خالدا تتعولم فيه والى الابد الديمقراطية الليبرالية ، حيث لا خيار للاخرين غيره ، وان تمردوا عليه فان ملاحقتهم كمارقين ضرورة تاريخية تحتمها المصلحة العليا للانسانية جمعاء ، وتسييرهم على الطريق الذي لا بديل عنه ، هو واجب مقدس يحتمه منطق الدنيا والاخرة ، اي انه لا يفترض ازلية النظام الراسمالي كتشكيلة اجتماعية اقتصادية فقط وانما يجعل منه الجنة الموعودة التي وعد الله بها الصالحين ، اما الخارجين على الخط فان نار جهنم تلاحقهم في الارض قبل السماء وهو لا يريدها ان تنطفيء ، لان شعلتها ستتنقل بين الايادي الطاهرة لرؤساء ذلك المعبد البيضاوي ، وكأنها شعلة الاولمبياد التي لا يجب ان تخبو ابدا !

ارهاب سلطوي ناعم يصعد بعسف السلطة الى الذروة ، يقدمه على انه فضيلة مقدسة ، وكأنه مستوحى من الارادة الالهية ، فقتل الابرياء حلال وحروب الابادة ، كدرب الالام لابد منه ، للتطهر من الخطيئة الاولى ، وكل ما تقدم عليه تلك الارادة المستوحاة ، هو مشروع تستوجب طاعته !

لا بد من تبرير ما تسببه تلك الارادة من دمار لانه شر لابد منه للوصول الى الهدف النهائي الذي سيختتم به تاريخ البشر حيث الجنة التي لا يسكنها الا التابعون ، حرب العراق وافغانستان حلال حلال ، وطرد شعب فلسطين من ارضه عز الطلب ، وعدوان اسرائيل وعنصريتها ضرورة من ضرورات الطريق !

الاخرون ارهابيون طالما لا يبايعون ، ومن يبايع منهم سيكون شريكا ، وهو طاهر وشريف وثوري اذا ارهب من يرهب اعداء خليفة الرب في الارض !

انتبه فيلسوف سلطوي اخر الى خطورة ورعونة ما تقدم به سلفه ، الذي قدم الغرب عموما وامريكا تحديدا على انها سائرة لفرض قناعاتها على العالم وبحق القوة لا بقوة الحق ، معلنا بان الصراع مازال دائرا وانه سيأخذ وجوها اخرى ليست كوجوه الصراعات السابقة التي توجت بسقوط الاتحاد السوفياتي ومعسكره الاشتراكي ، انها ليست حروب محاور وايديولوجيات ، انما وبحسب رايه حروب وتصادمات حضارية ، لقد قال صامويل فلبس هنتنجتون في كتابه الموسوم بصدام الحضارات 1993 ، بأن الغرب فاز بالعالم ليس بتفوق افكاره او قيمه او ديانته ، ولكن بتفوقه في تطبيق العنف المنظم ، الغربيون دائما ما ينسون تلك الحقيقة الا ان غير الغربيين لا ينسوها ابدا .

مقولات صامويل لا تختلف من حيث المنطلقات مع فحوى فكرة فوكوياما الا انه ينبه الى المراحل القادمة التي حرقتها ، اي انه ينظر لحتمية المواجهة الحضارية التي لا بد للغرب ان يخرج منها منتصرا ، فعلى الغرب ان يكون مستعدا للتناقضات القيمية والثقافية والدينية والاخلاقية والنفسية ، وان يحصن نفسه لتلك الصراعات المقبلة ، فالحضارات ، الاسلامية والهندوكية والصينية والامريكية اللاتينية ووو لن تكون منسجمة مع التسيد الحضاري الغربي الا اذا تخلخلت منظومات تلك الحضارات ولن يحدث ذلك دون تفليسها بثورات ناعمة وخشنة ، اي دون بعثرتها والتفرد بها من القمة الى القاعدة وبالعكس ومن كل الاتجاهات الستة !

ارهاب من نوع اخر يواجهه المعنيون بالاتقاء وبالدعوة للتكامل والتجانس والتعايش والتعاشق والاحترام المتبادل الذي يفترض اولا ان يحترم كل طرف نفسه ، لكن من يجد نفسه  سيدا ابديا لهذا العالم المهدد اصلا بالفناء بسبب جشعه وانانيته لا ياخذ ما يقوله المعنيون مأخذ الجد لانه اصلا لا يحترم الا من يوازيه بالقوة ، وبالتالي يردعه !

فلسفيا يرتبط علم الجمال بالاخلاق ، فكل جميل اخلاقي ، وكل اخلاقي جميل ، والتناسق والتناسب هو سر الجمال والاخلاق ، وهذا السر متغير بتغير اسرار حالة المعاش والمعرفة في المجتمعات قاطبة ، هذا التناسب الحميمي ، من جنس تناسبات الثورة والارهاب ، فالثورة والارهاب وجهان لعملة واحدة هي عملة السلطة التي تتمحور عليها الصراعات !

سياسيا : هناك انقلابات تتعمم بعمامة الثورة ، وهناك ارهاب سياسي يعمم بعمامتها ايضا ، وهناك ارهاب فردي وارهاب جماعي منظم ، وارهاب دولة منظم ، وارهاب عولمي منظم ، هناك ثورات شعبية تختطف بعمل ارهابي وهناك ثورات كبرى يدعمها الارهاب العولمي وثورات صغرى لا ترى النور لانها غير منسجمة مع سمات عصرها ، ما ينقط كل هذه التوصيفات هو خط فاصل بين الارهاب السياسي والارهاب الفردي او الجماعي الجنائي ، بمعنى ان الارهاب السياسي يدغم في احشائه كل اشكال الارهاب الاخرى التي تصب في تحقيق اهداف سياسية مباشرة او غير مباشرة ، فالارهاب الفكري والاقتصادي والاجتماعي والنفسي والامني ، كله يعود لشجرة الارهاب السياسي !

هناك ثورات انقلبت الى ارهاب احمر لا يرى في الدماء الا نذورا لالهة النصر التي لا ترتوي ابدا ، هاتف عطشها يتفجر مع اول قطرة دم مراقة ، كلما ذبح المريدون ضحية زادتهم حماسة للمزيد ، الثورة تأكل رجالها ، هذا ما علمتنا اياه احداث الثورة الفرنسية 1789 .

ماكسميليان روبسبير ، اهم شخصيات الثورة الفرنسية نظر للارهاب كاسلوب ثوري في مواجهة اعداء الثورة ، هذا المحامي الذي انتخب نائبا لرئيس مجلس طبقات الشعب ، عشية اندلاع الثورة ، والذي اسس حزبا ثوريا للدفع بالثورة الى اقصاها ، حزب اليعاقبة ، اوصلته شعبيته الباريسية الى القمة التي لم تكن راسية على بر فكانت مقصلته ذروة لتلك القمة المتطرفة ثوريا وبالتالي ارهابا ، فمع الاختلالات الحاصلة واتساع رقعة الحراك والمخاطر الداخلية والخارجية وتكاثر الاضطرابات ، ازداد الخوف من المجهول لدى الجميع جمهوريين وملكيين ، ثوارا واشرارا ، وتركزت ردود افعال الخائفين وتكاثفت  لدى اصحاب القرار وتحديدا لدى صاحبه الاول تنفيذيا وميدانيا ، روبسبير ، وكان قرار المقصلة لكل من يشك بولائه للثورة التي اصبح روبسبير قائدها بلا منازع ، اي لكل من يشك بولائه له شخصيا ، لقد اعدم معظم زعماء الثورة بمحاكمات ارهابية ثورية بتهمة الخيانة العظمى ، حتى وصلت اعداد الذين طالت رقابهم تلك المقصلة حدود الستة الاف شخص في ستة اسابيع ، والخوف منه كان الدافع الاول للتآمر عليه والقصاص منه وبنفس المقصلة التي اقتص بها من معارضيه ، حيث قام بعض من رفاقه الذين تحسسوا رقابهم وهم يستمعون الى تزايد حدة توتر نبرات خطاباته مع كل ضحية جديدة من ضحايا قيادته الثورية ، بالانقلاب عليه والتخلص منه !

ثورة 14 تموز العراقية عام 1958 ، انقلاب عسكري تصدر الحراك الشعبي الذي امتد زمنه من احداث ثورة العشرين مرورا بوثبة كانون 1948 وبانتفاضتي 52 و 56  ، ونجح في التعبير عن تطلعات الاغلبية المتحركة ، لكنها ما لبثت ان تحولت الى مسلسل من الانقلابات والانقلابات المضادة التي تتزاوج فيها ارواح المؤامرة  والثورة والارهاب ، ولم يتوقف الدم المسفوك منذ البيان الاول الى ما جرى بعده من مقاصل ثورية افتتحت بمجزرة قصر الرحاب وتوالت باحداث كركوك والموصل وانقلاب 63 وووو حتى الاحتلال الامريكي للعراق الذي اعاد تحقيق معادلة الثورة والدولة والاحتلال التي تتداور في التاريخ العراقي الحديث ، انهار من الدم لا توقفها الا ثورة حقيقية مدنية لا تؤدي الا للتحرر والاستقلال وبناء دولة المواطنة الواحدة التي يقرر فيها هذا المواطن مصير صوته واختياره بظل نظام انتخابي حر ونزيه ! 

الرهبة والترهيب لغويا لا تعني غير الخوف والتخويف ، ارهب ، يرهب ، ارهابا ، وبالتالي فانها تعني وضمن السياق السائد ، فعل كل ما يجعل الخصم جزعا في المواجهة ، وقد ورد في المصحف الشريف قوله تعالى : واياي فارهبون . وفي مكان اخر : واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم .

ان استخدام الابرياء او المدنيين كوسائل في الصراعات الناشبة بين الجماعات السياسية او الدول ووقوعهم كضحايا لتحقيق اهداف سياسية لهذا الطرف او ذاك امر مشين وغير اخلاقي لكنه قائم على قدم وساق وفي اغلب الازمنة والامكنة ، وقد حرمته اغلب الاتفاقات الدولية ، لكنه كالاسلحة المحرمة ، هي محرمة صحيح ولكنها شائعة ومنتشرة ، ومثلها كمثل اتفاقيات جنيف وقرارات الشرعية الدولية التي لا تنفذ لفساد القائمين عليها ، واذا حاولنا مجازا تطبيق مسطرة ما يوصف بالارهاب على العالم ، فاننا سنكتشف بان امريكا ومنذ قيامها وحتى الان هي صاحبة الرقم القياسي في ممارسة كل انواع الارهاب وعلى كافة الاصعدة ، ففي المقدمة كانت ابادة الهنود الحمر ، وفي الوسط كانت مع احتلال جزر الكاريبي وخليج المكسيك ، وفي سردها المستطرد  ، استخدامت اشد الاسلحة اجراما وبربرية ، حيث القى جيشها القنابل الذرية على مدينتي هيروشيما ونكازاكي ، وراح ضحية هذا الاجرام غير المسبوق مئات الالاف من المدنيين اليابانيين ، اما في المؤخرة غير المختومة بعد بحسن الختام ، فقد ذهب الملايين ضحية لحروبها وانقلاباتها ومؤامراتها الشريرة وجرائمها السياسية والجنائية ، حروب فيتنام وكمبوديا ولاووس ، وفي انقلابات السي اي ايه في شيلي وغرينادا ووو وفي حروبها الاحتلالية لافغانستان والعراق وفي استخدامها الشره للاسلحة المحرمة كالنابالم والقذائف المشبعة باليورانيوم المنضب وفي استخدام القنابل الفراغية والفسفورية ، لقد قتلت امريكا الملايين وكانت سببا بتشريد اضعافهم ، وتسببت بخسائر فادحة للبشرية جمعاء ، انها اليوم ليست بسياساتها المعروفة العدو الارهابي الاول للانسانية فقط ، وانما العدو الارهابي الاول للطبيعة ايضا فالتلوث الذي تسببه للبيئة يفوق ما يلوثه كل الاخرين وعلى طول وعرض التاريخ البشري !

عندما كان الجهاد الافغاني الامريكي مستعرا ضد الوجود السوفياتي في افغانستان لم يتردد الاعلام الغربي المسيس باستخدام مقولة الربيع الافغاني او الاسلامي بالضد من التوسع الالحادي والشمولي السوفياتي ، وكان الاعلام نفسه قد استخدم مقولة الخريف الشيوعي كقرينة لمقولة ربيع دول المعسكر الاشتراكي التي سبقها ربيع سوفياتي فجره غورباتشوف في قمة السلطة ، وقد يجد هذا الاعلام الغربي  نفسه مضطرا لاستخدام مقولة الربيع الطالباني في افغانستان كقرينة للخريف الامريكي فيها ، وربما يجد نفسه مضطرا لوصم الحراك الشعبي المنتظر في العراق الجديد بالخريف الذي تلى الربيع الامريكي فيه وربما يسحب هذا الاعلام وصف الارهاب عن حركة مجاهدي خلق الايرانية بعد ان يقيم لها ربيعا في ايران تستخلف به الخريف الارهابي القائم فيها !؟

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا