<%@ Language=JavaScript %> تقرير أستخباري//..الجنرال بيتريوس: يعود من خلال " الجيش العراقي الحر" وبدعم خليجي - تركي

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

الى العقلاء في الحكومة العراقيةان كان هناك بقية منهم

   

تقرير أستخباري//..الجنرال بيتريوس:

يعود من خلال " الجيش العراقي الحر" وبدعم خليجي - تركي

 

2012-08-30 

 

تقرير أستخباري "خاص وحصري"/ ا .نيوز

 

هناك جدل في الشارع العراقي حول التقارير التي تسربت أخيرا، ومن ثم نُشرت بأن هناك توزيع استمارات في بعض المدن العراقية ،وخصوصا في " المناطق السنية" للتطوع في الجيش العراقي الحر. ومن واجبنا كمحللين و كصحافة "حرّة" إعطاء رأينا في هذا الموضوع المخيف والمرعب من الناحية التحليلية والصحفية

 

وللأسف نقولها "نعم" أن هناك استمارات طبعت في شمال العراق، وفي مطابع دولة مجاورة للعراق تتغذى على نفط  وخيرات العراق - الأردن - ، وطبعت بأشراف مجموعات عراقية " عسكرية وقبلية وسياسية ومعهم بعض زعماء الحرب وتجارها" وسربت نحو المدن والقصبات العراقية للالتحاق في "الجيش العراقي الحر"، وتحديدا بعد تأسيس " مركز الأمن القومي" في شمال العراق بزعامة مسرور نجل البرزاني، والذي أستقطب نخبة من الاختصاصيين العراقيين " من النظام السابق "وجلّهم يعمل في مجال الاستخبار، والاستطلاع العميق، والتحليل، والتضليل، ،والشفرة، والحرب النفسية، والإشاعة، وجمع المعلومات والكسب.... وسوف يُنتقى من المتطوعين للجيش الحر مجموعات منتخبة للتدريب في معسكرات فُتحت منذ أكثر من شهرين ونصف، وخرّجت دورات القيادة والصنوف كنواة لهذا الجيش، وتحديدا في دولتين مجاورتين للعراق، وفي دولة إقليمية مجاورة للعراق أيضا

 

 وكنا نراقبها ونعلم بها منذ أكثر من شهرين ونصف، وأعطينا " نصيحة" الى المعنيين في الحكومة العراقية ولأكثر من مرة لكي يتم تحرك برلماني وسياسي لقطع الطريق على هذا المشروع المخيف والذي تموله ثلاث دول خليجية وتدعمه استخباريا دولة إقليمية كبيرة، وهناك دعم لوجستي وسياسي ودبلوماسي سري لهذا المشروع من قبل  بعض الأكراد وبعض "أطراف القائمة العراقية" تحديدا، وهناك خلية أزمة تشكلت من قيادات كردية محددة ومعها قيادات من العراقية " محددة أيضا" للإشراف على دعم وأسناد وتوجيه هذا المشروع وبالتنسيق مع غرف عمليات في تلك الدول التي ذكرناها آنفا

 

وكل هذا ليس بعيدا عن الاستخبارات الأميركية " سي أي أيه" بل بتوجيه منها ومن مديرها الذي يعرف المنطقة والعراق جيدا، وبتطبيق حرفي لمخطط الجنرال" ديفيد بيتريوس" العائد نحو العراق ثانية لتغيير مشروعه الأول " الصحوات" في العراق، وجعلها نواة لـ "الجيش العراقي الحر" هذه المرة

 

 مخطط باتريوس هو تأسيس جيوش عربية عبارة عن " مليشيات/ الجيوش العربية الحرة" وداخل معظم الدول العربية، وبتمويل مالي وإعلامي وتسليحي من السعودية وقطر والكويت والأمارات وليبيا، وبتدريب في دولة عربية مجاورة للعراق - الاردن -وتشاركها في التدريب والدعم اللوجستي والدعم الاستخباري دولة إقليمية مجاورة للعراق أيضا - تركيا - وسيتكون هذه الجيوش الحرة رأس الحربة الأميركية للعقد المقبل في العالم العربي وضد إيران ومن ثم ضد روسيا في منطقة 

القوقاز 

 

ومن أجل نجاح هذه الاستراتيجية التي تصب في آخر المطاف نحو حصار إيران ، طلب الجنرال باتريوس من العاهل السعودي وباسم الإدارة الأميركية قبل أشهر قليلة ومن خلال زيارة الى الرياض استبدال رئيس الاستخبارات السعودية مقرن بالصقر المقرب للاستخبارات الأميركية " سي أي أيه" وهو بندر بن سلطان الذي لديه خبرة واسعة جدا في أدارة وتوجيه التنظيمات الجهادية والسلفية والمتطرفة في المنطقة العربية والقوقاز وخارجها....وأن الرياض وواشنطن تعرفان جيدا بأنه لا يمكن أضعاف إيران إلا من خلال تطويق حزب الله في لبنان وإجباره على نزع سلاحه، وكذلك من خلال أسقاط أصدقاء إيران في العراق ،وتحجيم أدوارهم ،ومن ثم مطاردة التواجد الإيراني في العراق بمساعدة الجيش العراقي الحر والبعثيين والسلفيين والعراقية وفلول القاعدة والتنظيمات الجهادية والوهابية

!

والغاية الأميركية من كل هذا هو

:

1.     تعويض النقص الحاد في الجيش الأميركي في  العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط

 

2.     الاعتماد على هذه الجيوش في صد أعداء أميركا، والمحافظة على المصالح الأميركية في الدول العربية

 

3.     أسقاط  أو إزعاج الأنظمة المناوئة للولايات المتحدة

 

4.    تطويق وأسقاط الأنظمة والمليشيات الصديقة و القريبة من إيران

 

5.     القيام بواجبات سرية لصالح الولايات المتحدة وأصدقائها في المنطقة

 

6.    التعجيل في نشر "الفوضى" التي تقود نحو تقسيم العالم العربي، ولصالح إسرائيل العظمى

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا