<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي " آل سعود"  ديدنهم  قتل  القتيل "  والسير وراء جنازته !

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

" آل سعود"  ديدنهم  قتل  القتيل "  والسير وراء جنازته !

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

العائلة الحاكمة في" نجد والحجاز" هكذا عودتنا وعلى  طريقة "  قتل القتيل  والمشي بجنازته" وينطبق عليها القول "   انها الداء وتريد ان تصبح هي  الدواء  ايضا  ". انظروا  كيف هب" آل سعود" من منطلق " انساني اسلامي بحت ولوجه الله تعالى"  لتقديم المساعدات" الانسانية" الى السوريين والعوائل السورية التي شردها ارهابيون يقاتلون باسلحة هربها  آل سعود الى   سورية مدفوعة الثمن من خزينة  ابناء الجزيرة التي تنهبها العائلة الحاكمة في السعودية مما اضطر هذه العوائل ان تلجا الى الاردن .

على الاراضي الاردنية تفتقت" انسانية" استخبارات" مكرن والفيصل وتركي ومتعب" لتوزيع المساعدات للسوريين العزل الذين اضطروا الى مغادرة قراهم ومساكنهم في سورية تخلصا من ارهابيي حكام السعودية انفسهم .

الشيئ نفسه فعلته الاستخبارات السعودية مع العراقيين بعد ان تامرت على العراق وشعبه  ولازالت تتامر حتى الان  وسخرت قواعدها للقوات الامريكية هي وعدد اخر من دول مجلس التامر الخليجي لغزو العراق واحتلاله هبت ايضا لارسال" مستشفيات متحركة الى غرب العراق بذرائع انسانية كاذبة ايضا  جل طواقمها كانوا من  العاملين في الاستخبارات السعودية.

انها عملية ضحك على الذقون معتقدين ان مثل هذه المسرحيات ستنطلي على المواطن خاصة وان هذه الامور  لم تعد بخافية  لاسيما وان  هؤلاء الحكام الفاسدين يجاهرون علنا بتقديم المال والسلاح للارهابيين لتشريد وقتل الابرياء في المدن السورية مثلما ضبطت اكثر من شحنة للاسلحة مخباة في بواخر  جرت محاولات تهريبها عبر الحدود او المياه  اللبنانية التي تسعى الرياض الى تحويلها ممرا لتمرير الارهابيين والاسلحة للعبث بامن سورية التي تشهد حربا ضد الارهاب المدعوم سعوديا وقطريا فضلا عن التامر الذي تقوده واشنطن للتخلص من سورية النظام والدولة تنفذ هذا التامر بالنيابة انظمة عربية واجنبية تسير في فلك السياسة الامريكية  خدمة لاسرائيل .

ولم تبق عائلة ال سعود وسيلة الا واستثمرتها في بقاع العالم  العربي والاسلامي من اجل نشر افكارها التخريبية المسيئة   للاسلام فقد استغلت انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 وسربت  عناصر استخباراتها الى بعض الدول الاسلامية التي انفرطت عن العقد السوفيتي  فحولت مدينة" محج قلعة" في جمهورية داغستان السوفيتية سابقا الى محطة" للاستخبارات" تحت ذريعة تقديم الخدمات المجانية للحجاج وتراها  تتبرع سنويا لحجاج من تلك الجمهورية وغيرها مستغلة بذلك مواطنيها السذج المؤمنين فعلا بالاسلام ومبادئه السمحاء   للتغلغل في تلك الجمهوريات بهدف نشر الافكار" الوهابية" الهدامة والتخريبية فيها مثلما فعلت ذلك ضد   الاتحاد السوفيتي عقب  احتلال  افغانستان بالتنسيق مع المخابرات الامريكية" سي اي ايه"  التي زودت " اسلاميي السعودية" بمختلف المعدات والاسلحة من اجل طرد السوفيت من افغانستان .

 كما فعلت الشيئ  نفسه ولازالت تخرب  في باكستان و في كل دول  توجد فيها مجموعات اسلامية لتستغلها استغلالا بشعا من خلال تسريب المخربين والاموال لها مبشرة بافكار "الوهابية" المناهضة للاسلام .

الان  تفتقت " انسانية" حكام السعودية وحرصهم على السوريين الذين هم ضحية تامرها وتامر قطر وبعض من دول الجوار السوري حيث تواجه سورية وشعبها  اعتى مؤامرة للنيل من  موقفها الوطني المناهض للمخططات الاسرائيلية في المنطقة ولجم حركات التحرر والحكومات التي ترفض الاذعان للمشاريع الاستسلامية.

 وهاهو الشعب السوري يدفع ثمن موقفه الوطني دما يسيل يوميا جراء  ايغال ال سعود في  دعمهم للجماعات الارهابية التي ترتكب المجازر  يوميا على ارض سورية وحتى العراق وبقية الدول التي وجد الارهابيون لهم موطئ قدم على اراضيها بفعل الدعم السعودي اللامحدود .

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا