<%@ Language=JavaScript %>  كاظم نوري الربيعي كذبة" اردوغانية"  من الوزن الثقيل!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

كذبة " اردوغانية" من الوزن الثقيل !

 

 

 كاظم نوري الربيعي 

 

 تاكد ومن خلال التجربة المريرة التي لاتقبل الجدل  ان اكثر الشخصيات كذبا في العالم هم اولئك الذين يتبرقعون بعباءة الدين الاسلامي زورا  ويتحدثون عن نصرة الشعوب  ومساعدتها واستمعوا الى نموذج في المنطقة ممثلا بما قاله  اوردغان الذي يتصدر " حملة الاسلاموفية" التي تصب في خدمة المشاريع الامريكية والاسرائيلية  في هذه المرحلة الخطيرة .

في اخر تصريح له بعد اسقاط الطائرة الحربية التركية من قبل المضادات الارضية  السورية  عقب انتهاكها للمياه  الاقليمية السورية قال اوردغان " ان تركيا حملت الى دول المنطقة رسالة" تضامن وحب" وليس لها اي مطامع مشددا على ان بلاده لن تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".

 تصوروا رسالة" تضامن" مع من ؟؟ بالطبع مع " واشنطن" ومشاريعها التخريبية واوردغان يتحدث ايضا عن " الحب" وعلى طريقة  ومن الحب ماقتل.

 تخيلوا " الكذب الاردغوني" اي ان الطائرة التي كانت بمهمة من قبل" دول ناتو" وهذا ماهو واضح اصلا ولايحتاج الى نقاش خاصة بعد تسرب انباء عن ارسال  روسيا اسلحة دفاعية الى سورية للدفاع عن نفسها ضد العدوان الخارجي   وهو مالاتخفيه موسكو وتصرح به علنا  لان تركيا عضو  في حلف "ناتو" بل جناحه الشرقي" تم  تكليفها  بجس نبض " دمشق ولاختبار مدى قدرة الدفاعات السورية .

 الطائرة  التركية وحتى  لايلتبس الامر على القارئ كانت بمهة انسانية" وكانت تحمل اغصان الزيتون من دول حلف " ناتو" " لكن سورية" اسقطتها   كون دمشق تجهل  ان اغصان الزيتون هذه  الايام  تحملها " طائرات الاف6  " والاف 16"  والاباجي  والبوارج الحربية من خلال اطلاق صواريخ كروز  وتوماهوك .

 اما المسلحين الذين يتسللون عبر الحدود التركية  السورية وغيرها من حدود دول الجوار  السوري التي تدين بالولاء لسياسة واشنطن للقيام باعمال التخريب والتدمير فان لهم مهاما  اخرى ايضا في مقدمتها  نقل " اغصان الزيتون"  ونشرها في سورية من خلال فوهات القاذفات والمفخخات  والرشاشات والاسلحة  المدمرة  الاخرى والمتفجرات  التي يجري تهريبها عبر حدود البلدين وباشراف تام من قبل حكومة اردوغان والحكومات  المؤيدة  لسياسة الولايات المتحدة واسرائيل والتي تتدخل في شؤون الدول الاخرى الى داخل  الاراضي السورية للقيام باعمال ارهابية  ضد المواطنين العزل .

اردوغان قال ايضا " ان البعض منزعج من تحقيق تركيا مكانة كبيرة ومن تحقيقها مكانة اقتصادية عالية".

 من قال ذلك  ياسيد " اردوغان"؟؟ نحن ندري وكعراقيين انكم تتعاونون مع " الشيطان" من اجل بضعة براميل من النفط" وان" التانكرات التركية تنقل النفط العراقي المسروق من حقول  الشمال العراقي عبر بوابة ابراهيم الخليل التي تشرف عليها "  بيشمركة الكرد"  وبعلم من " قادة اقليم كردستان" الى بلادكم حتى دون علم السلطة في بغداد او صمتها على ذلك  .

 ومن هذا المنطلق" النفطوي" نراكم تتوددون " لمسعود بارزاني" " الريس وغيره من قادة الكرد وهم انفسهم صمتوا ولم يطلقوا استغاثة واحدة  عندما اخذت طائراتكم  تقصف  مناطق  عراقية يقطنها الكرد المساكين  ضحايا الود " بينكم وبين قادتهم المتامرين".

 لااحد يغمط ما انتم به من وضع اقتصادي جيد لكن عليكم ان تلتفتوا الى انكم مجرد " دولة منبوذة" من وجهة نظر  الغرب  وسوف تبقون كذلك وابرز دليل على ذلك فشلكم بالانضمام الى دول الاتحاد الاوربي وهذا الفشل هو الذي دفعكم من اجل ان تجدوا لكم موقعا بديلا وتعويضيا  في منطقة" الشرق الاوسط" وها انتم مع بقية " رتل الدول والحكومات" المتامرة على الشعوب تتصدرون الواجهة تحت " شعار الاسلاموفية" في اساءة واضحة للاسلام وقيمه السمحاء التي تدعوا الى المحبة والتاخي بين الشعوب  وفي مقدمتها الشعوب الاسلامية باعتبار ان  دين الدولة في تركيا هو الاسلام" لاالتدخل في شؤونها وتمزيقها على اسس طائفية ومذهبية خدمة للمشاريع الامريكية والصهيونية.

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا