<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي جرائم الاربعاء  البشعة في العراق  رسالة  جديدة

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

جرائم الاربعاء البشعة في العراق رسالة جديدة

 

 

كاظم نوري الربيعي

 

يعتبر " الهاتف النقال" او" الخلوي او" الموبايل" الذي دخل الخدمة في العراق بعد الغزو والاحتلال " نعمة" ونقمة" في  آن واحد وقد انبهر العراقي بهذا الانجاز العلمي الذي حرمه النظام السابق على العراقيين مثلما حرم "  الستلايت " ايضا لاسباب معروفة فتراه" المواطن" يقتني اكثر من هاتف وخط" عراقنا" سراقنا" كما يوصفها البعض " وهي شركة تدور حول دورها واصحابها   " الشبهات" في العراق  و"اسيا سيل"  التي يزعمون انها " تعود الى طالباني" و"كورك" التي يدعون بانها تعود الى " بارزاني " وغيرها من الشبكات الهاتفية والعهدة على من ينسب تلك الشركات الى المسؤولين الذين وردت اسماؤهم.

 بالمناسبة لقد تم تعطيل معظم شبكات الخطوط الهاتفية الارضية في العراق ولم  يعد يعمل منها  الان الا ما ندر وهذا لم يات اعتباطا بل خدمة للذين يمتلكون شبكات الموبايل حتى تخلوا لهم الاجواء و قد يدعي البعض انها غير مقصودة لكن في العراق لم يعد هناك شيئا غير مقصود  اذا كان كذلك هل ان التفجيرات التي اودت بحياة العشرات في الاربعاء الدامي كانت عفوية وغير مقصودة هي الاخرى؟؟.

" الخلوي" نعمة" في مثل هذه اللحظات التي يجري فيها تفجير " 12 سيارة "

مفخخة  وفق وسائل الاعلام في مدن العراق المختلفة في مجزرة جديدة راح ضحيتها العشرات من  الابرياء موظف في طريقه الى عمله وطالب متوجه الى كليته او مدرسته مواطن يطرق ابواب الدوائر " المتحجرة" بحثا عن معاملة له علهه ينجزها وشرطي مسكين ينظم السير او يؤدي  الواجب لكننا لن نسمع ان مسؤولا من هؤلاء الذين يعرفهم الشعب عن  قرب قد تعرض للاذى والذي نسمعه دوما ان " الوزير الفلاني " نجا باعجوبة من محاولة  اغتيال " او ان المدير الفلاني لم يكن في سيارته عندما تعرضت لاطلاق نار   لكن وهذا

الشيئ الذي يثير التساؤل ان الكواتم تؤدي واجبها الاجرامي على حسب الاصوال باختيار " الخيرين" وهم قلة في السلطة بالطبع.

 مثلما  تثير التفجيرات في بغداد وضواحيها وفي الحلة والموصل وكركوك تساؤلا  مشروعا لماذا لم يحصل ذلك في " اربيل ودهوك والسليمانية" ؟؟  وهل ان هذه المحافظات  ليست عراقية وقد حباها الله  بحمايته ورعايته لان قادتها " ميزهم الرب" لانهم يصلون  ليل نهار و يعملون لخدمة الشعب الكردي الذي ابتلى بهم  ام ان هناك سرا لازال البعض لم يلتفت له الا وهو  ان من يقف وراء تلك  الاعمال الاجراميىة من خلال تسخير عملاءه لتنفيذ تلك الجرائم هو موجود في تلك المنطقة التي باتت بالحفض والصون" " انه "

الموساد" وعندما نقول الموساد لانعني ان قادة هذا  الجهاز الاجرامي يرابطون ليل نهار في منطقة" كردستان العراق" بل هناك عملاء لهم ولاادري ان كان خبر  اللقاء  بين احد ابناء بارزاني " الجنرال او الفريق " منصور" الاخير مع وفد اسرائيلي والذي تناقلته وسائل الاعلام بالصور قد فات على البعض من الذين يتباكون على"  مبادرات اربيل" باعتبارها هي " الحل الامثل للاوضاع في العراق" وغيرها لايصلح لانها مبادرات" اربيل" لها طعم خاص كونها تاتي بايعاز من " ابناء العمومة" .

نعم الخلوي نعمة حين يتصل صاحبه باهله يطمنهم انه بخير " طكت" بعيدا عنا او بالقرب منا لكن الله سلمنا  " مثلما يتصل الموظف بعائلته يوميا في مثل هذه الحالات وما اكثرها والحديث يدور حول  " وصلت للدائرة" بسلام  او انا بالطريق لكن" ازدحام" كما تعرفون . وهكذا بالنسبة للطالب  وغيره.

 لكنه نقمة خاصة مايتعلق بافراغ جيوب المساكين الذين يضطرون الى استخدام ارصدتهم في مثل هذه المناسبات التي تتطلب الاتصال وهو ما يدر ارباحا طائلة على اصحاب تلك الشركات لتضاف الى " الاموال التي  ينهبونها من خزينة الدولة.

 يعني الجماعة يؤمنون ب" مصائب قوم عند قوم فوائد" وسيتواصل عرض هذه المسرحيات الدامية التي لم يعد يلتفت لها احد حتى رئيس الحكومة الذي يتحدث عن عزمه اجراء الاصلاحات في الاجهزة الامنية مثل كل مرة لكنه يفاجأ بان " عشاق مبادرات اربيل " له بالمرصاد من خلال قتل المزيد من العراقيين وتدمير الممتلكات حتى ياتي يوم حسابه ليجد نفسه غارقا حتى ارنبة انفه ولن يتمكن في حينها حتى من الدفاع عن نفسه هذا مايسعون له  رغم النصائح التي تقدم له يوميا  من خلال مقالات لكتاب واعلاميين وصحافيين وطنيين شرفاء يهمهم العراق وشعبه بعد ان شخصوا بيت الداء ولامصلحة لهم  مع  هذا المسؤول اوذاك   لكنهم ادركوا مخاطر اللعبة الخطيرة على العراق وشعبه وشعروا انه" رئيس الحكومة" اشبه بلاعب " كرة القدم" في الساحة " لايستطيع ان يميز اخطائه او يشعر بها  لكنه رغم كل تلك  النصائح التي تشخص الاخطار الاتية من المحيطين به وفي قيادات اجهزته الامنية والاستخباراتية والعسكرية التي تضم عناصر تخريبية وبامتياز  لكنه لم يلتفت الى تلك النصائح ولسنوات  وقد  احاط نفسه بشرنقة من الغرور الذي يدفع الى الهاوية في نهاية المطاف لامحالة  .

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا