<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي المسؤول العراقي  يستجدي دولا اجنبية لحل  مشاكل البلاد؟؟

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

المسؤول العراقي  يستجدي دولا اجنبية لحل  مشاكل البلاد؟؟

 

 

 كاظم نوري الربيعي

 

 كيف يستطيع حاكم او مسؤول في بلد ما اي بلد كان و " العراق " ليس استثناء  ان يفرض احترامه على الاخرين من الحكام  ويجعلهم يقيمون له ولدولته وشعبه وزنا  اذا كان هذا المسؤول يتوسل هذه الدولة او تلك ويستعين بالمسؤولين فيها لترتيب بيته واوضاعه  في السلطة او الحكم ويصل الحال به حد تسلم " رشوى" لتغيير موقفه السياسي او  اتخاذ قرار دون علم الشعب  حتى لو كان ذلك القرار يضر بمصلحة البلد او الشعب الذي يدعي تمثيله.

 وماذا عسانا ان نطلق من تسمية على مايجري الان ونحن نرى العديد من المسؤولين في السلطة  الحاكمة في العراق وفي " برلمانها" ومؤسسات  حكومية مختلفة فيها وهم يطوفون في عواصم دول الجوار بحثا عن حل للازمة في البلاد وان البعض منهم اتخذ من تلك العواصم ملجأ يحتمي به ويتامر منه في ذات الوقت ضد بلاد  تعيش ازمة  هي من صنع ايديهم ويقف وراءها " دستورهم المشبوه" الذي يتمسكون ببنوده بالرغم من  خطورة العديد منها على وحدة العراق ونسيجه الشعبي والاجتماعي فضلا عن ممارسات البعض منهم التي تؤجج الصراعات الطائفية والقومية والاثنية  والانكى من ذلك ان العديد من هؤلاء انجرفوا وراء مبادرات قادة الكرد التي لاتخدم اصلا العراق وشعبه بل انها تصب في خانة اعداء العراق..

 لاندري بعد كل هذا الذي نراه كيف يستعد العراقي مرة اخرى ليمد يده ويلوثها بالحبر  لخوض  انتخابات جديدة مرشحوها " النماذج" التي  عرفها عن قرب في حال تم الاتفاق بين هؤلاء على اجراء انتخابات جديدة بدلا من مسميات سحب الثقة من الحكومة او التوجه الى " البرلمان" لجمع الاصوات التي بات كل واحد  منهم يتهم الاخر بانها اصوات وتواقيع مزورة ويدعون الى تشكيل لجان للتاكد من مصداقيتها  او ما اطلقوا عليه " صحة  توقيع " .

تخيلوا الى اي مستوى وصلت الامور " يدعون تمثيل العراقيين ويتحدثون

كبرلمانيين" وهم   انفسهم يتهم بعضهم البعض بتزوير التواقيع " انها حقا

طامة كبرى اي ان من يمثل العراقي في " البرلمان" يخشون من تزوير توقيعه.

الى اي مستوى من الدرك وصلت الامور في العراق في ظل هذه السلطة بعد ان تسربت شكوك التزوير الى " اروقة " برلمان اموافج" هذا البرلمان الذي تحول الى حلبة صراع مثيرة للغثيات بعد ان اخذ " اشعيط وامعيط" يطل من على شاشات الفضائيات ليصبح اضحوكة ومحط تندر الاخرين..

باي حق يتحدث هؤلاء عن العراقيين بالنيابة؟؟ وكيف يسمح العراقي لنفسه ان يمثله في " البرلمان" من تحوم حوله تهم تزوير؟؟  لاغرابة اذا استطاعت السعودية وغيرها من دول الجوار  ان تشتري ضمائر هؤلاء  الميته.

 اما يحق للعراقي الان ان يصيح باعلى صوته انه بريئ من هؤلاء. بعد كل تلك المناوشات التي نسمعها والتصريحات المخجلة التي نسمع الان من ان وفودا توجهت الى دول الجوار لحلحة الازمة في العراق. نجيرفان بارزاني في تركيا والصدر في ايران ولاندري ربما اكثر من وفد توجه الى عاصمتي  البلدين."

العاصمة الامريكية هي  الاخرى تعمل على نار هادئة لان كل شيئ مضمون لها كيف لا وجميع الذين يتصارعون على المناصب والامتيازات هم من صنع الادارة الامريكية التي اتت بهم بعد غزو العراق واحتلاله.

  فهل يستطيع احد منهم ان يقول لا للعم سام ؟ كما ان  دول الجوار اخذت تتعامل معهم مثل الموظفين  لديها هؤلاء هم قادة العراق " الديمقراطي" ما بالكم اذا كان الامر يتعلق بالولايات المتحدة كيف ستتعامل معهم ؟"  يا للخيبة والخسران!!!

ماذا  سيقول العراقيون ؟؟ وكيف سيواجهون ذلك   التخاذل بعد ان  وزع قادته

ولاءاتهم بين دول الجوار وماما امريكا" وبات العراق والعراقي اخر من يفكرون به ؟؟. مع كل الذي نراه بالعين المجردة  ونسمعه هناك من يحاول ان يواصل خداع العراقيين والكذب  عليهم باعتباره " يسعى الى حلحلة الازمة من خلال هذا التحرك خدمة للبلاد وشعبها  وان من يقف وراء هذه الازمة وغيرها من الازمات  اصابع امتدت وتمتد لتخريب  الاوضاع  في العراق وجر العراقيين الى صراعات  دموية لاتحمد عقباها.

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا