<%@ Language=JavaScript %> كاظم نوري الربيعي قصة صفقة طائرات  الانتينوف الاوكرانية للعراق!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

قصة صفقة طائرات الانتينوف الاوكرانية للعراق!

 

 

كاظم نوري الربيعي 

 

ارى نفسي ملتبسا ومشككا من ان الشعب العراقي هو ذلك الشعب الذي ينتمي الى ابناء واحفاد سومر واكد والحضارات التي تتحدث عنها الشعوب الاخرى قبل شعب العراق   بدءا بحمورابي وانتهاء بهذا التاريخ العريق لبلاد الرافدين موطئ الانبياء والرسل على مر التاريخ.

   التبس بل وحتى اشكك" معذرة" من الاعماق  للخيرين والوطنيين الاشراف المخلصين من ابناء شعبنا  وانا ارى بنفسي ممارسات العراقيين وتعاملهم مع بعضهم البعض وخنوعهم او تقبلهم لما يواجهونه من ممارسات سلطوية تنم عن استخفاف بل و " ايذاء"  واستهتار وحتى ازدراء ربما  متعمد  بالعراقي الاصيل بهدف تدجدينه وتحويله الى مجرد الة يتقبل " اوتوماتيكيا" كل ما يدور في  العراق من " سخافات" و" مهاترات" و اكاذيب  ويصدق الروايات و مايدور منذ الاحتلال من ممارسات دخيلة وسلوك شائن اقل ما يقال عنه انه سطحي و طارئ وسيزول لامحالة بعد ان فرضته ظروف اعقبت الغزو الهمجي عام  2003 ونفذته  جماعات  عميلة حتى النخاع وطارئة على العراق وشعبه.

الضابط برتبة عميد وحتى لواء  ويزيد عن ذلك مستاء هو الاخر في وزارة الداخلية من سلوك وممارسات مضمد نعم مجرد"  مضمد" جرى تنصيبه ليدير شؤون وزارة الداخلية هو الاسدي اما الذين يلتفون حوله من المحسوبين على حزب " دعوة المالكي" فهم يمثلون 90 بالمائة او يزيد عن ذلك من البعثيين الذين مارسوا شتى  صنوف القهر وايذاء العراقيين خلال  فترة الحكم السابق.

اين الاجتثاث  الذي شمل كما يبدوا الخيرين من المنتمين الى البعث بحكم اوضاعهم وهم  ليسوا قلة لامحالة  ولم يشمل ذلك" الانتهازيين" والوصوليين الذين  لديهم القدرة على التلون وطاعة الحاكم مهما كان وهاهم يديرون شؤون الامن في البلاد " مبروك للمالكي" وحاشيته .

لدينا اسماء كثيرة من " اللكامة" و" الانتهازيين" والمتلونين  لكننا نخشى ان نوردها في هذا المقال لان المسالة ليست مسالة اعلامية مثلما نخشى من ان تتعرض المصادر الشريفة التي زودتنا بالاسماء الى الايذاء بل وحتى التصفيات .

اذا اردت ان تقف ضد الفساد والسرقات واللصوصية المتفشية" في دولة القانون" المسخرة فمصيرك معروف مسبقا.

بالامس جرى الحديث عن عقد لاستيراد بضعة طائرات من طراز انتونوف من جمهورية اوكرانيا التي كانت منضوية تحت لواء الاتحاد السوفيتي قبل انهياره.

 وفد عسكري  عراقي  غادر  الى كييف العاصمة الاوكرانية لغرض التاكد من مواصفات تلك الطائرات وهل انها  مستوفية للشروط وتتفق مع ماورد في العقد المبرم بين العراق واكرانيا.

نتحدث هنا فقط عن المواصفات الفنية وليس اسعار الطائرات التي  كانت مضاعفة من اجل" الكومشن" " " الديمقراطي".

 وبعد زيارة الوفد العسكري العراقي الى  اوكرانيا من اخصائيين وخبراء ومهندسين عسكريين  اتضح انها غير مستوفية للشروط وكان احد الاشراف من اعضاء الوفد  قد اكد ذلك في تقريره لكن " اللصوص" بداوا بحبك الروايات والتهديد  والوعيد الا ان هذا  الضابط الشهم ابى ورفض ان يغير موقفه مثلما رفض كل الضغوط التي تطالبه بالغاء تقريره او  تقديم تقرير مغاير ورفع تقريره الى" المالكي" بصفته القائد العام للقوات السلحة".

 اشلون قائد خردة" ظنا"  منه ان الامور ستسير وفق السياقات " الوطنية  الاعتيادية ومن منطلق الحرص على العراق .

المالكي كما قيل طالب بالغاء الصفقة" صفقة" طائرات الانتينوف"   لكن بعد شهور وصلت تلك الطائرات الى العراق بكل مساوئها  دون ان يعلم احد كيف " تم ترتيب الامر.

 كيف وصلت وكيف تم ترتيب الامر لا احد يجيب!!!

 هل يعلم المالكي بذلك ام ان امورا اخرى استجدت وتم فرض الامر اما الذي حصل لااحد يعرف!!!

 هذه " دولة القانون" وهذا الذي يحصل في العراق اليوم.

 

و للحديث صلة.

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا