<%@ Language=JavaScript %> قطاع غزة في مرمى العدوان الإسرائيلي.. من جديد

 

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

قطاع غزة في مرمى العدوان الإسرائيلي.. من جديد

 

·        استشهاد 25 فلسطينيا وجرح أكثر من 100 آخرين، و أضرار مادية جسيمة

·        المقاومة ردت بقصف مواقع الاحتلال ومستوطناته بصواريخ متطورة أوقعت اصابات

 

الحرية: تعود غزة مرة أخرى، يبدو أنها لن تكون الأخيرة إلى عين العاصفة، دريئة لعدوان إسرائيلي جديد.. حكومة إسرائيل التي «اعتادت» العدوان على القطاع، هربا من أزماتها الداخلية ولتوهم العالم أنها مهددة بالأخطار، تذرعت ـ كعادتها أيضا ـ بأنها تهدف إلى قطع الطريق على عمليات (افتراضية) قادمة للمقاومة، التي بدورها لم تسكت عن الجرائم الإسرائيلية، فردّت على العدوان بإطلاق عشرات الصواريخ والقذائف على المستوطنات الإسرائيلية الجنوبية، موقعة جرحى وخسائر مادية في صفوف العدو.. العدوان الذي بدأ باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي، لم ينته إلا وخلف وراءه، على مدار أربعة أيام، 25 شهيدا وأكثر من مائة جريح.. وفيما يلي أبرز يومياته.

9/3/2012

استشهد زهير القيسي، الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، إلى جانب قيادي آخر في التنظيم خلال غارة جوية استهدفت سيارتهما في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، وأسفرت الغارة أيضاً عن إصابة شخص ثالث بجروح خطيرة..

وبعد ساعات قليلة من هذه الغارة استشهد ثلاثة فلسطينيين ينتمون إلى سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة جوية إسرائيلية جديدة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.. كما استشهد ثلاثة فلسطينيين آخرين في قصف على أنحاء متفرقة من القطاع..

وكانت أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، قذائفها بشكل كثيف باتجاه المناطق الشرقية لحي الشجاعية.. وتزامن القصف المدفعي مع قصف للزوارق الحربية الإسرائيلية لمنطقة السودانية غرب بيت لاهيا شمال القطاع، وقصف آخر استهدف شرق جباليا، دون أن يبلغ عن إصابات.. وشنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارة ثالثة على حي الزيتون شرق مدينة غزة دون أن تسفر عن وقوع إصابات..

وبررت إسرائيل استهداف القيسي بأنه «كان أحد القيادات التي خططت وقامت بتمويل وتوجيه الهجمات الدامية التي شنت من سيناء المصرية على حدود جنوب إسرائيل في آب/ أغسطس الماضي»، وفقا لبيان أصدره جيش الاحتلال. واتهم جيش الاحتلال أيضا كلا الشهيدين بـ «المسؤولية عن التخطيط لهجوم مشترك كان من المقرر القيام به عبر سيناء في الأيام المقبلة».

وبعد وقت قصير من الغارات أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في عدة بيانات صحافية عن إطلاق عدة صواريخ متطورة، من بينها صواريخ «غراد» روسية الصنع على جنوب إسرائيل.

من جهتها، أعلنت إسرائيل عن إصابة 4 أشخاص بجروح جراء سقوط حوالي 30 قذيفة في النقب الغربي.. وتعرضت كل من مدينتي أسدود وبئر السبع لسقوط صواريخ من طراز «غراد» وتمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض 3 صواريخ أطلقت على أسدود.

10/3/2012

ارتفع عدد شهداء التصعيد الإسرائيلي المتواصل على مختلف محافظات قطاع غزة، إلى 15 شهيدا.. وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن الأطقم الطبية استطاعت نقل جثث الشهداء والمصابين إلى مستشفيات ناصر بخان يونس وشهداء الأقصى بدير البلح ودار الشفاء بمدينة غزة وكمال عدوان شمال القطاع، واصفا جروح ثلاثة من المصابين بالحرجة والباقين ما بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة.

بدورها قصفت أجنحة المقاومة الفلسطينية بلدات الجنوب الإسرائيلي بعشرات الصواريخ من طراز «غراد» وقذائف الهاون الثقيلة..

وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية اعترفت بإصابة 4 أشخاص أحدهم جروحه بالغة، جراء تعرض منطقة الجنوب لرشقات من القذائف الصاروخية، موضحة أن نحو 30 قذيفة سقطت في الأراضي الإسرائيلية خاصة في مدينتي بئر السبع وأسدود.

11/3/2012

واصلت القوات الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي تصعيد عدوانها على قطاع غزة، فتسببت هجماتها الجوية المتكررة على مختلف أنحاء القطاع، بصواريخ جو أرض من طائرات الاستطلاع والـ «ف 16» والأباتشي في إيقاع المزيد من الضحايا، حيث ارتفعت حصيلة العدوان إلى 18 شهيدا، من بينهم طفل..

من جهتها، واصلت فصائل المقاومة قصفها للمواقع العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة، حيث أكدت أجنحة المقاومة أن الوحدات الصاروخية التابعة لها قامت بقصف مواقع في مدينتي عسقلان وأسدود المحتلتين بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون..

12/3/2012

استشهد 7 فلسطينيين بينهم طفل ورجل مسنّ وابنته، وأصيب أكثر من 50 آخرين، بجراح تفاوتت في خطورتها من بينهم 19 طفلاً و7 نساء، فيما استشهد 4 مقاومين من سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، في أحدث سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.. ليصل عدد الشهداء خلال أربعة أيام من العدوان إلى 25 شهيدا..

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي من نوع «إف 16» شنت سلسلة من الغارات الجوية كان أولها على حي الشجاعية شرق مدينة غزة وهي الغارة التي استشهد فيها اثنان من سرايا القدس، فيما شنت الطائرات نفسها غارات بالقرب من الجامعة الأميركية وعلى منطقة السودانية وأنحاء متفرقة من القطاع..

وأعلنت فصائل المقاومة مسؤوليتها عن قصف مواقع إسرائيلية بنحو 50 قذيفة صاروخية، منها 9 صواريخ جراد، و6 صواريخ كاتيوشا و5 صواريخ 107 و8 قذائف هاون.

13/3/2012

ساد هدوء حذر قطاع غزة وجنوب إسرائيل، بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.. وكان أعلن مسؤول مصري كبير شارك في جهود الوساطة المصرية أنه تم الاتفاق على «بدء تهدئة شاملة متبادلة، بما فيها وقف الاغتيالات».. من جهتها نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة إسرائيل على وقف القتل المستهدف (عمليات الاغتيال) كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية..

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا