<%@ Language=JavaScript %> احمد الزبيدي رسالة من مدينة نيويورك وقصة ممثلي العراق في الأمم المتحدة

 

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                                

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

رسالة من مدينة نيويورك وقصة ممثلي العراق في الأمم المتحدة

 

 

احمد الزبيدي

 

الاخوة والاخوات الاعزاء المحترمون

 اود هذا اليوم ان اطل عليكم بمفاجأة من العيار الثقيل

القصة تدور رحاها في مدينة نيويورك

ذهبت قبل  ايام الى مدينة نيويورك ضمن مجموعة سياحية (group)

لزيارة ومشاهدة معالم المدينة التي لم ازرها منذ فترة طويلة جداً...على كل حال... ذهبنا من لندن الى نيويورك وقد تكفلت الشركة الناقلة بكل شيء مقابل مبلغ من المال ... وليس هذا هو بيت القصيد...

كان من ضمن البرنامج السياحي زيارة لمقر الامم المتحدة في نيويورك وقد قمنا بشراء بعض الاشياء التذكارية من محل لبيعها ضمن مقر الامم المتحدة...
وهنا جاءت المفاجأة واذا اشاهد المدعو "طالب حامد البياتي" الذي كنت اعمل معه في العقارات في لندن,,, واذا به اصبح يمثل عراقنا "الجديد" كسفير وممثل دائم لدى الامم المتحدة

والغريب بالموضوع انه اصبح "دكتور" (بقدرة قادر) ...ولا اعلم هل هو دكتور في العقارات ام بالنشيد الوطني...والاغرب من هذا شاهدته يرتدي وشاحاً (لفاف على رقبته "ملون" مائل للحمرة...الله الله على هذا الانجاز...يبدو انه تأثر بالجو العام..في حين اننا نعلم ان الالوان هذه ليست للرجال...والادهى من ذلك هو انني شاهدت شخص لا يبدو عراقياً بل يبدو اسيوي من دول "الهند او بنغلاديش او تلك الدول" واذا بذلك الرجل الاسيوي يحمل حقيبة السفير ومعه كامرة للتصوير..ولا اعلم ان كان عراقنا الجديد يوفر مصور "خاص" للسيد "الدكتور السفير" وهل ان السفراء الاخرين للدول الاخرى يقومون بنفس الشيء...صراحة ان الموقف كان مذهل بالنسبة لي فقد  افترقنا انا والسيد طالب البياتي منذ عام 2003 ولم اسمع منه... واذا به الان ممثلاً للعراق في الامم المتحدة...يا لسخرية القدر ان يكون السيد البياتي ممثلاً لهذا البلد العظيم وفي هذا الظرف الصعب...ويقال انه يسمي نفسه "حامد البياتي" في حين انه "طالب حامد البياتي" صراحة لم افهم ماذا يجري ولماذا يخفي اسمه الاول...هل هو معارضة ويخاف على نفسه ام هو رجل دولة؟؟!!

والشيء الادهى ان رأسه قد اكتسى شعراً اسوداً بعد ان كان الصلع صديق حميم لرأسه.... يبدو ان صالونات منهاتن قد ادرت عليه ببركة الشعر وصار "يزرع" في ظل موسم الزراعة

انني اعرف المدعو "حامد البياتي" جيداً واعلم كم هو مشاكس وقد اصطنع لنفسه لقب "الدكتور" والله زمان عندما كان هذا المكان كممثل دائم حكراً على اصحاب الشهادات العليا ممن خبروا السياسة والدبلوماسية...والان من "حصة" مزوري الشهادات

الف تحية الى دولة رئيس الوزراء على هذا السفير الذي يمثل سوكَ مريدي ومجمع المزورين...

اشكر جهودكم وساوافيكم بما يستجد... اتمنى منكم نشر هذا المقال من اجل اطلاع الشعب العراقي المظلوم والعالم اجمع.

 

اخوكم

احمد الزبيدي

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا