<%@ Language=JavaScript %>  صالح حسين حكايات فلاحية:  الفتاوى ( الدينية -  السياسية ) وما ورائهما !؟

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

حكايات فلاحية:

 

 الفتاوى ( الدينية -  السياسية ) وما ورائهما !؟

 

 

 صالح حسين

 

- قال الله سبحانه وتعالى: " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ."...أفتى المرجع الديني الشيعي المقيم في إيران آية الله العظمى ( كاظم الحائري ) حرّم بموجبها التصويت لمصلحة العلمانيين المشاركين في العملية السياسية في العراق. لا لكونهم عملاء أحتلال! بل لأنهم علمانيين ويساريين...الخ

 رغم إنه لم يستطع أو بالأحرى لا يريد أن يحدد الهوية السياسية للعلمانيين، أما إذا كان هذا العلماني يحمل فكراً ( ماركسياً – شيوعياً ) فهذا كفر وألحاد في نظر ( الحائري ) خصوصاً في العراق الديمقراطي ( الجديد – القديم )... على خلفية دعوات لسحب الثقة من رئيس الوزراء ( نوري المالكي ) فقد قال الحائري: إنه يحرم التصويت في أي مرفق من مرافق الحكم... ويعتبر ( الحائري ) هو المرجع الديني لمعظم المنتمين للتيار الصدري حسب وصية محمد صادق الصدر.

ويأتي تحريم ( الحائري ) بعد يومين من دعوة زعيم التيار الصدري ( مقتدى الصدر ) في - 1 حزيران 2012 )، إلى إجراء استفتاء شعبي لسحب الثقة من رئيس الحكومة ( المالكي ) واشترط مشاركة جميع الجهات الرسمية والشعبية فيه وبإشراف منظمات مستقلة، وأكد على ضرورة التثقيف للاستفتاء وليس ضده، فيما لفت إلى أن بديل المالكي في حال سحب الثقة منه سيكون من ( التحالف الوطني ) حصراً، مبينا أن جميع القوى السياسية تؤمن بذلك...الخ. مصدر الخبر: السومرية نيوز.

في العراق سابقا وإزدادت الآن فتاوى إسلامية تحرّم أكل ( الطماطة -  البندورة ) لانها ( حمرة -  شيوعية ) ويقول هؤلاء اليوم إنها ( نصرانية – يوجد داخلها صليب )  تسبح بحمد ( الصليب ) بدلا من الله وتشهد أن الله ثالث ثلاثة والعياذ بالله ... والفتوى جاءت أستناداً إلى أن هناك أخت من مدينة ( الشارقة ) رأت رسول الله في ( رؤيا – المنام ) وهو يبكي محذراً أمته من أكل ( الطماطة – البندورة ) ! و في عام  2005 صدرت ( فتوى  ) في مدينة ( الفلوجة - العراق ) تحرم لمس ( الموز ) من قبل النساء لأنه يثير ( الغريزة – الرغبة ) الجنسية!

أحد الأمراء العرب يسأل شيخا : اذاحررنا فلسطين فهل يجوز مضاجعة الإسرائيليات لأنهن ( سبايا )؟ رد عليه الشيخ قائلاً: اذا حررتم فلسطين تعال ضاجعني انا.

دنيا نيوز- عمان – 3 / 11 / 2011 : شيخ مصري في أوروبا يفتي بتحريم ( تداول – لمس ) المرأة للموز والخيار حتى لا تستثار جنسياً! وإذا رغبت في أكلها، يقوم ( محرم ) بشرائها وتقطيعها قبل مناولتها للمرأة؟! وقبل أيام وصلت ( فتوى ) أكثر غرابة، عبر الأيميلات وبعض المواقع الألكترونية مرفقة بصورة أيضاحية تقول: يجوز أستخدام ( الواقي – العازل – القبوط – الكندوم ) بشرط أن يكتب عليه كلمة ( حلال )  وهناك فتاوى كثيرة ظهرت في العراق مثل تحريم أكل سمك ( الصبور ) والصبور سمك بحري يدخل شط العرب في كل سنة مرة ليتكاثر فيه ويعود مرة أخرى الى البحر، وظهرت فتوى من رجل دين، تحرم استخدام الاطار الاحتياطي في السيارة " السبير" بحجة أنه يحبس هواء خلقه الله تعالى، وظهرت فتوى في جنوب العراق أيضا مفادها تحريم خلط الطماطم بالخيار لأن جنس الخيار ذكر، والطماطم مؤنث وظهرت فتاوى أيضا تجيز للصائمين تناول السكائر لأنها ليست بماء أو غذاء.

بين فترة وأخرى نسمع بفتاوى عجيبة ( سياسية أو دينية ) تصدر من بعض رجال الدين أو المحسوبين عليهم، والغريب في الأمر أن تلك الفتاوى تجري أمام انظار ومسمع الرقيب، أو المسؤول سواء كان في الدولة أم الطائفة، أم الحزب السياسي، وربما ستصل أيضاً إلى التيار الديمقراطي، ومنظمات المجتمع المدني ...الخ!

والذي لايقبله العقل بتاتاً هو أن تلك  ألـ( فتاوى ) التي تجيز الكذب والأحتيال والسرقة والمتاجرة بالحرام، ومنها ما تصل الى القتل المحرم ( شرعاً وقانوناً )، وأن كثير من هذه الفتاوى تصدر شفهيا! وذلك خشية وخوفاً من المتابعات القانونية التي قد تصدر بهذه الحالة أو تلك! وفتاوى كثيرة من أشخاص جهلة ومن يتبعهم أكثر جهلا منهم، فمجرد أن يرتدي الشخص لعمامة أو طال ذقنه، أصبح أكثر حظاً من الذي يحمل الشهادة الجامعية، فأصبحت لديه وسيلة لكسب المال الحرام، وذلك بأستغلال ضعاف العقول والجاهلين، وهناك فتاوى بقتل النساء غير المتحجبات وفتاوى بإجبار غير المسلمين من المسيحيين والصابئة باعتناق الإسلام وقتلهم في حال الرفض...الخ   

ولكي نختصر الأجابة على الحالتين : لافرق يذكر بينهما خصوصاً في حالات " التحايل وأشكاله أو صوره! ولذلك نشير إلى أن توصيات وقرارات ( سياسية ) لحزب أو منظمة أو جمعية، في التحايل لاتختلف عن الفتاوى الدينية بـ" سرقة المال العام " من عموم الناس  وبالتالي هو أعتداء على أموال وحقوق الغير تحت مسميات مختلفة ومنها الفتاوى بشكليها السياسي والديني!

ربما نجدها مناسبة لنذكر العراقيين بـ( الفتوى السياسيـة ) ونوعها، التي أصدرها عضو المكتب السياسي ( رائد فهمي ) والتي منع بموجبها شحنة أدوية لأطفال العراق أيام الحصار أواخر القرن الماضي من مطار ( شارل ديكول – باريس )  التي جمعتها المنظمات المدنية في حينها! مبراراً ذلك بأن هذه الأدوية تذهب للنظام ...الخ

والمتتبع لتصريحات قيادة حزبنا الشيوعي العراقي الحالية ومنها عضو مكتبه السياسي ( رائد فهمي ) وغيره يعتقدون ضمنياً إنهم مع فتوى ( الحائري ) نكاية برئيس الأقليم ( مسعود البارزاني ) لكن ( القيادة ) لاتريد أن تعترف بالمسكة الموجعة التي هي في قبضة ( البارزاني ) من شوارب ( الأنصار – البيشمركة ) وقيادتهم، من خلال رواتبهم التقاعدية! ومثل هذه التصريحات قال عنها بعض الرفاق إنها خطوة في الطريق الصحيح حول إيقاف الهرولة المذلة والمخزية وراء قيادات الأحزاب الشوفنية الكردية وخصوصاً حزبّي ( مام جلال ومسعود )!

فتوى ( إسلامية – كردية ) تقول يجوز :  إقامة علاقات استراتيجية مع إسرائيل وإنها( ليست بجريمة ) فالعديد من الدول العربية لها علاقات مع الدولة اليهودية (...وكان مسعود بارزاني قد ( صرح – أفتى ) في وقت سابق بذلك ) وتأكيداً على ذلك نقلت بعض وسائل الاعلام عن لقاء الفريق ( منصور البارزاني - 35 عاماً ) نجل رئيس إقليم كردستان ( مسعود البارزاني ) مع الوفد الاسرائيلي، جرى خلاله استعراض السبل الكفيلة لتطوير العلاقات بين الجانبين خصوصا في الجانب العسكري وإمكانية الاستفادة من الخبرة الاسرائيلية في هذا المجال. لكنهم تجاهلوا بذلك ما ينص عليه القانون العراقي. موقع البديل العراقي - 12 / 6 / 2012.

- على موقع ( صوت اليسار العراقي ) كتب الرفيق ( آرا خاجادور ) أطال الله عمره ، يوم 15 / 6 / 2012  مذكراً بالشيوعيين المناضلين ووطنيتهم... وبالتأكيد إنها ليست بـ( فتوى سياسية ) حيث قال: " ...من غير الممكن في هذه اللحظة سرد كل ذلك السجل الكبير مع رفيق النضال المشترك، ولهذا أكتفي الآن بذكر حادثة واحدة مرت على خاطري قبل يومين فقط من رحيل المناضل ( سليم إسماعيل – أبو عواطف ) وتعود الى الأيام الدراماتيكية لتطورات الحرب الإيرانية - العراقية...حيث كنت قد ذهبت في واجب حزبي لتفقد قواتنا الأنصارية في قطاع بهدينان، وضمن المهمة كانت زيارتي للفوج الذي يقوده الرفيق ( إسماعيل ) وتزامن مع الزيارة دخول القوات الإيرانية الى الأراضي العراقية، والى مناطق قريبة من مواقع قوات أنصار حزبنا.

بادر الرفيق الراحل بالسؤال: وهل نبقى نقاتل قوات الجيش العراقي حتى بعد أن دخل الإيرانيون الى الأراضي العراقية؟...إنه سؤال عميق في ذروة الوطنية الحقة والمسؤولة.

لن أنسى هذا الموقف لأبي ( عواطف ) والكلام هنا ( لأبو طارق - آرا ) مهما طال الزمن. وفي ذلك الوقت دخلت القوات الإيرانية الى ( الفاو – البصرة ) وكان موقف الرفيق الراحل ( زكي خيري ) المشهود، الذي أكد فيه بأن صفة الحرب قد تغيّرت بعد دخول الأراضي العراقية. ولم يكن الرفيق ( سليم إسماعيل ) قد إطلع بعد على موقف الرفيق ( زكي ) ولكنه أثار ذات السؤال الذي طرحه ( أبو يحيى ) وقبل صدور بيان المكتب السياسي الذي تضمن موقفا مماثلا لأبي يحيى، ولكن أعضاء " اللجنة المركزية الموجودين في كردستان " – هؤلاء أعضاء اللجنة المركزية وغيرهم يستلمون اليوم رواتب تقاعدية بدرجة وزير من ميزانية أقليم كردستان كما ذكرت الصحف الكردية بذلك  -  لم يؤيدوا الموقف، والكلام هنا أيضاً للرفيق ( آرا ) الذي جاء في بيان الناطق بإسم المكتب السياسي للحزب، الذي يقف ضد دخول القوات الإيرانية الى أراضي الوطن".أنتهى.

تعليق: لم يكن ( هتلر ) رحمه الله، رجلا عاديا كي تلفه عجلة الزمن كما يقول المثقفين... وأجمل مقولة له هي : أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتي، هؤلاء الذين ساعدوني على قتل  شعوبهم وأحتلال أوطانهم !.

- كتبت ( دلع المفتى ) تحت عنوان : انحطاط الوداع يوم  3 مايو / 2012 تقول: " بداية أعتذر منكم عن مقدار القرف الذي يمكن أن يسببه لكم هذا المقال، لكن موضوعه من البشاعة والوضاعة ما لا يمكننا تجاهله، حفاظا على ما تبقى من عقولنا وكرامتنا وإنسانيتنا.

لعلكم اطلعتم على ما تناقلته الصحافة الأجنبية والعربية من بعدها، عن قيام النائب السلفي الحاج ( أحمد ) بتقديم اقتراح ( بقانون ) تبنى فيه فتوى الشيخ المغربي وعضو البرلمان (عبد الباري الزمزمي ) المسمى شرعا ( كما يعتقد) بــ( مضاجعة الوداع ) والتي يقول صاحبها ان ( الاسلام أباح للزوج مضاجعة زوجته عقب وفاتها بشرط الا يزيد وقت خروج روحها من جسدها الى حين انتهاء مضاجعته لها على أكثر من ست ساعات...) وتضيف ( الدلع ) وهو على ما يبدو ( إسم على مسمى ) من الجرأة والصراحة والصدق...: لكننا نتساءل عن رجال الدين الذين يبدو انهم أصيبوا بالصمم، فلا شيخ استنكر ولا عالم دين رفض رغم الضجة الهائلة التي أحدثها هذا النبأ عبر وسائل الاتصال المختلفة. فالفتوى خرجت، ومن رجل دين مغربي قبل ان تصل الى المصري، والأدهى انه عضو برلمان في بلده. والمصيبة انه تم تناقلها إعلاميا عالميا وعربيا، بل وقبولها لدى البعض ( السقيم ) من ذكورنا الأحياء.

فأين هم العقلاء؟ ماذا دهى عقول نوابنا؟ هنا نائب يريد تخفيض سن زواج الفتاة إلى ما دون الرابعة عشرة، والثاني يطالب بحق الرجل في الاحتفاظ بجارية إلى جانب زوجاته  ( ...( ! وثالث يريد حق مضاجعة جثة زوجته. هل هذه برلمانات عربية أم (...)؟

ألا تعتقدون أننا وقبل وصول بعضنا إلى الجحيم، ارتضى لنفسه ( دركها الأسفل ) وهو في الحياة؟ يبدو أننا فعلنا كل شيء ولم نترك فرصة لأن نغوص أكثر في وحل الانحطاط. وفضائحنا تحتاج إلى ( جلاجل ) إضافية تليق بها، فلم يعد هناك مجال لدرئها أو إخفائها.

لقد نكّستم رؤوسنا واسأتم إلى ديننا، وجعلتمونا مسخرة أمام العالم. سحقاً لكم ولمن انتخبكم ولنا من بعدكم إن سمحنا بهرطقاتكم..!. الخ. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - دلع المفتى تكتب :انحطاط الوداع ". أنتهى

مشيجيخة: في الربيع العربي وقبل أيام، نسبت صحيفة مصرية لأحد أعضاء لجنة الفتوى بالجامع ( الأزهر ) فتوى أشار فيها إلى أن " ترشح أعضاء النظام السابق لمنصب رئيس الجمهورية باطل شرعاً، وإنتخابهم حرام".

 لاشك إن مثل هذا النوع من الفتاوى ينال من هيبة الدين وخصوصاً ( الأزهر )  الذي حرص طوال أكثر من ألف عام على أن يكون عين على الأمة لاعلى السلطة أو الكرسي وهو ما ناله من سمعة ومكانة كمرجعية إسلامية وعالمية...الخ. فهل يجوز إذن قلب معنى الأية لكي تصبح: " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمنكر وتنهون عن المعروف ".

 لكننا نتساءل: أين هو موقف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين ( يوسف القرضاوي ) وأمثاله من رجال الدين الذين أباحوا قتل المسلمين ونهب ثرواتهم... وحرموا أكل الطماطة ولمس الخيار...الخ! وهو أي ( القرضاوي ) الذي وصف الأخوان المسلمين بأنهم
( أفضل مجموعات الشعب المصري والعربي بسلوكهم وأخلاقيلتهم وفكرهم وأكثرهم أستقامة ونقاء). وبالمناسبة أفادت يومية ( أخبار اليوم ) ونقلا عن موقع ( طريق المغرب )  يوم 11 / يونيو 2012 ، أن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ( يوسف القرضاوي ) يعيش تجربة ( عشق – غرام ) جديدة، منذ طلاقه الشهير للجزائرية ( أسماء بن قادة ) التي أصبحت برلمانية باسم حزب جبهة التحرير... وذكرت أن ( القرضاوي ) تعرف عن طريق (  الأنترنت – face bock  ) أو من بعض معارفه في الرباط، على مغربية تصغره بـ( 37 ) سنة‏ تدعى ( عائشة المفنن ) تبلغ من العمر ( 49 ) عاماً وقرر الزواج بها حيث تم عقد القران في دولة قطر.

لايسعنا هنا إلا أن نقول: مبروك للعروسين في" الربيع العربي " ومشتقاته الغرامية!... والى متى نبقى هكذا...يا " أحسن أمة أخرجت للناس" وقد ضحكت من جهلها الامم!.

مربط الفرس: وهكذا إستقبل المصريون ( الربيع العربي ) حين قالوا:  زغرطي يا مصر كمان وكمان..  نجحوا الاخوان، زغرطي يا مصر يا بلد النصر.. بكرة هتنامي من العصر، زغرطي يا ام لبيب .. خلاص بنفصل جلابيب، زغرطي يا ام صاصا.. باي باي لكل رقاصة، زغرطي يا ام مروان.. بلدنا حتبقى اجمل من ايران، زغرطي يا ام هيما.. عمركم ما هتشوفو سينما، زغرطي يا انشراح .. اللي جاي اوسخ من يلي راح!

وأخيراً: الثوري الراحل ( جيفارا ) رحمه ألله وأسكنه فسيح جناته، قال: إذا فرضت على الأنسان ظروف غير إنسانية ولم يتمرد سيفقد إنسانيته شيئاً فشيئاً.

 مواقع النشر:  كوكل - Google  ( حكايات فلاحية ... صالح حسين.

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا