<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية:  يقال ولد ميتاً !

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

                 حكايات فلاحية:

 

 يقال ولد ميتاً !

 

 

صالح حسين

       ويقال تمخض الجبل فولد فأراً... للأسف الشديد، أن الكثير من الرفاق والرفيقات والأصدقاء أيضاً، لازالوا يعولون أو يظنون بأن المؤتمر التاسع الذي كان من المقرر عقده أواسط عام 2011  كان سيجعل الشيوعيين يقفون وقفة جدية أمام شعبهم وكلهم حرصً وحبً ووفاءً لهذا الوطن وهذا الشعب الذي أحتضننا خلال هذه العقود العجاف ...فلقد سمعنا الكثير من حجج القيادة الحالية وتبريراتها، ومنها: نحن بصدد قراءة وثائق الموتمر الثامن لدعم وثائق المؤتمر التاسع وغير ذلك...ونحن لانقول هذا من أجل زرع الأحباط وتفتيت الهمم عند الرفاق والرفيقات وخصوصاً الشباب منهم، ولكن يقال أن ( المكتوب يقرأ من عنوانه )! والنتيجة أن المؤتمر التاسع إذا كان كذلك فهو لحظة مخاض لولادة مشوهة!.

أحد الرفاق قال: إن قيادتنا تبحث عن سيارة ( مصفحة ) أو شركة ( مساهمة ) من صنع وأنتاج ورأسمال أمريكي! هذه القيادة كانت ولازالت لديها تناغمات وتعهدات مع جهات خارجية ( أمريكية – بريطانية ) وليس بأستطاعتها أخفاءها وكذلك ليس بأستطاعتها التخلي عن تلك التعهدات الخارجية الأمريكية والبريطانية، ولذلك من الخطأ التعويل عليها، في عموم الموقف الوطني وبالخصوص مباديء الحزب التي ناضلنا جميعا نحن الشيوعيين من أجلها، وإذا كنا اليوم بصدد الذكرى ( 78 ) والأحتفالات بميلاد حزبنا، فالأمر يتطلب منا وقفة جدية وصريحة أمام شعبنا، وفاء منا لشهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية.

 نقرأ رسالة أو مقترحات الرفيق ( عزيز سباهي ) المنشورة أو ربما أعادة نشر، على موقع ( الجيران ) بتاريخ  20 آذار 2012 والتي جاء فيها: " رفاقي الاعزاء تحياتي الحارة وتحية خاصة للجهد الذي تبذلونه من اجل أن يكون المؤتمر التاسع تعبيرا حقيقيا عن مطامح الشعب ارجو ان يتسع صدركم للاستماع الى ملاحظاتي التي قد تكون حادة احيانا وهي:

 1- في اعتقادي ان الحزب لم يعر قدرا كافيا من الاهتمام والدراسة للاثار المدمرة للاحتلال الامريكى في الجوانب المختلفة من حياة المجتمع لاسيما في مراحله الاولى، ان الامريكان كانوا وراء العديد من المشاكل التي يشكو منها المجتمع العراقي، الان وفي رايي انهم هم الذين شجعوا الطائفية والانقسامات في المجتمع وشجعوا النزعة العشائرية وعمقوا الهوة بين السنة والشيعة وربما يكونوا قد اسهموا فعلا في اثارة العديد من النزاعات واذهب الى الاعتقاد بانهم شجعوا المرجعيات الدينية الشيعية والسنية علئ التدخل اكثر في الحياة السياسية للبلاد

 2- ويبدو لي ان الحزب كان مترددا في نقد تدخل الاحتلال لاسيما في المراحل الاولى وقد تجنب النقد الصريح عامة تحت ضغط الاثار المدمرة للارهاب عامة اعتقد اننا في حاجة الى رفع صوتنا اكثر الان في نقدالطائفية والفساد والموقف المتردد من بقاء قوات الاحتلال والتكالب على المناصب .

3 - لغتنا باتت لغة المثقفين¸وتعوزها الحرارة في المناقشة وطرح مطالب الشعب برغم سلامة الموقف بوجه عام . ثمة حاجة الى الاقنراب اكثر من لغة الشارع .

4 - لم نقف بحزم ضد اي تعاون او تعامل مع قوات الاحتلال مهما كانت المبررات . ولم يكن جائزا مطلقا التسامح مع العمل مع قوات الاحتلال باي لون كان . ولم يكن جائزا اعتبار من قتل من المتعاونيين مع قوات الاحتلال او شركاته شهيدا وتكريمه في صحف الحزب كما حدث . ولم يصدر عن الحزب اي استنكار لمثل هذا التعاون

ويضيف الرفيق ( سباهي ) .هذه ملاحظات عامة، اما بشأن المواد المطروحة الى المؤتمر التاسع :

1- كنت اتمنى لو ان قيادة الحزب قد صاغت مادة خاصة لا ان تستعين بمواد المؤتمر الثامن .

2- برنامج الحزب المصاغ في المؤتمر الثامن جاء مطولا كثيرا واشك في قدرة بسطاء الناس في ادراك مراميه .. البرنامج كما يلوح لي، قد صيغ لجمهرة المثقفين يؤكد هذا التعقيد والتفصيل الواسع والاصطلاحية التي قد تستغلق احيانا على عامة الشعب .

3- البرنامج يستفيض كثيرا في معالجة القضايا المطروحة ولهذا يصعب على قارئه الوقوف عند كل القضايا الاساسية التي يطرحها...الخ " . أنتهى.

إذا كان الرفيق ( سباهي ) يشكو من تعقيدات ومصطلحات وإسهاب وسرد... في وثائق المؤتمر الثامن فما بالك بالرفيق أبو عبد الواحد من ( محلية كربلاء ) وغيره ما نسبته 70% من أعضاء وأصدقاء الحزب!، كان واضحاً أن وثائق المؤتمر الثامن، قد صيغت من قبل قيادة وكوادر الحزب وخصوصاً منها المثقفة، التي روجت وحملت ثقافة المحتل الأمريكي، ولا زالت! وقد جسدت ذلك من خلال مصالحها الذاتية والنفعية الغريبة، عن صفات الشيوعيين! بدءً من سكرتير اللجنة المركزية ( حميد مجيد موسى ) مروراً بعضو المكتب السياسي ( مفيد الجزائري ) وأنتهاء بأولئك الذين أكتفوا بوظائفهم ومناصبهم في مؤسسات الأحتلال الأمريكي، من وزراء وبرلمانيين ومدراء ومستشارين...الخ.    

مشيجيخة: من النكات التي يتداولها الرفاق والأصدقاء في مدينة مالمو ( السويدية ) تقول: واحد من جماعة ( حميد مجيد موسى ) أي من ( شيوعيي الأحتلال )  تزوج أثنين، وحدة شيعية، والثانية سنية. طبعاً في أعتقاده، ، مساهمة منه في حل أزمة الأرامل، إلا إنه في نفس الوقت، قد تحايل وأستحوذ على قوت وحقوق عشرات الأيتام والمعوقين والأرامل من خلال رواتبه التقاعدية.

سأله صديقه: أشلون تكدر توفق بين ( الزوجتين ) في العراق الديمقراطي الجديد !؟

أجابه: الحمد الله ( أمطيزيلي ) وحدة تصلي على قبلتها ( إيران ) والثانية قبلتها ( السعودية )!. فقال له صديقه، وأنت؟  

 أجابه: آني أصلي على التقاعد بالثلاث*، و( أصوم ) و أفطر رمضان على حصتي من البطاقة التموينية، والتعويضات النقدية والعينية!، غير المدفوعة، لا( خمس ) ولا( زكاة ) ولا( ضرائب ) تذكر، لافي العراق ولا خارجه!.

 * التقاعد بالثلاث هو: 1- تقاعد من الحكومة المركزية، بغداد! ( معارض سياسي ) 2- تقاعد من حكومة أقليم كردستان! ( بيشمركة – أنصار ) 3- تقاعد من أحدى دول اللجوء الأوربية! ( لاجيء سياسي ).

مربط الفرس : لا أدري صحة ما نقله لي صديقي ( فاضل الربيعي ) عن ( حادثة – حتوتة ) سمعها من صديق مقرب له من قيادة الحزب، كان ذلك في عام 1979 في جمهورية اليمن الديمقراطية ( عدن )!.

تقول الحكاية: ذهبت مجموعة من كوادر الحزب ( المثقفة ) للسفارة العراقية (  المنصورة - عدن ) بموافقة قيادة الحزب، وبعلم حكومة ( عدن ) لأستلام جوازات سفر جديدة أو تجديد مالديهم من وثائق عراقية، ومثل هكذا عمل يعتبر حسن نية من قبل النظام السابق تجاه المعارضة،... وأثناء تواجد تلك المجموعة في السفارة، قدمت السفارة كضيافة للحضور ( شايات )... المسؤول على  هؤلاء رفض تناول ( الشاي ) بحجة أن السفارة وضعت نوعا من ( السم ) أو هكذا تخيل له! إلا أن الرد كان حاسماً من عامل ( الشاي ) نفسه، حيث قال، نحن نعرف لمن نقدم ( السم ) بما يعني أنت والحضور مو من ضمن حسابات السفارة!

هذه ( الحتوتة – الحكاية ) ذكرتني بما أدعى به عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ( رائد فهمي ) حيث قال: " ان المؤشرات تدل على ان ( كتاب ) المخابرات صحيح حسب قراءتي له ". وبحسب كتاب جهاز المخابرات العراقية ذي الرقم 3061 في 20 /2/2012 ( سري – وشخصي ) المرسل إلى قيادة عمليات بغداد، تم تعميم التوجيهات التالية في 21/2/2012: " ينوي بعض أعضاء الحزب الشيوعي تنظيم تظاهرة يوم 25 شباط في محافظة بغداد - ساحة التحرير احياء للذكرى الثانية لأنطلاق التظاهرات يطالبون فيها توفير فرص عمل وانهاء الخلافات السياسية لذا اقتضى الأمر متابعة تحركات اعضاء الحزب المذكور".

 ولكن الذي يقرأ الكتاب المشار له، يصل إلى الأستنتاج التالي: هو نوع من الدعاية للحزب إذ لم نقل للقيادة بذاتها لاأكثر، ورغم هذا السؤال هو: هل يتصور ( رائد فهمي ) بأن حكومة بغداد ومن يدعمها، لو أرادت مضايقة أو متابعة نشاط الحزب الشيوعي العراقي، تحتاج إلى ذلك الجهد الذي يكلفها طباعة كتاب موثق بالرقم والتاريخ!..ثم أن هذه القيادة، كانت تحث الرفاق والأصدقاء على نشر ( صور ومحاضر التنظيم والرسائل الخاصة بالعمل الحزبي بما فيها منح شرف العضوية الحزبية وغيرها ) أمام شاشات التلفزة، حتى الرسائل المتعلقة بالأنصار أي ( البيشمركة العربية ) على شاشات المواقع الألكترونية، على أعتبار إنهم أي ( القيادة ) تعيش في أعلى مراحل الديمقراطية!؟.

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا