<%@ Language=JavaScript %> د. أحمد عكاشة أحمد فضل الله إعادة النظر في التاريخ الأدبي للشعر لعربي في العراق المعاصر

 

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                                

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

إعادة النظر في التاريخ الأدبي للشعر العربي

 

في العراق المعاصر

 

 

د. أحمد عكاشة أحمد فضل الله 

 

مقدمة:

     تقتصر إعادة النظر هذه في التاريخ الأدبي للشعر العراقي المعاصر ( شعر القرن العشرين) على أمرٍ واحدٍ فقط من أمور شتى تتعلق بطابع وتطور ذلك الشعر: الأمر الذي يهمنا هو ما يكون قد طرا على فكر الشعر في بدايات القرن المنصرم (القرن العشرون) ومرد الاهتمام يعود إلى ما يلي:

- إبان نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين أمكن التمييز بين شعر (فصيح) معاصر وتراث هو شعبي وبعضه فلكلوري، كذلك نتيجة لتطور فكر الشعر المعاصر أضحى هنالك تمايز بين شعر عربي معاصر والشعر العرااسلامي التاريخي (جاهلي، إسلامي باكر،أموي وعباسي...الخ.).

-خلال الفترة الممتدة من الربع الأخير للقرن التاسع عشر ونهاية النصف الأول من القرن العشرين، نُظم الشعر العراقي ممن حاولوا إحياء التراث الشعري أو عقلنته والتوفيق بينه وبين روح قرن امتلأ بالتحديات والتطورات وعظم فيه تأثير فكر وثقافة الغرب الصناعي ورزخ إبانها العراق تحت نير الاستعمار الغربي.

-أبان هذه الفترة بالتحديد اتخذت قرارات هامة بشأن الشعر المعاصر, شملت الأشكال الشعرية والتعامل بشأن العروضيات (القيد الخليلي) وجعل القصيدة الشكل الشعري الرئيسي وجعل الشعر هادئاً ومتأملاً وأقل طقوساً وجعله مناسباً للاستماع أو القراءة بكامل الهدوء.

-تظم قائمة الشعراء رجالاً وسيدتين حاولوا جعل الشعر نوعاً ناضجاً من أنواع الأدب العراقي وساهموا في إعلاء شأن الشعر في الساحة الأدبية العراقية بحيث صعب تحديه من قبل سائر الآداب. وكذلك كما تدل أشعارهم إن الشعر كان انعكاسا وضميراً لعراق بدايات القرن العشرين، وتظم القائمة:

- محمد سعيد ألحبوبي     1859-1915

- السيد حيدر الحلي     1831- 1886

- عبد المحسن الكاظمي   1871-1935

- محمد رضا الشبيبي     1889- 1965

- محمد مهدي البصير    1895- 1974

- جميل صدقي الزهاوي 1863- 1936

- معروف الرصافي       1875- 1945

- محمد علي اليعقوبي    1896 - 1965

- محمد بهجت الاثري   1902-  1986 

- محمد مهدي الجواهري 1899- 1997

- محمد الهاشمي البغدادي 1895- 1973

- الشيخ عبد المنعم الفرطوسي

- مصطفى جمال الدين   1927- 1996

- نازك الملائكة          1923- 2007

- عاتكة الخزرجي       1927- 1997

 عرف كل واحد منهم بالبراعة في نظم الشعر والذوق الفطري وكان لأشعار كل واحد منهم الجرس الطبيعي والقدرة على إيجاد متعة حسية، كذلك كانت فيها الفطنة الممتعة، الدعابة أو الطرفة وكثيراً ما بدا شعرهم مرحاً وحمل معظمه معاني أشعار واضحة كما كانت تصوراتهم أشد حيوية.

وأكثر ما بين جهد هؤلاء الشعراء الباكرين هو تطور الفكر في أشعارهم. ونسبة التقارب فيما بين الفكر العراقي في مطلع القرن العشرين وفكر الشعر الإنساني، فإن تطور فكر الشعر العراقي لابد وأن ينهج نهج الشعر الإنساني وكذلك نهج الشعر العربي المعاصر، ولهذا فإن فكر هؤلاء الشعراء على نحو جزئي شمل على ما يلي:

- محاولات خلق كلاسيكية شعرية في العراق.

- رومانسية شعرية أولية.

- تكرار محاولات خلق كلاسيكية شعرية متأخرة.

-تكرار محاولات خلق رومانسية شعرية متأخرة.

- الاقتراب والابتعاد عن العقلانية.

في حالة الشعر العراقي فإن الكلاسيكية لا تعني الآداب اليونانية والرومانية القديمة، بل تعني معنى الشعر العرااسلامي التاريخي، المعرفة الوثيقة به وبسبل وقواعد نظمه واستلهام روحه.

ومما ميز الكلاسيكية الشعرية العراقية المعاصرة:

- الوقار العاطفي.

- الرشد (المنطقية والعقلانية والمعقولية(.

- الانتظام في الشكل.

- التزام للشكليات.

- البساطة.

- استرشاد بنية أو هيكل الشعر العرااسلامي التاريخي.

- استخدام اللغة وبنية (للشعر العرااسلامي التاريخي) لخلق أشعار بارعة التقدير المجازي ومعبرة.؟

ولا تعد الكلاسيكية طابع مجمل أشعار كل واحد منهم، بحيث يقال هذا الشاعر كلاسيكي أم غيره، إلا أن كل واحد مضمن في القائمة له إسهامه في خلق وتطوير كلاسيكية الشعر العراقي.

- وهناك الرومانسية في شعر ممن عرف منهم الآداب الأوربية مثال محمد مهدي البصير ( الأدب الفرنسي،) وعاتكة الخزرجي (الشعر الفرنسي)، وبدر شاكر السياب (الشعر الانكليزي)، وحتى قدرت معرفتها والاقتداء بها لمن كانت له صلة بشعراء مثل (المازني، والعقاد وشعراء المهجر). وتدل أشعارهم على الخصائص التالية لرومانسية الشعر العراقي:

- التقييم العالي للثقافة العراقية خاصةً ثقافة شعب تلك البلاد.

- السعي وراء الجمال وإطلاق الخيال وسكب العاطفة، والانطلاق (سعياً وراء الحرية).

- وضع العاطفة والبداهة والحدس قبل الفكر والمنطق والإدراك.

- الصراحة العاطفية حتى عند تناول التجارب الذاتية.

- الإيمان بأن جوانب هامة من التجارب يهملها الفكر والمنطق.

- الإيمان بأهمية الحرية الفردية، خاصة بالشاعر منها وما هو فاعلي  أي ذاتي.

- التماس كل ما هو مدهش أو مذهل وما هو يُخاف ويُرهب. (معالجة الموت مثالاً).

وفي حالة الشيخ عبد المنعم الفرطوسي، يُطرح السؤال كيف يمكن لأشعاره أن تقع ضمن هذه الرومانسية وهو الشاعر الذي ليس لديه صلة مباشرة برومانسية الشعر العالمي أو بالرومانسية العربية في مطلع القرن العشرين. والرد ببساطة شديدة هو أن الشيخ الفرطوسي طرق الجمال في الطبيعة والسكينة وبساطة العيش، ولم يقتصر اهتمامه على عالم الطبيعة فقط، بل اهتم كذلك بالماضي العراسلامي طوال العهود من القرن السادس إلى القرن العشرين الميلاديين وذلك بحثاً عن أفكار وإطار ومواضيع لأفكاره الرئيسية في الأشعار التي نظمها، وجعل الشيخ الفرطوسي التاريخ الإسلامي والعراقي أكثر بساطة وأحسن حالا.

جرت الإشارة إلى اقتراب وابتعاد من قبل الشعراء العراقيين المعاصرين من العصرانية (modernism) في الشعر.وفيما يتعلق باقتراب الشعراء الذين تم ذكرهم من قبلنا من العصرانية فمن بين ما يدل على اقترابهم هذا:

-      قراءة أشعارهم على نحو جذري للمدارس التقليدية، ونسيانهم فحول الشعر القدامى، وجرى هذا حينما بدأت التحولات العالمية والتطور المعاصر في العراق، وقد تحدت هذه العوامل التقاليد الشعرية على نحو جذري ومن ضمن ما شمله التحدي القوي:

-      ضرورات التقفية.

-       الأوزان الثابتة على مبدأ وتلك المتماسكة (الطباق).

-       تشبيه ومجاز الشعر التقليدي.

-      وهجران الصيغ التعبير الشعري التقليدية والعادات الجارية في نظم الشعر سابقاً.

-      لم يحس الشعراء العراقيين بما أحس به أدباء الغرب الصناعي (فرجينيا وولف مثالاً)في مطلع القرن العشرين (1910)، إن الطبيعة الإنسانية قد اعتراها تغير جذري ودلت هذه العبارة على الرغبة الجامحة لدى الأديب المعاصر أن يقطع صلته بالماضي رافضاً لجميع تقاليد الأدب والتي تبدو قد عفى عليها الدهر، وأسلوب التعبير الذي يبدو متميزاً واقعياً   ليلائم عصر التطورات التكنولوجية والعنف المتنامي عالميا آنذاك (الحروب العظمى).

وحقاً يصعب تحليل أو فهم الشعر العصراني ومرد الصعوبة هو إن ناظم ذاك الشعر يبدو في إشعاره غير واثق فيما يتعلق باتجاهاته التي لها علاقة بالوجود. وحقاً إن الشاعر هو المتحدث دائماً بالأشعار  العصرانية يشعر بالتجزؤ والاغتراب إزاء العالم المحيط به. ويقل أن تجد شاعراً عصرانياً لديه إحساس واضح بالذات (نفسه هو) ولهذا يشعر قارئ ذاك الشعر أو المستمع إليه بالضياع.

وأدت هذه المشاعر التي لها علاقة بالوجود وهي  الإحساس بالتجزؤ والضياع، أدت إلى التشاؤم إزاء الحياة على النحو الذي وضحته قصيدة   T.S Eliotالمسماة Loevsong J.Alfred Prufrock

1.  وتبقى العقلانية الشعرية هي ردة الفعل إزاء التطورات الهائلة التي حدثت في أواخر القرن العشرين ومن بينها تعاظم المدن والحواضر والمتغيرات التكنولوجية الهائلة في مجال النقل والمواصلات والهندسة والاعتمار وتزايد أعداد سكان المدن الذي أولد الزحام في الطرقات وتنامي الأسواق الكبيرة، جعلت كل هذه التطورات المرء اقل إحساسا بإنسانيته وازداد شعوره بالتجزؤ والضياع في خضم الحياة اليومية، أسهمت كل هذه العوامل زيادة عليها الحروب العظمى الأولى من خلق وجهات نظر عصرانية على المستويين القومي والعالمي.

وفي العراق لم تلق العصرانية صدىً واسعاً مثل الذي لقيته في إيران وتركيا المجاورتين، ولا ينحصر هذا القول على العصرانية فقط، إذ لم تجد اتجاهات أخرى للشعر العالمي صداها في العراق مثل الرمزية Symbolism وصانعي الأدب  Letterism والمجازية Imagism...الخ. وقد غابت جميعها في شعر العراق المعاصر وأدى غيابها إلى تركيز شعراء العراق على Styles  

طرق الإبداع الأدبي فجربوا  ونظموا أشعارا فيها الحسية والجرأة وأشعارا ذات طابع ملحمي وامتازت جميعها بالبساطة الرائقة والمجاز المتألق.

وبقي شعر اغلب الشعراء الذين ضمتهم القائمة رومانسيا في حين اختار شعراء آخرون اهتموا بالاحتجاج والصراع السياسي والاجتماعي جعل الشعر أداة ترويج معتقداتهم الاجنبية والسياسية.وحينما عمد الشعراء العراقيون الباكرون إلى نظم الشعر السياسي فان إشعارهم عمرت بالاستعارات والرموز أو الحكايات الرمزية والقصة الرمزية والى الشروط غير البارعة.

وعموما فقد ضعف الشعر السياسي وكذلك شعر الواقعية الاشتراكية لان فيه تفرض أنماطا سياسية على الشعر ولم يحقق ذلك أي رقي في الشعر وأحدث ارتباكات فكرية، وانتفى انجاز شعراء العراق المعاصرين الأوائل الذين عوضا ان يستمروا في نظم الشعر على هيئة كلمات ترمى في أوزان عروضية، وأصبح شعرهم  يصاغ على قاعدة أشد إلهاما وتبرماً ألا وهي المجاز والاستعارة، يضاف إليهما شكل القصيدة. وكان هذا طابع الشعر العراقي إلى منتصف القرن الماضي.

ليس بفكر الشعر وحده ينحصر تقييم هذه الكوكبة من آباء وأمهات الشعر العراقي المعاصر، بل هنالك أعظم دور لكل واحد منهك وهو توفير المعرفة حول الشعر.

كثيراً ما شاطر العراقيون Agamben اعتقاده بأن Poetry is a word that is  unware as if fallen from the sky (1993).   

الشعر هو كلمة لا تدرك كأنما حط من السماء يمكن أن يكون Agamber لم ينظم شعراً في حياته قط. غير إنه ليس وحده الذي ظن إن الشعر فطره (موهبة) فقط وإن الشعر يوجد في خارج نطاق الرشد والدراية أو إنه أسمى من متطلباتهم. وإن الشعر يحدث هكذا فقط دون الحاجة إلى مران وتقنيات تأتي لتلعب دوراً ضمن سبل اخرى للنظم أو الكتابة الإبداعية.

وقبل الدخول في تفاصيل دورهم في جلب وتنمية وتحفيز المعرفة الشعرية في العراق، يجب علينا أن نثبت بعض أوجه معرفتهم بالشعر ودوره:

-      عرفوا أن الشعر مبعث التكيف، المتعة والابتهاج وقرة العين والرضا .

-      الشعر محادثة في المعرفة.

-      إن الشعر هو تجلي الواقع خيالاً عبر العبارة الشعرية.

-      حرصوا على أن يسهم الشعر في الحياة الأدبية.

-      وضحوا كيف يمكن للممارسة الشعرية أن تكون خلاقة.

-      وفروا التشبيهات والمجازيات والأفكار.

-      تمكنوا من أن يطوروا من خلال معرفة التراث الشعري الإنساني والشعر العرااسلامي التاريخي أو المعارف والفلسفات الحديثة والعلوم...الخ..وتمكنوا من تطوير مقدرتهم الظاهرية ( الوقوف على ما تمثله الظاهرة في خبرتنا الواعية) على الفهم وطرح الآراء والأفكار.

-      كانت أشعارهم بمثابة سبل إيصال للمعرفة، معرفة نظم الشعر الذي بدا بمثابة عملية بحثية فيها الاختبار والملاحظة والتفكير والافكار.

-      المتمعن في سيرة كل واحد من هؤلاء الشعراء رجلا كان أم سيدة بأنه كان عالما بالأدب واللغة والألسن ونهض بتدريس الادب أو علوم اللغة العربية كما وحددت تجاربهم هذه سبل توقيرهم للمعرفة الشعرية:

-      بذرها في النشء في الحياة الأدبية وإنبات الادباء أو الشعراء.

-      المرحلة التركيزية (التأليفية) وهو جعل العراقيين شباباً وشيباً الاقتراب من وتجنيد الشعر.

 مراحل التحليل ( المقدرة على دراسة نقد الشعر).

إلى جانب المعرفة بالآداب والفلسفات والعلوم وتوفير المعرفة الشعرية كانت هناك عنايتهم مشكلات النظم، خاصة تحسين أدواته وشمل هذا:

- الالفاظ والعبارات.

- الألحان واتساق الأصوات.

- الأوزان.

- العناية بالقصيدة.

وتشكل العناية بالقصيدة انجازهم النظمي الهام إذ إنهم كانوا يقرون عن ماذا يكتبون (لدى اغلب أشعارهم موضوعية). كانوا يختارون الكلمات والوصف ويستثيرون العواطف التي يجب ان تستثار، كما حوت أشعارهم السرد وبحثت عن الأشياء والمحتويات وعلى المشاعر والافكار وكذلك عن ردود الأفعال المطلوبة.

كانوا يحددون المتحدث في القصيدة أهو (الأنا) أم (طرف ثالث) وكانوا يختارون أسلوب وسبل النظم التثقيفية أم عدمها، التقدير بالقواعد أم الإطلاق.

واخيرا كان لكل واحد منهم فن نظمه:

Exposition- فمنهم من يشرح المواقف والرؤى والأفكار.

Persusasion - ومنهم من يحث القارئ لشعره أو المستمع أن يتقبل وجهة نظره.

  Naration- منهم من يورد في أشعاره تسلسلاً للأحداث في إطار موضوع واحد.

Description- منهم من يصف.

Creative Expression- كان لكل واحد منهم طرق التعبير الخلاق عن الأحاسيس والعواطف التي تلج في صدره.

على الرغم من ضخامة جهد كل شاعر على حده وثراء تجربته الشعرية لم يدع أحد منهم نضوج شعره. فقد كان كل واحد من شعراء العراق الذين تضمنتهم القائمة دراساته العميقة في تعليم اللغة العربية والشعر العرااسلامي التاريخي وله ابحثاه في الأدب من خارج العراق إقليميا أو كونياً وهدفت هذه الدراسات إلى إتقان سبل نظم الشعر والارتقاء بجماليته وبفكره.

فقد كان لكل منهم موهبته بل عبقريته التي مكنته من التعلم بسرعة وبتوسع، كذلك الارتقاء بنظمه ولم يكن إدراك وحساسية ووعي كل واحد منهم بعاديين، بل كان كل واحد منهم على قدر هائل من الإدراك والإحساس والوعي إزاء كل شعوره أو تأثيره الآثار العميقة.

وكان كل واحد منهم متعاطفاً مع أفراد شعبه وكذلك مع البيئة من حوله. وكان لكل منهم مقدرة تفوق المقدرة العادية لأهل العراق على فطنتهم على ترجمة الأحاسيس والعواطف وكذلك توضيح فلسفته فيما يتعلق بالحياة سواء كان نظماً أو نثراً.

كانت هذه رحلة ونتاجات أفذاذ الشعراء حينما أنتصف القرن العشرين وهي تركة لعل هذا العرض الموجز الذي أجمل جهد هؤلاء الشعراء بدءاً بمحمد سعيد الحبوبي إلى بدر شاكر السياب. وحينما تتركز المعرفة الشعرية فإن جهود محمد مهدي البصير ونازك الملائكة وعاتكة ألخزرجي لابد أن تفرط وأن ينوه بها دوماً.

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا