<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية: صح إنت كلش حلو ... بس موش كلش زين!

 

 

 

حكايات فلاحية:

 

صح إنت كلش حلو ... بس موش كلش زين!

 

 

 صالح حسين

 

العنوان أعلاه أخاطب به الحزب الشيوعي العراقي، الذي فقد البوصلة الوطنية، وهو كذلك ، أي ( العنوان ) أختصاراً لـ( 47 ) عاماً من النضال، داخل وخارج العراق... ربما أنتهى بـ( إسم الشعب... محكمة ) والحكاية مهداة إلى الأبطال في ساحات النضال الثوري في بغداد وجميع المدن والمحافظات العراقية، وتحية خاصة إلى القلب النابض شارع ( المتنبي )  والعاملين فيه، من العمال والمثقفين الثائرين...يقال: خير الكلام ما قل ودل، ولذلك يجب تسمية الأسماء بمسمياتها والأبتعاد عن العموميات أوالمجاملات، الوطنية وثوابتها ليست مجرد شعارات، بل مبدأ وإلتزاماً أخلاقياً وتضحية ونكران الذات وعمل متواصل لبناء الوطن والمواطن.

 

 

 من شعارات ثورة الجياع ( 2015 ) تقول : تنظيف الفساد مثل تنظيف الدرج، يبدأ من الأعلى نزولا للأسفل، وتلبية لنداء: من أين لك هذا، منظمات الحزب الشيوعي العراقي تطلب من المتظاهرين أن يرفعون صورهم، أي صور ( قيادة الحزب الحالية ) مع إشارة (x  ) أرحلوا، على أعتبارهم شركاء بالعملية السياسية، منذ عام 2003 ولحد اليوم، والسبب هو:  محد يجيبهم بالطاري حتى مع الحرامية، بما يعني أعتراف ضمني لاوجود لهم يذكرفي الساحة العراقية، علماً كان لهذه ( القيادة ) مشاركة في حكومات الأحتلال، خصوصاً في عهد ( بريمر ) متمثلة بسكرتير اللجنة المركزية ( حميد مجيد موسى – جنسية ألمانيه مكتسبة هو وعائلته ) وكذلك وزراء مثل: ( رائد فهمي- جنسية فرنسية مكتسبة هو وعائلته ) و( مفيد الجزائري – جنسية جيكية مكتسبه هو وعائلته ) ووكلاء وزراء  مثل ( لبيد عباوي- جنسية بريطانية مكتسبة هو وعائلته ) و(صبحي الجميلي – جنسية بريطانية مكتسبة هو وعائلته  ) وبرلمانيين مثل ( جاسم محمد اللبان – جنسية دنماركية مكتسبة هو وعائلته ) و( جاسم الحلفي – جنسية سويدية مكتسبة هو وعائلته ) و( جاسم محمد - أبو يسار / جنسية سويدية مكتسبة هو وعائلته، أما مستشار ( بريمر، جلال الطالباني، مسعود البارزاني، حميد مجيد، وبرهم صالح ، صاحب مؤسسة المدى ( فخري كريم ) أبتاع كله ( من باكستان إلى لبنان ) و رئيس رابطة الأنصار- الجحوش الحمر ( ملازم خضر- جنسية سويدية مكتسبة هو وعائلته وأخرى كردية قيد الدرس) ومرافقه ( آشتي - جنسية دنماركية مكتسبة هو وعائلته ) وغيرهم من أمثال كاظم حبيب وعدي حمادي ...هؤلاء وغيرهم من قادة الحزب لاهم ولا أبنائهم، لم يقاتلوا الجندي الأمريكي المحتل ولا الداعشي، لايختلفون عن حمودي نوري المالكي، أكو اكثر وأكبر من هذا الأنبطاح ومن هذا النصب والأحتيال! هذه نماذج أمام العراقيون المتظاهرين في ساحات النضال الثوري.

ملاحظــة: ربما احدهم يقول: أنت ( صالح حسين - أبو سارة ) أيضاً عندك جنسية سويدية مكتسبة. الجواب نعم عندي، ولكن لم أصفق ولم أشارك بالعملية السياسية التي صنعها الأحتلال وعملائه، ولم أستلم قطعاً أي تعويضا أو راتباً تقاعدياً من الدولة العراقية، رغم إني كنت عاملا في معمل نسيج الكوت، أتقاضا راتباً قدره ( 13 ) ديناراً عراقياً، ومن ثم متفرغاً للعمل الحزبي عام 1973براتبا  قدره( خمسة دنانير ) وكذلك لم أستلم  من ( انصار الدمج- ميليشيات ) الحزب أوغيرهم...ولم أهرب عن دفع الضرائب للجهات السويدية المختصة، ولم احمل جوازين للسفر...الخ، أعيش حياة الملوك على المساعدة الأجتماعية، أي براتبا تقاعديا من السويد لايزيد على ( 300 ) دولاراً في الشهر،. وكم إني ممتناً  وشاكراً الشعب السويدي على ماقدمه لي ولعائلتي من مساعدات جمة... ثم إني لاأريد أبيع وطنيتي ولا مبادئي ...والمفارقة إني أول مرة أسمع عن " مناضلين" يبيعون وطنهم وتاريخهم ومبادئهم لجهات أجنبية محتلة وينتهون بالأحتيال واللصوصية، وجمالة يقولون نحن وطنيون...الخ

 أرفعوا صور قيادة الحزب الشيوعي العراقي ( شيوعي الأحتلال ) وطالبوها بالرحيل عن المشهد السياسي الوطني، حيث 95% لديهم جنسيات مكتسبة، سواء كانوا مكتباً سياسياً ام لجنة مركزية، أم كوادراً تنظيمية، وجميعهم يستلمون ( ثلاث) أو( أربع ) رواتب تقاعدية، إضافة إلى وظائفهم، ناهيك عن التعويض والمكرمة، من قيادات الأحزاب العشائرية الكردية... وما ملكت أيديهم من العقارات والشركات، داخل وخارج العراق، لم يدفعوا الضرائب لدول اللجوء الأوربية، وهم بمثابة هاربين من العدالة، وهناك أسماء يعرفها العراقيون لاتختلف بجشعها للوطن والمواطن، في نفس الكابينة ، قيادة الحزب تطلق عليهم تسمية ( الكوادر )، والحالة موجودة أيضاً في الأحزاب الأسلامية، هؤلاء طبلوا وزمروا، رقصوا وهتفوا للأحتلال وللفساد بل وشاركوا بالعملية السياسية التي صنعها الأحتلال الأمريكي عام 2003 ولحد اليوم، أحذروا هؤلاء وغيرهم من السياسيين الذين جاءوا برفقة الدبابات الأمريكية،  لقد أسقطوا وطنيتهم بأيديهم، إنهم نفس القياس في الجشع والأستحواذ والتحايل ...الخ.

والسؤال الملح الموجهة لمنظمات الحزب هو: هل يحق لهؤلاء ( السادة ) وغيرهم، إستلام منصباً في مؤسسات الدولة ، وكذلك هل يحق لهم  قيادة الحزب الشيوعي العراقي!؟، وهل حقاً هؤلاء يمثلون الشيوعيين في العراق، ويمثلون العراقيون في الخارج!؟ ...هذه نماذج وشخوص من العملية السياسية التي صنعها الأحتلال منذ عام ( 2003 ) ولحد اليوم، كان العراقيون يعوّلون عليها في بناء وطناً يحتضن الجميع!!

المطلوب هو: خلق قيادات شابه تولد من رحم المعاناة، ومن عمق الجماهير الثائرة، وأبعاد كلياً هذه الوجوه التي تكرر حضورها في المشهد العراقي، حيث لديها أمراض وأحقاد لكل ما هو وطني... كذبت، شاخت، ذبلت وماتت في أعين الجماهير! نقول لهم أرحلوا لقد دمرتم الحزب الشيوعي وأحلام مناضليه وجماهيره، وساهمتم بتدمير العراق وثرواته!... متى يصحى الضمير!!؟.

مشيجيخة: جميع الذين يستلمون ( ثلاث) أو ( أربع ) رواتب تقاعدية، ومن جميع الأحزاب( الأسلامية والعلمانية، هم في زيارات مكوكية ( خمس أو ستة ) مرات في السنة بين العراق ودول اللجوء الأوربية، يخرجون من الدول الأوربية بجواز أوربي، ويدخلون العراق بجواز عراقي! وهكذا ( ذهاباً وأياباً ) لغرض التمويه،  وأيضاً لغرض السياحة العلاجية والاستجمام، الفحوصات الطبية المتطورة + الأدوية المجانية وعندما نلتقي بأحد منهم ونسأله عن العراق وما يعانيه الشعب، أكثر ما نسمعه منهم، هو: إنهم ( همج ) في غاية التخلف، لابل ابعدوا اكثر من ذلك، حيث قال أحدهم: أصبح عندي حشم وخدم، طبعا السبب واضح هو نتيجة الفقر والحرمان، بعدما تسلط هؤلاء اللصوص على المال العام، ولكن سرعان ماكان الجواب عالياً مدوياً من ساحات النضال في المحافظات والأقضية والعاصمة بغداد! ( أرحلوا كلكم حرامية ) !!

مربط الفرس: الكاتب خليل الكساب  قال: " ان الشيوعيين في العراق مساهمون في اللغف ولكن بحدود تتناسب وحجمهم وثقل حضورهم بالعمليه السياسيه بمعنى ان اياديهم لاتطول اكثر...هناك شيوعييون نظاف مثلما هناك دعوجيه ومجلسيه واخرين لكنهم هكذا لسجاياهم الشخصيه وليس جراء انتمائهم السياسي وهولاء النظاف صامتون لاتسمع لهم نأمه فالايادي المتسخه هي التي تضرب الطبول وتصنع الضجيج ".إنتهى.

تنويه : نحن نتكلم عن أشخاص أفراد من( القيادة والكوادر ) من عموم العملية السياسية، لقد عبثوا بالأرض فساداً، لانتكلم عن الحزب الشيوعي العراقي .

 

 السويد – صالح حسين / 20 / 8 / 2015

 

تاريخ النشر

19.08.2015

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

19.08.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org