<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية : إحذروا من ركوب الموجة!

 

 

حكايات فلاحية :

 

 إحذروا من ركوب الموجة!

 

 

صالح حسين

 

 

 

هذه الحكاية مهداة إلى العراقيون الثائرون على الفساد والفاسدين، الذين يهتفون في عموم العراق ( نواب الشعب كلهم حرامية ) و ( جاسم الحلفي ) نموذجاً،  يسطي ويه الحرامية ويصيح ويه أهل البيت، في تغريدة له يوم 3 / 8 / 2015 على الفيسبوك بعنوان : " رئيس الوزراء الحالي والسابق والاسبق والاسبق، ونواب رئيس الوزراء الحالي وجميع ما قبلهم، ووزير الكهرباء الحالي والسابق والاسبق، و و و الى اخر مسؤول في الدوله كلهم يتسائلون مثلنا اين ذهبت المليارات التي انفقت للكهرباء؟ ". أنتهى.

 

 

وفي تغريدة  للصديق ( سلام موسى جعفر ) مع صورة توضيحية مرفقة تحت عنوان: بروح ابوك صورني واني بالمظاهرة، آب / 2015 تقول: " إن المشاركون في عملية بريمر السياسية من الاحزاب والافراد ، قد تخلوا عن شعبهم وشاركوا في النهب والسلب عبر الرواتب والمخصصات والشركات والسمسرة وعبر وسائل وطرق نهب لم يشهد لها العالم مثيلا، فلا يحق لهم اذن فرض وصيتهم على الشعب الذي تخلوا عنه". أنتهى

أولا: الذي نعرفه وغيرنا من العراقيين هو أن ( جاسم الحلفي ) وفريقه سواء على المستوى الحزبي أم  مايسمى بـ( التيار الديمقراطي ) فهم شركاء بالعملية السياسية منذ عام 2003 ولحد الآن وما خلفته من ويلات للوطن والمواطن...وسعرهم كسعر (  الأعرجي و المالكي والجلبي وعادل زوية ) وغيرهم من اللصوص...ثم ألم تكن عضوا في البرلمان لمدة لاتزيد عن شهر واحد، حسب أستحقاقك من قبل فريقك الذي هو الآخر نال حصته ايضاً من عضوية البرلمان والوزارات ...تردون تركبون الموجة من جديد...الله ينتقم منكم وأمثالكم.

 ثانيا: الكتابة عنك ليس لكونك مواطن عادي أرتكب أخطاء سياسية وحزبية، لا أبداً، بل لكونك مسؤولا ( عضوا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ) وكذلك نلت حصتك في عضوية البرلمان العراقي، لغرض الحصول على تقاعد دسم من البرلمان أسوة بزملائك، من البرلمانيين، ناهيك عن رئاسة الجمهورية متمثلة باكبر حرامي في العراق، هو: رئيس جمهورية العراق، الأسبق والأسبق (غازي الياور ) وغيرهما من الرؤساء، سواء كانوا في رئاسة الجمهورية أم رئاسة الوزراء أم رئاسة البرلمان... تحت شعار: أحترامي للحرامي في الصف الأمامي!

ثالثاً: ماهو الفرق بينكم وبين ( الحالي والسابق والأسبق ) أنت بالذات ( جاسم الحلفي ) وغيرك مئات الألوف، ربما أصبح العدد أكثر من ( مليون ) ونصف ( المليون ) من المحتالين والسارقين، يستلمون ثلاث أو أربع رواتب، بطرق النصب والأحتيال، اين وطنيتكم ومبادئكم وضمائركم... ( الحلفي ) مثلا:

1- لديك تقاعد من الدولة العراقية !

2- تقاعد من حكومة اقليم كردستان !

3- أخذت وعائلتك وأقرباؤك من الدرجة ( 1 – 3 ) تعويضا ( دسما ) من الدولة على أعتبارك، سياسي متضرر!

4- لديك تقاعد من الدولة السويدية، وتحمل جنسيتها ( المكتسبة ) وعندك أملاك، ولم تدفع الضرائب لها، أي للجهات السويدية، للعلم يعتبرهذا في القانون السويدي ( سرقة وتهرباً )!! لأنك لم تبلغ الجهات الرسمية عن ذلك، إذن من اين ( لك ولكم ) هذا!؟ ثم ألم يكن هذا نوعا من اللصوصية والتحايل ( داخل وخارج ) العراق، كما يفعل الكثير من أمثالك ومنهم أعضاء في حزبك وخصوصاً ( انصار الدمج ) الذين يعيشون في الدول الأوربية، كما هي الحالة في بقية الأحزاب الأسلامية العراقية!؟. إذن ماهو الفرق بينكم والآخرين من اللصوص والمحتالين... وبالمقابل هناك ملايين من العراقيين يفرشون الأرض والسماء غطاء، يتحملون ما نالهم الزمان من جوع وبرد وأمراض وفقر...متى ( نرى ) وطنيتكم، شعاراتكم، وضمائركم...إتقوا الله وعبادة !؟.

نماذج حية أخرى : الرواتب الفاحشة لشاغلي الرئاسات الثلاثة وتوابعها وإمتيازاتهم التي لاتنتهي...مثلا: ليس من المعقول ونحن في هذا الظرف، أن يتقاضى السيد ( فواد معصوم) 1,200,000 مليون ومائتي ألف دولارا سنوياً، بينما يتقاضى رئيس الولايات المتحدة (أوباما ) 400,000 أربعمائة ألف دولارا سنوياً . ما يعني أن رئيسنا يعادل 3 أوبامات ونص، ورئيسنا مركزه تشريفي بينما أوباما بيده كل شيء والفرق شاسع

يتقاضى كل من (  النجيفي والمالكي وعلاوي) 1,000,000 مليون دولارا سنوياً , بينما (جو بايدن ) يتقاضى 230,000 مائتين وثلاثين ألف دولارا سنوياً . ما يعني أن أحدهم يعادل 4 جو بايدن تقريباً . جو بايدن يعمل ليلاً ونهاراً بينما نواب رئاستنا عطالة بطالة والفرق شاسع بينهما. 

 يتقاضى رئيس وزرائنا 900,000 تسعمائة ألف دولارا سنوياً، بينما رئيس وزراء بريطانيا يتقاضى 200,000 مئتي ألف دولارا سنوياً . ما يعني أن العبادي يعادل 5 كاميرون تقريباً . 

 يتقاضى صالح المطلك وبهاء الأعرجي وثالث 800,000 ثمانمائة ألف دولارا سنويا لكل منهم مع أن مناصبهم بسبب المحاصصة وليس وظيفيه. 

رئيس مجلس النواب ( سليم الجبوري ) يتقاضى 700,000 سبعمائة ألف دولارا سنوياً , بينما رئيس الكونكرس الأمريكي يتقاضى 212,000 دولارا سنوياً .

يتقاضى نواب رئيس مجلس النواب 600,000 الثلاثة ستمائة ألف دولارا سنوياً لكل منهم ومناصبهم بسبب المحاصصة وليست وظيفيه . 

يتقاضى عضو الكونكرس الأمريكي 165,000 مائة وخمسة وستين ألف دولارا سنوياً ويحضر كل الجلسات ولدية جنسية أمريكية فقط

  بينما يتقاضى النائب العراقي 500,000 خمسمائة ألف دولارا سنوياً، وأكثرهم خارج العراق، يتمتعون بما خلقه الله...هؤلاء وغيرهم أي 90% من المسؤولين العراقيين لديهم أكثر من جنسية مكتسبة.

 إذا ما أُضيفت الإمتيازات والمنافع الإجتماعية والصحية الأخرى  مثلا: قلع الأسنان، تجميل الوجه ( الشفايف ) والصدر، وعلاج البواسير... تصبح هذه الأرقام خيالية بدلاً من فاحشه . 

وإذا ما أُضيفت أيضاً مثلا: الشقق، القصور، الأراضي الزراعية، السيارات رباعية الدفع، العقارات، وحسابات البنوك، تصبح هذه الأرقام كفراً وألحاداً...يضاف إلى ذلك الرواتب التقاعدية الثلاث والأربع، التي  يستلمها جماعة الدمج والأنصار...الخ.

 أرفعوا أيديكم عن المواطن والوطن...أتركوا العراقيين ومصيرهم الذي أصبح مجهولا! بين الأحزاب العلمانية الفاشلة والأسلامية الكاذبة!

مربط الفرس: الحلفي وفريقه من قيادة الحزب الشيوعي، نقول له إن وقت  (التيمم – الوضوء) بالتراب، لأكمال الصلاة، خرج ولم يعد، راح، أنتهى... بعد ما جف ماء دجلة والفرات، وبعد ما ماتت نخلة العراق واقفة... ونقول أيضاً هو أن هذه ( القيادة ) كبقية القيادات السياسية فاشلة وطنياً وحزبياً وجماهيرياً، وأصبحت من ضمن الطبقة السياسية الفاسدة والعفنة، عبثت بثروات البلد وحرمة أهله من العيش برفاه وسلام... هذا  ما أثبته الواقع السياسي المرير، أين صحوة الضمير!؟

إتركوا الوطن والوطنية للشباب، لكي يبنوا مستقبل أجيالهم!...لاتخرجوا على الأعلام بتصريحات كاذبة، شفناكم بـ(الصيف) وشفناكم بـ(الشتاء ) الأغلبية منكم ( قيادة وكوادرا ) لاتختلفون عن وزراء الكهرباء وغيرهما من الوزارات في أنواع الشفط واللفط، خصوصاً الذين ساهموا بالعملية السياسية التي صنعها الأحتلال الأمريكي عام 2003، ما شاء الله 99% منكم غير كفوئين بإدارة الدولة، إلا إنكم نجحتم بالسطو على أموال الشعب، وحرمتم أطفاله من لقمة العيش، ناهيك عن الصحة والتعليم... ودمرتم مستقبل أجياله !.

وأخيراً: يقال  سُئل ( هتلر) يوماً عن :  من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟.  فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم" .  السويد - صالح حسين-  8 / 8 / 2015

 

 

تاريخ النشر

08.08.2015

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

08.08.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org