<%@ Language=JavaScript %> صائب خليل ثلاثة ارباع استهلاك إسرائيل من النفط، ألا تكفي لرواتب كردستان؟

 

 

 

ثلاثة ارباع استهلاك إسرائيل من النفط، ألا تكفي لرواتب كردستان؟

 

 

صائب خليل

14 تشرين الأول 2015

 

أزمة كردستان الاقتصادية تحولت إلى سياسية خطرة، فطالب النائب الاول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول عمار الحكيم ببذل مساعيه لتقوم الحكومة الاتحادية بأرسال ميزانية ورواتب موظفي اقليم كردستان. (1)

العراقيون العرب يبدون فرحين بالأزمة في كردستان ويطالبون كما يبدو بمساندة الجهات التي تطالب بإزالة مسعود البرزاني، ربما أملا في تغيير علاقة الابتزاز المذلة التي مارستها كردستان بقيادته، على العراق لأكثر من عقد من الزمان تحت السلطة الأمريكية المباشرة وغير المباشرة. وهاجم البعض (عن حق) التيار الديمقراطي و "التجمع العربي لنصرة القضية الكردية" وجريدة المدى وفخري كريم، الخ، لسكوتهم المشبوه عما يجري في كردستان، وذكروهم أنه لو كانت تلك الأحداث في بغداد لملأوا الدنيا ضجيجاً.

 

كل هذا صحيح طبعا فهؤلاء كلهم متهمون في علاقتهم بمسعود البرزاني، وصحيح أيضا أن البرزاني ومن حوله هم أخطر الجماعات الكردية على العراق، ومنفذي كل المؤامرات عليه، لكن الآمال المعلقة على الآخرين ليست في مكانها ابداً. فكل ما حصل ويحصل في كردستان هو خلال داخلي على المصالح والمغانم المنهوبة من العراق، ولم يقل أي شخص من أية جهة كانت كلمة طيبة بشأن العراق ولا اعترض أحد منهم يوماً على النهب الهائل المستمر والمتزايد والخانق للعراق، والذي وصل أخيرا أن يستبدلوا رئيس الحكومة المنبطح لهم بآخر تام الانبطاح، ليستمر الابتزاز وتتصاعد وتيرته، والدليل هو ما يطالبه به كوسرت رسول، من الحزب المنافس للبرزاني، بكل وقاحة وصلافة تتعدى كل الصلافات السابقة التي تعودنا عليها. ويبدو أن عمار الحكيم وعده خيراً، ولا يستبعد أن يضيف العبادي جريمة أخرى إلى جرائمه بحق العراق ويعطي كردستان "حصتها" ... أو بعض "حصتها".. دعونا ننظر إلى حقيقة تلك "الحصة"، لعلنا نفهم ما يحدث وننبه الآخرين لعل هذا الذي يخاف ولا يستحي، أن يخاف ويقف في مكان ما.

 

كرد فعل على هذه المطالبة الوقحة من كوسرت رسول، كتب فؤاد الأمير إيميلاً جاء فيه بعض الحقائق الأرقام التي بينت حقيقة ما يراد من ابتزاز جديد. إتصلت بالأستاذ فؤاد وسألته عن دقة تلك الأرقام ولماذا أخذ مثلا في حسابه كمية نفط 650 ألف برميل بدلا من 700 ألف التي كان اشتي هورامي قد صرح بها بنفسه، فقال إنه أراد حساباً متحفظاً لأقل التقديرات.. واتفقنا أن الحقيقة أكثر من ذلك، وان الابتزاز أبشع، لكن دعونا نكون متحفظين أيضا مثل استاذنا الأمير وننقل حساباته كما هي مع بعض الملاحظات بين اقواس، وليكن الحكم لكم.

 

التصدير المستقل للإقليم حاليا هو 700 ألف برميل يوميا حسب ما قال اشتي هورامي نفسه، ولنقل 650 ألف برميل يوميا. وبذلك يكون مجموع ما يصدره العراق (وكردستان) هو 3650 ألف برميل في اليوم وهذا يعني 18% نفطا!!!

(وهنا يجب ألا نقارن هذا الرقم بالنسبة الابتزازية القديمة لكردستان ((17%)) التي حصلت عليها برشوة اياد علاوي وتزيد مرة ونصف عن نسبة سكانها، وإنما علينا أن نحسب الكلفة السيادية التي يجب أن تستقطع قبل حساب النسب، لكي تكون المقارنة صحيحة. وإن تذكرنا حسابات كردستان نفسها حين حاولت خداع الشعب بأن المالكي كان يعطيها أقل من حصتها، لتتخذ موقف الضحية، فحسب أحد البرلمانيين (وكرره زملاءه بعده) أن كردستان تحصل على 10,5% فقط، حيث أزال بحيلة حسابية الكلفة السيادية. الآن إذن تحصل كردستان على 18% مباشرة بدلا من الـ 10,5%، وليس بدلا من 17%! لكن هذا ليس كل شيء. فهناك ما لا يقل عن 50 ألف برميل يتم تهريبها بما يسمى بـ "البيع الداخلي" في كردستان، (إنتاج شركة دي إن أو النرويجية وإنتاج حقل شيخان) وهي من حصة الحكومة الاتحادية أيضاً، لأن بقية المحافظات تعامل بهذا الشكل أيضاً، وليس لأي منها حق "البيع الداخلي"!

هناك أيضا حقيقة أن نفط جيهان يباع بسعر أعلى من سعر تصدير الجنوب، لنق بدولار واحد، وهو ما يعني في أسعار النفط الحالية (40 دولار للبرميل) بحدود 2.5%

 

لم يحسب الأمير كم تجعل هذه الإضافة نسبة الابتزاز، ولن نحسبها نحن، مثلما لن نحسب الفرق بين الأرقام بين حساب الـ 700 الف و 650 الف، بل سنتركها لمن يريد ان يفعل ذلك، ليس كسلاً، بل لشعورنا بأن هذا لن يغير شيئاً، وأن الشعب الذي لا يحتج على ابتزازه حتى بـ 5%، فلن يحتج على ابتزازه بـ 20%.. فلماذا دوخة الراس؟ لنكتف إذن بالفكرة العامة.. ولنقل إن نسبة الابتزاز جعلت ما تحصل عليه كردستان ضعف حصتها (المبتزة اصلاً) وبالتالي فإنها تحصل على ثلاثة أضعاف حصتها حسب نسبة السكان. وهنا طبعا لم نحسب المبالغ التي لا يتم استعادتها للميزانية عندما لا تصرف، مثل بقية المحافظات، وتقوم الخزينة بتدويرها على السنة القادمة، ولا حسبنا السطو على الجمارك، ولا حسبنا أيضا الاحتيالات التي قدمت لكردستان 42 مليار دولار إضافية بشكل "أخطاء" من الوزارات، كما بينت الرقابة المالية بشكل رسمي، واعلنتها النائب حنان الفتلاوي، ويتم الصمت التام عنها من قبل العبادي كما تم من قبل المالكي، وكل الساسة بلا استثناء، فلم اسمع بشخص تحدث عنها سوى الفتلاوي.

 

كم تصبح نسبة الابتزاز؟ المحسوبة رسميا كانت 300%، بدون ما ذكرنا، فكم تكون كلها؟ 400%؟ أكثر.. ما أدرانا حقا ان كردستان تصدر فقط 700 ألف؟ في كل هذه الحسابات نسينا طبعا ان كردستان استولت بالتعاون مع داعش على كركوك، وانه تم تسليمها مبالغ مستقطعة لا يعرف لها أساس تحت عناوين "مستحقات شركات" لا يعلم أحد حقيقتها لأنها بلا وصولات ولا حسابات، ومبالغ لـ "كسب الثقة" و "إبداء حسن النية"، إلخ من العجائب والغرائب، وكذلك لا ننسى أن الاتفاق المخزي الذي جاءوا بالعبادي وعبد المهدي من اجل توقيعه، ترك لهم الاستيلاء على نفط كركوك وحسابه لحسابهم كأمر واقع، مثلما ترك لهم حرية بيع النفط في السوق العالمية، ولم يجدوا سوى النظام الإجرامي الذي يتناغم مع نظام كردستان، أي إسرائيل، ليشتري منهم النفط، ويغطي به 75% من حاجته. وهنا لا يصيبنا الأخوة الأكراد بابتزاز ولصوصية فقط، وإنما أيضاً بالعار، ان نكون مسؤولين عن وقود ثلاثة من كل أربعة سيارات ودبابات وطائرات تقتل الأطفال الفلسطينيين اليوم!

 

يكمل الأستاذ فؤاد قائلا: "الان يأتي كوسرت رسول ليطلب التدخل بالضغط على الحكومة الاتحادية لإرسال ميزانية ورواتب الاقليم!!؟؟ عيب وخزي، فبدلا من يقوم كوسرت بمحاسبة المسؤولين عن ملف النفط في الاقليم عن مبالغ النفط المباع من الاقليم، وهم يستلمون أكثر مما يستحقوه وما يستلمه الفرد العراقي ويؤخذ من حصة الفرد العراقي في الوسط والجنوب ... يريد استلام مبالغ اخرى، وفق سياسة البارزاني (وكما يظهر ان كوسرت يؤيدها) ان ما ينتج في الاقليم من نفط هو للإقليم، وما ينتج في بقية العراق يكون للإقليم حصة 17 %. في الوقت الحاضر يريد حصة أكثر بكثير، اذ ان الاقليم يصدر حاليا كل نفط كركوك (حوالي 300 ألف برميل يوميا) وهو يعود بمجمله للحكومة الاتحادية، ويأخذ المبالغ كاملة لحسابه. انه لخزي كبير العمل بهذه الطريقة، والأخزى من ذلك هو من يستمع ويستجيب لمثل هكذا مطالب او حتى لجزء صغير منها."

 

 

في مناقشة مع صديق عزيز من كردستان رد على قائلا ان المواطن هنا وهو يرى السرقات في بغداد، يفضل أن يكون السارق كردياً، فعلى الأقل يمكن ان يبني هذا اللص فندقاً في كردستان او مولاً، فيستفيد منه بشكل غير مباشر! انا أجبته بالنسبة لي إن كان لا بد من سرقة المال فأفضل ان يكون السارق أبعد ما يكون عني وعن مكاني، لأن هذا المال لن يبني مولات فقط، وإنما سيبني عصابات وفساداً ستكون ويلا وثبورا على البلاد.

وها نحن اليوم نرى سكوت الكرد عن لصوصهم وهم يسرقون بغداد ويسرقون كردستان، وقد أنتج لصوصاً صارت من القوة والجبروت أن تمنع تسليم حتى الرواتب لهم! فعندما يدوس المرء على ضميره ويقبل بسرقة الآخر، فعلى الأقل يجب أن يستفيد؟

السؤال في عنوان مقالتي: ثلاثة ارباع استهلاك إسرائيل من النفط، ألا تكفي لرواتب كردستان؟ الجواب لا، كما يبدو. فنحن لا نجهل فقط كم يكفي اللصوص، لكننا أيضاً نجهل بكم يبيع هؤلاء نفطهم لإسرائيل! وطبعاً فلكي تغير إسرائيل مصدر تسوقها بهذا الشكل الهائل، فلا بد أن يعرض عليها تخفيض كبير في الأسعار. هذا إضافة إلى إمكانيات إسرائيل الخاصة في الضغط والابتزاز والرشاوي، مما يجعل لصوص كردستان يبدون اقزاماً امامهم. فبكم يباع النفط لإسرائيل؟ بـ 50% من سعره؟  

 

لم إذن كل هذه المشاكل وكل هذا العار إذن والمشاركة في جرائم إسرائيل وتحمل خطية ضحاياها؟ نسبة عالية بالطبع لا تشعر بأي ذنب على الإطلاق، فما دام الدم عربياً فهو لا يحرك الضمير الكردي، خاصة إن كانت الرصاصة إسرائيلية! يكفي أن يذكر الضمير الكردي نفسه بصدام حسين حتى ينام مطمئناً لأية جريمة، وينسى أن ليس كل العرب كان صدام حسين وأن الكثير منهم قاتل صدام حسين معهم، كما ينسى أن ليس كل الكرد لم يكونوا صدام حسين. لقد خضت قبل يومين نقاشاً على منشور لفلم لسهرة يهود عراقيين يغنون، وعندما يغني اليهود العراقيون بالعربي أو يقولون انهم يشتاقون للعراق، فيجب أن نطير فرحاً ثم نهبط ساجدين لهم امتناناً وعرفاناً بالجميل، وإلا كنا عنصريين وغير مثقفين، حسبما يرى البعض ممن اصابهم الإحساس بالدونية في الرأس. بادرت ووضعت فلم الصبي الفلسطيني الجريح الذي يحيطه مجموعة من المستوطنين ويصرخ بوجهه أحدهم بوحشية غير بشرية: "مت، مت"! طلبت من الحضور المنتعش بالغناء العربي لليهود أن يستمعوا إلى هذه الموسيقى أيضاً من أجل أن تكتمل الأوركسترا لديهم، فانبرت امرأة كردية لتقول لي بأنهم يفخرون بعلاقتهم بإسرائيل، فأشرت لها عن عجبي بأن تتمكن أنثى من ان تعبر مشهد طفل هكذا فلا تجد ما تعلق به سوى هذا! أخبرتها أني كتبت يوماً عن أطفال حلبجة.. لم ترد.

 

إضافة إلى كل ذلك، فأن لصوص كردستان قد باعوا كميات غير معروفة من نفط كردستان مسبقاً وقبضوا ثمنها. وعندما يباع النفط مسبقاً فأن من يشتريه يدفع اقل بكثير مما يفعل من يشتريه في وقته، فبكم تم بيعه من نفط كردستان بالتسليم الآجل، وبكم؟ يبدو أن تفضيل اللصوص المحليين ليبنوا الفنادق والمولات، قد كلف كردستان أكثر بكثير مما كان صديقي يتخيل، وترك البلاد تعوم في المجهول والظلام. لا أحد يعرف أي شيء، وكل المفاجآت ممكنة!

 

بالنسبة لعرب العراق، علاقة النفط مع كردستان لم تعد مسألة اقتصادية. لقد صارت مسألة عار وخجل وغضب. لقد كانت دائما موضوع ابتزاز حقير، لكنها اليوم وبعد التصدير لإسرائيل، مشروع إهانة متعمدة الإذلال من كردستان وأسياد كردستان. ولا يختلف في هذا حزب بارزاني أو طالباني أو التغيير، فكلهم متفقون على احتقار العرب واحترام من يهين العرب. سرقتهم حلال ودمائهم ليست سوى ماء وليس على إسرائيل أن تقلق على علاقتهم بها مهما فعلت بالعرب، بل أن ذلك يزيد احترامهم لها! لذلك فأن مطالبة فخري كريم والتيار بأن يتكلموا، امر لا معنى له، فليس هناك من ننتصر له في كردستان، وليس هناك من يوحي بأمل بعلاقة إنسانية فيها. أين ذهب ذلك الشعب الطيب الذي كنا نحبه؟ لا أدري!

 

 

م م ص/ م ج

 

 

إنه خزي كبير فعلا، كما قال الأستاذ فؤاد، لكن من يهن منذ 12 عاماً فلا بد ان يسهل الهوان عليه وإلا لتحطم نفسياً.

لقد تعودنا عليه فصار نشر قصة تشهير كاذبة عن سياسي عراقي أو عراقية أكثر إثارة للاهتمام من التنبيه إليه. وبشكل خاص فأن من دجن نفسه على هذه الإهانات هم ساسة العراقيين العرب. استمعوا مثلا إلى رئيس الحكومة العراقية حين يبرئ نفسه من تهمة عدم ارسال رواتب الإقليم في الفترة السابقة، فيقول "نحن نسلم الإقليم الرواتب منذ الشهر 11 (من العام الماضي) فلماذا لم يسلموها للموظفين في كردستان؟ (2).

لاحظوا هنا أنه لا يشعر بالمسؤولية كرئيس حكومة العراق، حين يسرق لصوص كردستان رواتب موظفي كردستان! يعتبر نفسه قد أدى ما عليه حين يسلم ساسة كردستان رواتب الموظفين، وليس عليه ان يتابع ما يفعلونه بها، ولا يسألهم عنها إلا إذا طالبوه بالمزيد! إن اقصى آماله أن يكفوا يدهم ولسانهم عنه وإحراجهم له! وهذا الشعور بالإذلال طبيعي وواقعي، فما يأمله الشعب العراقي من رئيس حكومته هذا، ليس ان يحاول ان يحاسب هؤلاء اللصوص ويستعيد منهم المبالغ ويحاكمهم كما يفترض، بل أننا نخاف أن يضطروه إلى إعطائهم المزيد، ويحرجوه أكثر، كما أحرجوا الذين من قبله واستبدلوه بعد أن قدم لهم ما يشيب الشعر عن ذكره! إنهم رأوا أنهم حصلوا منذ البداية على 150% من حصتهم برشوة صغيرة لأياد علاوي، واعجبهم الأمر فزادوا ابتزازهم في كل منعطف للبلاد مثل تشكيل الحكومة أو إقرار ميزانية، وحتى وصل أن هذا الأخير الذي جاءوا به، لم يعترض على إعطائهم 300% أو 400% من حصة الإقليم، فلماذا يقفون عند هذا؟ لماذا لا يحاولون على 500%؟ 600%؟....على أية حال، فأن عمار الحكيم كما يبدو قد تعهد لكوسرت رسول أن يحاول ذلك!

 

(1) - كوسرت رسول يطالب عمار الحكيم بالضغط على بغداد لأرسال ميزانية ورواتب الاقليم - http://sotaliraq.com/newsitem.php?id=301618#axzz3oUOg6xCY

(2) ‏د. حنان الفتلاوي‏ رئيس الوزراء يقول نحن نسلم الاقليم رواتب منذ شهر ١١ !!

https://www.facebook.com/hanan.alfatlawey/videos/

vb.159405140795248/890949787640776/?type=2&theater

تاريخ النشر

19.10.2015

 

 

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية◄◄

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

19.10.2015

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا للتقسيم لا للأقاليم

 

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org