%@ Language=JavaScript %>
13 آب 2015
يجب ان نقول بداية، ان موقفنا من العبادي ليس موقفا من المتظاهرين، وأن السعي للخلط بين الموقفين ليس بريء دائماً. فما يمر به البلد خطير ويجب أن نكون حذرين جداً. فبينما يعتقد المؤيدون المتحمسون للعبادي أنه بصدد القضاء على الفساد، فإننا نحن الذين لا نثق به، وإن كنا لا نقل حماساً على تغيير الوضع في العراق، قلقين من أن السلطات غير المحدودة التي تمنح للعبادي لن تسخدم لإزالة الفساد كما يقول، بل لأغرض اخرى ولأجندات أمريكية اسرائيلية فقط، وأنها ستعيد البلاد اكثر فساداً إضافة إلى تبعيتها لأميركا وإسرائيل وتقسيمها دويلات صغيرة.
فكما ترون فالقضية خطيرة من الجانبين، ولعلكم تعطونا الحق في هذا القلق، فتاريخ العبادي لا يساعد ابدا على الثقة به، لذا فأننا نرجوكم، ومن اجل الوطن، ان تسمحوا لنا بالتواصل معكم وأن تطمئنوننا بأنكم تعرفون كل الحقائق وأنكم حريصين على أن يقود التظاهرات شرفاء وليس بقايا اوسخ البعثيين مثل انور الحمداني الجاهز لبيع نفسه لأي سيد جديد، والذي صار يتكلم وكأنه القائد العام لقوات الثورة!
إن كان الهدف حقاً صالح العراق فليبق العقل موجوداً ولتبق المراقبة موجودة لعل بالإمكان قيادة حتى المشبوهين واجبارهم أن يأخذوا اتجاها إصلاحيا صحيحاً، وإلا فأن الهتاف والقفز إلى "التفويض" لا يعني سوى الكسل عن المتابعة والعجز عنه، وأن ثورة التظاهرات لا تهدف إلى إصلاح الوضع في البلاد بل إلى سادية الإنتقام وحده ولا يهمها حقاً ما سينتج عنها بعد ذلك. نحن المشككون بالعبادي لا نريد منكم إلا إبقاء عيونكم مفتوحة ومحاسبتكم جاهزة، لا يعفى منها أحد ولا "يفوض" فيها احد ليفعل ما يشاء، خاصة أن من تسعون لتفويضه ليس سوى أحد إفرازات الوضع الفاسد والتبعية لأميركا، وبالتالي فـ "التفويض" خطير جداً، وقد سبق التحطيم التام لليبيا وسوريا سيناريوهات مماثلة بل مطابقة لما يحدث في العراق اليوم وانتهت بتحويل البلاد إلى خرائب وبقايا مدن كما تحلم إسرائيل بالضبط.
لا تقولوا : ليس لدينا شيء نخسره، فالوضع يمكن ان يكون أسوأ بكثير.. أنظروا حولكم في النت وابحثوا عن صور سوريا لتعرفوا أن ليس هناك حدود للمأساة وأن هناك الكثير مما يمكن أن نخسره، رغم أن الوضع العراقي ليس جيداً بالتأكيد، بل سيء جداً. إنه وطننا أيضاً ومن حقنا أن نخاف عليه مثلما تخافون عليه، وما نطلب منكم هو أن نعطى الفرصة لنطمئن إن كانت المسيرة صحيحة، أو أن تحذروا إن كان ما يقلقنا مؤسس بشكل صحيح، وقبل فوات الأوان. نعم ان التظاهرات تجمع الشيعة والسنة، لكن اهم من ذلك ان تكون لها المرونة أن تستطيع تحمل الرأي الآخر المحذر، وأن تكون شجاعة ليس فقط في التظاهر، وإنما أيضاً في الحفاظ على صحة المسيرة وإزالة كل ما قد يعترضها، حتى لو كان العبادي نفسه، وهذا لن يكون إلا بإبقاء العيون والقلوب مفتوحة للحقائق.
القى الدكتور حيدر العبادي أمس 12 آب، خطابا بمناسبة يوم الشباب العالمي(1) وهو الخطاب الذي نسعى في حلقات هذه المقالة إلى تحليله. إن ما يقلقني بشكل مباشر هو نقطتين: الأولى مصداقية العبادي من الإصلاح والفساد والمحاصصة والثانية هي موقفه من الحشد الشعبي. فإن صحت مقالقي فإنه يقود مشروعا هدفه تحطيم الحشد مثلما قاد المالكي صولة الفرسان لتحطيم جيش المهدي. فمع الفارق بين الحشد وجيش المهدي، فإنهما يشتركان بأن أميركا وإسرائيل لا تريدهما على أرض العراق. وسوف احلل في هذه المقالة خطاب العبادي الأخير بمنظار موقفه من هاتين النقطتين، وأخصص الجزء الأول من المقالة هذا لمصداقية العبادي في محاربة الفساد والجزء الثاني لموضوع المحاصصة، واخيرا الجزء الثالث والأخير لموضوع موقفه من الحشد، راجيا من قراءي عيون مفتوحة وأذهان حيادية.
****
قبل ان نتحدث عن الفساد والعبارات الغامضة نسبياً، دعونا نحاول ان نستشف من خطاب العبادي، الجانب الإقتصادي الذي ينوي الإتجاه بالبلاد إليه. إنه برأينا ينوي الإتجاه إلى الإقتصاد الليبرالي الذي ينتج إثراءاً للأثرياء وزيادة الفقر للفقراء كما فعل في أي بلد وصل إليه بدون استثناء، وهو أيضاً خضوع للضغط الأمريكي المعتاد في هذا المجال على كل بلدان العالم. لننظر من أين استنتجنا ذلك.
يقول العبادي: "المسيرة لن تكون سهلة ستكون مؤلمة" ... "دنحاول نمشي البلد دنحاول لكن مو هينة.. امامنا قرارات صعبة". الخ.. أود أن الفت انتباهكم إلى أن هذه العبارة "القرارات الصعبة" وأن المسيرة "لن تكون سهلة" هي العبارة التي تسبق دائماً أي تراجع لأية حكومة في العالم أمام أي ضغط أمريكي، خاصة في الإقتصاد! وهي تهدف إلى تهيئة الشعب لما يخطط له من المزيد من السلب والنهب وتحويل الأموال إلى الأثرياء.
لقد قالها قادة نقابة التضامن في بولونيا لفقرائهم وهم يخصخصون اقتصادهم لينتهي باثرائهم وزيادة إفقار الفقراء، وقالها يلتسين ومستشاروه الأمريكان والبريطانيين للشعب الروسي وهم يستعدون لنهب الممتلكات العامة في البلاد وشرائها باسعار تافهة جداً، والتي نتج عنها انخفاض الإنتاج بنسبة 40% خلال بضعة سنوات، وتشرد الناس في الشوارع والبرد من جهة، وبروز مليارديرات كثيرة في بلد لم يكن فيه مليونير واحد من الجهة الأخرى.
وقالها قادة حزب المؤتمر الوطني في جنوب افريقيا وهم يوافقون على شروط السوق ويخونون قضيتهم بعد انتصارها، وقالتها تاتشر وهي تقدم مجموعة "إصلاحاتها" التي حطمت الطبقة الوسطى البريطانية ويقولها اليوم الإشتراكيون الذين تراجعوا عن وعودهم في اليونان.
لذلك كله، فإننا نقرأ أن في رأس العبادي إجراءات لتقليل الدعم عن حاجات المواطنين وزيادة التخصيصات للشركات والإستثمارات وتوجيه البلاد بالاتجاه الذي اتفق عليه مع قادة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والشركات الكبرى في زيارته الأخيرة لواشنطن ووعدهم بإزالة العقبات امامهم(2)، وكل من يتابع التاريخ يعرف معنى هذه العبارات وما يريد هؤلاء من شروط. وكل من تابع هذه التحولات يعلم أن الفساد الشديد والقاتل كان دائما مرافقاً لها جميعا وبدون أي استثناء!
يقول العبادي: "لدينا صعاب .. موازنتنا اقل من النصف من العام السابق .. كان التصور والتكهنات ان اسعار النفط سترتفع.."... "فجأة خلال ثلاثة اشهر تنخفض اسعار النفط إلى النصف!"..
هذا كلام صحيح، لكن ما لم يقله العبادي هو أن أسعار النفط لم تنخفض "فجأة" وبلا سبب. فالكل يعلم أن ذلك الإنخفاض كان بتدبير أمريكي يهدف إلى الإضرار ببعض الدول المصدرة للنفط بشكل خاص، للتمكن من الضغط عليها، وهي روسيا وفنزويلا ... والعراق! بلد العبادي نفسه! وأكثر من هذا أن وزير نفط العبادي ، عادل عبد المهدي، كان مؤيداً لافتعال تخفيض اسعار النفط صراحة، وقال أن ذلك من أجل إزاحة شركات النفط الأحفوري! فالعراق مخترق بوزير نفط العبادي هذا من قبل اعدائه ذاتهم ويعمل لأجلهم حتى في تحطيم الإقتصاد العراقي صراحة ووضعه تحت الضغط الأمريكي.
إذن لا مبرر للتباكي على الإقتصاد العراقي وانخفاض اسعار النفط، فقد اسهمت حكومة العبادي فيه علنا وصراحة ومع سابق العلم والإصرار، إرضاءاً للولايات المتحدة!
ولأن هؤلاء الذين ذكرناهم جميعا يعلمون أن الشعب سيفيق يوماً ، ربما بعد فوات الأوان كما يأملون، أو ربما قبل أن يكملوا مهمتهم، فإنهم يستعدون مسبقاً لغضبه. وأول ما يفعلونه هو "التشهير المسبق" بمن سينتبه قبل الآخرين ويحذر من المؤامرة، وكأنهم، من روسيا الليبرالية إلى العراق يوجهون من جهة واحدة!
يقول العبادي: "البعض ربما راح يتحول إلى غير متحمس.. والبعض يلمزك باسم الصدقات .. فإن اعطوا منها رضوا وان لم تعطهم يسخطون" مشهراً بمن سيعترض بأنه يريد حصة من الأموال، ويقول أنا "لا استطيع أن اعطي الجميع والدولة غير قادرة".. لكننا سنرى أنها ستعطي في العادة كثيراً جداً للأثرياء وستكون "قادرة" على ذلك دائماً، وأن العجز سيشهر بوجه الفقراء فقط كما حدث في كل بلد وضعت فيه اميركا عملائها على رأسه.... "كما سأتخذ قرارت صعبة في إصلاح البلاد"...."البعض يضع مطالب تعجيزية ومتعارضة .. لا تسمحوا للجماعات المتناقضة ان تصفي حساباتها .. "..
بهذا يأمل العبادي أن يتم إخراس الأصوات التي ستحتج، ويأمل بإرهابها لتأخير الإحتجاج حتى تكمل المؤامرة.
إلى أين يريد العبادي بالإقتصاد العراقي وإلى أي مدى ينوي الذهاب في سياسته هذه؟ لقد تحدث العبادي في بداية خطابه عن ضرورة احترام ما بناه السابقون .. وعن الخير والتضحيات..وقال أن "الحالة السيئة والظلامية تريد ان تعيدنا إلى الوراء .. يجب ان نرفضها.. "
العراقيون يعرفون أن هذه البلاد لم تر "الخير والتضحيات" حقا إلا في ثورة تموز. فإن كان هذا هو الأمر، فإننا لم نسمع بحكومة أرادت الغاء هذا "الخير والتضحيات" صراحة إلا حكومة العبادي! فقبل اقل من اربعة اشهر كشف وزير العبادي للنفط أنه يريد إعادة العراق الى الوراء إلى ما قبل ثورة تموز! (3) واصفاً ما يفترض أن يقصده العبادي اليوم من "خير وتضحيات" بـ "القوانين الجائرة"، و"التغييرات التي حصلت في بنية الدولة العراقية منذ أواخر الخمسينات وبدايات الستينات خربت الكثير من البناءات التي حصلت سابقاً". فكان رأي الحرس القومي السابق عادل عبد المهدي أنه يجب أن يعاد العراق إلى ما قبل ثورة تموز، ولا يخفي في نفس الوقت ضرورة "إيجاد آلية لمنح الاستثمارات العالمية للمصافي المحلية"!
فهل سيوجه العبادي غضبه إلى وزيره عبد المهدي لكي يبرهن أنه يرفض “ضلامية العودة بالعراق” اكثر من نصف قرن الى الوراء؟ أنا لا اعتقد، فالمؤشرات الأولى أنهما في غاية الإنسجام في هذا الهدف، ومن لديه فكرة أخرى من الواثقين بالعبادي، فليطرح ذلك كأحد مطالب التظاهرات ولنر.
عن خطته لمحاربة الفساد يحذرنا العبادي أن "اكثر الأصوات زعيقا ضد الفساد ليست جادة في محاربة الفساد" ويقول "علينا ان ننتبه مو بالصوت بالعمل... أنظر ما الذي عمله في محاربة الفساد ، مو كافي ان اتكلم مو كافي ان افضح.."
ممتاز، لنبدأ بتطبيق هذا المبدأ الجميل على العبادي نفسه، لـ "ننظر" ما الذي عمله في محاربة الفساد؟ تاريخه القريب يقول انه "تسلم منصب وزير الاتصالات في الحكومة الانتقالية التي ترأسها أياد علاوي، ثم نائبا في البرلمان عام 2005م. وترأس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية في في البرلمان عام 2005م، واللجنة المالية في البرلمان عام 2010".
أن يسلم العبادي وزارة في الحكومة التي عينها بريمر ووضع على رأسها الفاسد الأكبر أياد علاوي، ليست مؤشراً مطمئناً على نزاهة العبادي من الفساد، أما ترأس لجان الإقتصاد ثم المالية في البرلمان، فيدفع بنا إلى السؤال مجبرين: "ما الذي عملته في محاربة الفساد" وأنت تجد نفسك في الموقع يتيح لك أن ترى ما يحدث في مجلس وزراء اياد علاوي من فضائح فتغلق فمك، ثم أن تشغل اهم المناصب الرقابية في البرلمان والتي تمكنك من الدلو بدلوك في محاربة الإرهاب، وفي أشد مراحله انتعاشاً، فلا يسمع لك صوت؟ إن أحداً لم يسمع بك ولم يعلم بوجودك اصلا، فأنت حتى لم تفعل ما تقول عنه انه "لا يكفي" فأنت لم تفضح بل كنت من اشد المتسترين على الفساد!
ولزيادة التأكد بحثت هذه النقطة مع اثنين من زملائه فعلمت أن العبادي لم يكن له اي دور بمحاربة الفساد على مدى ٨ سنوات، ولم يقم او يشارك باستجواب أو حتى استضافة لوزير!! وخلال ترأسه للجنة المالية لمجلس النواب لفترة اربع سنوات، اربع موازنات متتالية اعدت وخططت وصودق عليها حين كان رئيس الجنة المالية، وكانت إذن باشرافه وموافقته. ووصلني انه لم يتابع تنفيذ أية موازنة او كيفية انفاقها او راجع حساباتها الختامية!
وقال أحد مصادري: "لم اسمعه يوماً يعترض على المالكي في العام او الخاص على مدى ٨ سنوات وانما كان مؤيداً له بكل خطواته ومدافعاً عنه..".
وللتأكد شاهدت هذا الفيديو لمقابلة د. نبيل جاسم لـ د. العبادي قبل ترؤسه الحكومة بأشهر(4)، تبين لنا حقيقة هذه الشخصية. فنجد امامنا أحد المدافعين المستميتين ليس فقط عن المالكي، وامتداحه بكل الطرق، بل عن الولاية الثالثة أيضاً!
هذه الحقائق ورؤية هذا الفلم يفترض ان تكشف للإنسان المصدق للرجل أنه يسير في طريق خاطئ. فلا يوجد بعد هذا أية طريقة يمكن أن نفهم بها غضب العبادي الشديد على رفاقه النواب الآخرين، سوى أنه يقوم بتمثيلية إعلامية. وكذلك لا يعود بالإمكان أن نفهم ما الذي يميزه عن بقية النواب بنظر المتظاهرين والهاتفين له في القاعة وقد كان اشد رفاقه صمتا عن الفساد بل ودعما لاستمراره. واليوم حين نقول أن فلاناً من النواب أو الوزراء لم يكن فاسداً أو لا دليل عليه، تقولون أنه يكفي أن قبل بالراتب الباذخ والإمتيازات دون احتجاج، وهذا عباديكم لم يرفض أيضاً راتبه الكبير وميزات النواب التي كانت في اقصاها، وفوق ذلك فهو لم يقم حتى بواجبه كما قام به البعض من غيره.
إننا حين نستمع إلى نصيحته التي يريدنا أن نعامل الآخرين بها "علينا ان ننتبه مو بالصوت بالعمل... أنظر ما الذي عمله في محاربة الفساد" ثم لا نجد سجله إلا افقر السجلات في هذا "العمل"، وحين نستمع الى غضبكم من النواب فإننا ننتظر منكم غضباً مماثلا إن لم يكن اكثر، على من كان واحداً من أسوئهم، لا ان يهتف باسمه وترفع صوره ويهدد منتقدوه وكاشفوه و"يفوض" للمزيد من الصلاحيات الخطيرة!
****
خلال خطابه، يرفع العبادي صوته فجأة بطريقة مسرحية ليصرخ: "منو سمحلنا ان نوزع المواقع الأساسية بالدولة على الأحزاب والجهات؟ مو اعطانا هالحق؟". في الحلقة القادمة نكشف موقف العبادي من المحاصصة وهل لنا ان نصدق هذا الغضب، وفي الحلقة الثالثة والأخيرة نكشف موقف العبادي من الحشد الشعبي.
(1) د.حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء يوم الشباب العالمي - بغداد 12 آب 2015 - YouTube
https://www.youtube.com/watch?v=r3Mjuknx81A
(2) العبادي من واشنطن يعد رؤساء الشركات الامريكية الكبرى برفع اية عقبات تواجههم
http://alnajafnews.info/?p=130706
(3) صائب خليل - عادل عبد المهدي يهاجم الزعيم قاسم ويعّد لـ 8 شباط...
https://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/879017382155332?fref=nf
(4)نبيل جاسم و حيدر العبادي اكثر من حوار على قناة دجلة الفضائية 26 5 2014 - YouTube
https://www.youtube.com/watch?v=6h0PyNlXKy8
تاريخ النشر
17.08.2015
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
17.08.2015 |
---|
|
لا للتقسيم لا للأقاليم |
لا للأحتلال لا لأقتصاد السوق لا لتقسيم العراق |
صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العرب و العراقيين
|
|
---|---|---|---|---|
|
||||
للمراسلة webmaster@saotaliassar.org |